أهم الأنباء الاقتصادية 25 يناير 2023

التضخم في أستراليا عند أعلى مستوى منذ 33 عاماً

قفز التضخم الأسترالي في الربع الأخير من 2022 لأعلى مستوى منذ 33 عاماً مدفوعاً بارتفاع تكلفة السفر والكهرباء، حيث أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.9% في الربع الرابع من العام المنقضي متجاوزًا توقعات السوق عند 1.6%.

وارتفع المعدل السنوي إلى 7.8% من 7.3% وهو أعلى معدل منذ عام 1990، أما بالنسبة لشهر ديسمبر فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي مرتفعاً من 7.3% في نوفمبر.

الذهب حبيس نطاق ضيق قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق الأربعاء 25 يناير، مع ابتعاد المستثمرين عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية هذا الأسبوع، في حين أبقت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة على جاذبية المعدن الأصفر. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1937.09 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل 2022 أمس الثلاثاء. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1940.00 دولار.

وينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الرابع المقرر صدورها غدًا الخميس، والتي قد تحدد وتيرة رفع الفائدة خلال اجتماع السياسة الذي يعقده الفيدرالي الأميركي يومي 31 يناير وأول فبراير. وإذا كانت هناك دلائل على أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ وأن البنك المركزي سيبطئ قريباً من وتيرة تشديده النقدي ويخفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع الذهب.

ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل بعد أن أبطأ وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي عقب أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منها. ومع تقليص أسعار الفائدة المنخفضة العوائد على أصول مثل السندات الحكومية، فقد يفضل المستثمرون الذهب الذي لا يدر عائداً باعتباره ملاذاً آمناً من تقلبات الفائدة.

في غضون ذلك، تراجع مؤشر الدولار 0.1%، ويميل ضعف الدولار لأن يجعل الذهب المسعّر به أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.62 دولار للأونصة، كما انخفض البلاتين 0.2% إلى 1054.40 دولار. غير أن البلاديوم ارتفع 0.1% إلى 1745.38 دولار.

النفط ينتعش بدعم من التفاؤل إزاء تعافي الطلب في الصين

انتعشت أسعار النفط الخام الأربعاء 25 يناير، بفضل آمال انتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تحللها من قيود كوفيد-19، وذلك عقب انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتًا أو 0.7% إلى 86.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:14 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضها  2.3% في الجلسة السابقة. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 46 سنتًا أو 0.6% إلى 80.59 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.8% أمس الثلاثاء.

وتفاقمت المخاوف الاقتصادية بسبب زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية التي صدرت بياناتها بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء. فقد ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير، وفقًا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء. وستصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ومن المفترض أن يظل المعروض النفطي ثابتًا على المدى المتوسط، إذ من المتوقع أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك+، على حصص إنتاجهم.

وقالت 5 مصادر في أوبك+ أمس الثلاثاء إن من المرجح أن تصادق لجنة أوبك+ على سياسة إنتاج النفط الحالية لمجموعة المنتجين عندما تجتمع الأسبوع المقبل، حيث ثمة توازن بين الآمال في زيادة الطلب الصيني والمخاوف بشأن التضخم والاقتصاد العالمي.

شركة Microsoft‏ تحقق أرباحاً أعلى من التوقعات مدعومةً بوحدة الحوسبة السحابية

ارتفع سهم ‏Microsoft‏ خلال تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الثلاثاء عقب إعلان ‏الشركة الأمريكية عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع المالي الثاني والتي ‏تجاوزت التوقعات. وارتفع إجمالي إيرادات ‏Microsoft‏ بنسبة 2% على أساس سنوي خلال الربع ‏السنوي المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر، وهو أقل معدل ‏فصلي منذ عام 2016.‏

وانخفض صافي الدخل إلى 16.43 مليار دولار من 18.77 مليار دولار خلال ‏نفس الفترة قبل عام، لكن الشركة تحملت تكاليف بنحو 1.2 مليار دولار خلال ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022 بسبب قرارها بخفض 10 آلاف وظيفة ‏ومراجعة أجهزتها وعقود الإيجارات.‏

وبلغت إيرادات ‏Microsoft‏ من وحدة الحوسبة السحابية نحو 21.51 مليار دولار ‏بارتفاع نسبته 18% وأعلى من التوقعات عند 21.44 مليار دولار.‏ وسجلت الشركة إيرادات من وحدة الإنتاجية والأنشطة التجارية التي تشمل ‏برمجيات مايكروسوفت 365 أو المعروفة باسم ‏Office 365‎‏ وكذلك لينكد إن ‏حوالي 17 مليار دولار بارتفاع نسبته 7% عن توقعات الأسواق الرامية إلى تحقيق ‏إيرادات بنحو 16.79 مليار دولار.‏

وباستثناء بعض البنود، بلغت الأرباح المعدلة لـ Microsoft‏ حوالي 2.32 دولار ‏لكل سهم في آخر ربع سنوي من عام 2022 مقارنة بتوقعات عند 2.29 دولار لكل ‏سهم.‏ وبلغ إجمالي الإيرادات الفصلية للشركة 52.75 مليار دولار مقارنة بتوقعات عند ‏‏52.94 مليار دولار.‏‏

الداو جونز يغلق على ارتفاع مع متابعة المستثمرين لنتائج أعمال الشركات

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات أمس الثلاثاء في ظل متابعة ‏الأسواق لنتائج أعمال الشركات فضلاً عن تقييم البيانات الاقتصادية الصادرة.‏

وانكمش نشاط الشركات الأميركية في يناير للشهر السابع على ‏التوالي إلا أن وتيرة الانكماش تباطأت في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ‏للمرة الأولى منذ سبتمبر وزادت ثقة الشركات مع بدء العام الجديد.‏

وصدرت بعد إغلاق جلسة وول ستريت اليوم نتائج أعمال شركة مايكروسوفت عن ‏الربع السنوي المنتهي بنهاية الربع السنوي الرابع من عام 2022.‏

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3% أو بنحو 140 نقطة إلى ‏‏33734 نقطة، في حين انخفض ‏S&P 500‎‏ بنسبة 0.07% إلى 4017 نقطة، فيما ‏انخفض ناسداك بنسبة 0.3% إلى 11334 نقطة.‏‏

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 23 يناير 2023

البرازيل والأرجنتين تستعدان لتبني عملة موحدة

تستعد البرازيل والأرجنتين هذا الأسبوع للإعلان عن بدء العمل التحضيري لتبني عملة مشتركة.

ومن المقرر أن تناقش الدولتين صاحبتي أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية الخطة في قمة في بوينس آيرس هذا الأسبوع، كما سيتم دعوة دول أميركا اللاتينية الأخرى للانضمام.

ووفقاً لتصريحات مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة Financial Times، فإن التركيز المبدئي سينصب على كيف يمكن للعملة الجديدة والتي اقترحت البرازيل أن يكون اسمها “سور” بمعنى الجنوب أن تعزز التجارة الإقليمية وتخفض الاعتماد على الدولار الأميركي.

وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني “سيرجيو ماسا”: سيكون هناك قرار لبدء دراسة المعايير اللازمة للعملة المشتركة وستشمل تلك المناقشة كل شيء بداية من المسائل المالية وحتى حجم الاقتصاد ودور البنكين المركزيين. وأضاف: لا أريد إطلاق توقعات خاطئة. فستكون تلك هي أول خطوة في طريق طويل يجب أن تقطعه أميركا اللاتينية. كما شدد الوزير الأرجنتيني على أنه سيتم عرض تلك المبادرة على دول أميركا اللاتينية الأخرى. في الوقت نفسه أكد “ماسا” على أن المشروع قد يستغرق سنوات عديدة ليظهر للنور، مشيراً إلى أن أوروبا استغرقت 35 عاماً لإصدار اليورو.

وكان مشروع العملة المشتركة تم مناقشته بين الأرجنتين والبرازيل على مدار السنوات القليلة الماضية لكن المحادثات تعثرت بسبب اعتراض المركزي البرازيلي على الفكرة.

لكن في الوقت الحالي يدير الدولتين زعماء يساريين، لذلك هناك دعماً سياسياً أكبر الآن.

ارتفاع أسعار الذهب نتيجة تراجع الدولار وآمال تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب في بداية تعاملات الأسواق الآسيوية الإثنين 23 يناير، مدعومةً بهبوط الدولار واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وارتفع سعر الذهب 0.1% إلى 1929.04 دولار للأونصة، ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1929دولاراً. وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأميركي أرخص لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى وتيرة زيادة أسعار الفائدة خلال اجتماع للسياسة العام يومي 31 يناير وأول فبراير في الوقت الذي يشير فيه أيضاً إلى أن معركته ضد التضخم لم تنته بعد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 24 دولاراً للأونصة وانخفض البلاتين 0.2% إلى 1041.75 دولار وارتفع البلاديوم 1% إلى 1744.86 دولار.

هبوط أسعار النفط في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية في شرق آسيا

تراجعت أسعار النفط الإثنين 23 يناير، في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا ولكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي على خلفية احتمال حدوث انتعاش اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط، هذا العام.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً أو 0.5% إلى 87.17 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتاً بانخفاض أيضاً 0.5% إلى 81.24 دولار للبرميل. وارتفع برنت الأسبوع الماضي 2.8% بينما ارتفع الخام الأميركي 1.8%.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية “فاتح بيرول” يوم الجمعة إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصًا في المعروض هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية. وتبعث القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة رسالة تفاؤل للطلب على الوقود بعد العطلة التي تستمر أسبوعين. وسيضع التحالف بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدًا أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية اعتباراً من الخامس من فبراير وذلك بالإضافة إلى الحد الأقصى الذي فرضه التحالف على أسعار النفط الخام الروسي منذ ديسمبر والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر.

ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس، بعد شهر من الموعد المقرر لذلك أصلًا لإعطاء فرصة لتقييم تبعات فرض سقف لأسعار المنتجات النفطية.

رئيس وزراء اليابان يبقي الأسواق في حالة ترقب بشأن محافظ البنك المركزي الجديد

قال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” إنه سيأخذ الوضع الاقتصادي في الاعتبار في أبريل عند اختيار محافظ بنك اليابان القادم.

وتتابع الأسواق المالية عن كثب من سيخلف “هاروهيكو كورودا” الذي تنتهي فترة رئاسته للبنك والتي استمرت خمس سنوات في الثامن من أبريل وكذلك نائبيه اللذين تنتهي فترتاهما في 19 مارس. ولا بد من موافقة مجلسي البرلمان على هذه التعيينات قبل سريانها.

وتنتشر تكهنات بين بعض أطراف السوق بأن البنك المركزي قد يتخلى عن سياسة التحفيز عندما تتغير قيادة بنك اليابان المركزي. وهناك أيضا حديث عن تغييرات محتملة في الاتفاق المبرم بين البنك المركزي والحكومة والذي يتعهد بنك اليابان بموجبه بتحقيق المستوى المستهدف من التضخم البالغ اثنين في المئة في أقرب وقت ممكن.

وقال “كيشيدا”: “يعمل بنك اليابان المركزي والحكومة كشيء واحد لتحقيق النمو الاقتصادي والذي يتضمن زيادات هيكلية في الأجور وتحقيق استقرار الأسعار بشكل دائم. هذا الموقف الأساسي لن يتغير”.

عضو بمجلس محافظي الفيدرالي يؤيد رفع الفائدة 25 نقطة الاجتماع المقبل

صرح “كريستوفر والر” عضو مجلس المحافظين في الاحتياطي الفيدرالي بأنه يؤيد عملية رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. وقال “والر” في تصريحات في نهاية الأسبوع إن الفيدرالي بإمكانه خفض حجم زيادة الفائدة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لم يحن لإعلان الانتصار في المعركة ضد التضخم. وأضاف: استناداً للبيانات الحالية، فإنها تشير إلى القليل من الاضطراب في المستقبل لذلك فأنا أفضل زيادة الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

ورغم ذلك أكد “والر” أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى مستهدف التضخم البالغ 2%، لذلك يتوقع تأييد التشديد المستمر للسياسة النقدية.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبطأ وتيرة التشديد النقدي في آخر اجتماع له في 2022 إلى 50 نقطة أساس.

وتابع: السوق لديه توقعات متفائلة للغاية بأن التضخم سوف يتلاشى، لكن نحن لدينا وجهة نظر مختلفة، التضخم لن ينتهي بأعجوبة لكن بالعمل الشاق وبالتالي سيتعين علينا الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة لفترة أطول.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 20 يناير 2023

الدولار قرب أدنى مستوياته في 7 أشهر والين يتراجع

حوّم الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته في سبعة أشهر اليوم الجمعة حيث نالت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي من الرغبة في المخاطرة، بينما تراجع الين حتى مع تزايد التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيتخلى في نهاية المطاف عن سياسته النقدية شديدة التيسير.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.098% إلى 102.12، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 101.51 الذي لامسه يوم الأربعاء.

وانخفض المؤشر 1.3% هذا العام بعد تراجعه 7.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، إذ يراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وهبط الين الياباني 0.64% مقابل الدولار إلى 129.26. وأدت التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سينهي قريبًا سياسة التحكم في عوائد السندات إلى ارتفاع الين 14% في الأشهر الثلاثة الماضية.

واستقر اليورو، في حين سجل الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 1.2372 دولار بانخفاض 0.14% خلال اليوم. وصعد الدولار الأسترالي 0.17% مقابل العملة الأميركية إلى 0.692 دولار، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.25% إلى 0.641 دولار.

الذهب يتجه نحو خامس ارتفاع أسبوعي وسط رهانات على إبطاء رفع الفائدة

استقرت أسعار الذهب الجمعة 20 يناير ولكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، إذ عزز ضعف الدولار والآمال في إبطاء رفع أسعار الفائدة الأميركية جاذبية المعدن الأصفر الذي يمثل ملاذاً آمناً. وبحلول الساعة 03:08 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1930.04 دولار للأونصة، مرتفعًا 0.5% خلال الأسبوع. وسجلت الأسعار أمس الخميس 1935.20 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1931.50 دولار.

ومن المتوقع أن ينهي الفيدرالي الأميركي دورة التشديد النقدي بعد رفع قدره 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي السياسة التاليين، ثم يبقي أسعار الفائدة ثابتة على الأرجح لبقية العام على الأقل.

ومع انخفاض أسعار الفائدة، الذي يعني عوائد أقل من أصول مثل السندات الحكومية، قد يفضل المستثمرون الذهب.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكبر قدر خلال عام، مما يضع الاقتصاد الكلي على مسار نمو أضعف. ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 23.94 دولار.

وإنخفض البلاتين 0.1% إلى 1032.25 دولار، وهبط البلاديوم 0.3% إلى 1748.28 دولار. ويتجه كلا المعدنين لتسجيل أسبوع ثان من الانخفاض.

النفط يُسجل أعلى سعر تسوية منذ بداية ديسمبر

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% عند تسوية تعاملات الخميس التاسع عشر من يناير، وسط زيادة الطلب الصيني، ورغم الزيادة غير المتوقعة للمخزونات الأميركية. وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.4% لتبلغ 86.16 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 1.1% إلى 80.33 دولار للبرميل عند التسوية. وكانت تلك أعلى مستويات إغلاق لكلا العقدين منذ بداية الشهر الماضي.

هذا وكشفت مبادرة البيانات المشتركة (JODI) عن ارتفاع الطلب الصيني على النفط بنحو مليون برميل يومياً على أساس شهري لتسجل 15.41 مليون برميل يومياً خلال نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ فبراير.

فيما كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط بنحو 8.4 مليون برميل في أكبر زيادة منذ يونيو 2021.

شركة Netflix تضيف 7.66 مليون مشترك جديد في الربع الرابع

كشفت شركة Netflix عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع الأخير من 2022.

ربحية السهم: 12 سنتاً مقابل توقعات Refinitiv عند 45 سنتاً.

الإيرادات: 7.85 مليار دولار وفقاً للتوقعات.

عدد المشتركين عالمياً في خدمتها المدفوعة: 7.66 مليون مشترك جديد مقارنة بتوقعات بالزيادة بنحو 4.57 مليون.

وبلغت أرباح الشركة خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر مستويات 55 مليون دولار، وهو ما يشكل تراجعاً مقارنة بنفس الفترة من 2021 عند 607 ملايين دولار.

وقرر “ريد هاستينجز” المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـNetflix التنحي عن منصبه لكنه سيستمر في منصب رئيس مجلس الإدارة. هذا وسيبقى “تيد ساراندوس” الرئيس التنفيذي المشارك في منصبه، وسيشاركه في المنصب “جريج بيترز” الذي تولى مؤخراً منصب رئيس العمليات في الشركة كما سينضم لمجلس إدارة لـNetflix.

المؤشرات الأميركية تتراجع للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من بيانات سوق العمل

فقد مؤشر الداو جونز مستويات 33100 نقطة متراجعاً بأكثر من 250 نقطة أو نحو 0.8% من قيمته بنهاية جلسة الخميس، وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.8% ليغلق دون مستويات 3900 نقطة، وسجل كلا المؤشرين ثالث تراجع يومي على التوالي، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1% ليغلق دون مستويات 10900 نقطة متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي.

وجاءت هذه التراجعات بعد الإعلان عن مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة والتي كانت أقل من المتوقع، مما جدد المخاوف من أن الفيدرالي الأميركي سيواصل سياسته التشددية برفع أسعار الفائدة نتيجة سوق العمل القوي.

وشهد مؤشر S&P 500 تراجع 8 قطاعات رئيسية بقيادة قطاع الصناعة الذي انخفض بنحو 2%، بينما تصدر قطاع الطاقة المكاسب بنحو 0.7%. وعلى المستوى الفني، سجلت جميع المؤشرات الأميركية إغلاقاً دون متوسطها المتحرك لمدة 50 يوماً مما يشير إلى المزيد من الانخفاض المحتمل في المدى قصير الأجل.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 19 يناير 2023

صناع السياسة في الفيدرالي الأميركي يدعون لمزيد من رفع أسعار الفائدة

أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيمضون قدمًا في رفع أسعار الفائدة، حيث دعم عدد منهم سعر فائدة أعلى عند 5% على الأقل حتى مع ظهور علامات على أن التضخم بلغ بالفعل ذروته وعلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند “لوريتا ميستر” في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، يوم الأربعاء: “أعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار، وسنناقش في الاجتماع مقدار ما يجب القيام به”. وأضافت “ميستر” أنها تتوقع أن يحتاج سعر الفائدة إلى أن يرتفع “لأعلى قليلا”، وأن يظل عند ذلك المستوى لبعض الوقت لإبطاء التضخم أكثر. ويبدو أن تصريحات “ميستر” تعكس وجهة نظر مشتركة على نطاق واسع مع زملائها من صناع السياسة.

ويقع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة حاليًا في النطاق المستهدف بين 4.25 و4.5%، ويتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي هذا المعدل بمقدار ربع نقطة مئوية في نهاية اجتماعه الذي يعقد يومي 31 يناير والأول من فبراير. لكن تباطؤ الإنفاق والتضخم والتصنيع الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، ساعد في دعم توقعات إنهاء الفيدرالي الأميركي جولته الحالية من رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما توقعته “ميستر” ومعظم زملائها، مع معدل فائدة أقل قليلًا من 5%.

ومثل “ميستر”، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس “جيمس بولارد” في حديث مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه يتوقع أيضًا ارتفاع سعر الفائدة إلى نطاق 5.25-5.5%، مضيفًا أن صناع السياسة يجب أن يتخطوا الـ 5% “بأسرع ما يمكن”. وعبر عدد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي عن دعمهم لإبطاء رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية، بعد وتيرة أسرع بكثير في العام الماضي بزيادات قدرها 75 نقطة أساس ونصف نقطة مئوية.

واستمرت العمالة في النمو بوتيرة “ضئيلة إلى معتدلة” في معظم أنحاء البلاد، وأبلغت مناطق عديدة عن نمو اقتصادي متواضع. ومع ذلك، يقول صناع السياسة في الفيدرالي الأميركي، إن الخطأ الذي لا يريدون ارتكابه، هو التوقف قبل هزيمة التضخم، وأن يضطروا إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أعلى لهزيمته في وقت لاحق، كما حدث في السبعينيات والثمانينيات. وحتى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا “باتريك هاركر” الذي يعتبر عمومًا أقل صرامة في التشديد النقدي من “ميستر” أو “بولارد” ويريد التحول إلى زيادات بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل، توقع “المزيد” من الرفع في تكاليف الاقتراض قبل التوقف.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” عقب اجتماع السياسة الشهر الماضي، إن النصر لم يتحقق في معركة التضخم وإنه ستكون هناك زيادات أخرى في أسعار الفائدة في عام 2023. ويشار إلى أنه ثبتت إصابة “باول” بفيروس كورونا يوم الأربعاء ويعاني من أعراض خفيفة.

الخزانة الأميركية تستعد لاتخاذ “تدابير استثنائية” لمنع تخلف الحكومة عن سداد الديون

قد تصل الحكومة الفيدرالية الأميركية إلى سقف الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في أقرب وقت اليوم الخميس، وفقاً لتحذير وزيرة الخزانة “جانيت يلين” الأسبوع الماضي، والتي تستعد لاتخاذ “تدابير استثنائية” لمنع تخلف بلادها عن سداد الديون، بينما يظل الجمهوريون والبيت الأبيض في مأزق بشأن صفقة على رفع حد الدين. ويشير مصطلح “التدابير الاستثنائية” إلى الحيل المحاسبية التي يمكن لوزارة الخزانة استخدامها لمنع الحكومة من التخلف عن سداد ديونها، بما في ذلك نقل الأموال من وكالة إلى أخرى عند استحقاق المدفوعات وتعليق بعض الاستثمارات الجديدة.

وقالت “يلين” على وجه التحديد في خطاب إلى رئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي” الأسبوع الماضي، إنها تستطيع تعليق الاستثمارات الجديدة في صندوق التقاعد والعجز للخدمة المدنية وصندوق المزايا الصحية لمتقاعدي الخدمة البريدية، ووقف إعادة الاستثمار في الأوراق المالية الحكومية، وهي خطوات بعضها من شأنه أن يمنع الحكومة من زيادة ديونها.

ومع ذلك، فإن الإجراءات الاستثنائية لها أيضاً موعد نهائي، إذ قدّرت “يلين” أن الخزانة ستنفد من الحيل المحاسبية وستصل إلى “تاريخها المحدد” بحلول منتصف مايو، اعتماداً على مقدار الإيرادات التي تجمعها الحكومة من الضرائب في الربيع.

لمنع التخلف عن السداد، سيحتاج مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إلى الموافقة على مشروع قانون يرفع سقف الديون ويمنح الحكومة الإذن بالاقتراض قبل أن تصل وزارة الخزانة إلى اليوم الأخير والسابق مباشرة للوصول إلى سقف الدين والذي تتوقعه وزارة الخزانة الأميركية.

منصة Coinbase توقف عملياتها في اليابان بسبب تدهور قطاع التشفير

أوقفت Coinbase Global عملياتها في اليابان بعد أقل من شهر من إعلان بورصة الأصول المشفَّرة الرئيسية الأخرى Kraken انسحابها من البلاد. وأعلنت الشركة يوم الأربعاء في منشور عبر مدونة أنَّ أمام العملاء فترة حتى 16 فبراير المقبل لسحب حيازاتهم من النقود والعملات المشفرة. وقالت إنَّ أي حيازات من عملات مشفَّرة متبقية لديها في 17 فبراير أو بعده سيتم تحويلها إلى الين الياباني، وسترسل الشركة أي أموال متبقية إلى حساب ضمان لدى مكتب الشؤون القانونية في الشهر التالي لذلك التاريخ. وذكرت Coinbase في منشورها أنَّه “نظراً لظروف السوق؛ اتخذت شركتنا قراراً صعباً بوقف عملياتها في اليابان”. وأضافت أنَّها تخطط لإجراء “مراجعة كاملة لأعمالنا في الدولة”.

يأتي إغلاق أعمال الشركة في أعقاب قرارها بخفض 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم، وهو أحدث تسريح للعمال في الشركة – التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها – في ظل معاناتها من تراجع الأصول المشفَّرة.

الذهب يتألق مع تقييم المستثمرين فرص إبطاء رفع الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب الخميس 19 يناير إذ يقيّم المستثمرون فرص إبطاء الفيدرالي الأميركي وتيرة رفع أسعار الفائدة، في حين أدى صعود الدولار لكبح مكاسب المعدن الأصفر. وبحلول الساعة 02:52 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1906.01 دولار للأونصة. لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1% إلى 1906.00 دولار.

وأشار بعض مسؤولي الفيدرالي إلى أنهم سيدعمون المضي قدمًا في رفع أسعار الفائدة، في حين قال “باتريك هاركر” رئيس المجلس في فيلادلفيا و”لوري لوجان” نظيرته في دالاس إنهما يدعمان وتيرة أبطأ للتشديد النقدي. ويتوقع معظم المتعاملين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي الأميركي في 31 يناير والأول من فبراير. وفي العام الماضي، أبطأ الفيدرالي وتيرة زياداته إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً. ولكن حد من مكاسب الذهب ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، وصعود العملة الأميركية يجعل الذهب المسعر بها أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة هبطت أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يقدم المزيد من الأدلة على تراجع التضخم، في حين انخفضت مبيعات التجزئة بأكبر قدر خلال عام، مما وضع إنفاق المستهلكين والاقتصاد بوجه عام على مسار نمو أضعف.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.38 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 1038.38 دولار، وهبط البلاديوم 0.1% إلى 1716.13 دولار.

النفط يتراجع 1% بفعل زيادة مفاجئة أخرى لمخزونات الخام الأميركية

تراجعت أسعار النفط الخميس 19 يناير، بعد أن أظهرت بيانات زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي، مما زاد المخاوف من انخفاض الطلب على الوقود. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 86 سنتًا أو 1.1% إلى 78.62 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتًا أو 0.9% إلى 84.25 دولار للبرميل، لتواصل تكبد خسائر بعد هبوطها نحو 1% أمس الأربعاء. وضعفت السوق بفعل مخاوف حيال تدهور في الاقتصاد الأميركي يلوح في الأفق بعد أن قال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن سعر الفائدة بحاجة إلى الارتفاع لأكثر من 5% للسيطرة على التضخم حتى بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في ديسمبر.

ومما زاد الوضع سوءًا ما أظهرته بيانات معهد البترول الأميركي من ارتفاع في مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 7.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يناير، وفقًا لمصادر بالسوق. وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي من الزيادات الكبيرة في المخزونات.

ومع استمرار ترجيح الرفع الكبير لأسعار الفائدة، صعد الدولار الأميركي مما زاد من الضغط على الطلب على النفط، إذ أن الدولار القوي يجعل الخام أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

الأسهم الأميركية تغلق منخفضة بعد بيانات ضعيفة ومخاوف حيال الفائدة

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية منخفضة أمس الأربعاء بعدما أثارت بيانات ‏اقتصادية ضعيفة وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين بمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي المخاوف من أن يواصل البنك تشديد السياسة النقدية، ربما بالقدر الذي ‏يؤدي لإحداث ركود.‏

وقبل فتح السوق أظهرت بيانات اقتصادية أميركية تراجع مبيعات التجزئة وأسعار ‏المنتجين بنسبة أكبر من المتوقع في ديسمبر. كما هبط إنتاج المصانع ‏الأميركية أكثر من المتوقع في ديسمبر وكان إنتاج الشهر السابق ‏أضعف من المعتقد سابقًا.‏

ووفقًا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 62.12 نقطة ‏أو ‏‎1.56%‎ ليغلق عند 3928.85 نقطة، بينما خسر ناسداك المركب 138.17 ‏نقطة أو ‏‎1.25%‎ مسجلاً 10956.95 نقطة.‏ وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 615.67 نقطة تعادل ‏‎1.81%‎‏ ليغلق عند ‏‏33296.63 نقطة.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 18 يناير 2023

الين يهوي بعد تمسك المركزي الياباني بسياسة التيسير الفائق

انخفض الين الياباني اليوم الأربعاء بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في تبني البنك مزيدًا من التعديلات في سياسته.
وفاجأ بنك اليابان المركزي، السوق الشهر الماضي برفع سقفه على عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 0.5% من 0.25%، مضاعفًا النطاق الذي يسمح به أعلى أو أقل من هدفه عند الصفر. ومنذ ذلك الحين، انتشرت تكهنات بأن بنك اليابان المركزي من المرجح أن يعدل سياسة التحكم في منحنى العائد بشكل أكبر.

وتراجع الين الياباني 2.06% مقابل الدولار عند 130.80 للدولار اليوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ يونيو. وتكبد الين خسائر كبيرة، إذ صعد اليورو أمامه 2% إلى 141.1 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني بأكثر من 2% إلى 160.71 ين. وزاد الدولار الأسترالي 2.2%، فيما صعد الدولار السنغافوري 1.9% أمامه.

روسيا وإيران تطوران عملة رقمية مدعومة بالذهب لمواجهة هيمنة الدولار

تعمل روسيا وإيران معًا لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالذهب، “عملة مستقرة” تحل محل الدولار الأميركي للمدفوعات في التجارة الدولية، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية Vedmosti الاثنين 16 يناير. وأوضح التقرير أن البلدين الخاضعين للعقوبات يريدان إصدار عملة رقمية لاستخدامها في المعاملات عبر الحدود، وتتمثل الخطة في إطلاقها في منطقة اقتصادية خاصة في أستراخان جنوب روسيا، والتي تتعامل بالفعل مع الشحنات الإيرانية.

تتم هذه المدفوعات عادة بعملات تصدرها الحكومة مثل الدولار الأميركي والروبل الروسي والريال الإيراني، لكن المشروع المشترك لن يكون قادرًا على المضي قدمًا إلا بعد أن يتم تنظيم سوق الأصول الرقمية في روسيا بالكامل، وفقًا لما ذكره أحد كبار المشرعين في موسكو. في سبتمبر، وافق بنك روسيا المركزي على الحاجة إلى إضفاء الشرعية على العملات الرقمية للمدفوعات الدولية لتخفيف تأثير العقوبات المالية، لكنه لم يوضح خططه بعد. العملات المستقرة هي عملات رقمية مصدر قيمتها من أصل مثل الدولار الأميركي أو الذهب، وهي أقل تقلبًا في الأسعار من الأصول الرقمية، مما يحمي المستثمرين من التقلبات الشديدة في سوق العملات الرقمية الأوسع.

في الأشهر الأخيرة، سرّعت روسيا وإيران دفعهما إلى وقف هيمنة الدولار في التجارة، مستهدفين زيادة حجم تجارتهم إلى 10 مليارات دولار سنويًا من خلال خطوات مثل تطوير نظام مدفوعات دولي بديل لنظام SWIFT، المحظور عليهم.

لا يزال الدولار الأميركي هو المهيمن كأفضل عملة للتجارة والاحتياطيات الأجنبية، على الرغم من ارتفاعه بأكثر من 12% في عام 2022، مدعومًا برفع أسعار الفائدة.

الذهب يهبط من أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر

هبطت أسعار الذهب الثلاثاء من أعلى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر التي ‏بلغتها في الجلسة السابقة بفضل آمال إبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ‏وتيرة رفع لأسعار الفائدة.‏

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎0.7%‎‏ إلى 1904.87 دولار ‏للأونصة بحلول الساعة 18:42 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى ‏منذ نهاية أبريل 2022 يوم الاثنين.‏ وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة ‏‎0.6%‎‏ إلى 1909.9 دولار ‏للأونصة.‏

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة ‏‎0.2%‎، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين ‏من حاملي العملات الأخرى.‏

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎2.1%‎‏ إلى 23.88 دولار.‏ وتراجع البلاتين بنسبة ‏‎2.2%‎‏ إلى 1038.79 دولار للأونصة كما هبط البلاديوم ‏‎0.6%‎‏ إلى 1741.00 دولاراً.

النفط يرتفع عند التسوية بفعل آمال في تعافي الطلب الصيني

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء في تعاملات متقلبة بعدما سجلت الصين نموًا ‏اقتصاديًا سنويًا ضعيفًا لكنه أكبر من المتوقع ووسط آمال بأن يعزز تخفيف قيود ‏كوفيد-19 في الآونة الأخيرة الطلب على الوقود.‏

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.46 دولار، أي ‏‎1.7%‎، عند ‏‏85.92 دولار للبرميل بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 32 ‏سنتًا، أي ‏‎0.4%‎، لتبلغ عند التسوية 80.18 دولار.‏

ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين ‏‎3%‎‏ في 2022، وهو ما يقل كثيرًا عن الهدف ‏الرسمي البالغ ‏‎5.5%‎‏ تقريبًا، ليسجل العملاق الآسيوي ثاني أسوأ أداء منذ عام ‏‏1976.‏ لكن البيانات ما زالت أعلى من توقعات المحللين بعد تخلي بكين عن سياسة صفر ‏كوفيد في ديسمبر.‏

وكشفت بيانات الثلاثاء أن إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 انخفض ‏‎3.4%‎‏ على أساس سنوي في أول انخفاض سنوي منذ 2001، على الرغم من أن ‏إنتاج النفط اليومي في ديسمبر صعد إلى ثاني أعلى مستوى في ‏‏2022.‏

سهم ‏Tesla‏ يقفز بنحو 7% نتيجة لحرب الأسعار

ارتفع سهم ‏Tesla‏ خلال تداولات الثلاثاء على نحو ملحوظ بدعم من إعلان ‏شركة السيارات الكهربائية الأميركية عن قرارها الأسبوع الماضي بشأن أسعار ‏منتجاتها.‏ يأتي ذلك في ظل زيادة التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية عالمياً حيث ‏تكافح ‏Tesla‏ للحفاظ على نصيب الأسد في السوق.‏ كانت ‏Tesla‏ قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض أسعار بعض موديلات ‏سياراتها من الطراز Model Y وأيضًا Model 3 في عدد من الأسواق الرئيسية لا ‏سيما الولايات المتحدة والصين وألمانيا.‏ وتراوح قرار خفض الأسعار بين 1% و20% على سياراتها الكهربائية بالأسواق ‏السالف ذكرها، وفي الصين على وجه الخصوص، يعد قرار خفض أسعار سيارات ‏Tesla‏ هو الثاني في أقل من ثلاثة أشهر.‏ كما أقرت الشركة الأمريكية تخفيضات في أسعار سياراتها أيضًا في كل من اليابان ‏وكوريا الجنوبية بنسبة تناهز 10%.‏

وتجدر الإشارة إلى أن حصة ‏Tesla‏ في سوق السيارات الكهربائية انخفضت من ‏‏79% في عام 2020 إلى 65% حتى سبتمبر من عام 2022، بحسب ‏تقديرات ‏S&P Global Mobility‏.‏

ويشهد سوق السيارات الكهربائية عالمياً حرباً ‏للأسعار مع تنامي التنافسية مع شركات السيارات مثل ‏General Motors‏ ‏وFord‏ وغيرهما.‏

وفي ختام جلسة الثلاثاء، قفز سعر سهم ‏Tesla‏ بنسبة 7.4% إلى 131.4 دولار ‏وبلغ أعلى سعر له في الجلسة عند 131.7 دولار.‏

الداو جونز يغلق منخفضاً بعد 4 جلسات من المكاسب

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الثلاثاء متأثرةً ‏بنتائج أعمال فصلية ضعيفة كشفت عنها بعض الشركات.‏ وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.1% أو بنحو 391.76 نقطة ‏إلى 33910.8 نقطة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى ‏‏3990.97 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.14% إلى 11095.1 ‏نقطة.‏

وتراجع سهم جولدمان ساكس بعد إعلان البنك الأميركي عن هبوط أرباحه الفصلية ‏بنسبة 66% خلال الربع الرابع إلى 1.33 مليار ‏دولار أو ما يعادل 3.32 دولار ‏لكل سهم، وهي أرباح دون توقعات المحللين بنحو ‏‏39%.‏ وتراجعت إيرادات البنك الأميركي أيضاً بنسبة 16% إلى 10.59 مليار ‏دولار ‏مقارنة بنفس الفترة عام 2021.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.