ملخص تداول الأسهم

أسهم التكنولوجيا الكبرى تقف في وجه دراما أزمة سقف الدين الأميركي

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الإثنين وسط استمرار مكاسب ناسداك بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى بينما انخفض مؤشر الداو جونز مع تزايد القلق حول أزمة سقف الدين.

وعلى صعيد أسعار الفائدة، أدت التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إلى ارتفاع الدولار الأميركي بعد أن قال أن المركزي قد لا يزال بحاجة إلى رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة أخرى هذا العام.

انخفض مؤشر الداو جونز بنحو 0.42% أي ما يعادل 140 نقطة ليغلق دون مستويات 33300 نقطة. واستقر مؤشر S&P 500 دون تغيير عند مستويات 4192 نقطة.

وهبط سهم Chevron بنحو 1.8% بعد أن قالت شركة النفط الكبرى إنها ستستحوذ على PDC Energy في صفقة لجميع الأسهم مقابل 7.6 مليار دولار، بما في ذلك الديون.

كما تراجع سهم Nike بنحو 4% بعد النتائج المخيبة للآمال لمنصة Foot Locker، والتي تعتبر Nike أكبر حساب في المنصة وأحد أكبر شركائها بالجملة.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليبقى عند أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى والتي غطت على خسائر الأسهم الأخرى المتأثرة بأزمة سقف الديون.

وانتعشت أغلب قياديات التكنولوجيا باستثناء سهم Apple الذي أغلق متراجعاً بنسبة 0.6% يوم الإثنين بضغط من تخفيض Loop Capital تصنيف الشركة إلى “الاحتفاظ” من “الشراء”، وهو أول خفض في تصنيفها في 5 أشهر.

قفز سهم Alphabet بنحو 1.9% محققاً أعلى إغلاق له في أكثر من عام لتضيف الشركة نحو 29 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في جلسة واحدة.

كما ارتفع سهم Meta بنحو 1% محققاً أعلى إغلاق له في 16 شهراً على الرغم من تغريمها بنحو 1.3 مليار دولار من قبل منظم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكها لخصوصية العملاء ومنحها 5 أشهر لوقف نقل بيانات المستخدمين إلى الولايات المتحدة.

ويرى المحللون أن أسهم التكنولوجيا الكُبرى تحولت إلى الأسهم الدفاعية المفضلة في وول ستريت مع تزايد القلق حول أزمة سقف الديون الأميركية.

تراجع مؤشر نيكاي من أعلى مستوياته في 33 عامًا

تراجعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات الثلاثاء بعد ارتفاعها الحاد المسجل على مدار الأيام الأخيرة مع جني المستثمرين للأرباح.

وأظهرت التقديرات الأولية لمسح أجراه au Jibun بنك، أن قطاع التصنيع في اليابان سجل نموًا للمرة الأولى في سبعة أشهر، إذ بلغت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي 50.8 نقطة في مايو بعدما سجلت 49.5 نقطة في أبريل.

وأعلنت وزارة التجارة اليابانية أن قيود التصدير المفروضة على تكنولوجيا الرقائق المتطورة ستدخل حيز التنفيذ في يوليو، ما دفع سهم صانعة الرقائق Tokyo Electron للانخفاض 2.57%، وAdvantest بنسبة 1.67%.

وأغلق مؤشر نيكاي الجلسة منخفضًا بنسبة 0.42% إلى 30957 نقطة، بعدما ارتفع بحوالي 7.7% منذ العاشر من مايو، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.66% عند 2161 نقطة.

وتعد الأسهم اليابانية من بين الأفضل أداءً على مستوى العالم هذا العام، إذ تبلغ مكاسب نيكاي حتى الآن 19% تقريبًا.

وتراجعت العملة الأميركية بنسبة طفيفة مقابل نظيرتها اليابانية إلى 138.49 ين، في تمام الساعة 07:03 بتوقيت جرينتش.

انخفاض الأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات حول النشاط الاقتصادي

انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الثلاثاء، حيث يترقب المستثمرون حزمة من البيانات الاقتصادية المهمة إلى جانب محادثات سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة.

وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.35% إلى 467.22 نقطة، في تمام الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.25% إلى 7750 نقطة، فيما هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.25% إلى 16185 نقطة، وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.35% إلى 7452 نقطة.

وانخفضت أسهم جميع القطاعات في الأسواق الأوروبية باستثناء قطاع الاتصالات، وقادت الأسهم المرتبطة بالسفر الخسائر حيث تراجعت بنسبة 0.75% على الفور عند الافتتاح.

وتصدر في وقت لاحق الثلاثاء، قراءة مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي في منطقة اليورو، وسط توقعات بانتعاش الأعمال الخدمية وتحسن طفيف للغاية في أعمال المصنعين، كما تصدر بيانات الحساب الجاري مع توقعات بانخفاض حجم الفائض.

عقد الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفين مكارثي” اجتماعًا بشأن سقف الديون مساء أمس، والذي وصفه الأخير بأنه مثمر واحترافي، رغم عدم توصلهما لاتفاق نهائي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

ارتفاع الأسهم الأوروبية عقب صدور بيانات النمو البريطانية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، متجهة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية محدودة للغاية، في أعقاب صدور بيانات النمو في المملكة المتحدة.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.40% إلى 465.6 نقطة، في تمام الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش، ورفع مكاسبه لهذا الأسبوع إلى 0.10%.

وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.40% إلى 7759 نقطة، كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.40% إلى 15899 نقطة، فيما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% إلى 7438 نقطة.

وقادت أسهم الشركات ذات الصلة بالسلع المنزلية المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.2%، فيما زادت أسهم البنوك بنسبة 0.85% رغم تجدد الضغوط في القطاع المصرفي الأميركي الخميس.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة الجمعة، نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% خلال الربع الأول من هذا العام، كما كان متوقعًا، ورغم انكماشه بنسبة 0.3% خلال مارس.

كما أظهرت البيانات، نمو قطاع البناء والتشييد بنسبة 0.7%، والتصنيع بنسبة 0.5% والخدمات بنسبة 0.1% في الربع الأول، ومع ذلك، انكمش قطاع الخدمات في مارس بنسبة 0.5% بسبب تراجع تجارة الجملة والتجزئة وصيانة السيارات.

نيكاي الياباني يغلق عند ذروة عام ونصف بدعم من مكاسب حملة الأسهم

أغلق المؤشر نيكاي الياباني الجمعة 12 مايو عند أعلى مستوى في عام ونصف العام مدفوعًا بمكاسب حققتها شركات كبرى مرتبطة بتصنيع الرقائق ومع ترحيب المستثمرين بإعلان شركات محلية عائدات على الأسهم في ذروة موسم صدور النتائج المالية.

وأنهى نيكاي الجلسة على ارتفاع 0.9% مسجلًا 29388.30 نقطة في أعلى إغلاق منذ نوفمبر 2021. وبالنسبة للأسبوع بأكمله ارتفع المؤشر 0.79%.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.64% إلى 2096.39 نقطة وسجل ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 1%.

وأعلنت Mitsubishi Corp ونظراؤها على مدى الأسبوع استمرار مكافأة المساهمين في السنة المالية الحالية سواء من خلال رفع توزيعات الأرباح النقدية أو إعادة شراء الأسهم أو كليهما. وتراجع سهم Mitsubishi قليلًا بنسبة 0.02% اليوم الجمعة لكنه ارتفع 6.3% في الأسبوع.

وعوض سهم شركة Tokyo Electron خسائر مُني بها في التعاملات المبكرة ليغلق على ارتفاع بنسبة3.21% على الرغم من أن الشركة اليابانية الرائدة في صناعة معدات أشباه الموصلات حذرت من أن الأرباح التشغيلية السنوية ستأتي أقل من التوقعات. كما زاد سهم نظيرتها Advantest Corp بنسبة 3.32%.

لكن مجموعة Soft Bank خالفت التوجه العام وتراجع سهمها 3.68% مما ضغط على نيكاي بعد أن أعلنت الشركة التي تضخ استثمارات في مجال التكنولوجيا تسجيل خسائر سنوية تزيد بثلاثة أمثال تقريبًا عن توقعات السوق.

أسهم Walt Disney تفقد كامل مكاسب العام الحالي، وتغريدة إيلون ماسك تقفز بسهم Tesla باللحظات الأخيرة

أغلق مؤشر الداو جونز على انخفاض نتيجة هبوط سهم Walt Disney وتراجع أسهم البنوك والطاقة، بينما ارفع مؤشر ناسداك المركب مع استمرار دعم Alphabet.

وتراجعت أسهم بنك PacWest بعد أن أعلن أن ودائعه انخفضت بنسبة 9.5% الأسبوع الماضي وأنه قدم المزيد من الضمانات لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتعزيز السيولة.
وأغلق مؤشر البنوك الإقليمية عن أدنى مستوياته في أكثر من 3 سنوات مع تجدد المخاوف بشأن صحة الصناعة بعد الانهيار الأخير لثلاثة مقرضين إقليميين.

كما استمرت حالة القلق لدى المستثمرين مع تواصل الجدل السياسي بشأن رفع سقف الديون الأميركية.

المؤشرات الأميركية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.7% ما يعادل 221 نقطة مسجلاً رابع انخفاض يومي على التوالي وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2% وسط تراجع شبه جماعي للقطاعات الرئيسية.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.2% ليبقى عند أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر بدعم من سهم Alphabet الذي واصل ارتفاعاته بعد أن أعلنت الشركة يوم أمس عن إضافة المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي لمنتج البحث الأساسي الخاص بها.

كما قفزت أسهم Tesla باللحظات الأخيرة من الجلسة بعد أن قال “إيلون ماسك” في تغريدة له أنه وجد رئيسة تنفيذية جديدة لتويتر موضحاً أنها ستباشر العمل في غضون 6 أسابيع.

سهم Walt Disney:

هبط سهم Walt Disney بنحو 9% في جلسة الخميس مسجلاً أكبر خسارة يومية في 6 أشهر ليفقد السهم كامل مكاسب العام الحالي.

وكانت الشركة قد أعلنت عن انخفاض إجمالي عدد المشتركين في خدمة Disney + الرائدة بمقدار 4 ملايين إلى 157.8 مليون في فترة الربع الأول 2023.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

انهيار مصرفي جديد يلوح في الأفق.. تراجعات حادة بأسهم العديد من البنوك:

على الرغم من تأكيدات رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس بأن أزمة البنوك قد انتهت، سقط سهم بنك “باكويست PacWest Bancorp (NASDAQ: PACW)” في تعاملات ما بعد إغلاق تداولات جلسة أمس الأربعاء، وذلك بالتزامن مع استمرار القلق بشأن النظام المصرفي الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم بنك “ويسترن ألينس Western Alliance BanCorp (NYSE: WAL)” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات أمس على انخفاض بنسبة 0.80% من قيمته، مثلت 270 نقطة. حيث انتعشت الأسهم في الدقائق الأولى للمؤتمر الصحافي الذي أعقب إعلان قرار البنك برفع الفائدة، حينما لمّح باول إلى إمكانية التوقف عن الرفع عند المستوى الحالي، إلا أنها تراجعت بشدة عندما استبعد رئيس البنك تحقق ما تعكسه الأسواق حالياً من التحول لخفض الفائدة في 2023.

وخلال تعاملات يوم الأربعاء، الذي انتظره المستثمرون منذ شهر مارس، الذي شهد آخر اجتماعات البنك المركزي الأكبر في العالم، انخفض أيضاً مؤشر ناسداك، الأكثر حساسية لتغيرات الفائدة، بما يقرب من نصف النقطة المئوية، بينما تجاوزت خسارة مؤشر إس آند بي 500 ثلثي النقطة المئوية.

وأكد باول أن الطريق للوصول بمعدل التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2% مازال طويلاً، إلا أنه أكد للصحافيين، وللملايين الذين تابعوه على الهواء، سلامة الجهاز المصرفي الأميركي، رغم انهيار ثلاثة من البنوك الأميركية في أقل من شهرين.

الأزمة المصرفية مستمرة

قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة DoubleLine Capital، جيفري جوندلاخ: “ستستمر أزمة البنوك الإقليمية ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وأضاف: إنه على الرغم من تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الأزمة قد تحسنت بشكل كبير، فإن الودائع ستستمر في الفرار.

وقال جوندلاش: “يبدو لي فقط أن الودائع ستستمر في الهبوط، لا أعتقد أن هذا هو الفصل الأخير في هذه المشكلة المصرفية الإقليمية… لا أرى حقًا ما الذي سيجعلها تتوقف ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وتابع: “ترك الفائدة بهذا الارتفاع سيستمر في هذا التوتر. أعتقد أن هناك درجة عالية جدًا بأنه سكون هناك المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية “. لكن جوندلاخ يقول إن تعليقات باول يوم الأربعاء لم تظهر أي مؤشر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخطط لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ونتيجة لذلك، زادت احتمالات الركود.

ويقول جوندلاش إنه لإنهاء الأزمة المصرفية حقًا، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. إنه لا يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، وفي الواقع، يعتقد أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام.

خسائر أسهم البنوك

واجهت أسهم البنوك المتوسطة الأميركية تراجعات قوية خلال الساعات القليلة الماضية، وسط هروب المستثمرين من أسهمها ومخاوف من انهيارات جديدة بالقطاع المصرفي الأميركي.

وتراجعت أسهم العديد من البنوك الصغيرة ومتوسط الحجم في أميركا بشكل حاد في نهاية إغلاق “وول ستريت” بعد انهيار بنك “فيرست ريبابليك” واستحواذ مصرف “جي بي مورغان (NYSE: JPM)” على كافة أصوله، في إشارة إلى أن المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن صحة الصناعة المصرفية الأميركية وسط الفائدة المرتفعة على الدولار.

وكانت البنوك الأميركية تعرضت لهزة كبيرة في أعقاب انهيار بنك وادي السيليكون في مارس الماضي، ما اضطر السلطات المصرفية الأميركية لاتخاذ إجراءات لضمان ودائع المستثمرين وإعادة الثقة في المصارف الصغيرة والمتوسطة والصغيرة التي يتركز معظمها في الولايات الأميركية.

وانخفضت أسهم “ويسترن ألينس” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%. وأسهم “متروبوليتان بنك” في نيويورك بنسبة 0.1% أمس، وبنسبة 17% في تداولات ما بعد الإغلاق أمس. وتراجعت أسهم يو أس بانك بنسبة 2.7% أمس، وبنسبة 1.6% في تداولات ما قبل الافتتاح.

بجانب انخفاض أسهم البنوك الكبرى، حيث تراجعت أسهم “جي بي مورغان” بنسبة 2.0% أمس، بينما تراجع سهم “بنك أوف أميركا” بنسبة 1.0% وسهم “ويلز فارغو” بنسبة 0.5%.

 إشارات الفيدرالي تدفع الذهب صوب مستويات قياسية.. وهذا ما يدعم الصعود

ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، اليوم الخميس، بالتزامن مع انخفاض عائدات سندات الولايات المتحدة والدولار بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يوقف دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتًا.

ورفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 25 نقطة أساس وهو ما يتفق مع توقعات الأسواق. ولم يقل المركزي إنه “يتوقع” أن تكون هناك حاجة لمزيد من الرفع للفائدة، واكتفى بالقول إنه سيراقب البيانات المقبلة لتحديد ما إن كان المزيد من الرفع للفائدة “ربما يكون ملائما”.

واصل الذهب مكاسبه عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، بعد تراجع الدولار وبالتزامن مع صدور القرار الفيدرالي الأمريكي.

إلا أن الارتفاع اتسع بعد الإغلاق بعد صدور تقرير عن سقوط محتمل لبنك باك ويست Pacwest، حيث ذكرت بلومبرج أن البنك يقيّم احتمالية الاستحواذ عليه نتيجة انهيار الصحة المالية للبنك الذي هبط بأكثر من 80% في هذا العام.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7% أو ما يعادل 13.7 دولار لتصل إلى 2037 دولاراً للأوقية.

فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 1.13% إلى 2039 دولار للأوقية.

إشارات الفيدرالي

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الولايات المتحدة لديها فرصة أكبر لتجنب الركود، ومع ذلك هناك فرصة أيضًا لعدم تجنبه وأضاف: «من المحتمل أن يكون لدينا آمل أن يكون ركودًا معتدلاً».

كشف التغيير الذي طرأ على بيان الفيدرالي عن نية واضحة في التوقف عن المزيد من الرفع لأسعار الفائدة، حيث حذف الفيدرالي من بيانه جملة تقول أن “بعض عمليات الرفع الإضافية قد تكون مناسبة” لتحقيق هدف التضخم 2٪.

وكذلك تم تعديل لغة البيان لتصبح أكثر مناسبة لعدم حدوث رفع جديد لأسعار الفائدة، وكذلك لم يضم البيان أي إشارات عن الزيادات المستقبلية أو النطاق المستهدف لأسعار الفائدة.

وأكد البيان أن بنك الاحتياطي الفيدرالي “سيأخذ في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والتباطؤ الذي تؤثر به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم، والتطورات الاقتصادية والمالية”.

إذا أخذناها معًا، فإن هذه التحركات هي على الأقل إيماءة ضعيفة على الرغم من أن السياسة الصارمة يمكن أن تظل سارية المفعول، فإن المسار إلى الأمام يكون أقل وضوحًا بالنسبة لارتفاع أسعار الفائدة الفعلية حيث يقوم صانعو السياسات بتقييم البيانات الواردة والظروف المالية.

ونفى باول نية أعضاء الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في 2023، قائلًا أنه يرى أن الحفاظ على المستويات المرتفعة ستساعد على هبوط التضخم، مؤكدًا أن ذلك لن يكون القرار في حال استمرت الأحداث بشكل عادي دون حدوث شيء مغاير.

أزمة سقف الديون

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الحكومة الأمريكية لا يجب أن تكون في وضع لا يمكنها فيه الوفاء بجميع التزاماتها، في إشارة لأزمة سقف الدين.

وذكر “جيروم باول” في مؤتمر صحفي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير، أنه من غير المرجح أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على حماية الاقتصاد من تداعيات الفشل في رفع سقف الدين الفيدرالي.

وأوضح “باول” أن حل أزمة سقف الدين مسألة تخص الكونجرس وإدارة الرئيس “جو بايدن”، مضيفًا أنه لا يقدم النصائح لأي من الجانبين.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

الأسهم اليابانية في عطلة رسمية حتى نهاية الأسبوع

تغلق بورصة طوكيو أبوابها في عطلة الأسبوع الذهبي بدءًا من اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة يوم ذكرى الدستور، وحتى نهاية الأسبوع بسبب يوم الخضرة وعيد الطفولة، على أن تستأنف تعاملاتها الإثنين المقبل.

وأغلق مؤشر نيكاي تعاملات الأمس على ارتفاع طفيف 0.12% عند 29157 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة طفيفة 0.12% عند 2075 نقطة.

أسهم أوروبا ترتفع قبيل قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ تحول المستثمرون للتفاؤل حيال إمكانية أن يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف في دورة التشديد النقدي المستمرة منذ 14 شهرًا بعد رفع أسعار الفائدة لمرة أخيرة في وقت لاحق من اليوم.

وصعد المؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش بعد موجة بيع حادة في الجلسة السابقة.

وتصدرت أسهم شركات النفط والغاز مكاسب المؤشر بارتفاعها 0.6%، متعافية من خسائرها في جلسة أمس الثلاثاء.

وانخفضت أسهم شركات السيارات 0.8%.

يتوقع المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة ربع نقطة أساس في نهاية أحدث اجتماعاته للسياسة النقدية الذي يجرى على مدار يومين.

ومن المقرر صدور البيان الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، وأن يتحدث رئيس المجلس “جيروم باول” إلى صحافيين لمدة نصف ساعة في وقت لاحق.

الداو جونز يسجل أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع، ومؤشر البنوك الإقليمية يهوي لأدنى مستوياته في 30 شهراً

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات حادة في جلسة الثلاثاء مع تعثر أسهم البنوك الإقليمية بفعل تجدد المخاوف بشأن النظام المالي وقلق المستثمرين من استمرار سياسة رفع أسعار الفائدة لمدة أطول من المتوقع.

انخفضت أسهم الطاقة بالتزامن مع الهبوط الحاد لأسعار النفط مع تصاعد مخاوف المستثمرين من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون.

إذ صرحت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” أن الحكومة الفيدرالية قد تكون غير قادرة بحلول الأول من يونيو على الوفاء بجميع التزامات السداد دون تشريع يرفع حد الاقتراض لواشنطن.

المؤشرات الأميركية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 1.08% أي ما يعادل 367 نقطة مسجلاً أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع.

كما تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.2% واستطاع التماسك فوق مستويات 4100 نقطة عند الإغلاق بعد أن خسرها خلال الجلسة.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.1% ليغلق دون مستويات 12100 نقطة بعد تسجيله أكبر تراجع يومي في أسبوع.

مؤشر البنوك الإقليمية:

تراجع مؤشر البنوك الإقليمية بأكثر من 5% إلى أدنى مستوياته في نحو 30 شهراً مع تنامي شعور المستثمرين بأن أزمة المصارف لم تنته بعد بالإضافة إلى القلق من أسعار الفائدة المرتفعة والتي ستكون سلبية للمستهلكين والشركات على حد سواء.

وكان المنظمون في ولاية كاليفورنيا قد استولوا على أسهم البنك المتعثر ليتم وضعها تحت الحراسة القضائية لشركة التأمين على الودائع الفيدرالية قبل أن يسيطر JPMorgan على معظم أصوله وجميع ودائعه مما يمثل ثالث فشل كبير لبنك أميركي في شهرين والأكبر منذ عام 2008.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

زوكربيرغ” يكسب 11 مليار دولار في ساعات..وسهم “ميتا” يصعد دون توقف:

ارتفعت ثروة مؤسس شركة “ميتا (NASDAQ: META)”، مارك زوكربيرغ، بشكل قياسي خلال الساعات القليلة الماضية، إذ كسب ما يقرب 11 مليار دولار في يوم واحد بعد ارتفاع أسهم الشركة.

وارتفعت أرباح “ميتا” بأعلى من التوقعات في الربع الأول من العام الجاري، لتسجل 28.65 مليار دولار، مقابل توقعات عند 27.91 مليار دولار.

وتتوقع الشركة أن ترتفع إيراداتها أيضًا خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتتراوح بين 29.5 مليار دولار إلى 32 مليار دولار، بينما يتوقع المحللون أن تسجل الإيرادات 29.45، وفقا لـ “رفينيتيف”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، إن الشركة أصبحت أكثر كفاءة حتى تتمكن من تقديم جودة أفضل لمنتجاتها.

وأضاف: “كان لدينا أداء جيد بالربع الأول، وستستمر الشركة في النمو”.

أداء السهم

يشهد السهم الآن ارتفاعات قوية، إذ يصعد بنسبة 15% ليبلغ السهم مستويات الـ 240 دولار.

ونجح عملاق التواصل الاجتماعي في الصعود بقيمة السهم بقرابة الـ 72% في 2023 بعد إعلان مارك زوكربرج عن “عام الجودة” مع تقارير أرباح الربع الأخير من العام 2022، حيث أعلن عن موجة خفض تكاليف كبيرة تركزت على تسريح واسع للموظفين (قارب الـ 11 ألف موظف) وخفض بعض التكاليف الإدارية والمشاريع الفرعية.

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط نتائج قوية:

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة الماضية، مدعومة بنتائج قوية للشركات بينما يترقب المستثمرون تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الأول لتقييم قوة اقتصادات المنطقة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع. وكانت أسهم شركات البناء والمواد الخام في مقدمة الرابحين على المؤشر فارتفعت 1%. وانخفضت أسهم المرافق 0.6%.

وصعد سهم مجموعة مرسيدس بنز 0.9% بعدما رفعت شركة صناعة السيارات الفاخرة توقعاتها للعائد السنوي المعدل لمبيعات قسم الشاحنات الصغيرة، وقالت إنها تتوقع الوصول إلى الحد الأعلى من توقعاتها للعائدات في قسم السيارات.

وتتجه كل الأنظار إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو المقرر صدورها في الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ النمو في اقتصادات المنطقة في الربع الأول إلى 1.4% من 1.8% قبل عام.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخّص السوق

النفط ينتعش بعد تراجعه بفعل مخاوف الركود والصادرات الروسية.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، معوضة الخسائر السابقة التي منيت بها جراء المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة وزيادة صادرات النفط الروسية مما قلل من تأثير تخفيضات إنتاج أوبك.

جرى تداول خام برنت عند 78.04 دولار للبرميل، بارتفاع 35 سنتا، أو %0.45. كما صعد خام غرب تكساس 21 سنتا، أو %0.28 ، إلى 74.51 دولار للبرميل.

يأتي هذا الارتفاع بعدما هبطت أسعار النفط نحو أربعة بالمئة يوم الأربعاء لتواصل تكبد خسائر حادة من الجلسة السابقة، وذلك بعدما طغت المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، على تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 5.1 مليون برميل إلى 460.9 مليون برميل، متجاوزة بكثير متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض 1.5 مليون برميل.

وتراجعت حصة أوبك من واردات النفط الهندية بأسرع وتيرة في 2022-2023 إلى أدنى مستوى في 22 عاما على الأقل مع زيادة استيراد النفط الروسي الأرخص ثمنا، بينما تكثف الصين أيضا مشترياتها من خام الأورال الروسي.

وقالت مصادر إن تحميل النفط من الموانئ الغربية الروسية في أبريل نيسان سيكون الأعلى منذ 2019، إذ سيتجاوز 2.4 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهد موسكو بخفض الإنتاج. كما زادت موسكو إمدادات الوقود إلى تركيا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

مخاوف إفلاس الولايات المتحدة تدفع مقايضات سداد الديون إلى أعلى مستوى من 2011.

تضافرت المخاوف العالمية والمحلية الأميركية من تصاعد نيران أزمتيّ المصارف وسقف الديون لترتفع تكلفة التأمين على الديون السيادية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 12 عامًا أي منذ 2011.

وكشفت بيانات إس آند بي جلوبال إنتلجنس SPGI أن فروقات مقايضات التخلف عن سداد الديون الأميركية أجل 5 سنوات اتسع إلى 62 نقطة أساس اليوم الخميس صعودًا من 59 نقطة أمس الاربعاء. ويأتي ذلك بالتزامن مع تجدد مخاوف الأزمة المصرفية الأميركية مع هبوط أسهم فيرست بنك الأميركي أمس بأكثر من 40% بعد نشره تقرير أرباح ضعيف كشف عن انخفاض حاد في الودائع.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الثلاثاء من أن فشل الكونجرس في رفع سقف ديون الحكومة -والتخلف عن السداد الناتج- سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية” من شأنها أن ترفع أسعار الفائدة لسنوات قادمة.

وينتظر الاقتصاد الأميركي اليوم صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الأول مع توقعات بتباطؤ النمو من 2.6% في القراءة السابقة إلى 2.0% في هذه القراءة.

خبراء ويلز فارجو يكشفون تحركات مؤشر الدولار الأميركي المقبلة.

يرى اقتصاديو البنك الأميركي ولز فارجو Wells Fargo بأنه من المحتمل أن يتداول مؤشر الدولار الأميركي حول المستويات الحالية خلال الربع الثاني بهذا العام، موضحين بأن الدولار سيشهد تيارات متقاطعة ومتعددة، والتي قد تؤدي إلى استقرار الدولار حتى نهاية الربع الثاني.

وعلاوة على ذلك، توقع محللي ولز فارجو انخفاض مؤشر الدولار الأميركي خلال النصف الثاني من عام 2023، لأنه قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر قوة من البنوك المركزية النظيرة.

وهذا قد يفرض ضغوطا هبوطية على المدى الطويل على تداولات مؤشر الدولار الأميركي واسعة النطاق خلال النصف الثاني من عام 2023 وحتى عام 2024.

وعلى صعيد تعاملات اليوم، هبط مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.70% وسجل نحو 101.15 نقطة تقريبا.

بيانات هامة منتظرة اليوم:

سيتابع المتداولون بدقة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الفصلية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تصدر الساعة 12:30 مساءً بتوقيت غرينتش، بعدما أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الطلبيات الجديدة للسلع الإنتاجية الرئيسية المصنعة في الولايات المتحدة تراجعت أكثر من المتوقع في مارس آذار، بينما انخفضت الشحنات، مما يرجح أن الإنفاق المنخفض على المعدات أدى لتراجع النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام.

الأسواق الآن:

  • تراجع مؤشر الدولار الأميركي بـ 0.338% في تداولات اليوم ليسجل 101.207 دولارًا مع انتهاء الجلسة الأميركية. فيما ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل عشر سنوات بـ 1.26% إلى 3.441% وكذلك ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 0.83% إلى 3.9283%.
  • فيما تراجعت عقود الذهب الفورية (سبوت) إلى 1988.7 دولارًا للأوقية هبوطًا بـ 0.42% فيما هبطت العقود الآجلة للذهب بـ 0.29% إلى 1998.65 دولارًا، وصعود عقود الفضة بـ 0.23% إلى 25.148 دولارًا للأونصة.
  • وهبط النفط بقوة في تداولات اليوم، ليخسر 3.56% لخام نفط تكساس ويتداول عند 74.33 دولارًا، فيما هبط نفط برنت إلى 77.72 دولارًا هبوطًا بـ 3.57% مع ارتفاع مخاوف الركود العالمي.
  • كذلك فقدت البيتكوين كل الأرباح التي اكتسبتها في التداولات الصباحية فبعد الارتفاع بـ 9% وضرب مستوى الـ 30 ألف دولار، عادت البيتكوين لتتداول عند 27736.0 دولارًا هبوطًا بـ 1.05%.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

وول ستريت تغلق على تباين وسط ترقب لبيانات التضخم

أغلقت بورصة وول ستريت على تباين أمس الثلاثاء إذ فقدت الزخم في وقت ‏متأخر من الجلسة فيما يترقب المستثمرون بيانات تضخم مهمة والبداية غير ‏الرسمية لموسم تقارير الربع الأول.‏

واكتسبت الأسهم زخمًا لفترة وجيزة في فترة ما بعد الظهر بعدما قال رئيس مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي في شيكاجو “أوستن جولسبي” إن على الفيدرالي الأميركي توخي ‏الحذر حيال الرفع الحاد لأسعار الفائدة خلال سعيه لكبح التضخم.‏
ويترقب المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين الذي يصدر اليوم الأربعاء بحثًا عن ‏أي مؤشر على استمرار الانحسار البطئ للتضخم.‏

وقال “رايان ديتريك” كبير استراتيجيي السوق في مجموعة Carson في أوماها “إنه ‏الهدوء الذي يسبق العاصفة، مع صدور بيانات تضخم مهمة اليوم، وصدور محضر ‏اجتماع مجلس الفيدرالي والأرباح قريبًا، ينتظر المتداولون ليروا كيف تأتي ‏بيانات التضخم”.‏

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 98.27 نقطة أو 0.29% إلى 33684.79 ‏نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.17 نقطة، وظل مستقراً ‏بشكل أساسي، عند 4108.94 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك 52.48 نقطة أو ‏‏0.43% إلى 12031.88 نقطة.‏

أسهم اليابان تواصل المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الأربعاء، مدعومًا بالمؤشرات الخاصة بإنفاق المستهلكين في المتاجر والتفاؤل حيال إبداء الملياردير “وارن بافيت” تطلعه إلى زيادة الاستثمارات في البلاد.

وسجل نيكاي أعلى مستوى له في أسبوع خلال التعاملات الصباحية، وأغلق مرتفعًا 0.6% عند 28082 نقطة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.8%.

وارتفع سهم شركة إدارة المتاجر J. Front Retailing بنسبة 1.3% بعد الإعلان عن زيادة صافي أرباح العام المنتهي في فبراير لثلاثة أمثالها بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء، مع توقع بمزيد من النمو.

وقال “بافيت” (92 عامًا) لصحيفة نيكاي في مقابلة، أمس الثلاثاء، إنه فخور باستثماراته في أكبر المؤسسات التجارية باليابان.

وأضاف المستثمر الشهير أن “هناك دائمًا عددًا قليلًا”من الاستثمارات اليابانية الأخرى التي يفكر فيها، وتحوز Berkshire Hathaway التي يملكها حصصًا تبلغ 7.4% في المؤسسات التجارية Itochu Corp وMarubeni Corp وMitsubishi Corp وMitsui & Co وSumitomo Corp، والتي ارتفعت أسهمها جميعها بنحو 2% أو أكثر اليوم.

الحذر يخيم على الأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية

سيطر الهدوء على التعاملات في الأسهم الأوروبية الأربعاء 12 أبريل، إذ ظل المستثمرون حذرين قبل صدور بيانات التضخم الأميركية التي من المتوقع أن تقدم المزيد من المؤشرات على القرار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية الشهر المقبل.

وارتفع المؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.1%، وقادت أسهم العقارات المكاسب مع صعودها 1.3%، فيما تراجعت أسهم الأغذية والمشروبات 0.6%.

وهبطت أسهم شركات التعدين 0.6% بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة.

وستتجه كل الأنظار إلى البيانات الأميركية، المقرر صدورها اليوم، والتي من المتوقع أن تظهر اعتدالاً في نمو أسعار المستهلكين في مارس مقارنة بالشهر السابق وأن تظل مرتفعة على أساس سنوي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

أسهم أوروبا تتراجع بعد بيانات على تباطؤ التعافي الاقتصادي

تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء 5 أبريل، مع توخي المستثمرين الحذر بعد أن أشارت بيانات إلى تعافي أبطأ من المتوقع لاقتصاد منطقة اليورو، وهبط المؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% مع انخفاض مؤشر قطاع السلع والخدمات الصناعية 1.6%، فيما صعد مؤشر قطاع المرافق 1.4%.

وعلى الرغم من بداية تبعث على التفاؤل لعام 2023، تراجعت الأسهم الأوروبية الشهر الماضي إلى أدنى مستوى تسجله في شهر مارس منذ عام 2020، إذ ألقت البيانات الاقتصادية المتباينة ومخاوف الركود بظلالها على توقعات أسعار الفائدة في المنطقة.

وتسارع تعافي منطقة اليورو الشهر الماضي، لكن الانتعاش كان متفاوتًا على مستوى القطاعات والبلدان، وفقًا لمسح أظهر أن ضغوط الأسعار ظلت مرتفعة في المنطقة.

وارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد أن قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي “جابرييل مخلوف” أمس الثلاثاء إن منطقة اليورو ستحتاج إلى تحرك أقوى للسياسة النقدية إذا وصل بها الأمر إلى دوامة ارتفاع الأجور وأسعارها.

وسيترقب المستثمرون تعليقات لكبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي “فيليب لين” في وقت لاحق اليوم للحصول على مزيد من الدلالات حول مسار التشديد النقدي الذي يتبعه البنك.

تراجع الأسهم اليابانية تحت ضغط مخاوف من ركود أميركي

انخفض مؤشر نيكاي الياباني فى بورصة طوكيو اليوم الأربعاء في أول خسارة له خلال أربعة أيام إذ تلقت أسهم السيارات والطاقة ضربة من صعود الين والمخاوف من ركود اقتصادي أميركي.

وامتدت خسائر المؤشر نيكاي في جلسة بعد الظهر ليغلق على تراجع 1.68%، عند 27813.26 نقطة، منخفضًا دون مستوى 28 ألف نقطة للمرة الأولى هذا الشهر.

وكان المؤشر قد صعد 1.82%، خلال الجلسات الثلاث السابقة ليلامس أعلى مستوى منذ 10 مارس.

كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.92%، إلى 1983.84 نقطة بعد مكاسب استمرت ثلاثة أيام بنسبة 1.99%.

وباع المستثمرون الأسهم التي ارتفعت في الأيام الماضية لجني الأرباح، وكانت أسهم شركات الطاقة من بين الأكثر تضررًا.

وواصل الين صعوده ليبلغ 131.315 مقابل الدولار، مما أثر على المعنويات على نطاق واسع، ووجه ضربة لشركات صناعة السيارات على وجه الخصوص، مع انخفاض قيمة المبيعات الخارجية.

وهبطت أسهم كل من Toyota Motor بنسبة 2.45%، وHonda Motor بنسبة 2.23%، وMazda Motor بنسبة 3.33%.

وكان سهم شركة Fast Retailing للبيع بالتجزئة أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي مع انخفاضه 1.92% ليخسر المؤشر 58 نقطة.

هبوط جماعي للمؤشرات الأميركية مع تجدد مخاوف الركود

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات جماعية في جلسة الثلاثاء مع تجدد مخاوف الركود الاقتصادي لدى المستثمرين بعد الإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة.

إذ أظهرت البيانات أن فرص العمل انخفضت إلى أدنى مستوى في ما يقرب من عامين، مما يشير إلى تراجع سوق العمل.

كما انخفضت طلبيات المصانع للشهر الثاني على التوالي في إشارة إلى ضعف نشاط التصنيع في الولايات المتحدة.

الداو جونز:

انخفض مؤشر الداو جونز بنحو 0.59% أو ما يعادل 199 نقطة ليغلق عند مستويات 33402 نقطة، ولكنه استطاع البقاء فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً.

و قاد قطاع الصناعة التراجعات في جلسة الثلاثاء بعد انخفاضه بنحو 2%، كما تراجع مؤشر التكنولوجيا بنحو 0.15%.

S&P 500 وناسداك المركب:

انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.58% متراجعاً من أعلى مستوياته في 6 أسابيع، ولكنه استطاع التماسك فوق 4100 نقطة عند الإغلاق.

وتعرضت أسهم البنوك لضربة بعد أن حذر الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase في رسالة إلى المساهمين من أن الأزمة المصرفية الأميركية مستمرة وأن تأثيرها سيظل محسوسًا لسنوات. مما أدى إلى تراجع مؤشر القطاع المالي بنحو 1.3%.

وعلى الرغم من هذه التراجعات، ما يزال مؤشر S&P 500 مرتفعاً بنحو 7% منذ بداية العام الحالي، ولكنه منخفض بنسبة 15% من أعلى مستوى إغلاق له في يناير 2022.

كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.5% متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بضغط من قطاع المواد الأساسية الذي هبط بنحو 3%

سهم Virgin Orbit:

هبط سهم Virgin Orbit Holdings بنحو 23% إلى أدنى مستوياته على الإطلاق بعد أن تقدمت شركة إطلاق الأقمار الصناعية بطلب إفلاس تحت الفصل 11 بعد فشلها في تأمين تمويل طويل الأجل.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

مراجعة الأسواق

قطاع الطاقة يقفز بالمؤشرات الأميركية بعد قرار خفض الإنتاج، وسهم Tesla يخسر 40 مليار$ في يوم واحد

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في أولى جلسات الربع الثاني بعد ارتفاع مؤشرا الداو جونز وS&P 500 بدعم من أسهم الطاقة، بينما ضغطت أسهم التكنولوجيا على مؤشر ناسداك المركب.
وارتفعت أسهم الطاقة بعد أن أعلنت عدة دول في أوبك + عن تخفيضات غير متوقعة للإنتاج قد تدفع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل.
وقفزت أسهم كل من Chevron Corp وExxon Mobil وOccidental Petroleum بقوة.
في الوقت ذاته، فإن احتمال ارتفاع تكاليف النفط زاد من مخاوف التضخم بعد أن تنفست وول ستريت الصعداء نتيجة البيانات التي أظهرت ضعف نشاط التصنيع في مارس والتي أدت إلى رفع التوقعات بأن الفيدرالي قد ينهي قريباً سياسته التشددية.

الداو جونز:

ارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 1% أو ما يعادل 327 نقطة ليغلق فوق مستويات 33600 نقطة للمرة الأولى له في 6 أسابيع، وتصدر مؤشر الطاقة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً في الداو جونز بعد أن قفز بأكثر من 4%، ويليه قطاع الصحة بارتفاع نسبته 2.8%.

S&P 500 وناسداك المركب:

ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% ليغلق فوق مستويات 4100 نقطة لأول مرة في 6 أسابيع.
وتأتي هذه الارتفاعات مع اقتراب موسم أرباح الربع الأول وسط توقعات بأن تبدأ البنوك الكبرى بتقديم تقاريرها في الأسابيع المقبلة وتقدم تفاصيل حول الصحة العامة للقطاع بعد أن أثار انهيار بنك Silicon Valley مخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية.
بالمقابل انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3% ليهبط من أعلى مستوياته في شهرين بضغط من قطاع التكنولوجيا الأكثر حساسية لارتفاع أسعار الفائدة.

سهم Tesla:

هبط سهم Tesla بأكثر من 6% مسجلاً أكبر خسارة يومية له في شهرين بعد إفصاح الشركة عن تسليمات السيارات في الربع السابق والتي ارتفعت بنسبة 4٪ فقط عن الربع الذي سبقه على الرغم من خفض الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” أسعار السيارات في يناير لتعزيز الطلب.
وتراجعت القيمة السوقية لشركة Tesla إلى نحو 616.2 مليار دولار لتفقد أكثر من 40 مليار دولار في يوم واحد بعد هذه التراجعات.

النفط يرتفع مع تحول تركيز المستثمرين إلى آفاق الطلب

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الثلاثاء 4 ابريل بعد أن هز قرار أوبك+ خفض المزيد من الإنتاج الأسواق أمس، بينما تحول اهتمام المستثمرين إلى آفاق الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتًا أو 0.5% إلى 85.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتًا أيضًا أو 0.5% إلى 80.83 دولار للبرميل.

وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 6% أمس الاثنين بعد أن هزت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، الأسواق بالإعلان يوم الأحد عن خطط لخفض أهداف الإنتاج 1.16 مليون برميل أخرى يوميًا.

وترفع التعهدات الأخيرة الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك+ إلى 3.66 مليون برميل يوميًا تشمل مليوني برميل في أكتوبر، وهو ما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي.

هذا ودفعت قيود إنتاج أوبك+ معظم المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار خام برنت إلى نحو 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام. ورفع بنك Goldman Sachs توقعاته لبرنت إلى 95 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وإلى 100 دولار لعام 2024.

ومع ذلك، زاد قرار التحالف النفطي قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات والمستهلكين، مما أجج المخاوف من أن تؤدي هزة تضخمية في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

الذهب ينخفض مع تقييم المستثمرين لخفض إنتاج أوبك+ وبعد بيانات أميركية ضعيفة

انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء 4 ابريل مع تقييم المستثمرين للمسار المتوقع للسياسة النقدية بالولايات المتحدة بعدما أظهرت بيانات تراجع نشاط الصناعات التحويلية هناك ووسط مخاطر تضخمية أثارتها تخفيضات الإنتاج من مجموعة أوبك+.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1978.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:49 بتوقيت جرينتش، بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1997.30 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2% وهو ما يجعل المعدن النفيس أعلى سعرًا بالنسبة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع أيضًا تكلفة الفرصة البديلة لحيازته إذ لا يدر عائداً.

وارتفعت أسعار النفط مع تحول اهتمام المستثمرين إلى مستقبل الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.

وتراجعت أسعار الذهب أمس الاثنين بعد إعلان مجموعة أوبك+ خفضاً مفاجئاً في إنتاج النفط الخام مطلع الأسبوع. لكن الأسعار غيرت اتجاهها لتصعد واحدًا بالمئة مع تهاوي الدولار في أعقاب نشر بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة.

وتراجع نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي في مارس لأدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات مع تهاوي الطلبيات الجديدة وربما يواصل التراجع بسبب تشديد الائتمان.

وتتوقع الأسواق بنسبة 58.7% أن يرفع مجلس الفيدرالي الأميركي الفائدة ربع نقطة مئوية في مايو لكن احتمال خفض الفائدة في وقت لاحق من العام ارتفع أيضًا.

وخسرت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% مسجلة 23.79 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.3% إلى 982.62 دولار، وهبط البلاديوم 0.4% إلى 1453.64 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 31 يناير 2023

نيكاي الياباني يغلق على تراجع مع ترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي

أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض الثلاثاء 31 يناير، مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفي ظل نتائج أعمال للشركات أظهرت توجهات متباينة. وهبط نيكاي 0.39% منهياً التعاملات عند 27327.11 نقطة بعد أن بدأ الجلسة على ارتفاع. وحقق المؤشر مكاسب شهرية بلغت نسبتها 4.72% في أفضل أداء شهري منذ أكتوبر.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.36% إلى 1975.27 نقطة.

ومن بين البيانات الاقتصادية الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع قراءات بشأن ثقة المستهلكين والإنفاق على التشييد والبطالة وهي عوامل من المتوقع أن تؤثر على ما إذا كان الفيدرالي الأميركي سينهي عمليات رفع أسعار الفائدة في مارس.

ومن بين أداء الأسهم اليابانية المنفردة في جلسة اليوم، خسر سهم Canon نحو 1.85% بعد أن أصابت توقعات الأرباح التشغيلية السنوية لشركة صناعة الكاميرات المستثمرين بالإحباط.

لكن سهم Oriental Land قفز 3.45% بعد أن رفعت الشركة المشغلة لمنتجع ديزني طوكيو توقعاتها لصافي الأرباح السنوية.

كما ارتفع سهم Nissan Motor بنسبة 2.07% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات اليابانية وشريكتها الفرنسية Renault هيكلة جذرية لتحالفهما المستمر منذ أكثر من عقدين بما وضع الشركتين على قدم المساواة.

وخسر قطاع البنوك 2.28% مما جعله الأسوأ أداء من بين القطاعات الفرعية وتلاه قطاع شركات التنقيب عن النفط الذي هبط بنسبة 1.83%.

روسيا تحظر على مصدري النفط المحليين الالتزام بسقف الأسعار

منعت الحكومة الروسية مصدري النفط المحليين وهيئات الجمارك من الالتزام بسقف الأسعار الذي فرضه الغرب على نفطها الخام.

وصدر هذا الإجراء أمس الاثنين، للمساعدة في تنفيذ مرسوم الرئيس “فلاديمير بوتين” الصادر في 27 ديسمبر، والذي يحظر توريد النفط الخام ومشتقاته اعتبارًا من أول فبراير، ولمدة خمسة أشهر، للدول التي تلتزم بسقف الأسعار.

ويحظر القرار الروسي الجديد على الشركات والأفراد تضمين آليات سقف أسعار النفط في عقودهم.

كما يتعين عليهم إبلاغ مسؤولي الجمارك ووزارة الطاقة بأي محاولات لفرض سقف للأسعار.

وفضلًا عن ذلك، يتعين على هيئات الجمارك منع الشحنات من مغادرة روسيا إذا وجدت أن مثل هذه الآليات قد وجدت طريقها للتطبيق.

ويعتزم الغرب اعتبارًا من الخامس من فبراير، فرض سقفين لأسعار المنتجات النفطية الروسية، أحدهما على المنتجات المتداولة بعلاوة على أسعار النفط الخام مثل الديزل أو زيت الغاز، والآخر على المنتجات المتداولة بخصم على أسعار النفط الخام مثل زيت الوقود.

أسعار الذهب تتراجع قبل قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي، فيما يترقب المتعاملون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة هذا الأسبوع.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1917.56 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:47 بتوقيت جرينتش، إلا أنه يتجه لتحقيق مكاسب شهرية تتجاوز 5%. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1933.6 دولار.

يأتي هذا بينما يشهد مؤشر الدولار استقرارًا ويتجه في الوقت نفسه لتسجيل تراجع للشهر الرابع على التوالي. ويجعل ضعف الدولار السبائك المسعرة به أكثر جاذبية للمستثمرين.

ويتوقع أغلب المتعاملين تقليص الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع الفائدة إلى 25 نقطة أساس غدًا الأربعاء في نهاية اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين.

وكان “المركزي” الأميركي أبطأ الوتيرة إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد رفع الفائدة أربع مرات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 23.43 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 0.5% إلى 1003.51 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2% إلى 1641.08 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل تراجع شهري.

أسعار النفط تتراجع متجهة نحو تسجيل خسارة شهرية

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات الثلاثاء متجهة نحو تسجيل خسارة شهرية بأكثر من 3%، قبيل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ومع ترقب المزيد من الإشارات عن رؤية الطلب على الطاقة في الصين.

وحسبما نقلت “بلومبرج”، ذكرت “فاندانا هاري” مؤسسة “فاندا إنسايتس” أن الاحتياطي الفيدرالي هو بالتأكيد المحرك الرئيسي للمعنويات هذا الأسبوع، وأن النفط يواصل تتبع الأسواق المالية حيث تبدو أساسيات العرض والطلب متوازنة إلى حد كبير.

وسوف تراجع لجنة استشارية من وزراء مجموعة “أوبك+” سياسة الإنتاج في وقت لاحق هذا الأسبوع، على الرغم من توقعات تشير إلى عدم تغيير السياسة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل بنسبة 0.5% أو 42 سنتًا عند 84.08 دولار للبرميل، في تمام الساعة 06:11 صباحًا بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم مارس بنسبة 0.58% أو 45 سنتًا عند 77.45 دولار للبرميل.

أسهم التكنولوجيا والشركات الكبرى تدفع مؤشرات وول ستريت للإغلاق على ‏انخفاض

تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في وول ستريت أمس الاثنين متأثرة ‏بانخفاضات في أسهم التكنولوجيا وغيرها من أسهم الشركات الكبرى بينما يترقب ‏المستثمرون اجتماعات بنوك مركزية وصدور عدد من تقارير أرباح الشركات.‏

وبحسب البيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 52.79 ‏نقطة أو ‏‎1.30%‎‏ ليغلق عند 4018 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المركب ‏‏227.89 نقطة أو ‏‎1.96%‎‏ إلى 11393.81 نقطة.‏ كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 260.99 نقطة أو ‏‎0.77%‎‏ إلى  ‏‏33717 نقطة.‏

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 27 يناير 2023

الاقتصاد الأميركي ينمو بـ 2.9% في الربع الرابع 2022 متجاهلاً مخاوف الركود التي تلوح في الأفق

أنهى الاقتصاد الأميركي عام 2022 في حالة جيدة حتى مع استمرار التساؤلات حول ما إذا كان النمو سيتحول إلى سلبي العام المقبل.

وأفادت وزارة التجارة الخميس 26 يناير، أن الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع 2022، وهو مجموع جميع السلع والخدمات المنتجة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ارتفع بمعدل سنوي قدره 2.9%.

حيث توقع الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل داو جونز قراءة 2.8%، لكن النمو الفصلي كان أبطأ قليلاً من 3.2% في الربع الثالث.

وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 2.1%، بانخفاض طفيف من 2.3% لكنه لا يزال إيجابياً.

وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.2% تماشياً مع التوقعات ولكنه انخفض بشكل حاد من 4.8% في الربع الثالث، وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر المرجح بالسلسلة 3.9% منخفضاً من 4.7%.

تراجع مفاجئ لطلبات إعانة البطالة الأميركية

تراجعت طلبات إعانة البطالة في أميركا خلال الأسبوع الماضي بعكس توقعات ارتفاعها.

ووفقاً لبيانات وزارة العمل الأميركية، انخفضت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة عند 186 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من يناير، مقارنة بـ 192 ألف طلب في الأسبوع السابق له.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنخفض فيها الطلبات دون مستويات 200 ألف على مدار أسبوعين متتاليين في 9 أشهر.

وكانت توقعات المحللين قد أشارت إلى أن طلبات إعانة البطالة ستسجل مستويات 293 آلاف طلب.

فيما سجلت طلبات إعانة البطالة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية (المعيار الأكثر دقة لقياس سوق العمل) 197.5 ألف طلب بما يشكل تراجعاً بنحو 9.2 ألف طلب مقارنة بالأسبوع المنتهي في الرابع عشر من يناير.

الدولار الأميركي يتراجع مقترباً من أدنى مستوى في 9 أشهر مقابل اليورو

تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، اليوم الجمعة، مع مراهنة المتعاملين على أن تشديد بنك اليابان لسياسته النقدية لا يزال وشيكًا.

كما انخفض الدولار ليقترب من أدنى مستوى في تسعة أشهر مقابل اليورو، وسط توقعات في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي سيعلن في الأسبوع المقبل عن رفع الفائدة بنسبة تصل إلى مثلي معدل رفع الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وهبط الدولار 0.43% إلى 129.65 ين في المعاملات المبكرة، بعد بيانات كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين في اليابان تسارع ليقترب من أعلى مستوى في 42 عامًا هذا الشهر، مما يكثف الضغوط على بنك اليابان المركزي للابتعاد عن التحفيزات.

وخلال الأسبوع استقر الدولار مقابل الين بعد التقلب بين الخسائر والمكاسب. وعلى النقيض يتجه اليورو صوب الارتفاع 0.4% منذ الجمعة الماضي في ثالث أسبوع على التوالي للمكاسب، حيث صعد 0.07% إلى 1.08975 دولار خلال اليوم.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية منها اليورو والين والجنيه الإسترليني، 0.04% إلى 101.70 ليصبح على مسار الانخفاض بنسبة 0.28% خلال الأسبوع، وسيكون هذا ثالث تراجع أسبوعي له على التوالي.

ويتجه الجنيه الإسترليني نحو تسجيل ثالث ارتفاع أسبوعي مقابل الدولار، وصعد 0.1%، لكنه استقر اليوم الجمعة عند 1.2411 دولار.

كما صعد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.11% إلى 0.71225 دولار ليقترب من أعلى مستوى في سبعة أشهر بلغه أمس الخميس عند 0.71425 دولار.

وخلال الأسبوع ارتفع الدولار الأسترالي 2.17%، ويتجه نحو تحقيق أعلى زيادة أسبوعية منذ مطلع نوفمبر.

النفط يصعد بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية

صعدت أسعار النفط على نحو طفيف الجمعة 27 يناير مواصلة مكاسبها لثاني جلسة على التوالي بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية وتصاعد آمال انتعاش الطلب بعد إعادة فتح الاقتصاد الصيني.

حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتًا أو 0.3% إلى 87.66 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 21 سنتًا أو 0.3% إلى 81.22 دولار للبرميل. وصعد الخامان بأكثر من واحد بالمئة أمس الخميس، ويتجه برنت صوب تسجيل ثاني زيادة أسبوعية إذا استمرت المكاسب.

ويعطي تحسن بيانات الناتج الإجمالي المحلي والتضخم في الولايات المتحدة بارقة أمل في أن مجلس الفيدرالي الأميركي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما يقلل الخوف من تقلص النشاط الاقتصادي وما يترتب على ذلك بخصوص الطلب على النفط.

في الوقت نفسه قال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها هذا الأسبوع إن عدد الإصابات الشديدة بمرض كوفيد-19 في الصين انخفض 72% من ذروة بلغها هذا الشهر، بينما انخفض عدد المصابين في المستشفيات 79%.

وتشير هذه الأرقام إلى عودة الاقتصاد الصيني إلى الوضع الطبيعي، الأمر الذي يعزز توقعات بتعافي الطلب على النفط.

تراجع إيرادات Intel الفصلية بنحو 32%

سجلت شركة Intel أرباحاً وإيرادات دون توقعات المحللين خلال الربع المالي الأخير من 2022. حيث جاءت أرباح السهم المعدلة: 10 سنتات مقابل توقعات Refinitiv عند 20 سنتاً.

والإيرادات: 14.04 مليار دولار دون التوقعات عند 14.45 مليار دولار. وتراجعت إيرادات Intel بنحو 32% على أساس سنوي، وهو ما يشكل الربع الرابع على التوالي الذي تنخفض فيه مبيعات الشركة.

كما تكبدت الشركة صافي خسائر بقيمة 664 مليون دولار، مقارنة بأرباح بقيمة 4.62 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2021.

ووفقاً لـ “بات جيلسنجر” رئيس الشركة، فإن Intel لن تكشف عن توقعاتها لإجمالي العام بفعل حالة عدم اليقين الراهنة، مشيراً إلى أن الشركة سوف تتعامل مع رياح اقتصادية معاكسة خلال النصف الأول من العام الجاري على الأقل.

هذا وتراجعت إيرادات Client Computing Group والتي تضم أجهزة الحاسب الآلي والرقائق بنحو 36% إلى 6.63 مليار دولار. فيما هبطت إيرادات وحدة مركز البيانات والذكاء الإصطناعي بنسبة 33% إلى 4.30 مليار دولار.

المؤشرات الأميركية تواصل مكاسبها بدعم من نتائج الشركات

أنهت المؤشرات الأميركية جلسة الخميس على ارتفاع وسط تضارب العديد من البيانات الاقتصادية بعد الإعلان عن أداء الاقتصاد الأميركي للربع الرابع ومواصلة الشركات الأميركية إعلان نتائجها المالية بالإضافة إلى ترقب قرار الفيدرالي الأميركي حول أسعار الفائدة خلال الأسبوع المقبل.

وأظهرت البيانات نمو الناتج الإجمالي المحلي في الولايات المتحدة بوتيرة قوية تبلغ 2.9% وبأعلى من التوقعات في الربع الأخير من عام 2022، كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بمعدل سنوي قوي بلغ 2.1٪ في الربع الرابع، ولكن بنسبة أقل من الربع الثالث الذي سبقه والذي بلغ 2.3%.

ومع ذلك ما زال العديد من الاقتصاديين يتوقعون تباطؤ كبير لنمو الناتج الإجمالي المحلي الأميركي بالربع الأول من العام وخصوصاً أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستؤدي إلى ركود محتمل نتيجة تقلص الإنفاق الاستهلاكي وانخفاض الاستثمارات.

وارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 200 نقطة أي ما يعادل 0.6% مسجلاً خامس ارتفاع يومي على التوالي، كما استطاع المؤشر البقاء فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً البالغ 33621 نقطة بعد إغلاقه عند مستويات 33949 نقطة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 1% ليغلق عند أعلى مستوى له في نحو شهرين بدعم من تحقيق أرباح بأعلى من التوقعات لنحو 69% من الشركات التي أعلنت عن نتائجها.

كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.8% محققاً أعلى إغلاق له في 4 أشهر بدعم رئيسي من سهم Tesla واستطاع المؤشر الإغلاق بالقرب من متوسطه المتحرك لمدة 200 يوماً والبالغ 11516 نقطة.

وقفز سهم Tesla بنحو 11% محققاً أعلى مكاسب يومية له في أكثر من مدة عام ومسجلاً أعلى إغلاق منذ منتصف ديسمبر الماضي، وأعلنت الشركة عن إيرادات بقيمة 24.32 مليار دولار في الربع الرابع مقابل توقعات بقيمة 24.16 مليار دولار، كما تجاوزت ربحية السهم التوقعات بعد أن بلغ الربح المعدل 1.19 دولاراً لكل سهم.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 26 يناير 2023

البنك المركزي الكندي يرفع الفائدة لأعلى مستوى منذ عام 2008‏

أعلن البنك المركزي الكندي أمس الأربعاء عن قراره برفع معدل الفائدة للمرة الثامنة على التوالي بمقدار 25 ‏نقطة أساس من 4.25% إلى 4.50%، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2008، مع الإشارة إلى احتمالية تثبيتها في الفترة المقبلة.‏

وكان المركزي الكندي قد رفع الفائدة بإجمالي 425 نقطة أساس خلال 10 أشهر، مع مساعي السيطرة على التضخم.  ووصل التضخم السنوي في كندا لذروته عند 8.1% في الصيف الماضي، قبل أن يتباطأ إلى 6.3% في ديسمبر الماضي، لكنه لا يزال أعلى كثيرًا من مستهدف البنك المركزي عند 2%.

وقال البنك في بيان السياسة النقدية: “يتوقع مجلس المحافظين تثبيت معدلات الفائدة عند المستوى الحالي في حال تطور الاقتصاد وفقًا للتوقعات، مع تقييم تأثير الزيادات التراكمية في الفائدة، لكننا على استعداد لرفع الفائدة إذا لزم الأمر لإعادة التضخم إلى المستهدف”.

يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي الكندي وغيره من البنوك المركزية حول ‏العالم من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية.‏ وتجدر الإشارة إلى أن مكتب الإحصاء الكندي كان قد أعلن في وقت سابق هذا ‏الشهر عن أن مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين سجل القراءة 6.3% خلال ‏ديسمبر.‏

لافروف: قمة بريكس المقبلة ستناقش إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة

أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” أن القمة المقبلة لمجموعة دول بريكس التي ستعقد في نهاية أغسطس، ستناقش إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).

وقال “لافروف” للصحافيين عقب محادثات أجراها مع الرئيس الأنجولي “جواو لورنسو” في لواندا، أمس الأربعاء، “هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه المبادرات، والتي ظهرت قبل أيام فقط، بخصوص الحاجة إلى التفكير في إنشاء عملات خاصة داخل مجموعة دول بريكس، وداخل مجتمع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.

وأضاف “لافروف” :”سيكون هذا بالتأكيد على أجندة قمة بريكس التي ستعقد في جمهورية جنوب إفريقيا في نهاية أغسطس، حيث تمت دعوة مجموعة من الدول الإفريقية، بما في ذلك الرئيس “لورنسو” رئيس أنجولا”.

جدير بالذكر أن “سيرجي لافروف” قال إن بلاده ستتخلص من النظام المالي الغربي، إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت. وأضاف “لافروف”: “سنقوم بكل ما يلزم للوصول إلى الاستقلالية الكاملة لبلدنا، وروسيا ستتخلص من النظام المالي الغربي لكن نحتاج إلى وقت”.

وأكد “لافروف” أن واشنطن تريد استخدام الدولار دون غيره لجذب الأسواق لصالحها.

“البيت الأبيض يضغط من أجل تطويق روسيا واستهداف اقتصادنا، والغرب فقد مصداقيته كشريك، وسنستعيد الأصول الروسية”، بحسب لافروف.

الدولار الأميركي يقترب من أدنى مستوياته في 8 أشهر قبل اجتماعات الفيدرالي الأميركي

استقر الدولار الأميركي بالقرب من أدنى مستوى له في 8 أشهر مقابل العملات الرئيسية الخميس 26 يناير، إذ أدى موسم قاتم لأرباح الشركات الأميركية إلى إذكاء مخاوف الركود، في ظل ترقب المستثمرين لاجتماعات الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.1% إلى 101.65، بعد انخفاضه إلى 101.52 في وقت سابق من الجلسة، ليقترب من أدنى مستوى له في 8 أشهر والذي بلغه الأسبوع الماضي عند 101.51. وكان التداول ضعيفاً بسبب عطلة رسمية في أستراليا واستمرار الاحتفال بالعام القمري الجديد في بعض أجزاء من آسيا.

وأدى تراجع الأرباح والتوقعات المتشائمة من الشركات الأميركية وسلسلة من عمليات تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى زيادة المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي حاد في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى تقليص التوقعات بشأن المدة التي سيحتاجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بقوة.

وستبدأ لجنة السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعات ليومين الأسبوع المقبل، وتوقعت الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو معدل أقل مما أعلنه البنك المركزي في العام الماضي عندما رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس و75 نقطة أساس.

في غضون ذلك، تتوقع الأسواق أن يرفع كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان سيجتمعان أيضاً الأسبوع المقبل، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. ومن المرجح أن يواصل البنك المركزي الأوروبي سياسة التشديد النقدي.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2400 دولار، في حين تراجع اليورو 0.03% إلى 1.0911 دولار، رغم أنه ظل قريبًا من أعلى مستوى له في 9 أشهر عند 1.0927 دولار والذي سجله يوم الاثنين.

وبلغ الدولار الكندي 1.3399 مقابل الدولار الأميركي في أحدث المعاملات، بعد أن رفع البنك المركزي الكندي أمس الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5%.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.7117 دولار، وسط تزايد التوقعات برفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات صادمة أمس الأربعاء أن التضخم في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 33 عاماً في الربع الماضي.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.6486 دولار، بعد أن انخفض 0.43% في الجلسة السابقة إذ جاء التضخم السنوي للربع الرابع أقل من توقعات البنك المركزي.

النفط يرتفع مدعوماً بزيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة الخميس 26 يناير، بعد زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، بينما جعل انخفاض الدولار النفط أقل سعراً للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً إلى 86.24 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 30 سنتاً إلى 80.45 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام زادت 533 ألف برميل إلى 448.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير. ويقل هذا بكثير عن توقعات بزيادتها مليون برميل.

لكن على الرغم من الزيادة الأقل من المتوقع، فإن مخزونات الخام بلغت أعلى مستوى منذ يونيو 2021.

كما تلقت الأسعار دعماً من تراجع الدولار الأميركي الذي انخفض مقابل اليورو أمس الأربعاء.

وأحد العوامل التي تحول دون ارتفاع أسعار النفط هو مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بما يقوض الطلب على الوقود.

تسلا تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع

أعلنت شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية عن نتائج أعمالها الفصلية عن ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها إيرادات وأرباح ‏أعلى من التوقعات.‏

وبلغت الأرباح المعدلة لشركة تسلا نحو 1.19 دولار لكل سهم بينما توقع المحللون ‏أرباحًا عند 1.13 دولار لكل سهم مقارنة بنحو 2.52 دولار لكل سهم في الربع ‏الثالث.‏

أما الإيرادات، فقد قفزت إلى 24.32 مليار دولار، وهي أعلى إيرادات قياسية في ‏تاريخ الشركة، كما تجاوزت بها التوقعات عند 24.16 مليار دولار بعد إيرادات ‏بحوالي 17.72 مليار دولار في الربع الثالث.

استقرار الأسهم الأميركية في ختام الجلسة وسط مخاوف الركود

استقرت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأربعاء 25 يناير، مقلصة خسائرها التي سجلتها خلال الجلسة. جاء ذلك وسط سلسلة نتائج أعمال للشركات مخيبة للآمال أنعشت مخاوف التأثير الاقتصادي للسياسة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي ختام الجلسة، استقر مؤشر Dow Jones عند 33743 نقطة، واستقر S&P500 عند 4016 نقطة، وانخفض Nasdaq بنسبة 0.18% إلى 11313 نقطة.

أعلنت شركة Tesla الأميركية للسيارات الكهربائية عن نتائج أعمالها الفصلية عن ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها إيرادات وأرباح ‏أعلى من التوقعات.‏

يستعد المستثمرون لمزيد من أرباح الشركات البارزة هذا الأسبوع مع استمرار المخاوف من الركود الاقتصادي، IBM من بين الشركات المقرر لها نشر الأرقام بعد الجرس.

حتى الآن، أبلغت أكثر من 19% من شركات S&P 500 عن أرباح الربع الرابع، مع إعلان 68% منها عن نتائج أقوى من المتوقع. ومع ذلك، فإن هذا المعدل أقل من السنوات السابقة، وفقًا لما ذكره نيك رايش الرئيس التنفيذي لشركة The Earnings Scout.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.