اجتماع حاسم لرفع سقف الدين الأميركي اليوم

قالت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” أمس الاثنين، إن هناك فجوة كبيرة بين موقفي الرئيس “جو بايدن” والجمهوريين في ما يتعلق برفع سقف الدين.

وجاءت تعليقاتها قبل يوم من لقاء “بايدن” مع رئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” ورئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” في البيت الأبيض، إلى جانب كبار الأعضاء الديموقراطيين في الكونجرس.

وبينما يشترط الجمهوريون للموافقة على رفع سقف الدين البالغ 31,4 تريليون دولار خفض الإنفاق بشكل كبير، يرفض “بايدن” هذه المقايضة مثيرًا مخاوف من أول تخلف أميركي عن سداد الدين الوطني.

وأضافت “يلين” الاثنين: “من الواضح أن هناك فجوة كبيرة جدًا بين موقفي الرئيس والجمهوريين”.

لكنها أقرت بضرورة إجراء نقاش والتوصل إلى تسوية، مشيرة إلى أن “بايدن” ليس على استعداد للقيام بذلك وهناك “مسدس موجه إلى رأس الشعب والاقتصاد الأميركيين”.

وتابعت “يلين”: “من الضروري حقًا أن يرفع الكونجرس سقف الدين حتى لا نكون في وضع التخلف عن سداد مستحقاتنا”، محذرة من أن هذا قد يؤدي إلى “فوضى مالية”.

وردًا على سؤال حول من يتم منحه الأولوية في حال نفاد أموال الحكومة لدفع جميع التزاماتها المتوجبة، أجابت “يلين”: “لا توجد خيارات جيدة. كل خيار هو خيار سيء”.

كما تطرقت “يلين” إلى الضغوط التي يواجهها النظام المصرفي، حيث قالت إنه لا يزال يتمتع برؤوس أموال جيدة على الرغم من الاضطرابات في أعقاب الانهيار الأخير لأربعة بنوك إقليمية.

وأضافت “الهيئات الناظمة مستعدة لاستخدام الأدوات نفسها التي كانت لدينا في الماضي إذا ظهرت ضغوط أخرى قد تؤدي إلى حصول عدوى”.

وأكدت أيضًا أنه لا يزال هناك طريق لخفض التضخم مع استمرار وجود سوق عمل قوي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ابرز تطورات الأسواق

جانيت يلين تحذر من انحدار اقتصادي، وبايدن يدعو إلى اجتماع عاجل.

حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن عدم زيادة سقف الدين سيؤدي إلى انحدار اقتصادي شديد في الولايات المتحدة. وأضافت أن وزارة الخزانة قد تستنفد تدابيرها لدفع التزامات ديونها بحلول يونيو، الأمر الذي حذرت منه سابقًا. وشددت يلين على أن الكونغرس يجب أن يتخذ إجراءات لتجنب الفوضى المالية والاقتصادية. وأكدت أن الولايات المتحدة تستخدم تدابير غير عادية لتجنب التعثر، لكنها ليست عملية جدوى لوزارة الخزانة للاستمرار في القيام بذلك. ولم يتوصل المشرعون إلى توافق لرفع أو تعليق سقف الدين مع احتمالية خطر التعثر. وحثت يلين الكونغرس على اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لتجنب الكارثة الاقتصادية، حيث أدى ظهور بيانات جديدة حول إيصالات الضرائب إلى تقدير وزارة الخزانة لعدم قدرتها على تلبية جميع الالتزامات الحكومية بحلول الأول من يونيو. وهذا التاريخ سابق لما كان يتوقعه اقتصاديو وول ستريت.

وقد دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اجتماع عاجل مع قادة الكونغرس الأربعة الأبرز في البيت الأبيض في 9 مايو لمناقشة كيفية تجنب تعثر الدين. ويبدو أن كلا الحزبين يتمسكان بمواقفهما، حيث يطالب الجمهوريون في مجلس النواب بخفض الإنفاق كشرط لرفع سقف الدين، في حين يرفض الديمقراطيون.

هذا وقد ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيؤكد للزعماء الكونغرسيين أنهم يجب أن يتصرفوا لتجنب التخلف دون أي شروط. وتم جدولة الاجتماع لمناقشة كيفية بدء المفاوضات المتعلقة بالميزانية.

الذهب يرتفع بانتظار بيانات التضخم الأميركية المهمة.

ارتفع سعر الذهب يوم الاثنين 8 مايو، حيث تراجع الدولار فيما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المهمة المقرر إصدارها هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على موقف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية.

ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.2٪ في التداولات الفورية ليصل إلى 2،020.80 دولار للأونصة عند الساعة 06:34 صباحًا بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت عقود الذهب الأميركية بنفس النسبة لتصل إلى 2،029.30 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

من المقرر إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي يوم الأربعاء.

قال تيم ووتر، كبير محللي السوق في K.C.M. Trading، إن أي مؤشرات على انخفاض التضخم ستضعف العملة الأميركية بسبب التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأميركية، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب.

أضاف ووتر أن الذهب سيكون بين “المستفيدين الرئيسيين” إذا كانت هناك علامات أخرى على ضعف الاقتصاد الأميركي، ويمكن أن تتحرك الأسعار إلى 2،100 دولار في وقت قريب.

أما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخ ارتفعت الفضة 0.1٪ في التداول الفوري إلى 25.67 دولارًا للأونصة.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.5٪ إلى 1064.03 دولارًا، في حين ارتفع البالاديوم بنسبة 1.5٪ إلى 1513.11 دولارًا.

أسعار النفط تواصل الارتفاع قبيل إعلان بيانات مهمة من الولايات المتحدة والصين.

حافظت أسعار النفط اليوم الاثنين على نطاق ضيق ولكنها لا تزال تعاني الخسائر بسبب القلق المتزايد حول تراجع الطلب والنمو الاقتصادي. ويتحول التركيز الآن إلى القراءات الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة والصين هذا

هذا وقد تراجعت أسعار النفط الخام في الأسابيع الثلاثة الماضية، وصولًا إلى أدنى مستوياتها خلال 15 شهرًا، نتيجة المخاوف من الركود والأزمة المصرفية في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الفائدة وضعف الطلب الصيني. ومع ذلك، وجدت الأسواق بعض الدعم يوم الجمعة بفضل بيانات الوظائف غير الزراعية الأقوى من المتوقع، مما يشير إلى بعض المرونة في الاقتصاد الأمريكي. وتظل الأسواق في حالة تردد، في انتظار القراءات الاقتصادية الرئيسية للولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع.

تشير البيانات إلى أن أسعار خام نفط تكساس ارتفعت بنسبة 1.9٪ ووصلت إلى 72.69 دولارًا للبرميل، وبنفس الشكل ارتفع نفط برنت بنسبة 1.75٪ ووصل إلى 76.69 دولارًا للبرميل.

يتم التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات التضخم الأمريكية، التي تتمثل في مؤشر سعر المستهلكين المقرر صدوره يوم الأربعاء، وذلك لقياس التغيّر في معدل التضخم بعد الزيادة الحادة في أسعار الفائدة. وعلى الرغم من ان التوقعات تشير الى انخفاض معدّل التضخم حتى شهر أبريل، إلا أنه من المرجح أن تبقى القراءة عالية مقارنةً بهدف الفيدرالي المحدد 2%.

يترقب المستثمرون ايضًا صدور بيانات التجارة من الصين يوم الثلاثاء وبيانات التضخم الصينية يوم الأربعاء.

أسهم اليابان تغلق منخفضة وسط قوة الين ومخاوف في القطاع المصرفي الأميركي.

اغلقت بورصة الأسهم اليابانية على الانخفاض اليوم الاثنين 8 مايو، حيث قام المستثمرون ببيع الأسهم بسبب ارتفاع الين مقابل الدولار بظل استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأمريكي. وقد تراجع مؤشر نيكي بنسبة 0.71٪ إلى 28949.88 نقطة، حيث اغلق الجلسة دون مستوى 29 ألفًا لأول مرة منذ 28 أبريل. و ولقد تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.21٪. وصرح المدير العام لقسم الأبحاث في شركة إدارة الأصول جون موريتا، بأن السوق انخفضت بسبب الين القوي. وارتفع الين مقابل الدولار الأسبوع الماضي بعد إلمام الفيدرالي الأميركي إلى وقف دورة التشديد النقدي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

انهيار مصرفي جديد يلوح في الأفق.. تراجعات حادة بأسهم العديد من البنوك:

على الرغم من تأكيدات رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس بأن أزمة البنوك قد انتهت، سقط سهم بنك “باكويست PacWest Bancorp (NASDAQ: PACW)” في تعاملات ما بعد إغلاق تداولات جلسة أمس الأربعاء، وذلك بالتزامن مع استمرار القلق بشأن النظام المصرفي الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم بنك “ويسترن ألينس Western Alliance BanCorp (NYSE: WAL)” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات أمس على انخفاض بنسبة 0.80% من قيمته، مثلت 270 نقطة. حيث انتعشت الأسهم في الدقائق الأولى للمؤتمر الصحافي الذي أعقب إعلان قرار البنك برفع الفائدة، حينما لمّح باول إلى إمكانية التوقف عن الرفع عند المستوى الحالي، إلا أنها تراجعت بشدة عندما استبعد رئيس البنك تحقق ما تعكسه الأسواق حالياً من التحول لخفض الفائدة في 2023.

وخلال تعاملات يوم الأربعاء، الذي انتظره المستثمرون منذ شهر مارس، الذي شهد آخر اجتماعات البنك المركزي الأكبر في العالم، انخفض أيضاً مؤشر ناسداك، الأكثر حساسية لتغيرات الفائدة، بما يقرب من نصف النقطة المئوية، بينما تجاوزت خسارة مؤشر إس آند بي 500 ثلثي النقطة المئوية.

وأكد باول أن الطريق للوصول بمعدل التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2% مازال طويلاً، إلا أنه أكد للصحافيين، وللملايين الذين تابعوه على الهواء، سلامة الجهاز المصرفي الأميركي، رغم انهيار ثلاثة من البنوك الأميركية في أقل من شهرين.

الأزمة المصرفية مستمرة

قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة DoubleLine Capital، جيفري جوندلاخ: “ستستمر أزمة البنوك الإقليمية ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وأضاف: إنه على الرغم من تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الأزمة قد تحسنت بشكل كبير، فإن الودائع ستستمر في الفرار.

وقال جوندلاش: “يبدو لي فقط أن الودائع ستستمر في الهبوط، لا أعتقد أن هذا هو الفصل الأخير في هذه المشكلة المصرفية الإقليمية… لا أرى حقًا ما الذي سيجعلها تتوقف ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وتابع: “ترك الفائدة بهذا الارتفاع سيستمر في هذا التوتر. أعتقد أن هناك درجة عالية جدًا بأنه سكون هناك المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية “. لكن جوندلاخ يقول إن تعليقات باول يوم الأربعاء لم تظهر أي مؤشر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخطط لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ونتيجة لذلك، زادت احتمالات الركود.

ويقول جوندلاش إنه لإنهاء الأزمة المصرفية حقًا، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. إنه لا يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، وفي الواقع، يعتقد أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام.

خسائر أسهم البنوك

واجهت أسهم البنوك المتوسطة الأميركية تراجعات قوية خلال الساعات القليلة الماضية، وسط هروب المستثمرين من أسهمها ومخاوف من انهيارات جديدة بالقطاع المصرفي الأميركي.

وتراجعت أسهم العديد من البنوك الصغيرة ومتوسط الحجم في أميركا بشكل حاد في نهاية إغلاق “وول ستريت” بعد انهيار بنك “فيرست ريبابليك” واستحواذ مصرف “جي بي مورغان (NYSE: JPM)” على كافة أصوله، في إشارة إلى أن المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن صحة الصناعة المصرفية الأميركية وسط الفائدة المرتفعة على الدولار.

وكانت البنوك الأميركية تعرضت لهزة كبيرة في أعقاب انهيار بنك وادي السيليكون في مارس الماضي، ما اضطر السلطات المصرفية الأميركية لاتخاذ إجراءات لضمان ودائع المستثمرين وإعادة الثقة في المصارف الصغيرة والمتوسطة والصغيرة التي يتركز معظمها في الولايات الأميركية.

وانخفضت أسهم “ويسترن ألينس” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%. وأسهم “متروبوليتان بنك” في نيويورك بنسبة 0.1% أمس، وبنسبة 17% في تداولات ما بعد الإغلاق أمس. وتراجعت أسهم يو أس بانك بنسبة 2.7% أمس، وبنسبة 1.6% في تداولات ما قبل الافتتاح.

بجانب انخفاض أسهم البنوك الكبرى، حيث تراجعت أسهم “جي بي مورغان” بنسبة 2.0% أمس، بينما تراجع سهم “بنك أوف أميركا” بنسبة 1.0% وسهم “ويلز فارغو” بنسبة 0.5%.

 إشارات الفيدرالي تدفع الذهب صوب مستويات قياسية.. وهذا ما يدعم الصعود

ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، اليوم الخميس، بالتزامن مع انخفاض عائدات سندات الولايات المتحدة والدولار بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يوقف دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتًا.

ورفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 25 نقطة أساس وهو ما يتفق مع توقعات الأسواق. ولم يقل المركزي إنه “يتوقع” أن تكون هناك حاجة لمزيد من الرفع للفائدة، واكتفى بالقول إنه سيراقب البيانات المقبلة لتحديد ما إن كان المزيد من الرفع للفائدة “ربما يكون ملائما”.

واصل الذهب مكاسبه عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، بعد تراجع الدولار وبالتزامن مع صدور القرار الفيدرالي الأمريكي.

إلا أن الارتفاع اتسع بعد الإغلاق بعد صدور تقرير عن سقوط محتمل لبنك باك ويست Pacwest، حيث ذكرت بلومبرج أن البنك يقيّم احتمالية الاستحواذ عليه نتيجة انهيار الصحة المالية للبنك الذي هبط بأكثر من 80% في هذا العام.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7% أو ما يعادل 13.7 دولار لتصل إلى 2037 دولاراً للأوقية.

فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 1.13% إلى 2039 دولار للأوقية.

إشارات الفيدرالي

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الولايات المتحدة لديها فرصة أكبر لتجنب الركود، ومع ذلك هناك فرصة أيضًا لعدم تجنبه وأضاف: «من المحتمل أن يكون لدينا آمل أن يكون ركودًا معتدلاً».

كشف التغيير الذي طرأ على بيان الفيدرالي عن نية واضحة في التوقف عن المزيد من الرفع لأسعار الفائدة، حيث حذف الفيدرالي من بيانه جملة تقول أن “بعض عمليات الرفع الإضافية قد تكون مناسبة” لتحقيق هدف التضخم 2٪.

وكذلك تم تعديل لغة البيان لتصبح أكثر مناسبة لعدم حدوث رفع جديد لأسعار الفائدة، وكذلك لم يضم البيان أي إشارات عن الزيادات المستقبلية أو النطاق المستهدف لأسعار الفائدة.

وأكد البيان أن بنك الاحتياطي الفيدرالي “سيأخذ في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والتباطؤ الذي تؤثر به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم، والتطورات الاقتصادية والمالية”.

إذا أخذناها معًا، فإن هذه التحركات هي على الأقل إيماءة ضعيفة على الرغم من أن السياسة الصارمة يمكن أن تظل سارية المفعول، فإن المسار إلى الأمام يكون أقل وضوحًا بالنسبة لارتفاع أسعار الفائدة الفعلية حيث يقوم صانعو السياسات بتقييم البيانات الواردة والظروف المالية.

ونفى باول نية أعضاء الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في 2023، قائلًا أنه يرى أن الحفاظ على المستويات المرتفعة ستساعد على هبوط التضخم، مؤكدًا أن ذلك لن يكون القرار في حال استمرت الأحداث بشكل عادي دون حدوث شيء مغاير.

أزمة سقف الديون

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الحكومة الأمريكية لا يجب أن تكون في وضع لا يمكنها فيه الوفاء بجميع التزاماتها، في إشارة لأزمة سقف الدين.

وذكر “جيروم باول” في مؤتمر صحفي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير، أنه من غير المرجح أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على حماية الاقتصاد من تداعيات الفشل في رفع سقف الدين الفيدرالي.

وأوضح “باول” أن حل أزمة سقف الدين مسألة تخص الكونجرس وإدارة الرئيس “جو بايدن”، مضيفًا أنه لا يقدم النصائح لأي من الجانبين.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

قواعد صارمة تنتظر البنوك الأميركية بعد انهيار بنك First Republic

قدمت أزمة القطاع المصرفي الأميركي في مارس والتي شهدت انهيار بنكي Silicon Valley وSignature وكانت الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد، بعض الدروس القيمة للمنظمين الأميركيين.

ومن بين الدروس العديدة، يبرز درس أساسي يجب أن تستخلصه السلطات الأميركية، وهو “إذا كانت البنوك أقوى بالأساس، لكان من الممكن تجنب الحلقة المؤسفة لانهيار المصارف برمتها الآن”.

وبالرغم من كل الإصلاحات التنظيمية منذ الأزمة المالية لعام 2008، وجد المسؤولون أنفسهم مرة أخرى يتدافعون لتجنب كارثة على مستوى النظام، ويسارعون لإنقاذ البنوك لتفادي تأثير الدومينو.

الانهيار الأكبر: First Republic

بنك First Republic

حتى الأسبوع الماضي، كان إغلاق بنك Silicon Valley يشكل أكبر حالة إخفاق مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية العالمية، وثاني أكبر حالة في تاريخ البلاد، حيث امتلك البنك 209 مليارات دولار من الأصول.

لكن في مستهل الأسبوع الجاري، أصبحت هذه المكانة من نصيب بنك First Republic الذي يكافح منذ أسابيع للبقاء على قيد الحياة، بيد أن جهود دعمه عن طريق القطاع الخاص لم تبقه قائمًا لفترة طويلة.

انتهت قصة First Republic الذي تأسس قبل 38 عامًا، بإعلان المنظمين فرض الحراسة القضائية عليه يوم الاثنين، والاتفاق مع بنك JPMorgan على شراء معظم أصوله وودائعه مقابل 10.6 مليار دولار.

بلغت أصول First Republic نحو 229.1 مليار دولار، وكان يعد البنك الرابع عشر بين أكبر بنوك الولايات المتحدة، ويمتلك ودائع بقيمة 93.5 مليار دولار، وبذلك أصبح إغلاقه أكبر حالة إخفاق مصرفي في تاريخ أميركا بعد انهيار Washington Mutual.

بالنسبة للسلطات الحكومية التي دعمت وعملت على التوصل إلى حل، فإن الصفقة تعني حماية جميع المودعين بمن فيهم أولئك الذين يتجاوزون حد التأمين البالغ 250 ألف دولار، وضمان وصولهم إلى أموالهم بمجرد فتح أبواب البنك تحت عباءة JPMorgan.

تضرر البنك بشدة من ارتفاع أسعار الفائدة، وفقد سهمه أكثر من 97% من قيمته هذا العام، في حين سجل أكثر من 100 مليار دولار من تدفقات الودائع الخارجة في الربع الأول.

أسباب أزمة مارس

بنك Silicon Valley

في الأسبوع الماضي، قدم الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، تفسيراتهما في تقريرين منفصلين عن إخفاق بنكي Silicon Valley وSignature، والذي شجع السلطات على مراقبة First Republic عن كثب.

استعراض الفيدرالي لنهاية بنك Silicon Valley يوضح قصة مألوفة للجميع، وهي أن إدارة البنك ضحت بالسلامة من أجل الربح، واعتمدت بشكل كبير على الودائع الضخمة غير المؤمن عليها من شركات التكنولوجيا.

استثمرت إدارة البنك كثيرًا في السندات طويلة الأجل التي فقدت قيمتها مع ارتفاع الفائدة، وتجاوز النمو السريع عمليات الإشراف التي يجريها الفيدرالي، حيث لاحظ المشرفون المشكلات لكنهم لم يدركوا أهميتها الكاملة أو لم يضغطوا كفاية لإصلاحها.

سمحت القواعد المخففة للبنوك متوسطة الحجم، التي تم تبنيها في عام 2019 لبنك Silicon Valley بتجاهل بعض الخسائر ومشاكل السيولة التي ربما كانت تتطلب منه دعم موارده المالية في وقت قريب.

عندما أدرك المودعون أن خسائر البنك تجاوزت رأس ماله، فروا بسرعة غير مسبوقة، مما أدى إلى موجة أوسع لا يمكن أن يوقفها سوى التدخل الحكومي، واضطرت السلطات لإغلاق البنك، لكن المخاوف انتقلت إلى أماكن أخرى مثل First Republic.

العلاج بعد التشخيص

يحتاج المنظمون إلى أن يكونوا أكثر حزمًا ويقظة في مراقبة مخاطر طفرات النمو المفاجئ وزيادة أسعار الفائدة، ونظرًا لأن بنوكًا بحجم Silicon Valley أو First Republic يمكن أن تشكل مخاطر نظامية، فيجب إخضاعها لقواعد البنوك الأكبر.

مع ذلك، هناك ملاحظة واحدة جديرة بالاهتمام، وهي أنه في حين كان السبب المباشر لإخفاق بنك Silicon Valley هو تدفقات السيولة، كانت المشكلة الأساسية هي القلق بشأن ملاءته.

احتفظ البنك بقدر ضئيل من رأس المال الممتص للخسائر (11.8 مليار دولار من حقوق الملكية الملموسة)، ولو كان لديه ضعف ذلك المبلغ لوفر حماية أكبر للمودعين غير المؤمن عليهم، وما كانوا ليبدأوا عمليات السحب السريع لأموالهم.

ينطبق الشيء نفسه على First Republic، حيث كان يمتلك في نهاية عام 2022، حقوق ملكية ملموسة بقيمة 13.6 مليار دولار (6.4% من الأصول الملموسة)، وهي أقل بكثير من خسائره البالغة 22.2 مليار دولار على القروض.

حقيقة أن البنكين لم يسجلا فعليًا الخسائر عن طريق بيع الأصول (وبالتالي كانا متوافقين مع التدابير التنظيمية)، لم يفعل لهما الكثير في النهاية للحفاظ على ثقة العملاء أو حماية صندوق التأمين على الودائع من تكبد مليارات الدولارات.

الصدمة القادمة قد تكون مختلفة وستواجه البنوك مخاطر مجهولة، لكن إذا تأكد المنظمون من أن المصارف تتحلى بقدرة كبيرة على تحمل الخسائر، فإن النظام المالي والاقتصاد الأوسع سيكونان أكثر مرونة.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

الأسهم اليابانية في عطلة رسمية حتى نهاية الأسبوع

تغلق بورصة طوكيو أبوابها في عطلة الأسبوع الذهبي بدءًا من اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة يوم ذكرى الدستور، وحتى نهاية الأسبوع بسبب يوم الخضرة وعيد الطفولة، على أن تستأنف تعاملاتها الإثنين المقبل.

وأغلق مؤشر نيكاي تعاملات الأمس على ارتفاع طفيف 0.12% عند 29157 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة طفيفة 0.12% عند 2075 نقطة.

أسهم أوروبا ترتفع قبيل قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ تحول المستثمرون للتفاؤل حيال إمكانية أن يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف في دورة التشديد النقدي المستمرة منذ 14 شهرًا بعد رفع أسعار الفائدة لمرة أخيرة في وقت لاحق من اليوم.

وصعد المؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش بعد موجة بيع حادة في الجلسة السابقة.

وتصدرت أسهم شركات النفط والغاز مكاسب المؤشر بارتفاعها 0.6%، متعافية من خسائرها في جلسة أمس الثلاثاء.

وانخفضت أسهم شركات السيارات 0.8%.

يتوقع المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة ربع نقطة أساس في نهاية أحدث اجتماعاته للسياسة النقدية الذي يجرى على مدار يومين.

ومن المقرر صدور البيان الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، وأن يتحدث رئيس المجلس “جيروم باول” إلى صحافيين لمدة نصف ساعة في وقت لاحق.

الداو جونز يسجل أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع، ومؤشر البنوك الإقليمية يهوي لأدنى مستوياته في 30 شهراً

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات حادة في جلسة الثلاثاء مع تعثر أسهم البنوك الإقليمية بفعل تجدد المخاوف بشأن النظام المالي وقلق المستثمرين من استمرار سياسة رفع أسعار الفائدة لمدة أطول من المتوقع.

انخفضت أسهم الطاقة بالتزامن مع الهبوط الحاد لأسعار النفط مع تصاعد مخاوف المستثمرين من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون.

إذ صرحت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” أن الحكومة الفيدرالية قد تكون غير قادرة بحلول الأول من يونيو على الوفاء بجميع التزامات السداد دون تشريع يرفع حد الاقتراض لواشنطن.

المؤشرات الأميركية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 1.08% أي ما يعادل 367 نقطة مسجلاً أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع.

كما تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.2% واستطاع التماسك فوق مستويات 4100 نقطة عند الإغلاق بعد أن خسرها خلال الجلسة.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.1% ليغلق دون مستويات 12100 نقطة بعد تسجيله أكبر تراجع يومي في أسبوع.

مؤشر البنوك الإقليمية:

تراجع مؤشر البنوك الإقليمية بأكثر من 5% إلى أدنى مستوياته في نحو 30 شهراً مع تنامي شعور المستثمرين بأن أزمة المصارف لم تنته بعد بالإضافة إلى القلق من أسعار الفائدة المرتفعة والتي ستكون سلبية للمستهلكين والشركات على حد سواء.

وكان المنظمون في ولاية كاليفورنيا قد استولوا على أسهم البنك المتعثر ليتم وضعها تحت الحراسة القضائية لشركة التأمين على الودائع الفيدرالية قبل أن يسيطر JPMorgan على معظم أصوله وجميع ودائعه مما يمثل ثالث فشل كبير لبنك أميركي في شهرين والأكبر منذ عام 2008.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الحذر يسيطر على الأسواق الأميركية قبيل اجتماع الفيدرالي، وصفقة First Republic تقفز بسهم JPMorgan

أغلقت المؤشرات الأميركية على تغييرات طفيفة في أولى جلسات شهر مايو مع حذر المستثمرين قبيل قرار الفيدرالي هذا الأسبوع بالإضافة إلى تطورات أزمة بنك First Republic.
وأظهرت بيانات FEDWATCH ارتفاع توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 94.5%.

إحتمالات الفائدة المتوقعة لإجتماع الفيدرالي الأميركي في 3 مايو 2023

وتراجع مؤشرS&P 500 بنسبة 0.05% ليغلق عند 4167.3 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 14.83 نقطة أو 0.12% ليغلق عند 12212 نقطة.
وانخفض مؤشر الداو جونز 46 نقطة أو 0.14% إلى 34051 نقطة ليهبط من أعلى مستوياته في شهرين.

سهم JPMorgan

ارتفع سهم JPMorgan إلى أعلى مستوياته في شهرين بعد أن أعلن أنه سيدفع لشركة تأمين الودائع الفيدرالية الأميركية 10.6 مليار دولار للسيطرة على معظم أصول بنك First Republic.

وصرح “جيمي ديمون” رئيس بنك JPMorgan Chase بأن الأزمة التي أدت لانهيار 3 بنوك أميركية إقليمية في الأسابيع الماضية انتهت إلى حد كبير بعد شراء البنك لـ First Republic.

وبموجب الصفقة سيحصل JP Morgan على 104 مليارات دولار ودائع في First Republic، ويشتري أصولاً بقيمة 229 مليار دولار من أصل 233 مليار دولار بلغت في الربع الأول من 2023.

الين الياباني يهبط أمام اليورو لأدنى مستوى في 15 عاماً

واصل الين الياباني انخفاضه الحاد، اليوم الثلاثاء، ليبلغ أدنى مستوى له في 15 عامًا مقابل اليورو، وذلك مع تواصل أصداء تداعيات إصرار بنك اليابان المركزي على التيسير النقدي بعد أيام من القرار.

في غضون ذلك ، قفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في أسبوع بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بشكل مفاجئ وأشار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من التشديد النقدي.

ورفع البنك سعر الفائدة إلى 3.85% وقال إنه قد تكون هناك حاجة لبعض المزيد من التشديد لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف في إطار زمني معقول.

وصعدت العملة الأسترالية 1% إلى ما يقل قليلًا عن 67 سنتًا أميركيًا للمرة الأولى منذ 25 أبريل، وذلك بعد أن علق عند ما يقرب من 66 سنتًا معظم فترات الأسبوع الماضي.

وتقدم اليورو 0.24% إلى 151.31 ين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008.

وارتفع الدولار 0.21% ليسجل 137.74 ين للمرة الأولى منذ الثامن من مارس. وإذا تجاوز مستوى 137.90 سيكون هذا أعلى مستوى له هذا العام.

وزاد اليورو 0.1% مقابل الدولار إلى 1.0985 دولار، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي.

أسعار الذهب تستقر وسط حالة حذر قبيل اجتماع “الفيدرالي” الأميركي

استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إذ ينتظر المتعاملون وسط حالة من الحذر إشارات جديدة من البنوك المركزية الكبرى بشأن خطط سياساتهم النقدية، خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليسجل 1983.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:28 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1991 دولارًا.

وقال أجاي كيديا عضو مجلس إدارة Kedia Commodity في مومباي إن أسعار الذهب يمكن أن تتحرك صوب مستوى 2000 دولار إذا سلط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على مخاوف الركود وألمح إلى إيقاف مؤقت لدورة رفع أسعار الفائدة.

ومن المرجح أيضًا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي في اجتماع يوم الخميس.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.87 دولار للأونصة.

وهبط البلاتين 0.1% إلى 1048.34 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1% إلى 1466.36 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

زوكربيرغ” يكسب 11 مليار دولار في ساعات..وسهم “ميتا” يصعد دون توقف:

ارتفعت ثروة مؤسس شركة “ميتا (NASDAQ: META)”، مارك زوكربيرغ، بشكل قياسي خلال الساعات القليلة الماضية، إذ كسب ما يقرب 11 مليار دولار في يوم واحد بعد ارتفاع أسهم الشركة.

وارتفعت أرباح “ميتا” بأعلى من التوقعات في الربع الأول من العام الجاري، لتسجل 28.65 مليار دولار، مقابل توقعات عند 27.91 مليار دولار.

وتتوقع الشركة أن ترتفع إيراداتها أيضًا خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتتراوح بين 29.5 مليار دولار إلى 32 مليار دولار، بينما يتوقع المحللون أن تسجل الإيرادات 29.45، وفقا لـ “رفينيتيف”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، إن الشركة أصبحت أكثر كفاءة حتى تتمكن من تقديم جودة أفضل لمنتجاتها.

وأضاف: “كان لدينا أداء جيد بالربع الأول، وستستمر الشركة في النمو”.

أداء السهم

يشهد السهم الآن ارتفاعات قوية، إذ يصعد بنسبة 15% ليبلغ السهم مستويات الـ 240 دولار.

ونجح عملاق التواصل الاجتماعي في الصعود بقيمة السهم بقرابة الـ 72% في 2023 بعد إعلان مارك زوكربرج عن “عام الجودة” مع تقارير أرباح الربع الأخير من العام 2022، حيث أعلن عن موجة خفض تكاليف كبيرة تركزت على تسريح واسع للموظفين (قارب الـ 11 ألف موظف) وخفض بعض التكاليف الإدارية والمشاريع الفرعية.

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط نتائج قوية:

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة الماضية، مدعومة بنتائج قوية للشركات بينما يترقب المستثمرون تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الأول لتقييم قوة اقتصادات المنطقة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع. وكانت أسهم شركات البناء والمواد الخام في مقدمة الرابحين على المؤشر فارتفعت 1%. وانخفضت أسهم المرافق 0.6%.

وصعد سهم مجموعة مرسيدس بنز 0.9% بعدما رفعت شركة صناعة السيارات الفاخرة توقعاتها للعائد السنوي المعدل لمبيعات قسم الشاحنات الصغيرة، وقالت إنها تتوقع الوصول إلى الحد الأعلى من توقعاتها للعائدات في قسم السيارات.

وتتجه كل الأنظار إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو المقرر صدورها في الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ النمو في اقتصادات المنطقة في الربع الأول إلى 1.4% من 1.8% قبل عام.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

مراجعة أداء الذهب

الذهب يتراجع منتظرًا بيانات مهمة:

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، متأثرة بالبيانات الاقتصادية التي صدرت أمس، إذ بعد صدور بيانات الناتج المحلي والبطالة الأمريكية سقطت الأسعار أدنى مستويات الـ 2000 دولار للأونصة الواحدة.

ومع ذلك، تتجه الأسعار لتحقيق مكاسب شهرية ثانية على التوالي، حيث دفعت المخاوف الاقتصادية المستمرة والضعف العام في الدولار المستثمرين إلى الأصول الآمنة خلال هذا الشهر، مع تركيز الأسواق الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده الأسبوع المقبل.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس المقرر في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

الذهب الآن:

  • تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.22% إلى مستويات 1994 دولار.
  • فيما هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.11% عند 1986 دولار للأونصة.

بنك أوف أمريكا: هذا ما يفصل الذهب عن تحقيق حلم الـ 2500 دولار!

مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، وتسارع اتجاه إزالة الدولرة، ووقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، لا يتطلب الذهب سوى القليل من عمليات الشراء من المستثمرين الجدد للقفز نحو مستويات الـ 2500 دولار هذا العام، وفقًا لـ بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC).

وقال محلل السلع في بنك أوف أمريكا في مذكرة يوم الثلاثاء إن التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة ستكون حاسمة فيما إذا كان يمكن الحفاظ على مكاسب الأسعار أم لا”.

ويرى البنك أن دورة إبقاء الفائدة عند مستويات مرتفعة ستنتهي قريبًا على الرغم من ارتفاع التضخم، مما يشير إلى أن الفائدة الحقيقية قد تصبح أقل رياحًا معاكسة للذهب، حسبما وصفت المذكرة.

“متأثرة بالاضطرابات المصرفية الأخيرة، تقوم الأسواق بتسعير التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، كان التضخم الأساسي ثابتًا وضغوط الأسعار المرتفعة”.

وتابعت المذكرة: “هذا يؤكد وجهة نظرنا الراسخة منذ فترة طويلة: البنوك المركزية ليس لديها حل سحري لمكافحة التضخم وهذا من شأنه أن يعيد المستثمرين في النهاية إلى السوق. ستكون نهاية دورة إبقاء الفائدة مرتفعة حاسمة بالنسبة للمعدن الأصفر.”

التخلي عن الدولار والاتجاه للذهب.

في غضون ذلك، ظل شراء الذهب من البنك المركزي ثابتًا. وفوق الكميات القياسية من الذهب التي تم شراؤها العام الماضي، يؤدي اتجاه إزالة الدولرة إلى تسريع نمو أسعار الذهب.

وأضاف الاستراتيجيون أن “معدلات التداول وأرصدة الحسابات الجارية وأسعار الذهب في نهاية المطاف كلها مترابطة”.

“لم تتم عملية إزالة الدولرة تمامًا سوى من عدد قليل من البنوك المركزية. ومع ذلك، يتجه الاقتصاد العالمي الآن نحو عالم متعدد الأقطاب، ينعكس على سبيل المثال في التقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية تدرس تصدير النفط باليوان الصيني. وانخفضت العملة الأمريكية في احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية من حوالي 70٪ قبل عقدين إلى 58٪ في الوقت الحالي.”

وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن روسيا تقود الطريق بعد أن أصبحت الدولة ذات الأكثر عقوبات على مستوى العالم.

وأوضحت المذكرة أن “تجربة روسيا وخبرات الدول النظيرة بشأن تسليح الدولار الأمريكي قد حفزت البنوك المركزية على تحويل بعض أصولها إلى ذهب”.

يتوقع بنك أوف أمريكا ارتفاع الذهب إلى 2200 دولار في نهاية العام.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخّص السوق

النفط ينتعش بعد تراجعه بفعل مخاوف الركود والصادرات الروسية.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، معوضة الخسائر السابقة التي منيت بها جراء المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة وزيادة صادرات النفط الروسية مما قلل من تأثير تخفيضات إنتاج أوبك.

جرى تداول خام برنت عند 78.04 دولار للبرميل، بارتفاع 35 سنتا، أو %0.45. كما صعد خام غرب تكساس 21 سنتا، أو %0.28 ، إلى 74.51 دولار للبرميل.

يأتي هذا الارتفاع بعدما هبطت أسعار النفط نحو أربعة بالمئة يوم الأربعاء لتواصل تكبد خسائر حادة من الجلسة السابقة، وذلك بعدما طغت المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، على تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 5.1 مليون برميل إلى 460.9 مليون برميل، متجاوزة بكثير متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض 1.5 مليون برميل.

وتراجعت حصة أوبك من واردات النفط الهندية بأسرع وتيرة في 2022-2023 إلى أدنى مستوى في 22 عاما على الأقل مع زيادة استيراد النفط الروسي الأرخص ثمنا، بينما تكثف الصين أيضا مشترياتها من خام الأورال الروسي.

وقالت مصادر إن تحميل النفط من الموانئ الغربية الروسية في أبريل نيسان سيكون الأعلى منذ 2019، إذ سيتجاوز 2.4 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهد موسكو بخفض الإنتاج. كما زادت موسكو إمدادات الوقود إلى تركيا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

مخاوف إفلاس الولايات المتحدة تدفع مقايضات سداد الديون إلى أعلى مستوى من 2011.

تضافرت المخاوف العالمية والمحلية الأميركية من تصاعد نيران أزمتيّ المصارف وسقف الديون لترتفع تكلفة التأمين على الديون السيادية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 12 عامًا أي منذ 2011.

وكشفت بيانات إس آند بي جلوبال إنتلجنس SPGI أن فروقات مقايضات التخلف عن سداد الديون الأميركية أجل 5 سنوات اتسع إلى 62 نقطة أساس اليوم الخميس صعودًا من 59 نقطة أمس الاربعاء. ويأتي ذلك بالتزامن مع تجدد مخاوف الأزمة المصرفية الأميركية مع هبوط أسهم فيرست بنك الأميركي أمس بأكثر من 40% بعد نشره تقرير أرباح ضعيف كشف عن انخفاض حاد في الودائع.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الثلاثاء من أن فشل الكونجرس في رفع سقف ديون الحكومة -والتخلف عن السداد الناتج- سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية” من شأنها أن ترفع أسعار الفائدة لسنوات قادمة.

وينتظر الاقتصاد الأميركي اليوم صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الأول مع توقعات بتباطؤ النمو من 2.6% في القراءة السابقة إلى 2.0% في هذه القراءة.

خبراء ويلز فارجو يكشفون تحركات مؤشر الدولار الأميركي المقبلة.

يرى اقتصاديو البنك الأميركي ولز فارجو Wells Fargo بأنه من المحتمل أن يتداول مؤشر الدولار الأميركي حول المستويات الحالية خلال الربع الثاني بهذا العام، موضحين بأن الدولار سيشهد تيارات متقاطعة ومتعددة، والتي قد تؤدي إلى استقرار الدولار حتى نهاية الربع الثاني.

وعلاوة على ذلك، توقع محللي ولز فارجو انخفاض مؤشر الدولار الأميركي خلال النصف الثاني من عام 2023، لأنه قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر قوة من البنوك المركزية النظيرة.

وهذا قد يفرض ضغوطا هبوطية على المدى الطويل على تداولات مؤشر الدولار الأميركي واسعة النطاق خلال النصف الثاني من عام 2023 وحتى عام 2024.

وعلى صعيد تعاملات اليوم، هبط مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.70% وسجل نحو 101.15 نقطة تقريبا.

بيانات هامة منتظرة اليوم:

سيتابع المتداولون بدقة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الفصلية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تصدر الساعة 12:30 مساءً بتوقيت غرينتش، بعدما أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الطلبيات الجديدة للسلع الإنتاجية الرئيسية المصنعة في الولايات المتحدة تراجعت أكثر من المتوقع في مارس آذار، بينما انخفضت الشحنات، مما يرجح أن الإنفاق المنخفض على المعدات أدى لتراجع النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام.

الأسواق الآن:

  • تراجع مؤشر الدولار الأميركي بـ 0.338% في تداولات اليوم ليسجل 101.207 دولارًا مع انتهاء الجلسة الأميركية. فيما ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل عشر سنوات بـ 1.26% إلى 3.441% وكذلك ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 0.83% إلى 3.9283%.
  • فيما تراجعت عقود الذهب الفورية (سبوت) إلى 1988.7 دولارًا للأوقية هبوطًا بـ 0.42% فيما هبطت العقود الآجلة للذهب بـ 0.29% إلى 1998.65 دولارًا، وصعود عقود الفضة بـ 0.23% إلى 25.148 دولارًا للأونصة.
  • وهبط النفط بقوة في تداولات اليوم، ليخسر 3.56% لخام نفط تكساس ويتداول عند 74.33 دولارًا، فيما هبط نفط برنت إلى 77.72 دولارًا هبوطًا بـ 3.57% مع ارتفاع مخاوف الركود العالمي.
  • كذلك فقدت البيتكوين كل الأرباح التي اكتسبتها في التداولات الصباحية فبعد الارتفاع بـ 9% وضرب مستوى الـ 30 ألف دولار، عادت البيتكوين لتتداول عند 27736.0 دولارًا هبوطًا بـ 1.05%.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخّص احدث الأخبار

تحوّلات عنيفة في توقعات الفيدرالي تغير مسار الأسواق، وهذا هو سر ارتفاع الذهب.

الأسواق لم تعد تتوقع رفع الفائدة في شهر يونيو المقبل، وفوق ذلك تراجعت الرهانات على رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في مايو المقبل من 91% إلى 77%، مع احتمالية 23% للتوقف عن رفع الفائدة (مقارنة بـ 10% أمس).

كما بدأت الأسواق تتوقع أن يبدأ الفيدرالي بتخفيض الفائدة في سبتمبر المقبل، رغم نفي جميع أعضاء الفيدرالي لذلك.

يأتي كل ذلك بعد أن تغيّرت شهية المخاطرة مع انهيار فيرست ريبابليك بنك بأكثر من 50% أمس وذلك بعد تقارير أرباح مخيبة للآمال أوضحت خسارة البنك لـ 100 مليار دولار من الودائع؛ وتزداد الآن المخاوف بفشل بنك أمريكي جديد.

هذا الأمر دفع مؤشر داو جونز للهبوط بنحو 325 نقطة حتى مستويات 33548 نقطة.

في المقابل سجل مؤشر ناسداك تراجعا حتى مستويات 12800 نقطة.

ومع تحول شهية المخاطرة تزداد الرغبة في التحوّط حيث عادت أسعار الذهب لتسجل ارتفاعات جديدة مقتربة من مستويات 2000 دولار للأونصة، في المقابل تراجع مؤشر الدولار الاميركي 0.50% بعد تقرير ثقة المستهلك والذي أوضح تراجعًا قويًا في ثقة المستهلكين الاميركيين.

في المقابل تبرز أسواق النفط مخاوفًا من وقوع الاقتصاد الأمريكي في ركود حيث هبط نفط برنت بـ 2.39% وصولًا لـ 80.56 دولار للبرميل، بينما تراجع نفط خام غرب تكساس بنسبة 2.23% حتى مستويات 77.02 دولار للبرميل.

أجراس الخطر تقرع في واشنطن والفيدرالي يعقد اجتماعات طارئة.

أوضحت صحيفة فايننشال تايمز بأن الفيدرالي الأمريكي عقد اجتماعات طارئة مع بنك فيرست ريببلك وذلك خشيةً من فشل بنك أمريكي جديد.

وقالت الصحيفة إن التصفية التي تشهدها أسهم المصرف الأمريكي تقرع أجراس الخطر في واشنطن. وأضافت الصحيفة بأنه عقدت اجتماعات بين مسؤولين من البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة في الأيام الأخيرة، وتحاول إدارة بايدن التحكم في الأزمة التي تزداد حدتها، وترى الإدارة الأمريكية بأن الوقت ينقضي ويقترب البنك من الفشل في تأمين ودائع العملاء والمستثمرين.

وتشير بلومبرج إلى أن البنك يدرس بيع أصول تقدر بما بين 50 إلى 100 مليار دولار أمريكي من الأوراق المالية والرهون كجزء من خطة أكبر لتحسين الموقف المالي للبنك.

وتساعد عملية البيع في تخفيض الاضطراب في الأصول، ويتضمن المشترون بنوكًا أمريكية كبرى، وتتلقى ضمانات أو أسهم ممتازة كحافز لشراء أصول بأعلى من قيمة السوق.

وأضافت المصادر لبلومبرج بأن الحكومة الأمريكية ربما يجب أن تتدخل للمفاوضة مع البنوك الكبرى لإعادة الاستقرار إلى فيرست ريبابليك.

صدور تقارير أرباح كبار وول ستريت.

أعلنت شركتا جوجل ومايكروسوفت عن تقارير أرباح الربع الأول. حيث أعلنت جوجل عن برنامج لإعادة شراء الأسهم بـ 70 مليار دولار أمريكي. ليرتفع السهم بأكثر من 3% في تداولات ما بعد الإغلاق.

وكشف تقرير أرباح جوجل للربع الأول عن تفوق العوائد على التوقعات إذ سجلت العوائد 69.79 مليار دولار مقابل 68.9 مليار دولار متوقع. وسجلت ربحية السهم 1.17 دولار مقابل 1.08 دولار متوقع.

أمّأ مايكروسوفت فسجلت عوائد بـ 52.86 مليار دولار، مقابل 51.02 مليار دولار متوقع. وسجلت ربحية السهم 2.45 دولار مقابل 2.23 دولار متوقع. وارتفعت عوائد الشركة بنسبة 7% على أساس سنوي للربع المنتهي في 31 مارس.

وصلت عوائد مايكروسوفت من آزور، خدمتها السحابية، وغيرها من الخدمات إلى نمو نسبته 27%، مقارنة بـ 31% الربع السابق. وتوقع محللو وول ستريت نموًا بنسبة 27.2%.

وتراجعت مبيعات الأجهزة العاملة بنظام ويندوز بنسبة 28%، بينما كانت تشير التقديرات لتراجع بنسبة 30%.

وأحد أقوى نقاط الشركة إعلانها الاستحواذ على خدمة الذكاء الصناعي ChatGPT خلال الربع الأول من العام ودمجه مع خدماتها المتعددة مثل محرك البحث، وخدمات أوفيس 365.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

اهم اخبار السوق

هبوط جماعي والذهب هو الاستثناء، الاسواق الاميركية تقع في اول ايام الاسبوع:

افتتحت الاسوق الأمريكي أمس بشكل مشابه لإغلاق الأسبوع الماضي الذي اختبر فيه مؤشر داو جونز الصناعي الخسائر بعد أربعة أسابيع من الارتفاعات المتتالية، وكذلك أغلق كل من ناسداك وإس آند بي 500 الأسبوع الماضي على هبوط.
هبط مؤشر ناسداك الآن بـ 0.62% إلى 11997.94 نقطة هبوطًا من 12053 نقطة ، فيما هبط مؤشر داو جونز بـ 0.16% وإس آند بي 500 بـ 0.14%. يأتي ذلك مع هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى 101.185 مقابل سلة من العملات الأجنبية متراجعًا 0.36%.

موسم حصاد الارباح:

يمتلئ الاسبوع الحالي بالعديد من تقارير ارباح لكبرى الشركات الاميركية وخصوصا اليوم حيث ستعلن كل من شركات ماكدونالدز وجنرال موتورز ومايكروسوفت والفا بيت و ميتا ويو بي اس عن ارباح الربع الأول من هذا العام، وسيكون لهذه البيانات تاثير مهم على حركة مؤشر الناسداك.

الدولار الاميركي يتجه لانخفاض شهري جديد:

الدولار الان في طريقه لتسجيل خسارة شهرية ثانية على التوالي قبل إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية التي من المرجح أن تلقي مزيدًا من الضوء على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

يتداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى ، بانخفاض طفيف عند 101.345 ، ولكنه لا يزال في طريقه لخسارة شهرية بمقدار حوالي 1٪ ، بعد أن تراجعت أكثر من 2٪ في مارس.

حيث أثرت المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو تباطؤ حاد على مؤشر الدولار مؤخرًا ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى خلال 20 عامًا في أواخر العام الماضي

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع وضع السياسة الأسبوع المقبل حيث ثبت أن التضخم أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا ، لكن التركيز سيكون على ما سيحدث بعد ذلك وسط توقعات متزايدة بأن البنك المركزي سيبدأ دورة تخفيف هذا العام.

تقويم البيانات في الولايات المتحدة فارغ إلى حد كبير اليوم، ولكن ستتم دراسة بيانات الربع الأول الناتج المحلي الإجمالي بعناية يوم الخميس. من المتوقع أن تظهر القراءة أن النمو تباطأ عن الربع السابق.

ومن المقرر أيضًا إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، ومن المتوقع أن يظهر أن التضخم ظل عنيدًا حتى شهر مارس.

الاسواق الان:

ارتفع زوج اليورو دولار بنسبة 0.1٪ إلى 1.1011 ، بعد إصدار المؤشر الألماني الذي يحظى بمتابعة واسعة مؤشر مناخ الأعمال، والذي أظهر تحسنًا طفيفًا في ثقة الشركات في أبريل.

كما انخفض الاسترليني دولار بنسبة 0.1٪ إلى 1.2419 ، وانخفض والاسترالي دولار بنسبة 0.3٪ إلى 0.6671 ، بينما ارتفع الدولار ين إلى 134.19 قبل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة – الأول في عهد الحاكم الجديد كازو أويدا.

في المقابل ارتفع سعر الدولار يوان بنسبة 0.1٪ إلى 6.9017 وسط حالة من عدم اليقين بشأن مدى وسرعة التعافي الاقتصادي الصيني.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص الأسواق اليوم

الذهب يتخلى عن مستوى 2000 دولار بتعاملات اليوم:

تعرضت أسعار الذهب إلى ضغوطات هبوطيه قوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء؛ بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بفضل تصريحات بعض صانعي السياسة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشددة فيما يتعلق بمواصلة رفع أسعار الفائدة، مما أثر على تحركات الدولار الأمريكي وأسعار الذهب.

وأثناء تداولات اليوم الأربعاء، سجلت عقود الذهب الفورية هبوطا حادا بنسبة 1.56% ووصلت إلى مستوى 1,974.25 دولارا للأوقية. وفي الوقت ذاته هبطت عقود الذهب الآجلة بواقع 1.72% وسجلت نحو 1,984.90 دولارا للأوقية.

أهم الأسباب التي دفعت أسعار الذهب للهبوط:

شهدت أسعار معدن الذهب ضغوطات قوية دفعتها لمواصلة الزخم الهبوطي أثناء تعاملات اليوم، بسبب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة مكونة من ست عملات أجنبية رئيسية أخرى، على خلفية وجود علاقة عكسية بين الدولار والذهب، فمن المتعارف عليه بأنه في كثير من الأحيان تؤثر تحركات الدولار الأمريكي على أسعار السلع المقومة به وبشكل خاص أسعار معدن الذهب هبوطا أو صعودا، وفي هذه الحالة فإن ارتفاع مؤشر الدولار يضعف من جاذبية الذهب، نظرا لأنه يرفع تكاليف شراؤه.

وفي الوقت ذاته، سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.32% ووصل إلى مستوى 101.775 نقطة، بفضل تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المتشددة حيال المطالبة بالاستمرار في تشديد السياسة النقدية، وهو ما تسبب في تراجع أسعار الذهب بشكل قوي، حيث يرى عضو الفيدرالي الأمريكي جيمس بولارد بأنه يجب أن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة، نظرا لعدم إحراز تقدم كبير بشأن التضخم، كما لا يزال يرى بأنه قد نشهد سياسة تقييدية كافية في نطاق يتراوح بين 5.50-5.75%، ليدعم بذلك تحركات مؤشر الدولار الأمريكي، بما ينعكس بالسلب على أسعار معدن الذهب أثناء التعاملات.

وكذلك، وجدت أسعار الذهب ضغوطات هبوطية أيضا على هامش تعاملات اليوم، بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، حيث سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفاعا بواقع 1.76% ووصلت إلى 3.635 نقطة، وفي نفس الوقت، صعدت عوائد السندات الأمريكية لأجل 20 سنة بنسبة 1.12% وسجلت نحو 3.9456 نقطة، مما عزز من تراجع أسعار الذهب ومواصلته الزخم الهبوطي.

أسعار المعادن النفيسة الأخرى:

وبما يخص أسعار المعادن النفيسة بعيدا عن الذهب، فقد سجلت عقود الفضة أثناء تداولات اليوم الأربعاء هبوطا بنسبة 1.82% ووصلت إلى 24.73 دولارا للأوقية، بالإضافة لتراجع أسعار البلاتينيوم بنسبة 1.49% لتسجل نحو 1,066.88 دولارا للأوقية. وكذلك، سجلت أسعار البلاديوم انخفاضا بواقع 0.77% لتصل إلى 1,601.49 دولارا للأوقية.

تراجع حاد في سوق الكريبتو والبيتكوين تخسر مجدداً مستويات ال 30 ألف دولار:

 عمليات بيع واسعة في سوق الكريبتو بدأت في الساعة 07:00 بالتوقيت العالمي اليوم الأربعاء، حيث تم تصفية مراكز بقيمة تزيد عن 160 مليون دولار في ساعة واحدة وتصفية 250 مليون دولار في الـ 24 ساعة الماضية.

فانخفض سعر البيتكوين بنسبة 5٪ إلى 29000 دولار، مع تداول السعر حاليًا عند 29281 دولارًا.

كما انخفضت أسعار إيثريوم أيضًا بشكل حاد إلى ما دون مستوى 2000 دولار، وتراجعت العملات الرقمية الأخرى بما في ذلك BNB وربيل وكاردانو ودوج كوين وبوليجون(MATIC) وسولانا بما يقرب من 5٪، وانخفض قيمة سوق الكريبتو العالمي بنسبة 3٪ إلى 1.23 تريليون دولار في الـ 24 ساعة الماضية.

تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية:

تراجعت أسواق الأسهم العالمية بعد أن نظر بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي في زيادة أسعار الفائدة لجعل التضخم أقل من المعدلات المستهدفة، يتخذ المستثمرون حاليا نهجًا حذرًا في تداولاتهم خصوصا بعد تصريحات مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيمس بولارد ورافائيل بوستيك بأنهم يؤيدون الاستمرار برفع أسعار الفائدة حتى القضاء على التضخم وخفضه الى معدل 2%.

النفط يتراجع في ظل توقعات رفع الفائدة:

سجلت أسعار النفط تراجعا حادا يوم الأربعاء بلغ اثنين بالمئة وسط توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي يمكن أن يبطئ النمو ويقلل استهلاك النفط، والتي طغت على أثر البيانات الاقتصادية الصينية القوية وتراجع المخزونات الأمريكية.

حيث تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار إلى 83.07 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.64 دولار ليصل إلى 79.22 دولار للبرميل.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.