ملخص تداول السلع

النفط يرتفع وسط توقعات تراجع المعروض

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة 14 ابريل، بعد انخفاضها 1% في الجلسة السابقة، إذ تقيّم السوق ظروف المعروض الداعمة قبيل توقعات وكالة الطاقة الدولية الشهرية للطلب.

وبحلول الساعة 00:35 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتًا أو 0.2% إلى 86.26 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 20 سنتًا أو 0.2% إلى 82.36 دولار للبرميل.

هذا وتلقت الأسعار دعمًا من توقعات نقص المعروض بسبب انخفاض الإنتاج المتوقع في روسيا.

على جانب الطلب، يتركز اهتمام المستثمرين على تقرير سوق النفط الشهري الذي تصدره وكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق اليوم، مع احتمال أن تخفض الوكالة توقعاتها للطلب العالمي بسبب تعثر نمو الاقتصاد الكلي.

وأشار التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الذي صدر أمس الخميس، إلى مخاطر تراجع الطلب على النفط في الصيف، عازياً ذلك إلى نمو أضعف وتشديد السياسة النقدية وعدم الاستقرار في القطاع المالي العالمي.

ولكن، صدرت بيانات التجارة الصينية أمس الخميس وأظهرت ارتفاع واردات النفط الخام 22.5% على أساس سنوي في مارس، مما عزز الآمال حيال التعافي الاقتصادي الصيني.

وتأتي المستويات المرتفعة قليلا للأسعار اليوم الجمعة في نهاية أسبوع وصل فيه الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهرين بفضل بيانات تظهر تباطؤ التضخم الأميركي وضعف الدولار.

وقفز الخام الأميركي 2% منذ بداية الأسبوع، بينما ارتفع خام برنت 1.3%، وسجل كلاهما مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.

وأغلق مؤشر الدولار أمس الخميس عند أدنى مستوى منذ بداية فبراير، بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة هذا الأسبوع والتي عززت التوقعات بأن الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع الفائدة.

وضعف الدولار يجعل النفط المقوم بالعملة الأميركية أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يعزز الطلب.

الذهب يتجه لثاني مكسب أسبوعي مع ضعف الدولار ورهانات وقف رفع الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب الجمعة 14 ابريل وتتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، إذ انخفض الدولار وأدت بيانات اقتصادية إلى رهانات على اقتراب الفيدرالي الأميركي من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 03:55 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2044.09 دولار للأونصة، وحوم بالقرب من أعلى مستوى في عام والذي بلغه أمس الخميس.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2059.40 دولار.

هذا وتراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوى في عام، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات هذا الأسبوع انخفاض مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في مارس بأكبر قدر منذ أبريل 2020، في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من المتوقع.

علاوة على ذلك، زاد عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع.

هذه القراءات، إلى جانب المخاوف من ركود متوسط، ساعدت على ارتفاع سعر الذهب 1.8% منذ بداية الأسبوع.

ويعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 26.04 دولار للأونصة، مسجلة ذروة عام، وزاد البلاتين 0.8% إلى 1055.14 دولار.

هذا ويتجه كلا المعدنين لتسجيل خامس مكاسب أسبوعية على التوالي.

ويذكر أن البلاديوم ارتفع بـ 0.6% إلى 1508.57 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

محضر اجتماع الفيدرالي: أزمة البنوك الأميركية ربما تسبب ركوداً هذا العام

من المرجح أن تؤدي تداعيات أزمة البنوك الأميركية إلى دفع الاقتصاد نحو الركود ‏خلال العام الجاري، هذا ما أظهره محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء.‏

وتضمن محضر اجتماع مارس الماضي مناقشات بين أعضاء الفيدرالي حول ‏التداعيات المحتملة لانهيار بنك Silicon Valley وما تبعه من الاضطرابات في القطاع ‏المالي التي بدأت في أوائل مارس.‏

‏”نظرًا لتقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع ‏المصرفي، فإن توقعات مسؤولي الفيدرالي في اجتماع الشهر الماضي تضمنت ‏ركودًا معتدلًا يبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مع انتعاش خلال العامين التاليين”.‏

وأشارت التوقعات التي أعقبت الاجتماع إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ‏يتوقعون نمو الناتج الإجمالي المحلي الأميركي بنسبة 0.4٪ فقط لعام 2023.‏

وكان اجتماع الفيدرالي السابق قد أسفر عن زيادة الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، ‏وهي الزيادة التاسعة على التوالي لتصل إلى النطاق بين 4.75٪ و 5٪، وهو أعلى ‏مستوى للفائدة منذ أواخر عام 2007.‏

وجاء في محضر الاجتماع: “انعكاساً لتأثيرات التشدد في سوق العمل والإنتاج، ‏كان من المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي بشكل حاد العام المقبل”.‏

وأضاف: “حتى مع الإجراءات المتخذة، أدرك الأعضاء أن هناك قدراً كبيراً من ‏عدم اليقين بشأن كيفية تطور هذه الظروف”.‏

الدولار يتراجع مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة

تراجع الدولار الخميس 13 أبريل، بعدما أدت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة أبطأ من المتوقع إلى زيادة الإقبال على المخاطرة وتوقعات أن ينتهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من التشديد النقدي بعد رفع آخر للفائدة الشهر المقبل.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.03% إلى 101.44، ويحوم حول أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.40 بعد انخفاضه 0.6% الليلة الماضية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.4% في فبراير، مقارنة بتوقعات لزيادة نسبتها 0.2%.

وصعد اليورو 0.05% إلى 1.0994 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى في شهرين عند 1.1005 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وهبط الين الياباني 0.04% إلى 133.20 للدولار، وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2486 دولار، مرتفعًا 0.04% خلال الجلسة.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.01% إلى 0.669 دولار أميركي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.621 دولار.

الذهب يرتفع مع زيادة الرهانات على وقف رفع الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي الخميس 13 أبريل، إذ عززت بيانات التضخم الأميركي الذي جاء أقل من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل ثم يوقف الزيادات.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2016.99 دولار للأونصة.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2030.70 دولار.

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 25.50 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 1015.06 دولار، وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1464.16 دولار.

النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس 13 أبريل، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، إذ ظل المستثمرون حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة وضعف الطلب على النفط.

وانخفض خام برنت 19 سنتاً أو 0.2% إلى 87.14 دولار للبرميل، في حين تراجع الخام الأميركي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 83.10 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان 2% أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر، إذ حفزت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، فإن التشديد النقدي السابق، الذي شهد رفع الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، يزيد المخاوف من أن يؤدي تركيز الفيدرالي على وقف التضخم إلى كبح النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل على النفط في البلد الأكثر استخدامًا له في العالم.

وتجاهلت الأسواق أمس الأربعاء زيادة طفيفة في مخزونات الخام الأميركية، وعزتها جزئياً إلى سحب للنفط من احتياطي الطوارئ الأميركي بتكليف من الكونجرس وانخفاض الصادرات في بداية الشهر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات الخام ارتفعت 597 ألف برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات بانخفاض 600 ألف برميل. وسجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعاً أقل من المتوقع.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

مراجعة الأسواق

قطاع الطاقة يقفز بالمؤشرات الأميركية بعد قرار خفض الإنتاج، وسهم Tesla يخسر 40 مليار$ في يوم واحد

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في أولى جلسات الربع الثاني بعد ارتفاع مؤشرا الداو جونز وS&P 500 بدعم من أسهم الطاقة، بينما ضغطت أسهم التكنولوجيا على مؤشر ناسداك المركب.
وارتفعت أسهم الطاقة بعد أن أعلنت عدة دول في أوبك + عن تخفيضات غير متوقعة للإنتاج قد تدفع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل.
وقفزت أسهم كل من Chevron Corp وExxon Mobil وOccidental Petroleum بقوة.
في الوقت ذاته، فإن احتمال ارتفاع تكاليف النفط زاد من مخاوف التضخم بعد أن تنفست وول ستريت الصعداء نتيجة البيانات التي أظهرت ضعف نشاط التصنيع في مارس والتي أدت إلى رفع التوقعات بأن الفيدرالي قد ينهي قريباً سياسته التشددية.

الداو جونز:

ارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 1% أو ما يعادل 327 نقطة ليغلق فوق مستويات 33600 نقطة للمرة الأولى له في 6 أسابيع، وتصدر مؤشر الطاقة قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً في الداو جونز بعد أن قفز بأكثر من 4%، ويليه قطاع الصحة بارتفاع نسبته 2.8%.

S&P 500 وناسداك المركب:

ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% ليغلق فوق مستويات 4100 نقطة لأول مرة في 6 أسابيع.
وتأتي هذه الارتفاعات مع اقتراب موسم أرباح الربع الأول وسط توقعات بأن تبدأ البنوك الكبرى بتقديم تقاريرها في الأسابيع المقبلة وتقدم تفاصيل حول الصحة العامة للقطاع بعد أن أثار انهيار بنك Silicon Valley مخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية.
بالمقابل انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3% ليهبط من أعلى مستوياته في شهرين بضغط من قطاع التكنولوجيا الأكثر حساسية لارتفاع أسعار الفائدة.

سهم Tesla:

هبط سهم Tesla بأكثر من 6% مسجلاً أكبر خسارة يومية له في شهرين بعد إفصاح الشركة عن تسليمات السيارات في الربع السابق والتي ارتفعت بنسبة 4٪ فقط عن الربع الذي سبقه على الرغم من خفض الرئيس التنفيذي “إيلون ماسك” أسعار السيارات في يناير لتعزيز الطلب.
وتراجعت القيمة السوقية لشركة Tesla إلى نحو 616.2 مليار دولار لتفقد أكثر من 40 مليار دولار في يوم واحد بعد هذه التراجعات.

النفط يرتفع مع تحول تركيز المستثمرين إلى آفاق الطلب

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الثلاثاء 4 ابريل بعد أن هز قرار أوبك+ خفض المزيد من الإنتاج الأسواق أمس، بينما تحول اهتمام المستثمرين إلى آفاق الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتًا أو 0.5% إلى 85.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 41 سنتًا أيضًا أو 0.5% إلى 80.83 دولار للبرميل.

وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 6% أمس الاثنين بعد أن هزت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، الأسواق بالإعلان يوم الأحد عن خطط لخفض أهداف الإنتاج 1.16 مليون برميل أخرى يوميًا.

وترفع التعهدات الأخيرة الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك+ إلى 3.66 مليون برميل يوميًا تشمل مليوني برميل في أكتوبر، وهو ما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي.

هذا ودفعت قيود إنتاج أوبك+ معظم المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار خام برنت إلى نحو 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام. ورفع بنك Goldman Sachs توقعاته لبرنت إلى 95 دولارًا للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وإلى 100 دولار لعام 2024.

ومع ذلك، زاد قرار التحالف النفطي قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات والمستهلكين، مما أجج المخاوف من أن تؤدي هزة تضخمية في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

الذهب ينخفض مع تقييم المستثمرين لخفض إنتاج أوبك+ وبعد بيانات أميركية ضعيفة

انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء 4 ابريل مع تقييم المستثمرين للمسار المتوقع للسياسة النقدية بالولايات المتحدة بعدما أظهرت بيانات تراجع نشاط الصناعات التحويلية هناك ووسط مخاطر تضخمية أثارتها تخفيضات الإنتاج من مجموعة أوبك+.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1978.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:49 بتوقيت جرينتش، بينما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1997.30 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2% وهو ما يجعل المعدن النفيس أعلى سعرًا بالنسبة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
ويعتبر الذهب أداة للتحوط من التضخم لكن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع أيضًا تكلفة الفرصة البديلة لحيازته إذ لا يدر عائداً.

وارتفعت أسعار النفط مع تحول اهتمام المستثمرين إلى مستقبل الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.

وتراجعت أسعار الذهب أمس الاثنين بعد إعلان مجموعة أوبك+ خفضاً مفاجئاً في إنتاج النفط الخام مطلع الأسبوع. لكن الأسعار غيرت اتجاهها لتصعد واحدًا بالمئة مع تهاوي الدولار في أعقاب نشر بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة.

وتراجع نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأميركي في مارس لأدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات مع تهاوي الطلبيات الجديدة وربما يواصل التراجع بسبب تشديد الائتمان.

وتتوقع الأسواق بنسبة 58.7% أن يرفع مجلس الفيدرالي الأميركي الفائدة ربع نقطة مئوية في مايو لكن احتمال خفض الفائدة في وقت لاحق من العام ارتفع أيضًا.

وخسرت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% مسجلة 23.79 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.3% إلى 982.62 دولار، وهبط البلاديوم 0.4% إلى 1453.64 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

قرار تاريخي من OPEC+ بتخفيض إنتاجها النفطي حتى نهاية العام

كشفت مجموعة من الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ عن خفض طوعي للإنتاج النفطي كإجراء احترازي ضد تقلبات السوق.
وبموجب القرار المعلن أمس الأحد الثاني من أبريل، قررت كل من روسيا والسعودية خفض الإنتاج طوعياً بنحو 500 ألف برميل يومياً لكل منهما بداية من مايو وحتى نهاية 2023.
ويأتي هذا القرار بجانب خفض الإنتاج المتفق عليه في الاجتماع الوزاري للمجموعة في أكتوبر الماضي.
هذا وقرر العراق خفض الإنتاج النفطي 211 ألف برميل يومياً. والإمارات 144 ألف برميل يومياً على مدار نفس المدة.
فيما أعلنت الكويت خفض الإنتاج 128 ألف برميل يومياً. والجزائر 48 ألف برميل يومياً، بينما خفضت عمان الإنتاج 40 ألف برميل يومياً.
الجدير بالذكر أن أوبك+ من المقرر أن تعقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية اليوم الإثنين عبر تقنيات الاتصال المرئي.

وبعد الإعلان المفاجئ من أوبك+ أمس بالخفض الطوعي لإنتاج النفط بواقع 1.657 مليون برميل يومياً، قفزت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين.
وبحلول الساعة 10:01 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 4.41 دولارات أو 5.52% إلى 84.30 دولار للبرميل.

رسم بياني
رسم بياني للعقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو


وارتفع الخام الأميركي تسليم مايو 4.26 دولارات أو 5.63% إلى 79.93 دولارًا للبرميل.

رسم بياني
رسم بياني للعقود الآجلة للخام الأميركي تسليم مايو


ورفع بنك Goldman Sachs توقعاته لأسعار العقود الآجلة لخام برنت بعد الإعلان المفاجئ من أوبك+ بشأن تبني المزيد من الخفض في الإنتاج.
وقال محللو البنك في مذكرة أمس الأحد، إن التوقعات لسعر خام برنت لديسمبر 2023 زادت 5 دولارات إلى 95 دولارًا للبرميل، فيما تم رفع التوقعات لديسمبر 2024 بواقع 3 دولارات إلى 100 دولار للبرميل.
وقال البنك: “الخفض المفاجئ للإنتاج اليوم يتفق مع نهج أوبك+ الجديد بالتصرف بشكل استباقي لأنها تستطيع فعل ذلك دون تكبد خسائر كبيرة في حصتها السوقية”.
وتشير تقديرات البنك إلى أن خفض الإنتاج يمكن أن يوفر زيادة 7% في أسعار النفط، مما يساهم في زيادة إيرادات دول أوبك+.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 30 يناير 2023

نيكاي الياباني يقتفي أثر وول ستريت ويغلق عند أعلى مستوى في أكثر من شهر

أنهى المؤشر نيكاي التعاملات الإثنين 30 يناير، على أعلى مستوى في أكثر من شهر مقتفياً أثر ارتفاعات في وول ستريت في الجلسة السابقة لكن ما حد من تلك المكاسب هو ترقب الأسواق قبل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال.

وارتفع نيكاي 0.19% ليغلق عند 27433.40 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 16 ديسمبر، بعد أن تراجع المؤشر لفترة وجيزة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً هبوطاً طفيفاً بنسبة 0.01% مسجلاً 1982.40 نقطة.

وقال “شيجيتوشي كامادا” مدير قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية إن الأسبوع زاخر بالأحداث المحركة للأسواق مما يدفع المستثمرين للمزيد من الحذر. وأوضح قائلاً “لست واثقا أن هذا الزخم سيستمر هذا الأسبوع. المستثمرون يتوخون الحذر وقد يبيعون أسهمًا لجني أرباح قبل اجتماع الفيدرالي الأميركي وصدور بيانات الوظائف الأميركية إضافة لإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال”.

وقفز سهم FANUC لتصنيع الروبوتات 3.58% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية وأعلنت تقسيمًا للسهم بمعدل 5 إلى 1. كما ارتفع سهم شركة Shin-Etsu للكيماويات 5.08% في رابع جلسة ارتفاع على التوالي مع زيادة شركة تصنيع رقائق السيليكون لتوقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية. وزاد سهم Tokyo Electron بنسبة 0.68% بينما تراجع سهم Advantest بمعدل 0.32% فيما زاد سهم Nikon قليلًا بنسبة 0.16%.

مكارثي: على بايدن إعادة النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري “كيفن مكارثي” أنه سيبحث الأربعاء مع الرئيس “جو بايدن” في كيفية تجنيب الولايات المتحدة التخلّف عن سداد ديونها، لكنه شدّد على وجوب أن يعيد سيد البيت الأبيض النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين العام.

وقال “مكارثي” في تصريح لشبكة CBS الأحد: “أريد أن أجد طريقة معقولة وتنم عن حس بالمسؤولية لرفع سقف الدين العام”، وفي الوقت نفسه ضبط ما وصفه بأنه “إنفاق جامح” للكونجرس.

وستكون المحادثات هي الأولى لـ “مكارثي” مع “بايدن” منذ انتخابه رئيسًا لمجلس النواب هذا الشهر.

ورفع سقف الدين العام يتيح للحكومة تغطية النفقات، وهو تدبير روتيني في أغلب الأحيان. لكن أعضاء في الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب يهدّدون بعدم المصادقة على التدبير الذي يرفع سقف الدين العام المحدّد حاليا عند 31.4 تريليون دولار. وسبق أن أعلن “بايدن” أن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض.

ويتهم “بايدن” الجمهوريين بأخذ “الاقتصاد رهينة” ويرفض البيت الأبيض حتى أن يضع اجتماع الأربعاء في خانة المفاوضات. ويظهر جدول الأعمال الرسمي لـ “بايدن” أنه سيناقش فقط “مجموعة من القضايا” مع “مكارثي” الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كارين جان-بيار” مؤخرًا، إن رفع سقف الدين العام “من واجب هذه البلاد وقادتها لتجنّب الفوضى الاقتصادية”. وأضافت: “لطالما فعل الكونجرس ذلك، والرئيس يتوقّع أن يقوم (المجلس) بواجبه مجددًا”، مؤكدة أن الأمر “غير قابل للتفاوض”. وينبئ هذا الموقف بصدام حاد قد تشهده البلاد في الأسابيع المقبلة.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” في وقت سابق من أن تخلّف الولايات المتحدة عن السداد من شأنه أن يسبب “أزمة مالية عالمية” وسيؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض وسيقوّض مكانة الدولار بصفته عملة احتياطية دولية.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية بدأت الأسبوع الماضي، اتخاذ “تدابير استثنائية” لخفض الديون المستحقة الخاضعة للسقف المحدد، وتجنّب التخلّف عن السداد. لكن وزارة الخزانة حذرت من أن الأدوات المتاحة لن تساعد إلا لفترة محدودة لا تتجاوز على الأرجح ستة أشهر.

وفي حين أكّد “مكارثي” أن البلاد “لن تتخلف عن السداد”، شدّد على أن الديمقراطيين يتحمّلون مسؤولية الإنفاق الذي بلغ أعلى مستوياته في السنتين الأوليين من عهد “بايدن”. وشدد في تصريحه لشبكة CBS على أنه “لا يمكن الاستمرار في هذا المسار”.

ورد النائب الديمقراطي عن ولاية واشنطن “آدم سميث” بالقول إن الجمهوريين لم يعلنوا بوضوح ما هي القطاعات التي يعتزمون خفض الإنفاق فيها. وقال في تصريح لشبكة Fox News الإخبارية: “في الوقت الراهن لا خطة لدى الجمهوريين”، مضيفًا: “خطّتهم بقيادة المتطرفين في حزبهم تقضي بالشكوى من الإنفاق وعدم رفع سقف الدين العام من دون أن يطرحوا خطة تحدد أين سنجري الاقتطاعات”. وتابع: “أعطونا خيارًا ومن ثم يمكننا أن نجادل”.

لكن “مكارثي” أبدى تفاؤلًا في إمكان التوصل لاتفاق يجنّب البلاد التخلّف عن السداد. وقال إنه يريد الاجتماع مع “بايدن” و”التوصل إلى اتفاق يمكّننا من المضي قدمًا في وضع البلاد على مسار التوازن”. وأضاف: “أعتقد أن الرئيس سيكون مستعدًا للتوصل إلى اتفاق”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن اللقاء بين “بايدن” و”مكارثي” سيتطرّق أيضًا إلى جهود يبذلها الرئيس لخفض العجز الأميركي “من خلال تدفيع الأكثر ثراء والشركات الكبرى حصصها العادلة” عوضًا عن اقتراح بعض الجمهوريين خفض الإنفاق الاجتماعي العرضة للتسييس.

الدولار يستقر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية

استقر الدولار الإثنين 30 يناير، وابتعد عن أدنى مستوياته في 8 أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع تركيز المتعاملين بشدة على التوجيه لمسار ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03% إلى 101.92 ليبتعد عن أدنى مستوى في 8 أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي عند 101.50. لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي بنسبة 1.5% متأثراً بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وأن أسعار الفائدة لن ترتفع كما كان يُخشى سابقاً.

ارتفع الجنية الاسترليني 0.01% إلى 1.24005 مقابل الدولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.09% إلى 0.65000 دولار.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

وسجل اليورو ارتفاعاً بنسبة 0.03% إلى 1.08705 مقابل الدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.5% تقريباً ليسجل ارتفاعاً للشهر الرابع على التوالي.

النفط يرتفع بعد هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد الصين بتعزيز الاستهلاك

قفزت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية الإثنين 30 يناير، مدعومة بتوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد بكين في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي سيدعم الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتاً أو 0.6% إلى 87.20 دولار للبرميل في حين سجل الخام الأميركي 80.22 دولار للبرميل مرتفعاً 54 سنتاً أو 0.7%.

وقال مسؤول أميركي أمس الأحد إن إسرائيل هي المسؤولة على ما يبدو على الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران. وقال مسؤول في مجال النفط إن أي تصعيد في إيران يمكن أن يعطل تدفق النفط الخام.

ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفون باسم أوبك+ بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعاً افتراضياً في الأول من فبراير.

ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير تسببت في تكبد خام برنت والخام الأميركي أول خسارة أسبوعية لهما في 3 أسابيع الأسبوع الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية يوم السبت أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 25 يناير 2023

التضخم في أستراليا عند أعلى مستوى منذ 33 عاماً

قفز التضخم الأسترالي في الربع الأخير من 2022 لأعلى مستوى منذ 33 عاماً مدفوعاً بارتفاع تكلفة السفر والكهرباء، حيث أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.9% في الربع الرابع من العام المنقضي متجاوزًا توقعات السوق عند 1.6%.

وارتفع المعدل السنوي إلى 7.8% من 7.3% وهو أعلى معدل منذ عام 1990، أما بالنسبة لشهر ديسمبر فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي مرتفعاً من 7.3% في نوفمبر.

الذهب حبيس نطاق ضيق قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق الأربعاء 25 يناير، مع ابتعاد المستثمرين عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية هذا الأسبوع، في حين أبقت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة على جاذبية المعدن الأصفر. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1937.09 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل 2022 أمس الثلاثاء. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1940.00 دولار.

وينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الرابع المقرر صدورها غدًا الخميس، والتي قد تحدد وتيرة رفع الفائدة خلال اجتماع السياسة الذي يعقده الفيدرالي الأميركي يومي 31 يناير وأول فبراير. وإذا كانت هناك دلائل على أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ وأن البنك المركزي سيبطئ قريباً من وتيرة تشديده النقدي ويخفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع الذهب.

ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل بعد أن أبطأ وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي عقب أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منها. ومع تقليص أسعار الفائدة المنخفضة العوائد على أصول مثل السندات الحكومية، فقد يفضل المستثمرون الذهب الذي لا يدر عائداً باعتباره ملاذاً آمناً من تقلبات الفائدة.

في غضون ذلك، تراجع مؤشر الدولار 0.1%، ويميل ضعف الدولار لأن يجعل الذهب المسعّر به أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.62 دولار للأونصة، كما انخفض البلاتين 0.2% إلى 1054.40 دولار. غير أن البلاديوم ارتفع 0.1% إلى 1745.38 دولار.

النفط ينتعش بدعم من التفاؤل إزاء تعافي الطلب في الصين

انتعشت أسعار النفط الخام الأربعاء 25 يناير، بفضل آمال انتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تحللها من قيود كوفيد-19، وذلك عقب انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتًا أو 0.7% إلى 86.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:14 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضها  2.3% في الجلسة السابقة. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 46 سنتًا أو 0.6% إلى 80.59 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.8% أمس الثلاثاء.

وتفاقمت المخاوف الاقتصادية بسبب زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية التي صدرت بياناتها بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء. فقد ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير، وفقًا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء. وستصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ومن المفترض أن يظل المعروض النفطي ثابتًا على المدى المتوسط، إذ من المتوقع أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك+، على حصص إنتاجهم.

وقالت 5 مصادر في أوبك+ أمس الثلاثاء إن من المرجح أن تصادق لجنة أوبك+ على سياسة إنتاج النفط الحالية لمجموعة المنتجين عندما تجتمع الأسبوع المقبل، حيث ثمة توازن بين الآمال في زيادة الطلب الصيني والمخاوف بشأن التضخم والاقتصاد العالمي.

شركة Microsoft‏ تحقق أرباحاً أعلى من التوقعات مدعومةً بوحدة الحوسبة السحابية

ارتفع سهم ‏Microsoft‏ خلال تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الثلاثاء عقب إعلان ‏الشركة الأمريكية عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع المالي الثاني والتي ‏تجاوزت التوقعات. وارتفع إجمالي إيرادات ‏Microsoft‏ بنسبة 2% على أساس سنوي خلال الربع ‏السنوي المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر، وهو أقل معدل ‏فصلي منذ عام 2016.‏

وانخفض صافي الدخل إلى 16.43 مليار دولار من 18.77 مليار دولار خلال ‏نفس الفترة قبل عام، لكن الشركة تحملت تكاليف بنحو 1.2 مليار دولار خلال ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022 بسبب قرارها بخفض 10 آلاف وظيفة ‏ومراجعة أجهزتها وعقود الإيجارات.‏

وبلغت إيرادات ‏Microsoft‏ من وحدة الحوسبة السحابية نحو 21.51 مليار دولار ‏بارتفاع نسبته 18% وأعلى من التوقعات عند 21.44 مليار دولار.‏ وسجلت الشركة إيرادات من وحدة الإنتاجية والأنشطة التجارية التي تشمل ‏برمجيات مايكروسوفت 365 أو المعروفة باسم ‏Office 365‎‏ وكذلك لينكد إن ‏حوالي 17 مليار دولار بارتفاع نسبته 7% عن توقعات الأسواق الرامية إلى تحقيق ‏إيرادات بنحو 16.79 مليار دولار.‏

وباستثناء بعض البنود، بلغت الأرباح المعدلة لـ Microsoft‏ حوالي 2.32 دولار ‏لكل سهم في آخر ربع سنوي من عام 2022 مقارنة بتوقعات عند 2.29 دولار لكل ‏سهم.‏ وبلغ إجمالي الإيرادات الفصلية للشركة 52.75 مليار دولار مقارنة بتوقعات عند ‏‏52.94 مليار دولار.‏‏

الداو جونز يغلق على ارتفاع مع متابعة المستثمرين لنتائج أعمال الشركات

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات أمس الثلاثاء في ظل متابعة ‏الأسواق لنتائج أعمال الشركات فضلاً عن تقييم البيانات الاقتصادية الصادرة.‏

وانكمش نشاط الشركات الأميركية في يناير للشهر السابع على ‏التوالي إلا أن وتيرة الانكماش تباطأت في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ‏للمرة الأولى منذ سبتمبر وزادت ثقة الشركات مع بدء العام الجديد.‏

وصدرت بعد إغلاق جلسة وول ستريت اليوم نتائج أعمال شركة مايكروسوفت عن ‏الربع السنوي المنتهي بنهاية الربع السنوي الرابع من عام 2022.‏

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3% أو بنحو 140 نقطة إلى ‏‏33734 نقطة، في حين انخفض ‏S&P 500‎‏ بنسبة 0.07% إلى 4017 نقطة، فيما ‏انخفض ناسداك بنسبة 0.3% إلى 11334 نقطة.‏‏

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 23 يناير 2023

البرازيل والأرجنتين تستعدان لتبني عملة موحدة

تستعد البرازيل والأرجنتين هذا الأسبوع للإعلان عن بدء العمل التحضيري لتبني عملة مشتركة.

ومن المقرر أن تناقش الدولتين صاحبتي أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية الخطة في قمة في بوينس آيرس هذا الأسبوع، كما سيتم دعوة دول أميركا اللاتينية الأخرى للانضمام.

ووفقاً لتصريحات مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة Financial Times، فإن التركيز المبدئي سينصب على كيف يمكن للعملة الجديدة والتي اقترحت البرازيل أن يكون اسمها “سور” بمعنى الجنوب أن تعزز التجارة الإقليمية وتخفض الاعتماد على الدولار الأميركي.

وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني “سيرجيو ماسا”: سيكون هناك قرار لبدء دراسة المعايير اللازمة للعملة المشتركة وستشمل تلك المناقشة كل شيء بداية من المسائل المالية وحتى حجم الاقتصاد ودور البنكين المركزيين. وأضاف: لا أريد إطلاق توقعات خاطئة. فستكون تلك هي أول خطوة في طريق طويل يجب أن تقطعه أميركا اللاتينية. كما شدد الوزير الأرجنتيني على أنه سيتم عرض تلك المبادرة على دول أميركا اللاتينية الأخرى. في الوقت نفسه أكد “ماسا” على أن المشروع قد يستغرق سنوات عديدة ليظهر للنور، مشيراً إلى أن أوروبا استغرقت 35 عاماً لإصدار اليورو.

وكان مشروع العملة المشتركة تم مناقشته بين الأرجنتين والبرازيل على مدار السنوات القليلة الماضية لكن المحادثات تعثرت بسبب اعتراض المركزي البرازيلي على الفكرة.

لكن في الوقت الحالي يدير الدولتين زعماء يساريين، لذلك هناك دعماً سياسياً أكبر الآن.

ارتفاع أسعار الذهب نتيجة تراجع الدولار وآمال تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب في بداية تعاملات الأسواق الآسيوية الإثنين 23 يناير، مدعومةً بهبوط الدولار واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وارتفع سعر الذهب 0.1% إلى 1929.04 دولار للأونصة، ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1929دولاراً. وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأميركي أرخص لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى وتيرة زيادة أسعار الفائدة خلال اجتماع للسياسة العام يومي 31 يناير وأول فبراير في الوقت الذي يشير فيه أيضاً إلى أن معركته ضد التضخم لم تنته بعد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 24 دولاراً للأونصة وانخفض البلاتين 0.2% إلى 1041.75 دولار وارتفع البلاديوم 1% إلى 1744.86 دولار.

هبوط أسعار النفط في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية في شرق آسيا

تراجعت أسعار النفط الإثنين 23 يناير، في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا ولكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي على خلفية احتمال حدوث انتعاش اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط، هذا العام.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً أو 0.5% إلى 87.17 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتاً بانخفاض أيضاً 0.5% إلى 81.24 دولار للبرميل. وارتفع برنت الأسبوع الماضي 2.8% بينما ارتفع الخام الأميركي 1.8%.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية “فاتح بيرول” يوم الجمعة إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصًا في المعروض هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية. وتبعث القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة رسالة تفاؤل للطلب على الوقود بعد العطلة التي تستمر أسبوعين. وسيضع التحالف بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدًا أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية اعتباراً من الخامس من فبراير وذلك بالإضافة إلى الحد الأقصى الذي فرضه التحالف على أسعار النفط الخام الروسي منذ ديسمبر والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر.

ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس، بعد شهر من الموعد المقرر لذلك أصلًا لإعطاء فرصة لتقييم تبعات فرض سقف لأسعار المنتجات النفطية.

رئيس وزراء اليابان يبقي الأسواق في حالة ترقب بشأن محافظ البنك المركزي الجديد

قال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” إنه سيأخذ الوضع الاقتصادي في الاعتبار في أبريل عند اختيار محافظ بنك اليابان القادم.

وتتابع الأسواق المالية عن كثب من سيخلف “هاروهيكو كورودا” الذي تنتهي فترة رئاسته للبنك والتي استمرت خمس سنوات في الثامن من أبريل وكذلك نائبيه اللذين تنتهي فترتاهما في 19 مارس. ولا بد من موافقة مجلسي البرلمان على هذه التعيينات قبل سريانها.

وتنتشر تكهنات بين بعض أطراف السوق بأن البنك المركزي قد يتخلى عن سياسة التحفيز عندما تتغير قيادة بنك اليابان المركزي. وهناك أيضا حديث عن تغييرات محتملة في الاتفاق المبرم بين البنك المركزي والحكومة والذي يتعهد بنك اليابان بموجبه بتحقيق المستوى المستهدف من التضخم البالغ اثنين في المئة في أقرب وقت ممكن.

وقال “كيشيدا”: “يعمل بنك اليابان المركزي والحكومة كشيء واحد لتحقيق النمو الاقتصادي والذي يتضمن زيادات هيكلية في الأجور وتحقيق استقرار الأسعار بشكل دائم. هذا الموقف الأساسي لن يتغير”.

عضو بمجلس محافظي الفيدرالي يؤيد رفع الفائدة 25 نقطة الاجتماع المقبل

صرح “كريستوفر والر” عضو مجلس المحافظين في الاحتياطي الفيدرالي بأنه يؤيد عملية رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. وقال “والر” في تصريحات في نهاية الأسبوع إن الفيدرالي بإمكانه خفض حجم زيادة الفائدة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لم يحن لإعلان الانتصار في المعركة ضد التضخم. وأضاف: استناداً للبيانات الحالية، فإنها تشير إلى القليل من الاضطراب في المستقبل لذلك فأنا أفضل زيادة الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

ورغم ذلك أكد “والر” أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى مستهدف التضخم البالغ 2%، لذلك يتوقع تأييد التشديد المستمر للسياسة النقدية.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبطأ وتيرة التشديد النقدي في آخر اجتماع له في 2022 إلى 50 نقطة أساس.

وتابع: السوق لديه توقعات متفائلة للغاية بأن التضخم سوف يتلاشى، لكن نحن لدينا وجهة نظر مختلفة، التضخم لن ينتهي بأعجوبة لكن بالعمل الشاق وبالتالي سيتعين علينا الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة لفترة أطول.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 18 يناير 2023

الين يهوي بعد تمسك المركزي الياباني بسياسة التيسير الفائق

انخفض الين الياباني اليوم الأربعاء بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في تبني البنك مزيدًا من التعديلات في سياسته.
وفاجأ بنك اليابان المركزي، السوق الشهر الماضي برفع سقفه على عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 0.5% من 0.25%، مضاعفًا النطاق الذي يسمح به أعلى أو أقل من هدفه عند الصفر. ومنذ ذلك الحين، انتشرت تكهنات بأن بنك اليابان المركزي من المرجح أن يعدل سياسة التحكم في منحنى العائد بشكل أكبر.

وتراجع الين الياباني 2.06% مقابل الدولار عند 130.80 للدولار اليوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ يونيو. وتكبد الين خسائر كبيرة، إذ صعد اليورو أمامه 2% إلى 141.1 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني بأكثر من 2% إلى 160.71 ين. وزاد الدولار الأسترالي 2.2%، فيما صعد الدولار السنغافوري 1.9% أمامه.

روسيا وإيران تطوران عملة رقمية مدعومة بالذهب لمواجهة هيمنة الدولار

تعمل روسيا وإيران معًا لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالذهب، “عملة مستقرة” تحل محل الدولار الأميركي للمدفوعات في التجارة الدولية، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية Vedmosti الاثنين 16 يناير. وأوضح التقرير أن البلدين الخاضعين للعقوبات يريدان إصدار عملة رقمية لاستخدامها في المعاملات عبر الحدود، وتتمثل الخطة في إطلاقها في منطقة اقتصادية خاصة في أستراخان جنوب روسيا، والتي تتعامل بالفعل مع الشحنات الإيرانية.

تتم هذه المدفوعات عادة بعملات تصدرها الحكومة مثل الدولار الأميركي والروبل الروسي والريال الإيراني، لكن المشروع المشترك لن يكون قادرًا على المضي قدمًا إلا بعد أن يتم تنظيم سوق الأصول الرقمية في روسيا بالكامل، وفقًا لما ذكره أحد كبار المشرعين في موسكو. في سبتمبر، وافق بنك روسيا المركزي على الحاجة إلى إضفاء الشرعية على العملات الرقمية للمدفوعات الدولية لتخفيف تأثير العقوبات المالية، لكنه لم يوضح خططه بعد. العملات المستقرة هي عملات رقمية مصدر قيمتها من أصل مثل الدولار الأميركي أو الذهب، وهي أقل تقلبًا في الأسعار من الأصول الرقمية، مما يحمي المستثمرين من التقلبات الشديدة في سوق العملات الرقمية الأوسع.

في الأشهر الأخيرة، سرّعت روسيا وإيران دفعهما إلى وقف هيمنة الدولار في التجارة، مستهدفين زيادة حجم تجارتهم إلى 10 مليارات دولار سنويًا من خلال خطوات مثل تطوير نظام مدفوعات دولي بديل لنظام SWIFT، المحظور عليهم.

لا يزال الدولار الأميركي هو المهيمن كأفضل عملة للتجارة والاحتياطيات الأجنبية، على الرغم من ارتفاعه بأكثر من 12% في عام 2022، مدعومًا برفع أسعار الفائدة.

الذهب يهبط من أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر

هبطت أسعار الذهب الثلاثاء من أعلى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر التي ‏بلغتها في الجلسة السابقة بفضل آمال إبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ‏وتيرة رفع لأسعار الفائدة.‏

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎0.7%‎‏ إلى 1904.87 دولار ‏للأونصة بحلول الساعة 18:42 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى ‏منذ نهاية أبريل 2022 يوم الاثنين.‏ وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة ‏‎0.6%‎‏ إلى 1909.9 دولار ‏للأونصة.‏

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة ‏‎0.2%‎، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين ‏من حاملي العملات الأخرى.‏

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎2.1%‎‏ إلى 23.88 دولار.‏ وتراجع البلاتين بنسبة ‏‎2.2%‎‏ إلى 1038.79 دولار للأونصة كما هبط البلاديوم ‏‎0.6%‎‏ إلى 1741.00 دولاراً.

النفط يرتفع عند التسوية بفعل آمال في تعافي الطلب الصيني

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء في تعاملات متقلبة بعدما سجلت الصين نموًا ‏اقتصاديًا سنويًا ضعيفًا لكنه أكبر من المتوقع ووسط آمال بأن يعزز تخفيف قيود ‏كوفيد-19 في الآونة الأخيرة الطلب على الوقود.‏

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.46 دولار، أي ‏‎1.7%‎، عند ‏‏85.92 دولار للبرميل بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 32 ‏سنتًا، أي ‏‎0.4%‎، لتبلغ عند التسوية 80.18 دولار.‏

ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين ‏‎3%‎‏ في 2022، وهو ما يقل كثيرًا عن الهدف ‏الرسمي البالغ ‏‎5.5%‎‏ تقريبًا، ليسجل العملاق الآسيوي ثاني أسوأ أداء منذ عام ‏‏1976.‏ لكن البيانات ما زالت أعلى من توقعات المحللين بعد تخلي بكين عن سياسة صفر ‏كوفيد في ديسمبر.‏

وكشفت بيانات الثلاثاء أن إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 انخفض ‏‎3.4%‎‏ على أساس سنوي في أول انخفاض سنوي منذ 2001، على الرغم من أن ‏إنتاج النفط اليومي في ديسمبر صعد إلى ثاني أعلى مستوى في ‏‏2022.‏

سهم ‏Tesla‏ يقفز بنحو 7% نتيجة لحرب الأسعار

ارتفع سهم ‏Tesla‏ خلال تداولات الثلاثاء على نحو ملحوظ بدعم من إعلان ‏شركة السيارات الكهربائية الأميركية عن قرارها الأسبوع الماضي بشأن أسعار ‏منتجاتها.‏ يأتي ذلك في ظل زيادة التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية عالمياً حيث ‏تكافح ‏Tesla‏ للحفاظ على نصيب الأسد في السوق.‏ كانت ‏Tesla‏ قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض أسعار بعض موديلات ‏سياراتها من الطراز Model Y وأيضًا Model 3 في عدد من الأسواق الرئيسية لا ‏سيما الولايات المتحدة والصين وألمانيا.‏ وتراوح قرار خفض الأسعار بين 1% و20% على سياراتها الكهربائية بالأسواق ‏السالف ذكرها، وفي الصين على وجه الخصوص، يعد قرار خفض أسعار سيارات ‏Tesla‏ هو الثاني في أقل من ثلاثة أشهر.‏ كما أقرت الشركة الأمريكية تخفيضات في أسعار سياراتها أيضًا في كل من اليابان ‏وكوريا الجنوبية بنسبة تناهز 10%.‏

وتجدر الإشارة إلى أن حصة ‏Tesla‏ في سوق السيارات الكهربائية انخفضت من ‏‏79% في عام 2020 إلى 65% حتى سبتمبر من عام 2022، بحسب ‏تقديرات ‏S&P Global Mobility‏.‏

ويشهد سوق السيارات الكهربائية عالمياً حرباً ‏للأسعار مع تنامي التنافسية مع شركات السيارات مثل ‏General Motors‏ ‏وFord‏ وغيرهما.‏

وفي ختام جلسة الثلاثاء، قفز سعر سهم ‏Tesla‏ بنسبة 7.4% إلى 131.4 دولار ‏وبلغ أعلى سعر له في الجلسة عند 131.7 دولار.‏

الداو جونز يغلق منخفضاً بعد 4 جلسات من المكاسب

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الثلاثاء متأثرةً ‏بنتائج أعمال فصلية ضعيفة كشفت عنها بعض الشركات.‏ وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.1% أو بنحو 391.76 نقطة ‏إلى 33910.8 نقطة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى ‏‏3990.97 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.14% إلى 11095.1 ‏نقطة.‏

وتراجع سهم جولدمان ساكس بعد إعلان البنك الأميركي عن هبوط أرباحه الفصلية ‏بنسبة 66% خلال الربع الرابع إلى 1.33 مليار ‏دولار أو ما يعادل 3.32 دولار ‏لكل سهم، وهي أرباح دون توقعات المحللين بنحو ‏‏39%.‏ وتراجعت إيرادات البنك الأميركي أيضاً بنسبة 16% إلى 10.59 مليار ‏دولار ‏مقارنة بنفس الفترة عام 2021.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 17 يناير 2023

محافظ بنك إنجلترا: علاوة المخاطرة على الأصول البريطانية اختفت تقريبًا

قال محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” إن علاوة المخاطر على الأصول البريطانية منذ سبتمبر اختفت إلى حد كبير، لكن الثقة لاتزال هشة. وكان المستثمرون قد تخلوا عن الأصول البريطانية ما يشمل السندات الحكومية والعملة، بعد تقديم الحكومة السابقة بقيادة “ليز تراس” خطة تتضمن تخفيضات ضريبية، ما أجبر البنك المركزي على التدخل لشراء السندات لتهدئة الأسواق.

وذكر “بيلي” أمام لجنة الخزانة في البرلمان: “الأمر سيحتاج لبعض الوقت لإقناع الناس أننا عدنا إلى الوضع الطبيعي، الشركاء الدوليون سيفهمون أننا عدنا إلى طبيعتنا”. وأشار “بيلي” إلى أن البنك المركزي تمكن من بيع سندات بقيمة تتجاوز 19 مليار إسترليني (23.2 مليار دولار) كان قد اشتراها ضمن البرنامج الطارئ لدعم استقرار الأسواق.

وأوضح محافظ بنك إنجلترا أن البنك حقق ربحًا بنحو 3.8 مليار إسترليني من مشتريات السندات في البرنامج الطارئ، قبل أن ينهي المبيعات في الثاني عشر من يناير الجاري.

ارتفاع الأسهم اليابانية مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي

ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات الثلاثاء لتعوض بعض الخسائر المسجلة في الجلستين السابقتين، ليغلق مؤشر “نيكاي” أعلى مستوى 26 ألف نقطة. ويأتي ذلك الارتفاع رغم توخي المستثمرين الحذر مع بدء اجتماع بنك اليابان المركزي للمناقشة بشأن السياسة النقدية اليوم والذي سيستمر على مدار يومين.

وأعلن بنك اليابان المركزي أن المحافظ “هاروهيكو كورودا” سوف يسافر إلى دافوس لحضور جلسة نقاشية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الجمعة، موضحًا أن “كورودا” سيغادر اليابان الأربعاء بعد اختتام اجتماع بنك اليابان.

وأغلق مؤشر “نيكاي” الجلسة مرتفعًا بنسبة 1.23% عند 26138 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.88% إلى 1902 نقطة. وارتفعت العملة الأميركية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.29% عند 128.95 ين، في تمام الساعة 06:55 صباحًا بتوقيت جرينتش.

الاقتصاد الصيني ينمو 3% في 2022 كثاني أسوأ أداء منذ 47 عاماً

تراجع النمو الاقتصادي الصيني في 2022 إلى أحد أسوأ مستوياته في قرابة نصف قرن، إذ تأثر نشاط الربع الرابع من العام بشدة بالقيود الصارمة المرتبطة بكوفيد وتباطؤ في سوق العقارات، مما زاد الضغط على صناع السياسات للكشف عن المزيد من التحفيز هذا العام. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.9% في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وهو أبطأ من وتيرة عند 3.9%  في الربع الثالث. ولا يزال المعدل يتجاوز نمو الربع الثاني الذي بلغ 0.4% وتوقعات السوق بارتفاع 1.8% بحسب رويترز. وعلى أساس فصلي، تجمد الناتج المحلي الإجمالي، إذ سجل صفرا في الربع الرابع، مقارنة مع نمو 3.9% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.      

لكن بالنسبة لعام 2022 بأكمله، نما الناتج المحلي الإجمالي 3% متخلفاً بشدة عن الهدف الرسمي البالغ “حوالي 5.5%” ويتأخر بشدة عن نمو 8.4% في 2021. وباستثناء النمو البالغ 2.2% بعد صدمة كوفيد الأولى في 2020، فإن هذا هو أسوأ أداء منذ 1976، وهو العام الأخير من الثورة الثقافية التي استمرت عقداً من الزمن والتي أثرت على الاقتصاد.

“إيلون ماسك” يفوز بدعم صندوق سيادي خليجي وسط اضطرابات Twitter

قال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار “منصور المحمود” إن صندوق الثروة السيادي يدعم رؤية “إيلون ماسك” لشركة Twitter على الرغم من الاضطرابات التي صاحبت استحواذ الملياردير الأميركي. وأضاف المحمود في لقاء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “نتعامل مع الإدارة، مع إيلون فيما يتعلق بالخطة التي وضعها للشركة، ونحن نؤمن بذلك، ونثق في قيادته من حيث تغيير اتجاه الشركة”.

وقال المدير التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن جهاز قطر للاستثمار لم يطلب من رئيس تويتر التقليل من التغريدات، قائلاً إن الصندوق غير متدخل “إلى هذا الحد”. وساعد جهاز قطر للاستثمار في تمويل الاستحواذ على تويتر، حيث ساهم بمبلغ 375 مليون دولار في الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار.

أدى الاستحواذ إلى هجرة جماعية للعمال، حيث يسعى “ماسك” لخفض التكاليف، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكان تويتر مواصلة عملياتها وتنظيم المحتوى.

الذهب يتراجع قليلاً لكن يتماسك فوق مستوى 1900 دولار للأونصة

تراجعت أسعار الذهب قليلاً من أعلى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر والتي بلغتها في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 16 يناير، لكنها تماسكت فوق مستوى 1900 دولار للأونصة، مدعومة بتوقعات بأن الفيدرالي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1914.16 دولار للأونصة عند الساعة 18:47 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار 1929 دولارًا للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أبريل. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1917.30  دولار. وارتفع الدولار 0.2% مما جعل الذهب المسعّر بالعملة الأميركية رهانًا أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 24.22 دولار للأونصة بعد وصوله إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبًا. ونزل البلاتين 0.2% إلى 1062.47 دولار، كما انخفض البلاديوم حوالي 2% إلى 1754.64 دولار.

النفط يحوم قرب أعلى مستوى في 2023 وسط آمال بتعافي الطلب الصيني

تراجعت أسعار النفط الاثنين 16 يناير لكنها تماسكت قرب أعلى مستوياتها منذ بداية العام وسط تفاؤل بزيادة الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بعد إعادة فتح الحدود وتخفيف القيود التي فرضت لمكافحة كوفيد. وانخفض سعر خام برنت 1.08 دولار أو 1.3% إلى 84.2 دولار للبرميل بحلول الساعة 20:41 بتوقيت جرينتش. وتراجع الخام الأميركي 1.01 دولار أو 1.3% إلى 78.85 دولار في تعاملات ضعيفة خلال عطلة عامة في الولايات المتحدة.

وارتفع الخامان بأكثر من 8% الأسبوع الماضي، في أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر، بعد أن ارتفعت واردات الصين من الخام بنسبة 4% على أساس سنوي في ديسمبر، في حين أدى انتعاش السفر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة إلى تعزيز توقعات الطلب على الوقود.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 16 يناير 2023

منتدى دافوس يعود للانعقاد شتاءً بجدول أعمال مزدحم بالأزمات

تتجه نخبة من المسؤولين حول العالم إلى الجبال مرة أخرى، مع عودة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى دافوس في الشتاء، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. حيث تسبب الوباء والإغلاقات اللاحقة التي نجمت عنه، في إلغاء اجتماعات يناير عامي 2021 و2022. ومع عودة الأمور إلى طبيعتها، يجتمع أكثر من 2700 سياسي ومسؤول تنفيذي ومستثمر ومصرفي وأكاديمي هذا الأسبوع في منتجع التزلج السويسري. يناقش جدول أعمال المؤتمر الـ 53 من خلال جلسات نقاشية عدة، موضوعات مثل “التعاون وسط عالم مفكك”، إلى جانب عقد حفلات لتناول المشروبات سريعة التجهيز، كتلك التي ينظمها “جيه بي مورجان”، بالإضافة إلى جلسات التأمل اليومية لممارسة اليقظة الذهنية. وتتزامن الاجتماعات مع تزايد المخاوف بشأن قضايا عديدة، من بينها الحرب الروسية في أوكرانيا، والركود العالمي الذي يلوح في الأفق، وسط ارتفاع تكلفة المعيشة، وهذا بالإضافة إلى التحفظات على جهود مكافحة تغير المناخ، والتي تعكس وجود مؤشرات، وإن كانت طفيفة، على تراجعها.

نيكاي يغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع مع ترقب اجتماع المركزي الياباني

أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع الإثنين 16 يناير، إذ يضغط ارتفاع الين على المصدرين فيما يراهن المستثمرون على أن بنك اليابان المركزي قد يضطر إلى تعديل سياساته التحفيزية هذا الأسبوع على أقرب تقدير. واختتم نيكي جلسة اليوم منخفضا 1.14% إلى 25822.32 نقطة، وهو أقل مستوياته عند الإغلاق منذ الخامس من يناير. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً منخفضاً 0.88% إلى 1886.31نقطة. وسجل الين أعلى مستوياته منذ مايو عند 127.215 أمام الدولار. ويضع بنك اليابان المركزي سياسته يوم الأربعاء بعدما أصاب الأسواق بالصدمة الشهر الماضي عندما ضاعف النطاق الذي يسمح فيه لعوائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بالتحرك حول الصفر إلى ما بين سالب 0.5% و0.5%. وتجاوز العائد القياسي هذا الهدف لليوم الثاني اليوم الاثنين وبلغ 0.51%.

الصين تكشف عن 60 ألف وفاة بكورونا بعد تخليها عن سياسة “صفر كوفيد”

قالت الصين إن نحو 60 ألف شخص مصابين بكوفيد-19 ماتوا في المستشفيات منذ أن تخلت عن سياسة “صفر كوفيد” الشهر الماضي، وهي زيادة مرتفعة عن الأرقام المعلنة سابقاً، وتعقب انتقادات عالمية لبيانات فيروس كورونا بالبلاد. وفي أوائل ديسمبر، ألغت بكين فجأة سياستها الصارمة لمكافحة الفيروس التي استمرت ثلاثة أعوام وشملت تكرار الاختبارات وتقييد السفر وعمليات إغلاق شاملة، وذلك بعد انتشار الاحتجاجات في أواخر نوفمبر. وتزايدت الحالات منذ ذلك الحين في أنحاء البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 1.4 مليار نسمة. وقال مسؤول في قطاع الصحة إن الإصابات بالحمى ونقل المرضى للمستشفيات في حالات الطوارئ جراء كوفيد-19 بلغ ذروته بالفعل وإن عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات يواصل الانخفاض. وقالت “جياو ياهوي” مديرة إدارة الشؤون الطبية التابعة للجنة الصحة الوطنية إن العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في المستشفيات بلغ 59938 بين يومي الثامن من ديسمبر و12 يناير. وأضافت أن من بين هذه الحالات، تسبب فشل الوظائف التنفسية جراء الإصابة بكوفيد في 5503 وفيات، بينما كان السبب في باقي الوفيات مزيج من أمراض أخرى مع الإصابة بكوفيد.

وكانت الصين قد أعلنت في السابق تسجيل ما يزيد قليلاً عن خمسة آلاف وفاة فقط منذ بدء الجائحة، وهو واحد من أدنى معدلات الوفيات في العالم.

بتكوين تبدأ رحلة الصعود مجدداً بالتوازي مع أسهم التكنولوجيا

القيمة السوقية للعملات الرقمية تتجاوز تريليون دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022، بحسب بيانات coinmarketcap، مدفوعة بانتعاش القطاع بأكمله، وصعود بتكوين فوق مستويات 21 ألف دولار. بعد شتاء قارس خلال 2022، دخلت سوق العملات الرقمية هذا العام في حالة انتعاش ملحوظ، حيث أضافت نحو 176 مليار دولار إلى قيمتها السوقية منذ بداية 2023، لتصل إلى نحو 971 مليار دولار، بارتفاع تجاوز 22%. فيما ارتفعت إيثريوم بأكثر من 20% خلال الـ 7 أيام الماضية عند 1521 دولار، وصعدت ريبل 12% إلى 0.3822 دولار.

الذهب يستقر قرب ذروة 9 أشهر بفضل آمال إبطاء وتيرة رفع الفائدة

استقرت أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من 9 أشهر الإثنين 16 يناير، إذ أدى ضعف الدولار وتوقعات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ إلى زيادة جاذبية المعدن الأصفر. وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1918.66 دولار للأونصة، وفي وقت سابق من الجلسة بلغت الأسعار 1929 دولارا للأونصة، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر أبريل. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1923.20 دولار. وتراجع مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل الذهب المسعّر بالعملة الأميركية رهاناً أكثر جاذبية.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 24.37 دولار بعد وصوله إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً. وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1065.46 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.2% إلى 1767.69 دولار.

النفط ينخفض لكنه يحوم قرب أعلى مستوى في 2023 وسط تفاؤل بزيادة الطلب في الصين

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الإثنين 16 يناير، لكنها استقرت بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام وسط تفاؤل بزيادة الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بعد إعادة فتح الحدود وتخفيف القيود التي فرضت لمكافحة كوفيد. وانخفض خام برنت 36 سنتاً أو 0.4% إلى 84.92 دولار للبرميل بينما سجل الخام الأميركي 79.65 دولار للبرميل، منخفضاً 21 سنتاً أو 0.3% وسط تداولات ضعيفة خلال عطلة عامة في الولايات المتحدة.

وارتفع الخامان بأكثر من 8% الأسبوع الماضي، في أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر، بعد أن ارتفعت واردات الصين من الخام بنسبة 4% على أساس سنوي في ديسمبر، في حين أدى انتعاش السفر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة إلى تعزيز توقعات الطلب على الوقود.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

التضخم الأميركي يواصل التباطؤ مفسحاً المجال لتخفيف وتيرة رفع الفائدة

ارتفاع مؤشر التضخم الأميركي 0.3% في ديسمبر

سجل مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة الخميس 12 يناير، زيادة معتدلة في ديسمبر، في مؤشر جديد على انحسار بعض ضغوط الأسعار، ما يفسح المجال أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية التي صدرت يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي، وبنسبة 5.7% مقارنة بالعام السابق. ويرى الاقتصاديون أن هذا المقياس -المعروف باسم مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي- هو مؤشر أفضل للتضخم الأساسي من المقياس الرئيسي (الإجمالي). وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.1% عن شهر نوفمبر، وهو أول انخفاض في عامين ونصف، بدعم من تراجع تكاليف الطاقة. وبذلك سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 6.5% عن مستواه قبل عام.

الذهب يتجاوز 1900 دولار للأونصة بعد صدور بيانات التضخم الأميركية

قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% متجاوزة مستوى 1900 دولار للأونصة قبل أن تقلص مكاسبها الخميس 12 يناير، بعد بيانات تظهر مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة فيما عززت الرهانات على إبطاء رفع الفائدة الأميركية في المستقبل. وبحلول الساعة 14:47 بتوقيت جرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1886.19 دولار للأونصة، بعدما بلغ في وقت سابق 1901.4 دولار، أعلى مستوى منذ مايو 2022. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1889.50 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.4% إلى 23.74 دولار للأونصة، بعدما قفزت 3% في وقت سابق. وانخفض البلاديوم 1.2% إلى 1752.18 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين 1.1% إلى 1059.04 دولار للأونصة.

النفط يرتفع أكثر من 1% بفعل بيانات التضخم الأميركي وتفاؤل بشأن الطلب

ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 1% يوم الخميس مواصلة المكاسب بعد انخفاض بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في ديسمبر وبدعم من التفاؤل بشأن توقعات الطلب في الصين. حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي 0.1%، فيما يشير إلى أن التضخم الآن في اتجاه هبوطي مستمر. وتعيد الصين، أكبر مستورد للنفط، فتح اقتصادها بعد القيود الصارمة على انتشار فيروس كورونا، مما يعزز الآمال في ارتفاع الطلب على النفط. هذا وارتفع خام برنت 1.36 دولار أو 1.7% إلى 84.03 دولار للبرميل عند التسوية. وزاد الخام الأميركي 98 سنتًا أو 1.3% إلى 78.39 دولار للبرميل.

المؤشرات الأميركية تسجل ثالث ارتفاع يومي لها على التوالي بدعم من تباطؤ التضخم

سجلت المؤشرات الأميركية ثالث ارتفاع يومي لها مع إغلاق جلسة الخميس بدعم من تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة والتي عززت من التوقعات بأن يخفف الفيدرالي من حدة رفع أسعار الفائدة في الفترة المقبلة. وارتفع مؤشر الداو جونز بأكثر من 200 نقطة أو 0.64% مسجلاً أعلى إغلاق له في شهر ونصف ليصل لمستويات 34190 نقطة، فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن قلص من ارتفاعاته بنهاية الجلسة مع فشله باختراق مستويات 4000 نقطة ليصل إلى 3983 نقطة، بينما استطاع مؤشر ناسداك المركب الإغلاق فوق مستويات 11000 نقطة مرتفعاً بنحو 0.64%.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.