ملخص العملات والسلع

الدولار يلتقط أنفاسه بعد مكاسب قوية وبتكوين تتخطى الـ30 ألف دولار

توقف الدولار لالتقاط الأنفاس الثلاثاء 11 أبريل، بعدما سجل أفضل أداء له هذا الشهر أمام نظرائه الرئيسيين.

إذ عززت قوة سوق العمل الأميركية التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وتمكن الين، الذي يتأثر بحركة عائدات السندات الأميركية طويلة الأجل، من تعويض بعض خسائره التي بلغت أكثر من 1% أمس الإثنين مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات في التعاملات ببورصة طوكيو بعد صعود حاد على مدى يومين.

وتعرضت العملة اليابانية لضغوط إضافية الليلة الماضية بعدما تعهد محافظ بنك اليابان المركزي الجديد بالاستمرار في سياسة التحفيز شديدة التيسير في المرحلة الحالية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية من بينها الين، 0.1% في التعاملات الآسيوية المبكرة بعدما ارتفع 0.39% في أولى جلسات الأسبوع.

وانخفض الدولار 0.16% إلى 133.39 ين بعدما قفز 1.1% الليلة الماضية.

ويتوقع المتعاملون الآن بنسبة 68.1% أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الثالث من مايو، بعدما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة استمرار أرباب العمل الأميركيين في التوظيف بوتيرة قوية في مارس، وهو ما دفع معدل البطالة للانخفاض.

إحتمالات الفائدة الأميركية المتوقعة في اجتماع 3 مايو المقبل

وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.08745 دولار بعدما تراجع 0.34% أمس، وزاد الإسترليني 0.11% إلى 1.2397 دولار بعدما انخفض 0.23% الجلسة الماضية.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6650 دولار مسترداً بعض خسائره التي بلغت 0.48% في الجلسة الماضية.

ولامست عملة بتكوين أعلى مستوى في 10 أشهر عند 30 ألف دولار في مستهل تعاملات اليوم قبل أن تنخفض في أحدث معاملة إلى 29 ألفًا و787 دولارًا بعدما تحررت من نطاق تداولها في الآونة الأخيرة أمس الإثنين.

وظلت العملة الرقمية حبيسة نطاق 26 ألفاً و500 دولار إلى 29 ألفًا و400 دولار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

ارتفاع الذهب مع تراجع الدولار وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية

زادت أسعار الذهب مع تراجع الدولار الثلاثاء 11 أبريل، بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة الماضية، بينما يترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية التي قد تؤثر في مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1994.48 دولار للأونصة، وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1% إلى 1994.60 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل المعدن الأصفر أقل سعراً بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي من المقرر صدورها غداً الأربعاء بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن اتجاه أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي في مايو.

وأدى تقرير قوي للتوظيف في الولايات المتحدة صدر يوم الجمعة لظهور رهانات على أن يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وترتفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً مع زيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1% إلى 24.91 دولار للأونصة، بينما زاد البلاتين 0.3% إلى 994.64 دولار، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 1429.54 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 30 يناير 2023

نيكاي الياباني يقتفي أثر وول ستريت ويغلق عند أعلى مستوى في أكثر من شهر

أنهى المؤشر نيكاي التعاملات الإثنين 30 يناير، على أعلى مستوى في أكثر من شهر مقتفياً أثر ارتفاعات في وول ستريت في الجلسة السابقة لكن ما حد من تلك المكاسب هو ترقب الأسواق قبل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال.

وارتفع نيكاي 0.19% ليغلق عند 27433.40 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 16 ديسمبر، بعد أن تراجع المؤشر لفترة وجيزة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً هبوطاً طفيفاً بنسبة 0.01% مسجلاً 1982.40 نقطة.

وقال “شيجيتوشي كامادا” مدير قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية إن الأسبوع زاخر بالأحداث المحركة للأسواق مما يدفع المستثمرين للمزيد من الحذر. وأوضح قائلاً “لست واثقا أن هذا الزخم سيستمر هذا الأسبوع. المستثمرون يتوخون الحذر وقد يبيعون أسهمًا لجني أرباح قبل اجتماع الفيدرالي الأميركي وصدور بيانات الوظائف الأميركية إضافة لإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال”.

وقفز سهم FANUC لتصنيع الروبوتات 3.58% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية وأعلنت تقسيمًا للسهم بمعدل 5 إلى 1. كما ارتفع سهم شركة Shin-Etsu للكيماويات 5.08% في رابع جلسة ارتفاع على التوالي مع زيادة شركة تصنيع رقائق السيليكون لتوقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية. وزاد سهم Tokyo Electron بنسبة 0.68% بينما تراجع سهم Advantest بمعدل 0.32% فيما زاد سهم Nikon قليلًا بنسبة 0.16%.

مكارثي: على بايدن إعادة النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري “كيفن مكارثي” أنه سيبحث الأربعاء مع الرئيس “جو بايدن” في كيفية تجنيب الولايات المتحدة التخلّف عن سداد ديونها، لكنه شدّد على وجوب أن يعيد سيد البيت الأبيض النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين العام.

وقال “مكارثي” في تصريح لشبكة CBS الأحد: “أريد أن أجد طريقة معقولة وتنم عن حس بالمسؤولية لرفع سقف الدين العام”، وفي الوقت نفسه ضبط ما وصفه بأنه “إنفاق جامح” للكونجرس.

وستكون المحادثات هي الأولى لـ “مكارثي” مع “بايدن” منذ انتخابه رئيسًا لمجلس النواب هذا الشهر.

ورفع سقف الدين العام يتيح للحكومة تغطية النفقات، وهو تدبير روتيني في أغلب الأحيان. لكن أعضاء في الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب يهدّدون بعدم المصادقة على التدبير الذي يرفع سقف الدين العام المحدّد حاليا عند 31.4 تريليون دولار. وسبق أن أعلن “بايدن” أن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض.

ويتهم “بايدن” الجمهوريين بأخذ “الاقتصاد رهينة” ويرفض البيت الأبيض حتى أن يضع اجتماع الأربعاء في خانة المفاوضات. ويظهر جدول الأعمال الرسمي لـ “بايدن” أنه سيناقش فقط “مجموعة من القضايا” مع “مكارثي” الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كارين جان-بيار” مؤخرًا، إن رفع سقف الدين العام “من واجب هذه البلاد وقادتها لتجنّب الفوضى الاقتصادية”. وأضافت: “لطالما فعل الكونجرس ذلك، والرئيس يتوقّع أن يقوم (المجلس) بواجبه مجددًا”، مؤكدة أن الأمر “غير قابل للتفاوض”. وينبئ هذا الموقف بصدام حاد قد تشهده البلاد في الأسابيع المقبلة.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” في وقت سابق من أن تخلّف الولايات المتحدة عن السداد من شأنه أن يسبب “أزمة مالية عالمية” وسيؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض وسيقوّض مكانة الدولار بصفته عملة احتياطية دولية.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية بدأت الأسبوع الماضي، اتخاذ “تدابير استثنائية” لخفض الديون المستحقة الخاضعة للسقف المحدد، وتجنّب التخلّف عن السداد. لكن وزارة الخزانة حذرت من أن الأدوات المتاحة لن تساعد إلا لفترة محدودة لا تتجاوز على الأرجح ستة أشهر.

وفي حين أكّد “مكارثي” أن البلاد “لن تتخلف عن السداد”، شدّد على أن الديمقراطيين يتحمّلون مسؤولية الإنفاق الذي بلغ أعلى مستوياته في السنتين الأوليين من عهد “بايدن”. وشدد في تصريحه لشبكة CBS على أنه “لا يمكن الاستمرار في هذا المسار”.

ورد النائب الديمقراطي عن ولاية واشنطن “آدم سميث” بالقول إن الجمهوريين لم يعلنوا بوضوح ما هي القطاعات التي يعتزمون خفض الإنفاق فيها. وقال في تصريح لشبكة Fox News الإخبارية: “في الوقت الراهن لا خطة لدى الجمهوريين”، مضيفًا: “خطّتهم بقيادة المتطرفين في حزبهم تقضي بالشكوى من الإنفاق وعدم رفع سقف الدين العام من دون أن يطرحوا خطة تحدد أين سنجري الاقتطاعات”. وتابع: “أعطونا خيارًا ومن ثم يمكننا أن نجادل”.

لكن “مكارثي” أبدى تفاؤلًا في إمكان التوصل لاتفاق يجنّب البلاد التخلّف عن السداد. وقال إنه يريد الاجتماع مع “بايدن” و”التوصل إلى اتفاق يمكّننا من المضي قدمًا في وضع البلاد على مسار التوازن”. وأضاف: “أعتقد أن الرئيس سيكون مستعدًا للتوصل إلى اتفاق”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن اللقاء بين “بايدن” و”مكارثي” سيتطرّق أيضًا إلى جهود يبذلها الرئيس لخفض العجز الأميركي “من خلال تدفيع الأكثر ثراء والشركات الكبرى حصصها العادلة” عوضًا عن اقتراح بعض الجمهوريين خفض الإنفاق الاجتماعي العرضة للتسييس.

الدولار يستقر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية

استقر الدولار الإثنين 30 يناير، وابتعد عن أدنى مستوياته في 8 أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع تركيز المتعاملين بشدة على التوجيه لمسار ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03% إلى 101.92 ليبتعد عن أدنى مستوى في 8 أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي عند 101.50. لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي بنسبة 1.5% متأثراً بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وأن أسعار الفائدة لن ترتفع كما كان يُخشى سابقاً.

ارتفع الجنية الاسترليني 0.01% إلى 1.24005 مقابل الدولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.09% إلى 0.65000 دولار.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

وسجل اليورو ارتفاعاً بنسبة 0.03% إلى 1.08705 مقابل الدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.5% تقريباً ليسجل ارتفاعاً للشهر الرابع على التوالي.

النفط يرتفع بعد هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد الصين بتعزيز الاستهلاك

قفزت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية الإثنين 30 يناير، مدعومة بتوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد بكين في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي سيدعم الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتاً أو 0.6% إلى 87.20 دولار للبرميل في حين سجل الخام الأميركي 80.22 دولار للبرميل مرتفعاً 54 سنتاً أو 0.7%.

وقال مسؤول أميركي أمس الأحد إن إسرائيل هي المسؤولة على ما يبدو على الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران. وقال مسؤول في مجال النفط إن أي تصعيد في إيران يمكن أن يعطل تدفق النفط الخام.

ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفون باسم أوبك+ بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعاً افتراضياً في الأول من فبراير.

ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير تسببت في تكبد خام برنت والخام الأميركي أول خسارة أسبوعية لهما في 3 أسابيع الأسبوع الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية يوم السبت أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 27 يناير 2023

الاقتصاد الأميركي ينمو بـ 2.9% في الربع الرابع 2022 متجاهلاً مخاوف الركود التي تلوح في الأفق

أنهى الاقتصاد الأميركي عام 2022 في حالة جيدة حتى مع استمرار التساؤلات حول ما إذا كان النمو سيتحول إلى سلبي العام المقبل.

وأفادت وزارة التجارة الخميس 26 يناير، أن الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع 2022، وهو مجموع جميع السلع والخدمات المنتجة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ارتفع بمعدل سنوي قدره 2.9%.

حيث توقع الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل داو جونز قراءة 2.8%، لكن النمو الفصلي كان أبطأ قليلاً من 3.2% في الربع الثالث.

وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 2.1%، بانخفاض طفيف من 2.3% لكنه لا يزال إيجابياً.

وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.2% تماشياً مع التوقعات ولكنه انخفض بشكل حاد من 4.8% في الربع الثالث، وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر المرجح بالسلسلة 3.9% منخفضاً من 4.7%.

تراجع مفاجئ لطلبات إعانة البطالة الأميركية

تراجعت طلبات إعانة البطالة في أميركا خلال الأسبوع الماضي بعكس توقعات ارتفاعها.

ووفقاً لبيانات وزارة العمل الأميركية، انخفضت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة عند 186 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من يناير، مقارنة بـ 192 ألف طلب في الأسبوع السابق له.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنخفض فيها الطلبات دون مستويات 200 ألف على مدار أسبوعين متتاليين في 9 أشهر.

وكانت توقعات المحللين قد أشارت إلى أن طلبات إعانة البطالة ستسجل مستويات 293 آلاف طلب.

فيما سجلت طلبات إعانة البطالة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية (المعيار الأكثر دقة لقياس سوق العمل) 197.5 ألف طلب بما يشكل تراجعاً بنحو 9.2 ألف طلب مقارنة بالأسبوع المنتهي في الرابع عشر من يناير.

الدولار الأميركي يتراجع مقترباً من أدنى مستوى في 9 أشهر مقابل اليورو

تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، اليوم الجمعة، مع مراهنة المتعاملين على أن تشديد بنك اليابان لسياسته النقدية لا يزال وشيكًا.

كما انخفض الدولار ليقترب من أدنى مستوى في تسعة أشهر مقابل اليورو، وسط توقعات في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي سيعلن في الأسبوع المقبل عن رفع الفائدة بنسبة تصل إلى مثلي معدل رفع الفائدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وهبط الدولار 0.43% إلى 129.65 ين في المعاملات المبكرة، بعد بيانات كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين في اليابان تسارع ليقترب من أعلى مستوى في 42 عامًا هذا الشهر، مما يكثف الضغوط على بنك اليابان المركزي للابتعاد عن التحفيزات.

وخلال الأسبوع استقر الدولار مقابل الين بعد التقلب بين الخسائر والمكاسب. وعلى النقيض يتجه اليورو صوب الارتفاع 0.4% منذ الجمعة الماضي في ثالث أسبوع على التوالي للمكاسب، حيث صعد 0.07% إلى 1.08975 دولار خلال اليوم.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية منها اليورو والين والجنيه الإسترليني، 0.04% إلى 101.70 ليصبح على مسار الانخفاض بنسبة 0.28% خلال الأسبوع، وسيكون هذا ثالث تراجع أسبوعي له على التوالي.

ويتجه الجنيه الإسترليني نحو تسجيل ثالث ارتفاع أسبوعي مقابل الدولار، وصعد 0.1%، لكنه استقر اليوم الجمعة عند 1.2411 دولار.

كما صعد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.11% إلى 0.71225 دولار ليقترب من أعلى مستوى في سبعة أشهر بلغه أمس الخميس عند 0.71425 دولار.

وخلال الأسبوع ارتفع الدولار الأسترالي 2.17%، ويتجه نحو تحقيق أعلى زيادة أسبوعية منذ مطلع نوفمبر.

النفط يصعد بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية

صعدت أسعار النفط على نحو طفيف الجمعة 27 يناير مواصلة مكاسبها لثاني جلسة على التوالي بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية وتصاعد آمال انتعاش الطلب بعد إعادة فتح الاقتصاد الصيني.

حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتًا أو 0.3% إلى 87.66 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 21 سنتًا أو 0.3% إلى 81.22 دولار للبرميل. وصعد الخامان بأكثر من واحد بالمئة أمس الخميس، ويتجه برنت صوب تسجيل ثاني زيادة أسبوعية إذا استمرت المكاسب.

ويعطي تحسن بيانات الناتج الإجمالي المحلي والتضخم في الولايات المتحدة بارقة أمل في أن مجلس الفيدرالي الأميركي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما يقلل الخوف من تقلص النشاط الاقتصادي وما يترتب على ذلك بخصوص الطلب على النفط.

في الوقت نفسه قال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها هذا الأسبوع إن عدد الإصابات الشديدة بمرض كوفيد-19 في الصين انخفض 72% من ذروة بلغها هذا الشهر، بينما انخفض عدد المصابين في المستشفيات 79%.

وتشير هذه الأرقام إلى عودة الاقتصاد الصيني إلى الوضع الطبيعي، الأمر الذي يعزز توقعات بتعافي الطلب على النفط.

تراجع إيرادات Intel الفصلية بنحو 32%

سجلت شركة Intel أرباحاً وإيرادات دون توقعات المحللين خلال الربع المالي الأخير من 2022. حيث جاءت أرباح السهم المعدلة: 10 سنتات مقابل توقعات Refinitiv عند 20 سنتاً.

والإيرادات: 14.04 مليار دولار دون التوقعات عند 14.45 مليار دولار. وتراجعت إيرادات Intel بنحو 32% على أساس سنوي، وهو ما يشكل الربع الرابع على التوالي الذي تنخفض فيه مبيعات الشركة.

كما تكبدت الشركة صافي خسائر بقيمة 664 مليون دولار، مقارنة بأرباح بقيمة 4.62 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2021.

ووفقاً لـ “بات جيلسنجر” رئيس الشركة، فإن Intel لن تكشف عن توقعاتها لإجمالي العام بفعل حالة عدم اليقين الراهنة، مشيراً إلى أن الشركة سوف تتعامل مع رياح اقتصادية معاكسة خلال النصف الأول من العام الجاري على الأقل.

هذا وتراجعت إيرادات Client Computing Group والتي تضم أجهزة الحاسب الآلي والرقائق بنحو 36% إلى 6.63 مليار دولار. فيما هبطت إيرادات وحدة مركز البيانات والذكاء الإصطناعي بنسبة 33% إلى 4.30 مليار دولار.

المؤشرات الأميركية تواصل مكاسبها بدعم من نتائج الشركات

أنهت المؤشرات الأميركية جلسة الخميس على ارتفاع وسط تضارب العديد من البيانات الاقتصادية بعد الإعلان عن أداء الاقتصاد الأميركي للربع الرابع ومواصلة الشركات الأميركية إعلان نتائجها المالية بالإضافة إلى ترقب قرار الفيدرالي الأميركي حول أسعار الفائدة خلال الأسبوع المقبل.

وأظهرت البيانات نمو الناتج الإجمالي المحلي في الولايات المتحدة بوتيرة قوية تبلغ 2.9% وبأعلى من التوقعات في الربع الأخير من عام 2022، كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بمعدل سنوي قوي بلغ 2.1٪ في الربع الرابع، ولكن بنسبة أقل من الربع الثالث الذي سبقه والذي بلغ 2.3%.

ومع ذلك ما زال العديد من الاقتصاديين يتوقعون تباطؤ كبير لنمو الناتج الإجمالي المحلي الأميركي بالربع الأول من العام وخصوصاً أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستؤدي إلى ركود محتمل نتيجة تقلص الإنفاق الاستهلاكي وانخفاض الاستثمارات.

وارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 200 نقطة أي ما يعادل 0.6% مسجلاً خامس ارتفاع يومي على التوالي، كما استطاع المؤشر البقاء فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً البالغ 33621 نقطة بعد إغلاقه عند مستويات 33949 نقطة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 1% ليغلق عند أعلى مستوى له في نحو شهرين بدعم من تحقيق أرباح بأعلى من التوقعات لنحو 69% من الشركات التي أعلنت عن نتائجها.

كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.8% محققاً أعلى إغلاق له في 4 أشهر بدعم رئيسي من سهم Tesla واستطاع المؤشر الإغلاق بالقرب من متوسطه المتحرك لمدة 200 يوماً والبالغ 11516 نقطة.

وقفز سهم Tesla بنحو 11% محققاً أعلى مكاسب يومية له في أكثر من مدة عام ومسجلاً أعلى إغلاق منذ منتصف ديسمبر الماضي، وأعلنت الشركة عن إيرادات بقيمة 24.32 مليار دولار في الربع الرابع مقابل توقعات بقيمة 24.16 مليار دولار، كما تجاوزت ربحية السهم التوقعات بعد أن بلغ الربح المعدل 1.19 دولاراً لكل سهم.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 26 يناير 2023

البنك المركزي الكندي يرفع الفائدة لأعلى مستوى منذ عام 2008‏

أعلن البنك المركزي الكندي أمس الأربعاء عن قراره برفع معدل الفائدة للمرة الثامنة على التوالي بمقدار 25 ‏نقطة أساس من 4.25% إلى 4.50%، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2008، مع الإشارة إلى احتمالية تثبيتها في الفترة المقبلة.‏

وكان المركزي الكندي قد رفع الفائدة بإجمالي 425 نقطة أساس خلال 10 أشهر، مع مساعي السيطرة على التضخم.  ووصل التضخم السنوي في كندا لذروته عند 8.1% في الصيف الماضي، قبل أن يتباطأ إلى 6.3% في ديسمبر الماضي، لكنه لا يزال أعلى كثيرًا من مستهدف البنك المركزي عند 2%.

وقال البنك في بيان السياسة النقدية: “يتوقع مجلس المحافظين تثبيت معدلات الفائدة عند المستوى الحالي في حال تطور الاقتصاد وفقًا للتوقعات، مع تقييم تأثير الزيادات التراكمية في الفائدة، لكننا على استعداد لرفع الفائدة إذا لزم الأمر لإعادة التضخم إلى المستهدف”.

يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي الكندي وغيره من البنوك المركزية حول ‏العالم من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية.‏ وتجدر الإشارة إلى أن مكتب الإحصاء الكندي كان قد أعلن في وقت سابق هذا ‏الشهر عن أن مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين سجل القراءة 6.3% خلال ‏ديسمبر.‏

لافروف: قمة بريكس المقبلة ستناقش إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة

أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” أن القمة المقبلة لمجموعة دول بريكس التي ستعقد في نهاية أغسطس، ستناقش إنشاء عملة موحدة لدول المجموعة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).

وقال “لافروف” للصحافيين عقب محادثات أجراها مع الرئيس الأنجولي “جواو لورنسو” في لواندا، أمس الأربعاء، “هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه المبادرات، والتي ظهرت قبل أيام فقط، بخصوص الحاجة إلى التفكير في إنشاء عملات خاصة داخل مجموعة دول بريكس، وداخل مجتمع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.

وأضاف “لافروف” :”سيكون هذا بالتأكيد على أجندة قمة بريكس التي ستعقد في جمهورية جنوب إفريقيا في نهاية أغسطس، حيث تمت دعوة مجموعة من الدول الإفريقية، بما في ذلك الرئيس “لورنسو” رئيس أنجولا”.

جدير بالذكر أن “سيرجي لافروف” قال إن بلاده ستتخلص من النظام المالي الغربي، إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت. وأضاف “لافروف”: “سنقوم بكل ما يلزم للوصول إلى الاستقلالية الكاملة لبلدنا، وروسيا ستتخلص من النظام المالي الغربي لكن نحتاج إلى وقت”.

وأكد “لافروف” أن واشنطن تريد استخدام الدولار دون غيره لجذب الأسواق لصالحها.

“البيت الأبيض يضغط من أجل تطويق روسيا واستهداف اقتصادنا، والغرب فقد مصداقيته كشريك، وسنستعيد الأصول الروسية”، بحسب لافروف.

الدولار الأميركي يقترب من أدنى مستوياته في 8 أشهر قبل اجتماعات الفيدرالي الأميركي

استقر الدولار الأميركي بالقرب من أدنى مستوى له في 8 أشهر مقابل العملات الرئيسية الخميس 26 يناير، إذ أدى موسم قاتم لأرباح الشركات الأميركية إلى إذكاء مخاوف الركود، في ظل ترقب المستثمرين لاجتماعات الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.1% إلى 101.65، بعد انخفاضه إلى 101.52 في وقت سابق من الجلسة، ليقترب من أدنى مستوى له في 8 أشهر والذي بلغه الأسبوع الماضي عند 101.51. وكان التداول ضعيفاً بسبب عطلة رسمية في أستراليا واستمرار الاحتفال بالعام القمري الجديد في بعض أجزاء من آسيا.

وأدى تراجع الأرباح والتوقعات المتشائمة من الشركات الأميركية وسلسلة من عمليات تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى زيادة المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي حاد في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى تقليص التوقعات بشأن المدة التي سيحتاجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بقوة.

وستبدأ لجنة السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعات ليومين الأسبوع المقبل، وتوقعت الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو معدل أقل مما أعلنه البنك المركزي في العام الماضي عندما رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس و75 نقطة أساس.

في غضون ذلك، تتوقع الأسواق أن يرفع كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان سيجتمعان أيضاً الأسبوع المقبل، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. ومن المرجح أن يواصل البنك المركزي الأوروبي سياسة التشديد النقدي.

وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2400 دولار، في حين تراجع اليورو 0.03% إلى 1.0911 دولار، رغم أنه ظل قريبًا من أعلى مستوى له في 9 أشهر عند 1.0927 دولار والذي سجله يوم الاثنين.

وبلغ الدولار الكندي 1.3399 مقابل الدولار الأميركي في أحدث المعاملات، بعد أن رفع البنك المركزي الكندي أمس الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5%.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.7117 دولار، وسط تزايد التوقعات برفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات صادمة أمس الأربعاء أن التضخم في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 33 عاماً في الربع الماضي.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.6486 دولار، بعد أن انخفض 0.43% في الجلسة السابقة إذ جاء التضخم السنوي للربع الرابع أقل من توقعات البنك المركزي.

النفط يرتفع مدعوماً بزيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة الخميس 26 يناير، بعد زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، بينما جعل انخفاض الدولار النفط أقل سعراً للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً إلى 86.24 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 30 سنتاً إلى 80.45 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام زادت 533 ألف برميل إلى 448.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير. ويقل هذا بكثير عن توقعات بزيادتها مليون برميل.

لكن على الرغم من الزيادة الأقل من المتوقع، فإن مخزونات الخام بلغت أعلى مستوى منذ يونيو 2021.

كما تلقت الأسعار دعماً من تراجع الدولار الأميركي الذي انخفض مقابل اليورو أمس الأربعاء.

وأحد العوامل التي تحول دون ارتفاع أسعار النفط هو مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بما يقوض الطلب على الوقود.

تسلا تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع

أعلنت شركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية عن نتائج أعمالها الفصلية عن ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها إيرادات وأرباح ‏أعلى من التوقعات.‏

وبلغت الأرباح المعدلة لشركة تسلا نحو 1.19 دولار لكل سهم بينما توقع المحللون ‏أرباحًا عند 1.13 دولار لكل سهم مقارنة بنحو 2.52 دولار لكل سهم في الربع ‏الثالث.‏

أما الإيرادات، فقد قفزت إلى 24.32 مليار دولار، وهي أعلى إيرادات قياسية في ‏تاريخ الشركة، كما تجاوزت بها التوقعات عند 24.16 مليار دولار بعد إيرادات ‏بحوالي 17.72 مليار دولار في الربع الثالث.

استقرار الأسهم الأميركية في ختام الجلسة وسط مخاوف الركود

استقرت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأربعاء 25 يناير، مقلصة خسائرها التي سجلتها خلال الجلسة. جاء ذلك وسط سلسلة نتائج أعمال للشركات مخيبة للآمال أنعشت مخاوف التأثير الاقتصادي للسياسة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي ختام الجلسة، استقر مؤشر Dow Jones عند 33743 نقطة، واستقر S&P500 عند 4016 نقطة، وانخفض Nasdaq بنسبة 0.18% إلى 11313 نقطة.

أعلنت شركة Tesla الأميركية للسيارات الكهربائية عن نتائج أعمالها الفصلية عن ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022، والتي سجلت من خلالها إيرادات وأرباح ‏أعلى من التوقعات.‏

يستعد المستثمرون لمزيد من أرباح الشركات البارزة هذا الأسبوع مع استمرار المخاوف من الركود الاقتصادي، IBM من بين الشركات المقرر لها نشر الأرقام بعد الجرس.

حتى الآن، أبلغت أكثر من 19% من شركات S&P 500 عن أرباح الربع الرابع، مع إعلان 68% منها عن نتائج أقوى من المتوقع. ومع ذلك، فإن هذا المعدل أقل من السنوات السابقة، وفقًا لما ذكره نيك رايش الرئيس التنفيذي لشركة The Earnings Scout.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 25 يناير 2023

التضخم في أستراليا عند أعلى مستوى منذ 33 عاماً

قفز التضخم الأسترالي في الربع الأخير من 2022 لأعلى مستوى منذ 33 عاماً مدفوعاً بارتفاع تكلفة السفر والكهرباء، حيث أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الأسترالي أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1.9% في الربع الرابع من العام المنقضي متجاوزًا توقعات السوق عند 1.6%.

وارتفع المعدل السنوي إلى 7.8% من 7.3% وهو أعلى معدل منذ عام 1990، أما بالنسبة لشهر ديسمبر فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي مرتفعاً من 7.3% في نوفمبر.

الذهب حبيس نطاق ضيق قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق الأربعاء 25 يناير، مع ابتعاد المستثمرين عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية هذا الأسبوع، في حين أبقت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة على جاذبية المعدن الأصفر. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1937.09 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل 2022 أمس الثلاثاء. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1940.00 دولار.

وينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الرابع المقرر صدورها غدًا الخميس، والتي قد تحدد وتيرة رفع الفائدة خلال اجتماع السياسة الذي يعقده الفيدرالي الأميركي يومي 31 يناير وأول فبراير. وإذا كانت هناك دلائل على أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ وأن البنك المركزي سيبطئ قريباً من وتيرة تشديده النقدي ويخفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع الذهب.

ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع البنك أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل بعد أن أبطأ وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي عقب أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منها. ومع تقليص أسعار الفائدة المنخفضة العوائد على أصول مثل السندات الحكومية، فقد يفضل المستثمرون الذهب الذي لا يدر عائداً باعتباره ملاذاً آمناً من تقلبات الفائدة.

في غضون ذلك، تراجع مؤشر الدولار 0.1%، ويميل ضعف الدولار لأن يجعل الذهب المسعّر به أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.62 دولار للأونصة، كما انخفض البلاتين 0.2% إلى 1054.40 دولار. غير أن البلاديوم ارتفع 0.1% إلى 1745.38 دولار.

النفط ينتعش بدعم من التفاؤل إزاء تعافي الطلب في الصين

انتعشت أسعار النفط الخام الأربعاء 25 يناير، بفضل آمال انتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تحللها من قيود كوفيد-19، وذلك عقب انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتًا أو 0.7% إلى 86.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:14 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضها  2.3% في الجلسة السابقة. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 46 سنتًا أو 0.6% إلى 80.59 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.8% أمس الثلاثاء.

وتفاقمت المخاوف الاقتصادية بسبب زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية التي صدرت بياناتها بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء. فقد ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يناير، وفقًا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء. وستصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ومن المفترض أن يظل المعروض النفطي ثابتًا على المدى المتوسط، إذ من المتوقع أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك+، على حصص إنتاجهم.

وقالت 5 مصادر في أوبك+ أمس الثلاثاء إن من المرجح أن تصادق لجنة أوبك+ على سياسة إنتاج النفط الحالية لمجموعة المنتجين عندما تجتمع الأسبوع المقبل، حيث ثمة توازن بين الآمال في زيادة الطلب الصيني والمخاوف بشأن التضخم والاقتصاد العالمي.

شركة Microsoft‏ تحقق أرباحاً أعلى من التوقعات مدعومةً بوحدة الحوسبة السحابية

ارتفع سهم ‏Microsoft‏ خلال تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الثلاثاء عقب إعلان ‏الشركة الأمريكية عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع المالي الثاني والتي ‏تجاوزت التوقعات. وارتفع إجمالي إيرادات ‏Microsoft‏ بنسبة 2% على أساس سنوي خلال الربع ‏السنوي المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر، وهو أقل معدل ‏فصلي منذ عام 2016.‏

وانخفض صافي الدخل إلى 16.43 مليار دولار من 18.77 مليار دولار خلال ‏نفس الفترة قبل عام، لكن الشركة تحملت تكاليف بنحو 1.2 مليار دولار خلال ‏الربع السنوي الأخير من عام 2022 بسبب قرارها بخفض 10 آلاف وظيفة ‏ومراجعة أجهزتها وعقود الإيجارات.‏

وبلغت إيرادات ‏Microsoft‏ من وحدة الحوسبة السحابية نحو 21.51 مليار دولار ‏بارتفاع نسبته 18% وأعلى من التوقعات عند 21.44 مليار دولار.‏ وسجلت الشركة إيرادات من وحدة الإنتاجية والأنشطة التجارية التي تشمل ‏برمجيات مايكروسوفت 365 أو المعروفة باسم ‏Office 365‎‏ وكذلك لينكد إن ‏حوالي 17 مليار دولار بارتفاع نسبته 7% عن توقعات الأسواق الرامية إلى تحقيق ‏إيرادات بنحو 16.79 مليار دولار.‏

وباستثناء بعض البنود، بلغت الأرباح المعدلة لـ Microsoft‏ حوالي 2.32 دولار ‏لكل سهم في آخر ربع سنوي من عام 2022 مقارنة بتوقعات عند 2.29 دولار لكل ‏سهم.‏ وبلغ إجمالي الإيرادات الفصلية للشركة 52.75 مليار دولار مقارنة بتوقعات عند ‏‏52.94 مليار دولار.‏‏

الداو جونز يغلق على ارتفاع مع متابعة المستثمرين لنتائج أعمال الشركات

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات أمس الثلاثاء في ظل متابعة ‏الأسواق لنتائج أعمال الشركات فضلاً عن تقييم البيانات الاقتصادية الصادرة.‏

وانكمش نشاط الشركات الأميركية في يناير للشهر السابع على ‏التوالي إلا أن وتيرة الانكماش تباطأت في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ‏للمرة الأولى منذ سبتمبر وزادت ثقة الشركات مع بدء العام الجديد.‏

وصدرت بعد إغلاق جلسة وول ستريت اليوم نتائج أعمال شركة مايكروسوفت عن ‏الربع السنوي المنتهي بنهاية الربع السنوي الرابع من عام 2022.‏

وفي نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3% أو بنحو 140 نقطة إلى ‏‏33734 نقطة، في حين انخفض ‏S&P 500‎‏ بنسبة 0.07% إلى 4017 نقطة، فيما ‏انخفض ناسداك بنسبة 0.3% إلى 11334 نقطة.‏‏

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 23 يناير 2023

البرازيل والأرجنتين تستعدان لتبني عملة موحدة

تستعد البرازيل والأرجنتين هذا الأسبوع للإعلان عن بدء العمل التحضيري لتبني عملة مشتركة.

ومن المقرر أن تناقش الدولتين صاحبتي أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية الخطة في قمة في بوينس آيرس هذا الأسبوع، كما سيتم دعوة دول أميركا اللاتينية الأخرى للانضمام.

ووفقاً لتصريحات مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة Financial Times، فإن التركيز المبدئي سينصب على كيف يمكن للعملة الجديدة والتي اقترحت البرازيل أن يكون اسمها “سور” بمعنى الجنوب أن تعزز التجارة الإقليمية وتخفض الاعتماد على الدولار الأميركي.

وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني “سيرجيو ماسا”: سيكون هناك قرار لبدء دراسة المعايير اللازمة للعملة المشتركة وستشمل تلك المناقشة كل شيء بداية من المسائل المالية وحتى حجم الاقتصاد ودور البنكين المركزيين. وأضاف: لا أريد إطلاق توقعات خاطئة. فستكون تلك هي أول خطوة في طريق طويل يجب أن تقطعه أميركا اللاتينية. كما شدد الوزير الأرجنتيني على أنه سيتم عرض تلك المبادرة على دول أميركا اللاتينية الأخرى. في الوقت نفسه أكد “ماسا” على أن المشروع قد يستغرق سنوات عديدة ليظهر للنور، مشيراً إلى أن أوروبا استغرقت 35 عاماً لإصدار اليورو.

وكان مشروع العملة المشتركة تم مناقشته بين الأرجنتين والبرازيل على مدار السنوات القليلة الماضية لكن المحادثات تعثرت بسبب اعتراض المركزي البرازيلي على الفكرة.

لكن في الوقت الحالي يدير الدولتين زعماء يساريين، لذلك هناك دعماً سياسياً أكبر الآن.

ارتفاع أسعار الذهب نتيجة تراجع الدولار وآمال تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب في بداية تعاملات الأسواق الآسيوية الإثنين 23 يناير، مدعومةً بهبوط الدولار واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وارتفع سعر الذهب 0.1% إلى 1929.04 دولار للأونصة، ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 1929دولاراً. وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأميركي أرخص لحائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى وتيرة زيادة أسعار الفائدة خلال اجتماع للسياسة العام يومي 31 يناير وأول فبراير في الوقت الذي يشير فيه أيضاً إلى أن معركته ضد التضخم لم تنته بعد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 24 دولاراً للأونصة وانخفض البلاتين 0.2% إلى 1041.75 دولار وارتفع البلاديوم 1% إلى 1744.86 دولار.

هبوط أسعار النفط في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية في شرق آسيا

تراجعت أسعار النفط الإثنين 23 يناير، في بداية تعاملات محدودة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا ولكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي على خلفية احتمال حدوث انتعاش اقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط، هذا العام.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً أو 0.5% إلى 87.17 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتاً بانخفاض أيضاً 0.5% إلى 81.24 دولار للبرميل. وارتفع برنت الأسبوع الماضي 2.8% بينما ارتفع الخام الأميركي 1.8%.

وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية “فاتح بيرول” يوم الجمعة إن أسواق الطاقة قد تشهد نقصًا في المعروض هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية. وتبعث القفزة في حركة المرور في الصين قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة رسالة تفاؤل للطلب على الوقود بعد العطلة التي تستمر أسبوعين. وسيضع التحالف بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدًا أقصى لأسعار المنتجات المكررة الروسية اعتباراً من الخامس من فبراير وذلك بالإضافة إلى الحد الأقصى الذي فرضه التحالف على أسعار النفط الخام الروسي منذ ديسمبر والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر.

ووافقت مجموعة السبع على تأجيل مراجعة مستوى سقف أسعار النفط الروسي إلى مارس، بعد شهر من الموعد المقرر لذلك أصلًا لإعطاء فرصة لتقييم تبعات فرض سقف لأسعار المنتجات النفطية.

رئيس وزراء اليابان يبقي الأسواق في حالة ترقب بشأن محافظ البنك المركزي الجديد

قال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” إنه سيأخذ الوضع الاقتصادي في الاعتبار في أبريل عند اختيار محافظ بنك اليابان القادم.

وتتابع الأسواق المالية عن كثب من سيخلف “هاروهيكو كورودا” الذي تنتهي فترة رئاسته للبنك والتي استمرت خمس سنوات في الثامن من أبريل وكذلك نائبيه اللذين تنتهي فترتاهما في 19 مارس. ولا بد من موافقة مجلسي البرلمان على هذه التعيينات قبل سريانها.

وتنتشر تكهنات بين بعض أطراف السوق بأن البنك المركزي قد يتخلى عن سياسة التحفيز عندما تتغير قيادة بنك اليابان المركزي. وهناك أيضا حديث عن تغييرات محتملة في الاتفاق المبرم بين البنك المركزي والحكومة والذي يتعهد بنك اليابان بموجبه بتحقيق المستوى المستهدف من التضخم البالغ اثنين في المئة في أقرب وقت ممكن.

وقال “كيشيدا”: “يعمل بنك اليابان المركزي والحكومة كشيء واحد لتحقيق النمو الاقتصادي والذي يتضمن زيادات هيكلية في الأجور وتحقيق استقرار الأسعار بشكل دائم. هذا الموقف الأساسي لن يتغير”.

عضو بمجلس محافظي الفيدرالي يؤيد رفع الفائدة 25 نقطة الاجتماع المقبل

صرح “كريستوفر والر” عضو مجلس المحافظين في الاحتياطي الفيدرالي بأنه يؤيد عملية رفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل. وقال “والر” في تصريحات في نهاية الأسبوع إن الفيدرالي بإمكانه خفض حجم زيادة الفائدة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه لم يحن لإعلان الانتصار في المعركة ضد التضخم. وأضاف: استناداً للبيانات الحالية، فإنها تشير إلى القليل من الاضطراب في المستقبل لذلك فأنا أفضل زيادة الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

ورغم ذلك أكد “والر” أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى مستهدف التضخم البالغ 2%، لذلك يتوقع تأييد التشديد المستمر للسياسة النقدية.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أبطأ وتيرة التشديد النقدي في آخر اجتماع له في 2022 إلى 50 نقطة أساس.

وتابع: السوق لديه توقعات متفائلة للغاية بأن التضخم سوف يتلاشى، لكن نحن لدينا وجهة نظر مختلفة، التضخم لن ينتهي بأعجوبة لكن بالعمل الشاق وبالتالي سيتعين علينا الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة لفترة أطول.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 20 يناير 2023

الدولار قرب أدنى مستوياته في 7 أشهر والين يتراجع

حوّم الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته في سبعة أشهر اليوم الجمعة حيث نالت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي من الرغبة في المخاطرة، بينما تراجع الين حتى مع تزايد التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيتخلى في نهاية المطاف عن سياسته النقدية شديدة التيسير.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.098% إلى 102.12، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 101.51 الذي لامسه يوم الأربعاء.

وانخفض المؤشر 1.3% هذا العام بعد تراجعه 7.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، إذ يراهن المستثمرون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وهبط الين الياباني 0.64% مقابل الدولار إلى 129.26. وأدت التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سينهي قريبًا سياسة التحكم في عوائد السندات إلى ارتفاع الين 14% في الأشهر الثلاثة الماضية.

واستقر اليورو، في حين سجل الجنيه الإسترليني في أحدث التداولات 1.2372 دولار بانخفاض 0.14% خلال اليوم. وصعد الدولار الأسترالي 0.17% مقابل العملة الأميركية إلى 0.692 دولار، فيما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.25% إلى 0.641 دولار.

الذهب يتجه نحو خامس ارتفاع أسبوعي وسط رهانات على إبطاء رفع الفائدة

استقرت أسعار الذهب الجمعة 20 يناير ولكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، إذ عزز ضعف الدولار والآمال في إبطاء رفع أسعار الفائدة الأميركية جاذبية المعدن الأصفر الذي يمثل ملاذاً آمناً. وبحلول الساعة 03:08 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1930.04 دولار للأونصة، مرتفعًا 0.5% خلال الأسبوع. وسجلت الأسعار أمس الخميس 1935.20 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1931.50 دولار.

ومن المتوقع أن ينهي الفيدرالي الأميركي دورة التشديد النقدي بعد رفع قدره 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي السياسة التاليين، ثم يبقي أسعار الفائدة ثابتة على الأرجح لبقية العام على الأقل.

ومع انخفاض أسعار الفائدة، الذي يعني عوائد أقل من أصول مثل السندات الحكومية، قد يفضل المستثمرون الذهب.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكبر قدر خلال عام، مما يضع الاقتصاد الكلي على مسار نمو أضعف. ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 23.94 دولار.

وإنخفض البلاتين 0.1% إلى 1032.25 دولار، وهبط البلاديوم 0.3% إلى 1748.28 دولار. ويتجه كلا المعدنين لتسجيل أسبوع ثان من الانخفاض.

النفط يُسجل أعلى سعر تسوية منذ بداية ديسمبر

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% عند تسوية تعاملات الخميس التاسع عشر من يناير، وسط زيادة الطلب الصيني، ورغم الزيادة غير المتوقعة للمخزونات الأميركية. وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.4% لتبلغ 86.16 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 1.1% إلى 80.33 دولار للبرميل عند التسوية. وكانت تلك أعلى مستويات إغلاق لكلا العقدين منذ بداية الشهر الماضي.

هذا وكشفت مبادرة البيانات المشتركة (JODI) عن ارتفاع الطلب الصيني على النفط بنحو مليون برميل يومياً على أساس شهري لتسجل 15.41 مليون برميل يومياً خلال نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ فبراير.

فيما كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط بنحو 8.4 مليون برميل في أكبر زيادة منذ يونيو 2021.

شركة Netflix تضيف 7.66 مليون مشترك جديد في الربع الرابع

كشفت شركة Netflix عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع الأخير من 2022.

ربحية السهم: 12 سنتاً مقابل توقعات Refinitiv عند 45 سنتاً.

الإيرادات: 7.85 مليار دولار وفقاً للتوقعات.

عدد المشتركين عالمياً في خدمتها المدفوعة: 7.66 مليون مشترك جديد مقارنة بتوقعات بالزيادة بنحو 4.57 مليون.

وبلغت أرباح الشركة خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر مستويات 55 مليون دولار، وهو ما يشكل تراجعاً مقارنة بنفس الفترة من 2021 عند 607 ملايين دولار.

وقرر “ريد هاستينجز” المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـNetflix التنحي عن منصبه لكنه سيستمر في منصب رئيس مجلس الإدارة. هذا وسيبقى “تيد ساراندوس” الرئيس التنفيذي المشارك في منصبه، وسيشاركه في المنصب “جريج بيترز” الذي تولى مؤخراً منصب رئيس العمليات في الشركة كما سينضم لمجلس إدارة لـNetflix.

المؤشرات الأميركية تتراجع للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من بيانات سوق العمل

فقد مؤشر الداو جونز مستويات 33100 نقطة متراجعاً بأكثر من 250 نقطة أو نحو 0.8% من قيمته بنهاية جلسة الخميس، وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.8% ليغلق دون مستويات 3900 نقطة، وسجل كلا المؤشرين ثالث تراجع يومي على التوالي، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1% ليغلق دون مستويات 10900 نقطة متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي.

وجاءت هذه التراجعات بعد الإعلان عن مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة والتي كانت أقل من المتوقع، مما جدد المخاوف من أن الفيدرالي الأميركي سيواصل سياسته التشددية برفع أسعار الفائدة نتيجة سوق العمل القوي.

وشهد مؤشر S&P 500 تراجع 8 قطاعات رئيسية بقيادة قطاع الصناعة الذي انخفض بنحو 2%، بينما تصدر قطاع الطاقة المكاسب بنحو 0.7%. وعلى المستوى الفني، سجلت جميع المؤشرات الأميركية إغلاقاً دون متوسطها المتحرك لمدة 50 يوماً مما يشير إلى المزيد من الانخفاض المحتمل في المدى قصير الأجل.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 19 يناير 2023

صناع السياسة في الفيدرالي الأميركي يدعون لمزيد من رفع أسعار الفائدة

أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيمضون قدمًا في رفع أسعار الفائدة، حيث دعم عدد منهم سعر فائدة أعلى عند 5% على الأقل حتى مع ظهور علامات على أن التضخم بلغ بالفعل ذروته وعلى تباطؤ النشاط الاقتصادي. وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند “لوريتا ميستر” في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، يوم الأربعاء: “أعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار، وسنناقش في الاجتماع مقدار ما يجب القيام به”. وأضافت “ميستر” أنها تتوقع أن يحتاج سعر الفائدة إلى أن يرتفع “لأعلى قليلا”، وأن يظل عند ذلك المستوى لبعض الوقت لإبطاء التضخم أكثر. ويبدو أن تصريحات “ميستر” تعكس وجهة نظر مشتركة على نطاق واسع مع زملائها من صناع السياسة.

ويقع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة حاليًا في النطاق المستهدف بين 4.25 و4.5%، ويتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي هذا المعدل بمقدار ربع نقطة مئوية في نهاية اجتماعه الذي يعقد يومي 31 يناير والأول من فبراير. لكن تباطؤ الإنفاق والتضخم والتصنيع الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، ساعد في دعم توقعات إنهاء الفيدرالي الأميركي جولته الحالية من رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما توقعته “ميستر” ومعظم زملائها، مع معدل فائدة أقل قليلًا من 5%.

ومثل “ميستر”، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس “جيمس بولارد” في حديث مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه يتوقع أيضًا ارتفاع سعر الفائدة إلى نطاق 5.25-5.5%، مضيفًا أن صناع السياسة يجب أن يتخطوا الـ 5% “بأسرع ما يمكن”. وعبر عدد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي عن دعمهم لإبطاء رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية، بعد وتيرة أسرع بكثير في العام الماضي بزيادات قدرها 75 نقطة أساس ونصف نقطة مئوية.

واستمرت العمالة في النمو بوتيرة “ضئيلة إلى معتدلة” في معظم أنحاء البلاد، وأبلغت مناطق عديدة عن نمو اقتصادي متواضع. ومع ذلك، يقول صناع السياسة في الفيدرالي الأميركي، إن الخطأ الذي لا يريدون ارتكابه، هو التوقف قبل هزيمة التضخم، وأن يضطروا إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أعلى لهزيمته في وقت لاحق، كما حدث في السبعينيات والثمانينيات. وحتى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا “باتريك هاركر” الذي يعتبر عمومًا أقل صرامة في التشديد النقدي من “ميستر” أو “بولارد” ويريد التحول إلى زيادات بمقدار ربع نقطة مئوية في المستقبل، توقع “المزيد” من الرفع في تكاليف الاقتراض قبل التوقف.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” عقب اجتماع السياسة الشهر الماضي، إن النصر لم يتحقق في معركة التضخم وإنه ستكون هناك زيادات أخرى في أسعار الفائدة في عام 2023. ويشار إلى أنه ثبتت إصابة “باول” بفيروس كورونا يوم الأربعاء ويعاني من أعراض خفيفة.

الخزانة الأميركية تستعد لاتخاذ “تدابير استثنائية” لمنع تخلف الحكومة عن سداد الديون

قد تصل الحكومة الفيدرالية الأميركية إلى سقف الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في أقرب وقت اليوم الخميس، وفقاً لتحذير وزيرة الخزانة “جانيت يلين” الأسبوع الماضي، والتي تستعد لاتخاذ “تدابير استثنائية” لمنع تخلف بلادها عن سداد الديون، بينما يظل الجمهوريون والبيت الأبيض في مأزق بشأن صفقة على رفع حد الدين. ويشير مصطلح “التدابير الاستثنائية” إلى الحيل المحاسبية التي يمكن لوزارة الخزانة استخدامها لمنع الحكومة من التخلف عن سداد ديونها، بما في ذلك نقل الأموال من وكالة إلى أخرى عند استحقاق المدفوعات وتعليق بعض الاستثمارات الجديدة.

وقالت “يلين” على وجه التحديد في خطاب إلى رئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي” الأسبوع الماضي، إنها تستطيع تعليق الاستثمارات الجديدة في صندوق التقاعد والعجز للخدمة المدنية وصندوق المزايا الصحية لمتقاعدي الخدمة البريدية، ووقف إعادة الاستثمار في الأوراق المالية الحكومية، وهي خطوات بعضها من شأنه أن يمنع الحكومة من زيادة ديونها.

ومع ذلك، فإن الإجراءات الاستثنائية لها أيضاً موعد نهائي، إذ قدّرت “يلين” أن الخزانة ستنفد من الحيل المحاسبية وستصل إلى “تاريخها المحدد” بحلول منتصف مايو، اعتماداً على مقدار الإيرادات التي تجمعها الحكومة من الضرائب في الربيع.

لمنع التخلف عن السداد، سيحتاج مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إلى الموافقة على مشروع قانون يرفع سقف الديون ويمنح الحكومة الإذن بالاقتراض قبل أن تصل وزارة الخزانة إلى اليوم الأخير والسابق مباشرة للوصول إلى سقف الدين والذي تتوقعه وزارة الخزانة الأميركية.

منصة Coinbase توقف عملياتها في اليابان بسبب تدهور قطاع التشفير

أوقفت Coinbase Global عملياتها في اليابان بعد أقل من شهر من إعلان بورصة الأصول المشفَّرة الرئيسية الأخرى Kraken انسحابها من البلاد. وأعلنت الشركة يوم الأربعاء في منشور عبر مدونة أنَّ أمام العملاء فترة حتى 16 فبراير المقبل لسحب حيازاتهم من النقود والعملات المشفرة. وقالت إنَّ أي حيازات من عملات مشفَّرة متبقية لديها في 17 فبراير أو بعده سيتم تحويلها إلى الين الياباني، وسترسل الشركة أي أموال متبقية إلى حساب ضمان لدى مكتب الشؤون القانونية في الشهر التالي لذلك التاريخ. وذكرت Coinbase في منشورها أنَّه “نظراً لظروف السوق؛ اتخذت شركتنا قراراً صعباً بوقف عملياتها في اليابان”. وأضافت أنَّها تخطط لإجراء “مراجعة كاملة لأعمالنا في الدولة”.

يأتي إغلاق أعمال الشركة في أعقاب قرارها بخفض 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم، وهو أحدث تسريح للعمال في الشركة – التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها – في ظل معاناتها من تراجع الأصول المشفَّرة.

الذهب يتألق مع تقييم المستثمرين فرص إبطاء رفع الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب الخميس 19 يناير إذ يقيّم المستثمرون فرص إبطاء الفيدرالي الأميركي وتيرة رفع أسعار الفائدة، في حين أدى صعود الدولار لكبح مكاسب المعدن الأصفر. وبحلول الساعة 02:52 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1906.01 دولار للأونصة. لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1% إلى 1906.00 دولار.

وأشار بعض مسؤولي الفيدرالي إلى أنهم سيدعمون المضي قدمًا في رفع أسعار الفائدة، في حين قال “باتريك هاركر” رئيس المجلس في فيلادلفيا و”لوري لوجان” نظيرته في دالاس إنهما يدعمان وتيرة أبطأ للتشديد النقدي. ويتوقع معظم المتعاملين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي الأميركي في 31 يناير والأول من فبراير. وفي العام الماضي، أبطأ الفيدرالي وتيرة زياداته إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً. ولكن حد من مكاسب الذهب ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، وصعود العملة الأميركية يجعل الذهب المسعر بها أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة هبطت أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يقدم المزيد من الأدلة على تراجع التضخم، في حين انخفضت مبيعات التجزئة بأكبر قدر خلال عام، مما وضع إنفاق المستهلكين والاقتصاد بوجه عام على مسار نمو أضعف.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.38 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 1038.38 دولار، وهبط البلاديوم 0.1% إلى 1716.13 دولار.

النفط يتراجع 1% بفعل زيادة مفاجئة أخرى لمخزونات الخام الأميركية

تراجعت أسعار النفط الخميس 19 يناير، بعد أن أظهرت بيانات زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية للأسبوع الثاني على التوالي، مما زاد المخاوف من انخفاض الطلب على الوقود. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 86 سنتًا أو 1.1% إلى 78.62 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتًا أو 0.9% إلى 84.25 دولار للبرميل، لتواصل تكبد خسائر بعد هبوطها نحو 1% أمس الأربعاء. وضعفت السوق بفعل مخاوف حيال تدهور في الاقتصاد الأميركي يلوح في الأفق بعد أن قال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن سعر الفائدة بحاجة إلى الارتفاع لأكثر من 5% للسيطرة على التضخم حتى بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في ديسمبر.

ومما زاد الوضع سوءًا ما أظهرته بيانات معهد البترول الأميركي من ارتفاع في مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 7.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 يناير، وفقًا لمصادر بالسوق. وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي من الزيادات الكبيرة في المخزونات.

ومع استمرار ترجيح الرفع الكبير لأسعار الفائدة، صعد الدولار الأميركي مما زاد من الضغط على الطلب على النفط، إذ أن الدولار القوي يجعل الخام أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

الأسهم الأميركية تغلق منخفضة بعد بيانات ضعيفة ومخاوف حيال الفائدة

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية منخفضة أمس الأربعاء بعدما أثارت بيانات ‏اقتصادية ضعيفة وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين بمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي المخاوف من أن يواصل البنك تشديد السياسة النقدية، ربما بالقدر الذي ‏يؤدي لإحداث ركود.‏

وقبل فتح السوق أظهرت بيانات اقتصادية أميركية تراجع مبيعات التجزئة وأسعار ‏المنتجين بنسبة أكبر من المتوقع في ديسمبر. كما هبط إنتاج المصانع ‏الأميركية أكثر من المتوقع في ديسمبر وكان إنتاج الشهر السابق ‏أضعف من المعتقد سابقًا.‏

ووفقًا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 62.12 نقطة ‏أو ‏‎1.56%‎ ليغلق عند 3928.85 نقطة، بينما خسر ناسداك المركب 138.17 ‏نقطة أو ‏‎1.25%‎ مسجلاً 10956.95 نقطة.‏ وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 615.67 نقطة تعادل ‏‎1.81%‎‏ ليغلق عند ‏‏33296.63 نقطة.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 18 يناير 2023

الين يهوي بعد تمسك المركزي الياباني بسياسة التيسير الفائق

انخفض الين الياباني اليوم الأربعاء بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، مما خيب آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في تبني البنك مزيدًا من التعديلات في سياسته.
وفاجأ بنك اليابان المركزي، السوق الشهر الماضي برفع سقفه على عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 0.5% من 0.25%، مضاعفًا النطاق الذي يسمح به أعلى أو أقل من هدفه عند الصفر. ومنذ ذلك الحين، انتشرت تكهنات بأن بنك اليابان المركزي من المرجح أن يعدل سياسة التحكم في منحنى العائد بشكل أكبر.

وتراجع الين الياباني 2.06% مقابل الدولار عند 130.80 للدولار اليوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ يونيو. وتكبد الين خسائر كبيرة، إذ صعد اليورو أمامه 2% إلى 141.1 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني بأكثر من 2% إلى 160.71 ين. وزاد الدولار الأسترالي 2.2%، فيما صعد الدولار السنغافوري 1.9% أمامه.

روسيا وإيران تطوران عملة رقمية مدعومة بالذهب لمواجهة هيمنة الدولار

تعمل روسيا وإيران معًا لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالذهب، “عملة مستقرة” تحل محل الدولار الأميركي للمدفوعات في التجارة الدولية، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية Vedmosti الاثنين 16 يناير. وأوضح التقرير أن البلدين الخاضعين للعقوبات يريدان إصدار عملة رقمية لاستخدامها في المعاملات عبر الحدود، وتتمثل الخطة في إطلاقها في منطقة اقتصادية خاصة في أستراخان جنوب روسيا، والتي تتعامل بالفعل مع الشحنات الإيرانية.

تتم هذه المدفوعات عادة بعملات تصدرها الحكومة مثل الدولار الأميركي والروبل الروسي والريال الإيراني، لكن المشروع المشترك لن يكون قادرًا على المضي قدمًا إلا بعد أن يتم تنظيم سوق الأصول الرقمية في روسيا بالكامل، وفقًا لما ذكره أحد كبار المشرعين في موسكو. في سبتمبر، وافق بنك روسيا المركزي على الحاجة إلى إضفاء الشرعية على العملات الرقمية للمدفوعات الدولية لتخفيف تأثير العقوبات المالية، لكنه لم يوضح خططه بعد. العملات المستقرة هي عملات رقمية مصدر قيمتها من أصل مثل الدولار الأميركي أو الذهب، وهي أقل تقلبًا في الأسعار من الأصول الرقمية، مما يحمي المستثمرين من التقلبات الشديدة في سوق العملات الرقمية الأوسع.

في الأشهر الأخيرة، سرّعت روسيا وإيران دفعهما إلى وقف هيمنة الدولار في التجارة، مستهدفين زيادة حجم تجارتهم إلى 10 مليارات دولار سنويًا من خلال خطوات مثل تطوير نظام مدفوعات دولي بديل لنظام SWIFT، المحظور عليهم.

لا يزال الدولار الأميركي هو المهيمن كأفضل عملة للتجارة والاحتياطيات الأجنبية، على الرغم من ارتفاعه بأكثر من 12% في عام 2022، مدعومًا برفع أسعار الفائدة.

الذهب يهبط من أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر

هبطت أسعار الذهب الثلاثاء من أعلى مستوياتها في أكثر من ثمانية أشهر التي ‏بلغتها في الجلسة السابقة بفضل آمال إبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ‏وتيرة رفع لأسعار الفائدة.‏

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎0.7%‎‏ إلى 1904.87 دولار ‏للأونصة بحلول الساعة 18:42 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى ‏منذ نهاية أبريل 2022 يوم الاثنين.‏ وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة ‏‎0.6%‎‏ إلى 1909.9 دولار ‏للأونصة.‏

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة ‏‎0.2%‎، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين ‏من حاملي العملات الأخرى.‏

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة ‏‎2.1%‎‏ إلى 23.88 دولار.‏ وتراجع البلاتين بنسبة ‏‎2.2%‎‏ إلى 1038.79 دولار للأونصة كما هبط البلاديوم ‏‎0.6%‎‏ إلى 1741.00 دولاراً.

النفط يرتفع عند التسوية بفعل آمال في تعافي الطلب الصيني

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء في تعاملات متقلبة بعدما سجلت الصين نموًا ‏اقتصاديًا سنويًا ضعيفًا لكنه أكبر من المتوقع ووسط آمال بأن يعزز تخفيف قيود ‏كوفيد-19 في الآونة الأخيرة الطلب على الوقود.‏

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.46 دولار، أي ‏‎1.7%‎، عند ‏‏85.92 دولار للبرميل بينما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 32 ‏سنتًا، أي ‏‎0.4%‎، لتبلغ عند التسوية 80.18 دولار.‏

ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين ‏‎3%‎‏ في 2022، وهو ما يقل كثيرًا عن الهدف ‏الرسمي البالغ ‏‎5.5%‎‏ تقريبًا، ليسجل العملاق الآسيوي ثاني أسوأ أداء منذ عام ‏‏1976.‏ لكن البيانات ما زالت أعلى من توقعات المحللين بعد تخلي بكين عن سياسة صفر ‏كوفيد في ديسمبر.‏

وكشفت بيانات الثلاثاء أن إنتاج مصافي النفط الصينية في 2022 انخفض ‏‎3.4%‎‏ على أساس سنوي في أول انخفاض سنوي منذ 2001، على الرغم من أن ‏إنتاج النفط اليومي في ديسمبر صعد إلى ثاني أعلى مستوى في ‏‏2022.‏

سهم ‏Tesla‏ يقفز بنحو 7% نتيجة لحرب الأسعار

ارتفع سهم ‏Tesla‏ خلال تداولات الثلاثاء على نحو ملحوظ بدعم من إعلان ‏شركة السيارات الكهربائية الأميركية عن قرارها الأسبوع الماضي بشأن أسعار ‏منتجاتها.‏ يأتي ذلك في ظل زيادة التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية عالمياً حيث ‏تكافح ‏Tesla‏ للحفاظ على نصيب الأسد في السوق.‏ كانت ‏Tesla‏ قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض أسعار بعض موديلات ‏سياراتها من الطراز Model Y وأيضًا Model 3 في عدد من الأسواق الرئيسية لا ‏سيما الولايات المتحدة والصين وألمانيا.‏ وتراوح قرار خفض الأسعار بين 1% و20% على سياراتها الكهربائية بالأسواق ‏السالف ذكرها، وفي الصين على وجه الخصوص، يعد قرار خفض أسعار سيارات ‏Tesla‏ هو الثاني في أقل من ثلاثة أشهر.‏ كما أقرت الشركة الأمريكية تخفيضات في أسعار سياراتها أيضًا في كل من اليابان ‏وكوريا الجنوبية بنسبة تناهز 10%.‏

وتجدر الإشارة إلى أن حصة ‏Tesla‏ في سوق السيارات الكهربائية انخفضت من ‏‏79% في عام 2020 إلى 65% حتى سبتمبر من عام 2022، بحسب ‏تقديرات ‏S&P Global Mobility‏.‏

ويشهد سوق السيارات الكهربائية عالمياً حرباً ‏للأسعار مع تنامي التنافسية مع شركات السيارات مثل ‏General Motors‏ ‏وFord‏ وغيرهما.‏

وفي ختام جلسة الثلاثاء، قفز سعر سهم ‏Tesla‏ بنسبة 7.4% إلى 131.4 دولار ‏وبلغ أعلى سعر له في الجلسة عند 131.7 دولار.‏

الداو جونز يغلق منخفضاً بعد 4 جلسات من المكاسب

تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الثلاثاء متأثرةً ‏بنتائج أعمال فصلية ضعيفة كشفت عنها بعض الشركات.‏ وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.1% أو بنحو 391.76 نقطة ‏إلى 33910.8 نقطة، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى ‏‏3990.97 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.14% إلى 11095.1 ‏نقطة.‏

وتراجع سهم جولدمان ساكس بعد إعلان البنك الأميركي عن هبوط أرباحه الفصلية ‏بنسبة 66% خلال الربع الرابع إلى 1.33 مليار ‏دولار أو ما يعادل 3.32 دولار ‏لكل سهم، وهي أرباح دون توقعات المحللين بنحو ‏‏39%.‏ وتراجعت إيرادات البنك الأميركي أيضاً بنسبة 16% إلى 10.59 مليار ‏دولار ‏مقارنة بنفس الفترة عام 2021.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.