ملخص العملات والسلع

تراجع الدولار بعد زيادة طلبات إعانة البطالة الأميركية

تراجع الدولار اليوم الجمعة متأثرًا بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعدما رفعت زيادة في عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الآمال بقرب وصول أسعار الفائدة الأميركية إلى ذروتها مع تحول التركيز إلى اجتماعات بنوك مركزية كبرى تعقد خلال أيام.

وأظهرت بيانات أمس الخميس ارتفاع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أعلى مستوى في أكثر من عام ونصف العام الأسبوع الماضي، رغم أن عمليات تسريح العاملين لم تتسارع على الأرجح لأن البيانات شملت عطلة رسمية ربما أدت لبعض التقلبات.

ومع ذلك، كان هذا كافيًا لأن ينخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل سلة من العملات في الجلسة السابقة لأن المستثمرين اعتبروا البيانات إشارة إلى تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة.

وسجل مؤشر الدولار 103.41 نقطة في أحدث تعاملات آسيوية، اليوم الجمعة، بعد أن فقد أكثر من 0.7% في الجلسة السابقة ليسجل أكبر انخفاض يومي منذ أسابيع.

وسجل المؤشر، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 0.6% ليتجه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ منتصف مارس.

وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 138.765 مقابل الين الياباني متأثرًا بهبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية.

واقترب الجنيه الإسترليني من ملامسة أعلى مستوى في شهر عند 1.2564 دولار، في حين تراجع الدولار النيوزيلاندي 0.11% إلى 0.6089 دولار أميركي.

وهبطت الليرة التركية أكثر من 1% إلى مستوى منخفض قياسي جديد عند 23.54 مقابل الدولار بعد أن عين الرئيس التركي “حفيظة غاية أركان”، وهي مسؤولة تنفيذية في القطاع المالي بالولايات المتحدة، رئيسة للبنك المركزي التركي.

واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.0776 دولار ليحوم حول أعلى مستوى في أسبوعين سجله أمس الخميس عند 1.0787 دولار. وسجلت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 0.6% وفي سبيلها لكسر سلسلة خسائر أسبوعية دامت أربعة أسابيع.

وتم تداول الدولار الكندي في أحدث التعاملات عند 1.3371 مقابل الدولار بما لا يبتعد كثيرًا عن أعلى مستوى في شهر سجله يوم الأربعاء، في حين استقر الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوى في شهر عند 0.6711 دولار.

الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي وسط توقعات عدم رفع الفائدة

تراجعت أسعار الذهب الجمعة 9 يونيو بعد ارتفاعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، لكن الآمال في عدم إقدام الفيدرالي الأميركي على رفع أسعار الفائدة جعلت المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية.

وبحلول الساعة 03:04 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1964.79 دولار للأونصة، لكنه يتجه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.9%.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1979.80 دولار.

وحوم مؤشر الدولار بالقرب من المستويات المتدنية التي بلغها في الجلسة السابقة. وضعف الدولار يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

وتتجه الأنظار الآن إلى تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدوره في 13 يونيو قبل اجتماع الفيدرالي، والذي سيقدم للمستثمرين وضوحًا أكبر بشأن قوة أكبر اقتصاد في العالم.

وحث صندوق النقد الدولي أمس الخميس الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية العالمية الأخرى على “التمسك بالمسار” فيما يتعلق بالسياسة النقدية والبقاء متيقظين في مكافحة التضخم.

ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.3387 دولار، وزاد البلاديوم 0.3% إلى 1365.39 دولار.

النفط يهبط وسط مخاوف الطلب ويتجه لثاني خسارة أسبوعية

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة 9 يونيو إذ طغت المخاوف حيال الطلب على احتمال انكماش الإمدادات من منتجين عالميين بينما ظل المستثمرون متشككين في إمكانية إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران.

وبحلول الساعة 00:58 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتًا أو 0.5% إلى 75.60 دولار للبرميل، في حين تراجع الخام الأميركي 33 سنتًا أو 0.5% إلى 70.96 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان نحو دولار أمس الخميس، معوضين بعض خسائرهما التي تجاوزت في وقت سابق ثلاثة دولارات، وذلك بعدما نفت واشنطن وطهران صحة تقرير لموقع Middle East Eye الإلكتروني يفيد بأنهما تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي.

وبالنسبة للأسبوع، يتجه الخامان لتكبد خسارة نحو 1% ونحو أسبوع ثان من الخسائر.

وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، لكن المكاسب تقلصت بعد زيادة مخزونات الوقود الأميركية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة.

ونفت الولايات المتحدة وإيران أمس الخميس التقرير الذي يفيد بأنهما تقتربان من إبرام اتفاق مؤقت تكبح طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات بما يشمل السماح لها بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميًا.

ولكن بعض المحللين يقولون إن أسعار النفط قد تزيد إذا لم يرفع الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تحديث الأسواق

تراجع طفيف لأسعار النفط مع استمرار المخاوف بشأن الطلب

تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تداولات الخميس بعدما ارتفعت بحوالي 1% أمس، مع استمرار المخاوف بشأن رؤية الطلب، وتقييم بيانات المخزونات الأميركية.

وأشار تقرير إدارة معلومات الطاقة الصادر أمس إلى ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة للمرة الأولى في خمسة أسابيع، ورغم ذلك إلا أنها لا تزال دون المتوسط الموسمي لخمس سنوات.

وأكد “فاتح بيرول” مدير وكالة الطاقة الدولية في تصريحاته أمس على أهمية الصين بالنسبة لسوق النفط، وتوقع أن قرار “أوبك+” الأخير قد يدفع أسعار النفط للارتفاع.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بنسبة 0.29% أو بقيمة 22 سنتًا عند 76.73 دولار للبرميل، في تمام الساعة 05:05 بتوقيت جرينتش.

كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يوليو 0.29% أو 21 سنتًا إلى 72.32 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت أمس 1.1%.

ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بضعف الدولار

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار، ولكن المعدن الأصفر حوم بالقرب من المستويات المتدنية التي سجلها في الجلسة السابقة.

فيما يترقب المستثمرون مؤشرات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعدما رفع بنك كندا المركزي سعر الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عامًا.

وبحلول الساعة 03:07 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1946.47 دولار للأونصة، بعدما تراجع 1% في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1961.00 دولار.

ورفع بنك كندا المركزي أمس الأربعاء سعر الفائدة الرئيسية لليلة واحدة إلى أعلى مستوى في 22 عامًا عند 4.75%.

وتوقعت الأسواق والمحللون على الفور زيادة أخرى الشهر المقبل لكبح التضخم المرتفع.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” إن الاقتصاد الأميركي قوي في ظل إنفاق استهلاكي نشط لكن بعض المجالات تشهد تباطؤًا، مضيفة أنها تتوقع مواصلة إحراز تقدم في خفض التضخم خلال العامين المقبلين.

الدولار ينخفض وسط توقعات رفع الفائدة الأميركية والعالمية

انخفض الدولار الخميس 8 يونيو على الرغم من حصوله على بعض الدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

فيما يقيّم المتداولون إمكانية رفع الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة مرة أخرى، حتى لو امتنع عن ذلك الأسبوع المقبل.

وتشير التوقعات على نحو متزايد إلى أن أسعار الفائدة الأميركية والعالمية قد تشهد المزيد من الارتفاع، وذلك بعد إقدام بنك كندا المركزي وبنك الاحتياطي الأسترالي على زيادات مفاجئة في أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

فقد رفع بنك كندا أمس الأربعاء سعر الفائدة لليلة واحدة إلى أعلى مستوى في 22 عامًا عند 4.75% بعد توقف أربعة أشهر.

في حين رفع بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى أعلى مستوى في 11 عامًا، محذرًا من مزيد من الرفع في المستقبل.

واستقر الدولار الكندي في أحدث تعاملات عند 1.3365 للدولار، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.3321 للدولار في الجلسة السابقة.

وتراجع الدولار الأميركي على نطاق واسع في التعاملات الآسيوية المبكرة، وصعد الجنيه الإسترليني 0.08% إلى 1.2449 دولار.

وارتفع اليورو 0.08% أيضًا إلى 1.0707 دولار.

ومقابل الين، انخفض الدولار 0.21% إلى 139.85، مع تلقي العملة اليابانية دعمًا من بيانات أظهرت اليوم الخميس نمو اقتصاد البلاد 2.7% على أساس سنوي خلال الربع الأول، وهو معدل أعلى بكثير من تقدير أولي أشار لنمو 1.6%.

وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 104.02، لكنه لم يبتعد كثيرًا عن أعلى مستوى في شهرين والذي بلغه الأسبوع الماضي، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة.

وبلغ عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 3.7914%، بعد أن ارتفع نحو 10 نقاط أساس مسجلاً ذروة عند 3.801% أمس الأربعاء.

وتتوقع أسواق المال احتمالاً بنسبة 33.3% لأن يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

واستقر اليوان الصيني في الخارج بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر عند 7.1469 للدولار، بعد أن انخفض إلى 7.1527 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ أواخر نوفمبر.

وأظهرت بيانات صدرت أمس الأربعاء تراجع صادرات الصين بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو بينما واصلت الواردات الانخفاض، مما أثار شكوكًا في الانتعاش الاقتصادي الهش بالبلاد.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.18% إلى 0.6665 دولار، بعد أن انخفض 0.3% تقريبًا في الجلسة السابقة.

في حين صعد نظيره النيوزيلندي 0.22% إلى 0.6050 دولار، معوضًا بعض الانخفاض الذي سجله أمس الأربعاء وبلغ 0.7%.

وهبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 23.39 للدولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الدولار الأسترالي يقفز بعد رفع الفائدة والأميركي يتراجع

قفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوياته منذ منتصف مايو الثلاثاء 6 يونيو، بعد أن رفع البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.1% مخالفاً التوقعات بتثبيتها عند 3.85%.

وواصل الدولار الأميركي تراجعه عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي مقابل عملات رئيسية بعد بيانات ضعيفة على نحو غير متوقع لقطاع الخدمات الأميركي صدرت مساء أمس عززت توقعات بألا يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، لكن ذلك يلقي بظلاله على توقعات السياسة النقدية في الشهور المقبلة.

وسجل الدولار الأسترالي في أحدث التداولات ارتفاعاً بنسبة 0.73% إلى 0.6665 دولار بعدما قفز إلى 0.6677 دولار وهو أعلى مستوى منذ 16 مايو.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية 0.11% إلى 103.89 بعد تقلبات لعدة أيام شهدت بلوغه أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 104.70 في آخر أيام مايو ليتراجع بعدها إثر تلميح مسؤولي الفيدرالي الأميركي بأنهم قد لا يرفعون الفائدة في يونيو.

وانخفض الدولار 0.05% إلى 139.49 ين، وارتفع اليورو 0.11% إلى 1.0722 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.12% إلى 1.2450 دولار.

هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تقاضي Binance ورئيسها

وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية 13 اتهاماً لشركة تداول العملات الرقمية Binance ورئيسها التنفيذي “تشانج-بينج جاو”.

وتزعم الاتهامات أن أكبر شركة لتداول العملات الرقمية خلطت مليارات الدولارات من أموال المستخدمين وأرسلتها إلى شركة أوروبية تخضع لسيطرة “جاو”.

وفي مارس الماضي، تقدمت لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية بشكوى ضد Binance وكبير مسؤولي الامتثال السابق “صموئيل ليم” بشأن مزاعم انتهاك قواعد التداول.

وتشير الدعوى إلى أن Binance ورئيسها عملوا على تقويض ضوابطهم الخاصة للسماح للمستثمرين من أصحاب الثروات المرتفعة والعملاء بمواصلة التداول على المنصة.

وزعمت الشكوى أن المتهمين أظهروا تجاهلاً صارخاً للقانون الفيدرالي، كما انتهكت Binance و”جاو” أحكاماً حيوية لقوانين الأمن الفيدرالي بما في ذلك التعامل ذاتي المنفعة والتلاعب بالسوق، من خلال Merit Peak Limited التي يمتلكها “جاو”.

وقال “جاري جينسلر” رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: من خلال 13 اتهاماً، نزعم أن “جاو” وBinance انخرطوا في شبكة واسعة من التضليل وتضارب المصالح ونقص الإفصاح.

كما أشارت الشكوى إلى الشركة حققت إيرادات بقيمة 11.6 مليار دولار معظمها جاء من رسوم المعاملات بداية من يونيو 2018 وحتى يوليو 2021.

وتابعت: منذ إنشاء المنصة عملت في البداية علانية ثم خلسة بعد ذلك لإغراء العملاء في أميركا بتوجيه وسيطرة من رئيسها.

وعلّق “جاو” على لائحة الاتهامات قائلاً: سنصدر رداً بمجرد الاطلاع على الشكوى، وسائل الإعلام تحصل على المعلومات قبلنا.

نتيجة لذلك، سجلت البتكوين أكبر خسارة يومية في نحو 3 أشهر بـ 6% خلال جلسة أمس. وحاولت عملة بتكوين التماسك حول 25700 دولاراً بعد تراجعها 6% مساء في أكبر انخفاض منذ 19 أبريل.

وبلغت خسائر متداولي العملات الرقمية من عمليات التصفية 320 مليون دولار في يوم واحد.

أسعار النفط تنخفض متجاوزة اجتماع منظمة أوبك

تراجعت أسعار النفط الثلاثاء 6 يونيو، لتتخلى عن معظم المكاسب التي حققتها الجلسة الماضية بعد إعلان السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، اعتزامها زيادة خفض الإنتاج.

وتراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت 23 سنتاً أو 0.3% إلى 76.48 دولار للبرميل.

وخسر الخام الأميركي 25 سنتاً أو 0.4% ليسجل 71.90 دولار للبرميل.

وكان برنت قد ارتفع بما بلغ 2.6 دولار أمس الاثنين بينما زاد الخام الأميركي بما بلغ 3.3 دولار بعد بضع ساعات من قول السعودية إنها تعتزم خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً إلى 9 ملايين برميل يومياً في يوليو.

ويأتي هذا الخفض الطوعي، وهو أكبر خفض تقرره السعودية منذ سنوات، بالإضافة إلى اتفاق أشمل لتحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا للحد من المعروض في مسعى لدعم أسعار الخام.

ويضخ تحالف أوبك+ حوالي 40% من إنتاج النفط الخام العالمي.

لكن الكثير من هذه التخفيضات التي أعلنت بعد اجتماع أوبك في فيينا يوم الأحد ربما لا يكون لها تأثير حقيقي إذ خفضت المجموعة مستويات الإنتاج المستهدفة لكل من روسيا ونيجيريا وأنجولا لتماشى مع مستويات الإنتاج الفعلي الحالية.

أسهم Apple تفقد قوتها رغم إعلان الشركة عن منتجات جديدة، وأسهم Tesla تقفز لأعلى مستوياتها في 7 أشهر

أغلق سهم Apple متراجعاً بنسبة 0.75% بعد أن هبط من أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة التي شهدت إعلان الشركة عن أحدث منتجاتها في مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين.

وكشفت Apple عن نظارتها للواقع المختلط Vision Pro كأول منتج رئيسي جديد تكشف الشركة عنه منذ 2014، بالإضافة إلى جهاز MacBook Air بشاشة 15 بوصة.

وارتفع سهم Tesla بنسبة 1.7% في جلسة الإثنين مسجلاً أعلى إغلاق له في 7 أشهر بعد ارتفاعه للجلسة السابعة على التوالي.

وجاء هذا الزخم بعد إعلان الشركة عن ارتفاع مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية للسيارات المصنوعة في الصين خلال شهر مايو السابق.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الدولار يتراجع مع تعثر مفاوضات سقف الدين وتصريحات عن سعر الفائدة

واصل الدولار تراجعه مقابل الين واليورو الاثنين 22 مايو بعد انهيار مفاجئ في مفاوضات سقف الدين الأميركي وعقب تعليقات “جيروم باول” رئيس الفيدرالي الأميركي أشار فيها إلى أنه يفضل إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وهبط الدولار 0.15% إلى 137.725 ين في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن قطع يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام متراجعًا من أعلى مستوى في ستة أشهر.

فيما صعد اليورو 0.14% إلى 1.08205 دولار، مواصلًا الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع.

ويترقب المستثمرون الآن اجتماعًا مهمًا بين الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” اليوم الاثنين لبحث رفع سقف الدين.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين فجأة يوم الجمعة مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع. وعلى الرغم من أن المحادثات استؤنفت في نهاية المطاف، لم يذكر أي من الجانبين إحراز أي تقدم مما أدى إلى انخفاض الدولار.

وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، تغيرًا طفيفًا ليصل إلى 103.07 نقطة ويحوم حول أعلى مستوى عند 103.63 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي، وهذا المستوى سجله آخر مرة في 20 مارس.

من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.2464 دولار، مواصلًا انتعاشه من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع والذي سجله الأسبوع الماضي.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6652 دولار.

أما النيوزيلندي، فارتفع 0.16% إلى 0.62855 دولار.

وهبط اليوان الصيني إلى 7.0359 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، عائدًا نحو أدنى مستوى في ستة أشهر والذي بلغه يوم الجمعة عند 7.0750.

وتراجعت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم إلى مستوى قياسي جديد عند 19.93 ليرة للدولار وذلك مع ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية التي ستقام جلسة إعادة لها في 28 مايو الحالي وسيواجه فيها “أردوغان” منافسه “كمال كليتشدار أوغلو”.

يذكر أن العملة التركية كانت قد خسرت 44% من قيمتها في 2021 و30% في 2022.

تراجع الذهب مع استقرار الدولار وترقب مفاوضات سقف الدين الأميركي

تراجعت أسعار الذهب الاثنين 22 مايو مع استقرار الدولار لكن المناقشات المطولة حول رفع سقف الدين الأميركي وتصريحات “جيروم باول” رئيس الفيدرالي الأميركي عن إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة حدت من تكبد المعدن الأصفر مزيدًا من الخسائر.

وبحلول الساعة 06:11 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1971.79 دولار للأونصة، كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1975.00 دولار للأونصة.

وسيجتمع الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” اليوم الاثنين لبحث رفع سقف الدين، وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل لتلك الأزمة بعد توقف المفاوضات يوم الجمعة.

وارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الجمعة بعدما قال رئيس الفيدرالي الأميركي إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة وسط حالة من الضبابية تحيط بتأثير كل من الزيادات السابقة وأحدث أزمة في القطاع المصرفي مع حقيقة أن التضخم أظهر أنه من الصعب السيطرة عليه.

وتصبح السبائك التي لا تدر عائدًا أقل جاذبية في سوق تشهد أسعار فائدة مرتفعة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 23.62 دولار للأونصة، كما هبط البلاتين 0.4% إلى 1058.62 دولار، وخسر البلاديوم 0.5% مسجلاً 1505.56 دولار.

العملات الرقمية تنخفض والبيتكوين تسجل أقل نطاق سعري منذ أشهر

انخفضت العملات الرقمية خلال تعاملات الإثنين بعد تسجيلها مكاسب أسبوعية، بقيادة البيتكوين التي عمقت خسائرها أدنى مستوى 27 ألف دولار.

وتراجعت قيمة البيتكوين بنسبة 0.70% إلى 26870 دولارًا بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفضت إلى 26551 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

فيما انخفضت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 0.10% إلى 1814 دولارًا، وهبطت الريبل بنسبة 3.60% إلى 45.91 سنت.

وتراجع إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 0.65% إلى 1.12 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما هبط حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 30.65% إلى 22.66 مليار دولار.

وسجلت البيتكوين مؤخرًا أقل نطاق سعري منذ شهور، رغم المخاوف المتعلقة بالقطاع المصرفي الأميركي ومفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة.

هذا النطاق، والذي يشكل الفارق بين أعلى وأدنى سعر في الأيام السبعة حتى الحادي والعشرين من مايو، بلغ 3.4%، وهو واحد من أقل النطاقات السعرية في السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لبيانات CoinDesk.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تقييم السوق

الذهب يرتفع مع استمرار المخاطر الاقتصادية

ارتفعت أسعار الذهب الإثنين 15 مايو، مع تعثر محادثات رفع سقف الدين الأميركي ومخاوف من تباطؤ اقتصادي، الأمر الذي دفع بعض المتعاملين نحو المعدن النفيس وهو من أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2013.79 دولار للأونصة بعد تراجعه على مدى 3 جلسات.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2018.20 دولار للأونصة.

وكشفت بيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوى في 6 أشهر في مايو بفعل مخاوف من ركود ينتج عن الخلاف السياسي المرتبط برفع سقف دين الحكومة الفيدرالية.

وقال الرئيس الأميركي “جو بايدن” إنه يتوقع الاجتماع مع قادة بالكونجرس غداً الثلاثاء لإجراء محادثات حول خطة رفع سقف الدين وتجنب تخلف عن السداد له تداعيات كارثية.

وتميل أسعار الذهب للارتفاع خلال أوقات الضبابية الاقتصادية والمالية، لكن رفع أسعار الفائدة يقوض شهية الإقبال على المعدن الذي لا يدر فائدة.

غير أن الذهب فقد بعض بريقه بفعل صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع مقابل عملات رئيسية، وهو ما يزيد تكلفة شراء الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للعملات الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.01 دولار للأونصة.

وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1052.44 دولار للأونصة.

وارتفع البلاديوم 0.6% إلى 1518.06 دولار للأونصة.

تراجع أسعار النفط مع تزايد مخاوف تتعلق بالطلب في أميركا والصين

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع تفوق تأثير مخاوف متعلقة بالطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين عالميين، على التفاؤل بشأن قلة الإمدادات بفعل أي تخفيضات للإنتاج من مجموعة “أوبك+” واستئناف الولايات المتحدة الشراء لاحتياطياتها.

وبحلول الساعة 04:06 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتًا أو 0.85% إلى 73.54 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 58 سنتًا أو 0.83% إلى 69.46 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان لرابع أسبوع على التوالي، وهي أطول مدة تراجع متصلة على أساس أسبوعي منذ سبتمبر 2022، بفعل مخاوف من دخول الولايات المتحدة مرحلة ركود بسبب وجود “احتمال كبير” لتخلف تاريخي عن سداد الدين في أول أسبوعين من يونيو.

وسعى المستثمرون لملاذات آمنة مثل الدولار الأميركي، الأمر الذي عزز العملة الأميركية وجعل السلع الأولية المقومة بها أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.

وأعلنت مجموعة “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في أبريل عن تخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميًا ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 مليون برميل يوميًا.

لكن وزير النفط العراقي “حيان عبد الغني” قال إن من غير المتوقع أن يشارك العراق في المزيد من التخفيضات في إنتاج النفط في إطار مجموعة “أوبك+” في الاجتماع المقبل للمجموعة في يونيو.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية “جنيفر جرانهولم” لأعضاء مجلس النواب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قد تبدأ إعادة شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي بعد استكمال عملية بيع بموافقة من الكونجرس في يونيو.

البيتكوين ترتفع من أدنى مستوياتها في شهرين

ارتفعت العملات الرقمية الإثنين، وتعافت البيتكوين من خسائر الأسبوع الماضي بعدما سجلت أدنى مستوياتها في شهرين والذي ظلت قريبة منه في الأيام القليلة الماضية.

وارتفعت قيمة البيتكوين بنسبة 2.05% إلى 27409 دولارات بحلول الساعة 08:22 بتوقيت جرينتش، كما زادت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 1.30% إلى 1828 دولارًا، فيما انخفضت الريبل بنسبة 0.10% إلى 42.63 سنت.

وانخفضت البيتكوين خلال تعاملات عطلة الأسبوع إلى 25964 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها في شهرين تقريبًا، بعدما سجلت خسائر خلال الأسبوع الماضي بنحو 9% تقريبًا.

واليوم، زاد إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 1.65% إلى 1.14 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما ارتفع حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 30% إلى 27.93 مليار دولار.

جاءت خسائر السوق خلال الأسبوع الماضي بضغط من ضعف السيولة، واضطراب شبكة البيتكوين، ووسط مخاوف بشأن الضغوط التنظيمية في الولايات المتحدة على شركات التشفير والبورصات.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص العملات والسلع

الدولار يستقر واليوان يتراجع مع تقييم المتعاملين لتداعيات التضخم

استقر الدولار الخميس 11 مايو فيما تراجع اليوان الصيني لأقل مستوى في شهرين بعد مزيد من الأدلة على أن ضعف التعافي في الصين بعد جائحة كوفيد-19 يلقى بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي.

وبدأ الدولار معاملات اليوم متراجعًا مقابل الين، متأثرًا بالضغط الناجم عن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تباطؤ التضخم، مما منح المتعاملين مزيدًا من الثقة في أن الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

لكنه غير اتجاهه وعوض خسائره مقابل الدولار الأسترالي واليورو في أعقاب إعلان بيانات صينية كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين استقر تقريبًا في الشهر الماضي بعد أن أشار انخفاض غير متوقع في الواردات خلال الأسبوع إلى تحذيرات في هذا الصدد بالفعل.

هذا وانخفض اليوان في المعاملات المحلية إلى 6.9413 مقابل الدولار، وهو مستوى لم يشهده منذ العاشر من مارس. وانخفض الجنيه الإسترليني على نحو طفيف إلى 1.2616 دولار متراجعًا عن أعلى مستوى في عام بلغه أمس الأربعاء عند 1.2679 دولار.

ويعلن بنك إنجلترا المركزي قرار سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم الخميس، ويتجه صوب رفع الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي.

وانخفض الدولار 0.15% إلى 134.185 ين بعد تراجعه بنسبة 0.37% إلى 133.895 في وقت سابق من الجلسة، وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.05% إلى 101.46.

وانخفض اليورو 0.04% إلى 1.09775 دولار ليظل قرب منتصف نطاق تداوله على مدى الشهر الماضي، كما هبط الدولار الأسترالي 0.04% إلى 0.6776 دولار مبتعدًا عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بلغه أمس الأربعاء عند 0.6818 دولار.

انخفاض العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن السيولة

انخفضت العملات الرقمية خلال تعاملات الخميس، وتراجعت البيتكوين أدنى 27 ألف دولار لفترة وجيزة، وسط مخاوف من نقص السيولة في السوق ورغم الارتفاع الكبير لحجم التداولات.

وانخفضت قيمة البيتكوين بنسبة 0.20% إلى 27508 دولارات بحلول الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفضت في وقت سابق من التعاملات إلى 26854 دولارًا.

كما تراجعت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 0.55% إلى 1829 دولارًا، فيما هبطت الريبل بنسبة 0.25% إلى 42.56 سنت.

واستقر إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية عند 1.14 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما قفز حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 49.75% إلى 46.07 مليار دولار، بحسب بيانات CoinMarketCap.

أصبحت السيولة مصدر قلق للسوق، بعدما أعلنت شركتا Jane Street وJump Crypto، وهما من أكبر مقدمي خدمات صانع السوق، وقف تداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة بسبب الظروف التنظيمية غير المواتية.

انخفاض طفيف لأسعار الذهب مع ارتفاع الدولار

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الخميس، مدفوعة بارتفاع قيمة الدولار ومع استيعاب الأسواق لبيانات التضخم في الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 0.10% إلى 2035.10 دولار للأوقية، في تمام الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة للفضة تسليم شهر يوليو بنسبة 0.95% إلى 25.42 دولار للأوقية.

وأظهرت البيانات الرسمية الأربعاء، تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 4.9% خلال أبريل مقارنة بـ5% في شهر مارس، فيما يترقب المستثمرون صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق اليوم.

وتتوقع الأسواق على نطاق واسع الآن، أو بأكثر من 90% وفقًا لأداة FedWatch، أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعه القادم في يونيو.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

انهيار مصرفي جديد يلوح في الأفق.. تراجعات حادة بأسهم العديد من البنوك:

على الرغم من تأكيدات رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس بأن أزمة البنوك قد انتهت، سقط سهم بنك “باكويست PacWest Bancorp (NASDAQ: PACW)” في تعاملات ما بعد إغلاق تداولات جلسة أمس الأربعاء، وذلك بالتزامن مع استمرار القلق بشأن النظام المصرفي الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم بنك “ويسترن ألينس Western Alliance BanCorp (NYSE: WAL)” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات أمس على انخفاض بنسبة 0.80% من قيمته، مثلت 270 نقطة. حيث انتعشت الأسهم في الدقائق الأولى للمؤتمر الصحافي الذي أعقب إعلان قرار البنك برفع الفائدة، حينما لمّح باول إلى إمكانية التوقف عن الرفع عند المستوى الحالي، إلا أنها تراجعت بشدة عندما استبعد رئيس البنك تحقق ما تعكسه الأسواق حالياً من التحول لخفض الفائدة في 2023.

وخلال تعاملات يوم الأربعاء، الذي انتظره المستثمرون منذ شهر مارس، الذي شهد آخر اجتماعات البنك المركزي الأكبر في العالم، انخفض أيضاً مؤشر ناسداك، الأكثر حساسية لتغيرات الفائدة، بما يقرب من نصف النقطة المئوية، بينما تجاوزت خسارة مؤشر إس آند بي 500 ثلثي النقطة المئوية.

وأكد باول أن الطريق للوصول بمعدل التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2% مازال طويلاً، إلا أنه أكد للصحافيين، وللملايين الذين تابعوه على الهواء، سلامة الجهاز المصرفي الأميركي، رغم انهيار ثلاثة من البنوك الأميركية في أقل من شهرين.

الأزمة المصرفية مستمرة

قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة DoubleLine Capital، جيفري جوندلاخ: “ستستمر أزمة البنوك الإقليمية ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وأضاف: إنه على الرغم من تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الأزمة قد تحسنت بشكل كبير، فإن الودائع ستستمر في الفرار.

وقال جوندلاش: “يبدو لي فقط أن الودائع ستستمر في الهبوط، لا أعتقد أن هذا هو الفصل الأخير في هذه المشكلة المصرفية الإقليمية… لا أرى حقًا ما الذي سيجعلها تتوقف ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة”.

وتابع: “ترك الفائدة بهذا الارتفاع سيستمر في هذا التوتر. أعتقد أن هناك درجة عالية جدًا بأنه سكون هناك المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية “. لكن جوندلاخ يقول إن تعليقات باول يوم الأربعاء لم تظهر أي مؤشر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخطط لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ونتيجة لذلك، زادت احتمالات الركود.

ويقول جوندلاش إنه لإنهاء الأزمة المصرفية حقًا، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. إنه لا يعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023، وفي الواقع، يعتقد أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام.

خسائر أسهم البنوك

واجهت أسهم البنوك المتوسطة الأميركية تراجعات قوية خلال الساعات القليلة الماضية، وسط هروب المستثمرين من أسهمها ومخاوف من انهيارات جديدة بالقطاع المصرفي الأميركي.

وتراجعت أسهم العديد من البنوك الصغيرة ومتوسط الحجم في أميركا بشكل حاد في نهاية إغلاق “وول ستريت” بعد انهيار بنك “فيرست ريبابليك” واستحواذ مصرف “جي بي مورغان (NYSE: JPM)” على كافة أصوله، في إشارة إلى أن المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن صحة الصناعة المصرفية الأميركية وسط الفائدة المرتفعة على الدولار.

وكانت البنوك الأميركية تعرضت لهزة كبيرة في أعقاب انهيار بنك وادي السيليكون في مارس الماضي، ما اضطر السلطات المصرفية الأميركية لاتخاذ إجراءات لضمان ودائع المستثمرين وإعادة الثقة في المصارف الصغيرة والمتوسطة والصغيرة التي يتركز معظمها في الولايات الأميركية.

وانخفضت أسهم “ويسترن ألينس” ومقره فينيكس بنسبة 4.4% أمس، ويتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح الآن بنسبة 21%. وأسهم “متروبوليتان بنك” في نيويورك بنسبة 0.1% أمس، وبنسبة 17% في تداولات ما بعد الإغلاق أمس. وتراجعت أسهم يو أس بانك بنسبة 2.7% أمس، وبنسبة 1.6% في تداولات ما قبل الافتتاح.

بجانب انخفاض أسهم البنوك الكبرى، حيث تراجعت أسهم “جي بي مورغان” بنسبة 2.0% أمس، بينما تراجع سهم “بنك أوف أميركا” بنسبة 1.0% وسهم “ويلز فارغو” بنسبة 0.5%.

 إشارات الفيدرالي تدفع الذهب صوب مستويات قياسية.. وهذا ما يدعم الصعود

ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، اليوم الخميس، بالتزامن مع انخفاض عائدات سندات الولايات المتحدة والدولار بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يوقف دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتًا.

ورفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 25 نقطة أساس وهو ما يتفق مع توقعات الأسواق. ولم يقل المركزي إنه “يتوقع” أن تكون هناك حاجة لمزيد من الرفع للفائدة، واكتفى بالقول إنه سيراقب البيانات المقبلة لتحديد ما إن كان المزيد من الرفع للفائدة “ربما يكون ملائما”.

واصل الذهب مكاسبه عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، بعد تراجع الدولار وبالتزامن مع صدور القرار الفيدرالي الأمريكي.

إلا أن الارتفاع اتسع بعد الإغلاق بعد صدور تقرير عن سقوط محتمل لبنك باك ويست Pacwest، حيث ذكرت بلومبرج أن البنك يقيّم احتمالية الاستحواذ عليه نتيجة انهيار الصحة المالية للبنك الذي هبط بأكثر من 80% في هذا العام.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7% أو ما يعادل 13.7 دولار لتصل إلى 2037 دولاراً للأوقية.

فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 1.13% إلى 2039 دولار للأوقية.

إشارات الفيدرالي

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الولايات المتحدة لديها فرصة أكبر لتجنب الركود، ومع ذلك هناك فرصة أيضًا لعدم تجنبه وأضاف: «من المحتمل أن يكون لدينا آمل أن يكون ركودًا معتدلاً».

كشف التغيير الذي طرأ على بيان الفيدرالي عن نية واضحة في التوقف عن المزيد من الرفع لأسعار الفائدة، حيث حذف الفيدرالي من بيانه جملة تقول أن “بعض عمليات الرفع الإضافية قد تكون مناسبة” لتحقيق هدف التضخم 2٪.

وكذلك تم تعديل لغة البيان لتصبح أكثر مناسبة لعدم حدوث رفع جديد لأسعار الفائدة، وكذلك لم يضم البيان أي إشارات عن الزيادات المستقبلية أو النطاق المستهدف لأسعار الفائدة.

وأكد البيان أن بنك الاحتياطي الفيدرالي “سيأخذ في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والتباطؤ الذي تؤثر به السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم، والتطورات الاقتصادية والمالية”.

إذا أخذناها معًا، فإن هذه التحركات هي على الأقل إيماءة ضعيفة على الرغم من أن السياسة الصارمة يمكن أن تظل سارية المفعول، فإن المسار إلى الأمام يكون أقل وضوحًا بالنسبة لارتفاع أسعار الفائدة الفعلية حيث يقوم صانعو السياسات بتقييم البيانات الواردة والظروف المالية.

ونفى باول نية أعضاء الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في 2023، قائلًا أنه يرى أن الحفاظ على المستويات المرتفعة ستساعد على هبوط التضخم، مؤكدًا أن ذلك لن يكون القرار في حال استمرت الأحداث بشكل عادي دون حدوث شيء مغاير.

أزمة سقف الديون

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الحكومة الأمريكية لا يجب أن تكون في وضع لا يمكنها فيه الوفاء بجميع التزاماتها، في إشارة لأزمة سقف الدين.

وذكر “جيروم باول” في مؤتمر صحفي بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير، أنه من غير المرجح أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على حماية الاقتصاد من تداعيات الفشل في رفع سقف الدين الفيدرالي.

وأوضح “باول” أن حل أزمة سقف الدين مسألة تخص الكونجرس وإدارة الرئيس “جو بايدن”، مضيفًا أنه لا يقدم النصائح لأي من الجانبين.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الحذر يسيطر على الأسواق الأميركية قبيل اجتماع الفيدرالي، وصفقة First Republic تقفز بسهم JPMorgan

أغلقت المؤشرات الأميركية على تغييرات طفيفة في أولى جلسات شهر مايو مع حذر المستثمرين قبيل قرار الفيدرالي هذا الأسبوع بالإضافة إلى تطورات أزمة بنك First Republic.
وأظهرت بيانات FEDWATCH ارتفاع توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 94.5%.

إحتمالات الفائدة المتوقعة لإجتماع الفيدرالي الأميركي في 3 مايو 2023

وتراجع مؤشرS&P 500 بنسبة 0.05% ليغلق عند 4167.3 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 14.83 نقطة أو 0.12% ليغلق عند 12212 نقطة.
وانخفض مؤشر الداو جونز 46 نقطة أو 0.14% إلى 34051 نقطة ليهبط من أعلى مستوياته في شهرين.

سهم JPMorgan

ارتفع سهم JPMorgan إلى أعلى مستوياته في شهرين بعد أن أعلن أنه سيدفع لشركة تأمين الودائع الفيدرالية الأميركية 10.6 مليار دولار للسيطرة على معظم أصول بنك First Republic.

وصرح “جيمي ديمون” رئيس بنك JPMorgan Chase بأن الأزمة التي أدت لانهيار 3 بنوك أميركية إقليمية في الأسابيع الماضية انتهت إلى حد كبير بعد شراء البنك لـ First Republic.

وبموجب الصفقة سيحصل JP Morgan على 104 مليارات دولار ودائع في First Republic، ويشتري أصولاً بقيمة 229 مليار دولار من أصل 233 مليار دولار بلغت في الربع الأول من 2023.

الين الياباني يهبط أمام اليورو لأدنى مستوى في 15 عاماً

واصل الين الياباني انخفاضه الحاد، اليوم الثلاثاء، ليبلغ أدنى مستوى له في 15 عامًا مقابل اليورو، وذلك مع تواصل أصداء تداعيات إصرار بنك اليابان المركزي على التيسير النقدي بعد أيام من القرار.

في غضون ذلك ، قفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في أسبوع بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بشكل مفاجئ وأشار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من التشديد النقدي.

ورفع البنك سعر الفائدة إلى 3.85% وقال إنه قد تكون هناك حاجة لبعض المزيد من التشديد لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف في إطار زمني معقول.

وصعدت العملة الأسترالية 1% إلى ما يقل قليلًا عن 67 سنتًا أميركيًا للمرة الأولى منذ 25 أبريل، وذلك بعد أن علق عند ما يقرب من 66 سنتًا معظم فترات الأسبوع الماضي.

وتقدم اليورو 0.24% إلى 151.31 ين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008.

وارتفع الدولار 0.21% ليسجل 137.74 ين للمرة الأولى منذ الثامن من مارس. وإذا تجاوز مستوى 137.90 سيكون هذا أعلى مستوى له هذا العام.

وزاد اليورو 0.1% مقابل الدولار إلى 1.0985 دولار، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي.

أسعار الذهب تستقر وسط حالة حذر قبيل اجتماع “الفيدرالي” الأميركي

استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إذ ينتظر المتعاملون وسط حالة من الحذر إشارات جديدة من البنوك المركزية الكبرى بشأن خطط سياساتهم النقدية، خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليسجل 1983.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:28 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1991 دولارًا.

وقال أجاي كيديا عضو مجلس إدارة Kedia Commodity في مومباي إن أسعار الذهب يمكن أن تتحرك صوب مستوى 2000 دولار إذا سلط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على مخاوف الركود وألمح إلى إيقاف مؤقت لدورة رفع أسعار الفائدة.

ومن المرجح أيضًا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي في اجتماع يوم الخميس.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.87 دولار للأونصة.

وهبط البلاتين 0.1% إلى 1048.34 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1% إلى 1466.36 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

زوكربيرغ” يكسب 11 مليار دولار في ساعات..وسهم “ميتا” يصعد دون توقف:

ارتفعت ثروة مؤسس شركة “ميتا (NASDAQ: META)”، مارك زوكربيرغ، بشكل قياسي خلال الساعات القليلة الماضية، إذ كسب ما يقرب 11 مليار دولار في يوم واحد بعد ارتفاع أسهم الشركة.

وارتفعت أرباح “ميتا” بأعلى من التوقعات في الربع الأول من العام الجاري، لتسجل 28.65 مليار دولار، مقابل توقعات عند 27.91 مليار دولار.

وتتوقع الشركة أن ترتفع إيراداتها أيضًا خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتتراوح بين 29.5 مليار دولار إلى 32 مليار دولار، بينما يتوقع المحللون أن تسجل الإيرادات 29.45، وفقا لـ “رفينيتيف”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، إن الشركة أصبحت أكثر كفاءة حتى تتمكن من تقديم جودة أفضل لمنتجاتها.

وأضاف: “كان لدينا أداء جيد بالربع الأول، وستستمر الشركة في النمو”.

أداء السهم

يشهد السهم الآن ارتفاعات قوية، إذ يصعد بنسبة 15% ليبلغ السهم مستويات الـ 240 دولار.

ونجح عملاق التواصل الاجتماعي في الصعود بقيمة السهم بقرابة الـ 72% في 2023 بعد إعلان مارك زوكربرج عن “عام الجودة” مع تقارير أرباح الربع الأخير من العام 2022، حيث أعلن عن موجة خفض تكاليف كبيرة تركزت على تسريح واسع للموظفين (قارب الـ 11 ألف موظف) وخفض بعض التكاليف الإدارية والمشاريع الفرعية.

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط نتائج قوية:

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة الماضية، مدعومة بنتائج قوية للشركات بينما يترقب المستثمرون تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو في الربع الأول لتقييم قوة اقتصادات المنطقة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع. وكانت أسهم شركات البناء والمواد الخام في مقدمة الرابحين على المؤشر فارتفعت 1%. وانخفضت أسهم المرافق 0.6%.

وصعد سهم مجموعة مرسيدس بنز 0.9% بعدما رفعت شركة صناعة السيارات الفاخرة توقعاتها للعائد السنوي المعدل لمبيعات قسم الشاحنات الصغيرة، وقالت إنها تتوقع الوصول إلى الحد الأعلى من توقعاتها للعائدات في قسم السيارات.

وتتجه كل الأنظار إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو المقرر صدورها في الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ النمو في اقتصادات المنطقة في الربع الأول إلى 1.4% من 1.8% قبل عام.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخّص السوق

النفط ينتعش بعد تراجعه بفعل مخاوف الركود والصادرات الروسية.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، معوضة الخسائر السابقة التي منيت بها جراء المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة وزيادة صادرات النفط الروسية مما قلل من تأثير تخفيضات إنتاج أوبك.

جرى تداول خام برنت عند 78.04 دولار للبرميل، بارتفاع 35 سنتا، أو %0.45. كما صعد خام غرب تكساس 21 سنتا، أو %0.28 ، إلى 74.51 دولار للبرميل.

يأتي هذا الارتفاع بعدما هبطت أسعار النفط نحو أربعة بالمئة يوم الأربعاء لتواصل تكبد خسائر حادة من الجلسة السابقة، وذلك بعدما طغت المخاوف المتزايدة من حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، على تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 5.1 مليون برميل إلى 460.9 مليون برميل، متجاوزة بكثير متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض 1.5 مليون برميل.

وتراجعت حصة أوبك من واردات النفط الهندية بأسرع وتيرة في 2022-2023 إلى أدنى مستوى في 22 عاما على الأقل مع زيادة استيراد النفط الروسي الأرخص ثمنا، بينما تكثف الصين أيضا مشترياتها من خام الأورال الروسي.

وقالت مصادر إن تحميل النفط من الموانئ الغربية الروسية في أبريل نيسان سيكون الأعلى منذ 2019، إذ سيتجاوز 2.4 مليون برميل يوميا، على الرغم من تعهد موسكو بخفض الإنتاج. كما زادت موسكو إمدادات الوقود إلى تركيا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

مخاوف إفلاس الولايات المتحدة تدفع مقايضات سداد الديون إلى أعلى مستوى من 2011.

تضافرت المخاوف العالمية والمحلية الأميركية من تصاعد نيران أزمتيّ المصارف وسقف الديون لترتفع تكلفة التأمين على الديون السيادية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 12 عامًا أي منذ 2011.

وكشفت بيانات إس آند بي جلوبال إنتلجنس SPGI أن فروقات مقايضات التخلف عن سداد الديون الأميركية أجل 5 سنوات اتسع إلى 62 نقطة أساس اليوم الخميس صعودًا من 59 نقطة أمس الاربعاء. ويأتي ذلك بالتزامن مع تجدد مخاوف الأزمة المصرفية الأميركية مع هبوط أسهم فيرست بنك الأميركي أمس بأكثر من 40% بعد نشره تقرير أرباح ضعيف كشف عن انخفاض حاد في الودائع.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الثلاثاء من أن فشل الكونجرس في رفع سقف ديون الحكومة -والتخلف عن السداد الناتج- سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية” من شأنها أن ترفع أسعار الفائدة لسنوات قادمة.

وينتظر الاقتصاد الأميركي اليوم صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الأول مع توقعات بتباطؤ النمو من 2.6% في القراءة السابقة إلى 2.0% في هذه القراءة.

خبراء ويلز فارجو يكشفون تحركات مؤشر الدولار الأميركي المقبلة.

يرى اقتصاديو البنك الأميركي ولز فارجو Wells Fargo بأنه من المحتمل أن يتداول مؤشر الدولار الأميركي حول المستويات الحالية خلال الربع الثاني بهذا العام، موضحين بأن الدولار سيشهد تيارات متقاطعة ومتعددة، والتي قد تؤدي إلى استقرار الدولار حتى نهاية الربع الثاني.

وعلاوة على ذلك، توقع محللي ولز فارجو انخفاض مؤشر الدولار الأميركي خلال النصف الثاني من عام 2023، لأنه قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر قوة من البنوك المركزية النظيرة.

وهذا قد يفرض ضغوطا هبوطية على المدى الطويل على تداولات مؤشر الدولار الأميركي واسعة النطاق خلال النصف الثاني من عام 2023 وحتى عام 2024.

وعلى صعيد تعاملات اليوم، هبط مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.70% وسجل نحو 101.15 نقطة تقريبا.

بيانات هامة منتظرة اليوم:

سيتابع المتداولون بدقة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الفصلية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي تصدر الساعة 12:30 مساءً بتوقيت غرينتش، بعدما أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الطلبيات الجديدة للسلع الإنتاجية الرئيسية المصنعة في الولايات المتحدة تراجعت أكثر من المتوقع في مارس آذار، بينما انخفضت الشحنات، مما يرجح أن الإنفاق المنخفض على المعدات أدى لتراجع النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام.

الأسواق الآن:

  • تراجع مؤشر الدولار الأميركي بـ 0.338% في تداولات اليوم ليسجل 101.207 دولارًا مع انتهاء الجلسة الأميركية. فيما ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل عشر سنوات بـ 1.26% إلى 3.441% وكذلك ارتفع عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 0.83% إلى 3.9283%.
  • فيما تراجعت عقود الذهب الفورية (سبوت) إلى 1988.7 دولارًا للأوقية هبوطًا بـ 0.42% فيما هبطت العقود الآجلة للذهب بـ 0.29% إلى 1998.65 دولارًا، وصعود عقود الفضة بـ 0.23% إلى 25.148 دولارًا للأونصة.
  • وهبط النفط بقوة في تداولات اليوم، ليخسر 3.56% لخام نفط تكساس ويتداول عند 74.33 دولارًا، فيما هبط نفط برنت إلى 77.72 دولارًا هبوطًا بـ 3.57% مع ارتفاع مخاوف الركود العالمي.
  • كذلك فقدت البيتكوين كل الأرباح التي اكتسبتها في التداولات الصباحية فبعد الارتفاع بـ 9% وضرب مستوى الـ 30 ألف دولار، عادت البيتكوين لتتداول عند 27736.0 دولارًا هبوطًا بـ 1.05%.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

اهم اخبار السوق

هبوط جماعي والذهب هو الاستثناء، الاسواق الاميركية تقع في اول ايام الاسبوع:

افتتحت الاسوق الأمريكي أمس بشكل مشابه لإغلاق الأسبوع الماضي الذي اختبر فيه مؤشر داو جونز الصناعي الخسائر بعد أربعة أسابيع من الارتفاعات المتتالية، وكذلك أغلق كل من ناسداك وإس آند بي 500 الأسبوع الماضي على هبوط.
هبط مؤشر ناسداك الآن بـ 0.62% إلى 11997.94 نقطة هبوطًا من 12053 نقطة ، فيما هبط مؤشر داو جونز بـ 0.16% وإس آند بي 500 بـ 0.14%. يأتي ذلك مع هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى 101.185 مقابل سلة من العملات الأجنبية متراجعًا 0.36%.

موسم حصاد الارباح:

يمتلئ الاسبوع الحالي بالعديد من تقارير ارباح لكبرى الشركات الاميركية وخصوصا اليوم حيث ستعلن كل من شركات ماكدونالدز وجنرال موتورز ومايكروسوفت والفا بيت و ميتا ويو بي اس عن ارباح الربع الأول من هذا العام، وسيكون لهذه البيانات تاثير مهم على حركة مؤشر الناسداك.

الدولار الاميركي يتجه لانخفاض شهري جديد:

الدولار الان في طريقه لتسجيل خسارة شهرية ثانية على التوالي قبل إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية التي من المرجح أن تلقي مزيدًا من الضوء على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

يتداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى ، بانخفاض طفيف عند 101.345 ، ولكنه لا يزال في طريقه لخسارة شهرية بمقدار حوالي 1٪ ، بعد أن تراجعت أكثر من 2٪ في مارس.

حيث أثرت المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو تباطؤ حاد على مؤشر الدولار مؤخرًا ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى خلال 20 عامًا في أواخر العام الماضي

من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع وضع السياسة الأسبوع المقبل حيث ثبت أن التضخم أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا ، لكن التركيز سيكون على ما سيحدث بعد ذلك وسط توقعات متزايدة بأن البنك المركزي سيبدأ دورة تخفيف هذا العام.

تقويم البيانات في الولايات المتحدة فارغ إلى حد كبير اليوم، ولكن ستتم دراسة بيانات الربع الأول الناتج المحلي الإجمالي بعناية يوم الخميس. من المتوقع أن تظهر القراءة أن النمو تباطأ عن الربع السابق.

ومن المقرر أيضًا إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، ومن المتوقع أن يظهر أن التضخم ظل عنيدًا حتى شهر مارس.

الاسواق الان:

ارتفع زوج اليورو دولار بنسبة 0.1٪ إلى 1.1011 ، بعد إصدار المؤشر الألماني الذي يحظى بمتابعة واسعة مؤشر مناخ الأعمال، والذي أظهر تحسنًا طفيفًا في ثقة الشركات في أبريل.

كما انخفض الاسترليني دولار بنسبة 0.1٪ إلى 1.2419 ، وانخفض والاسترالي دولار بنسبة 0.3٪ إلى 0.6671 ، بينما ارتفع الدولار ين إلى 134.19 قبل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة – الأول في عهد الحاكم الجديد كازو أويدا.

في المقابل ارتفع سعر الدولار يوان بنسبة 0.1٪ إلى 6.9017 وسط حالة من عدم اليقين بشأن مدى وسرعة التعافي الاقتصادي الصيني.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

محضر اجتماع الفيدرالي: أزمة البنوك الأميركية ربما تسبب ركوداً هذا العام

من المرجح أن تؤدي تداعيات أزمة البنوك الأميركية إلى دفع الاقتصاد نحو الركود ‏خلال العام الجاري، هذا ما أظهره محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء.‏

وتضمن محضر اجتماع مارس الماضي مناقشات بين أعضاء الفيدرالي حول ‏التداعيات المحتملة لانهيار بنك Silicon Valley وما تبعه من الاضطرابات في القطاع ‏المالي التي بدأت في أوائل مارس.‏

‏”نظرًا لتقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع ‏المصرفي، فإن توقعات مسؤولي الفيدرالي في اجتماع الشهر الماضي تضمنت ‏ركودًا معتدلًا يبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مع انتعاش خلال العامين التاليين”.‏

وأشارت التوقعات التي أعقبت الاجتماع إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ‏يتوقعون نمو الناتج الإجمالي المحلي الأميركي بنسبة 0.4٪ فقط لعام 2023.‏

وكان اجتماع الفيدرالي السابق قد أسفر عن زيادة الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، ‏وهي الزيادة التاسعة على التوالي لتصل إلى النطاق بين 4.75٪ و 5٪، وهو أعلى ‏مستوى للفائدة منذ أواخر عام 2007.‏

وجاء في محضر الاجتماع: “انعكاساً لتأثيرات التشدد في سوق العمل والإنتاج، ‏كان من المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي بشكل حاد العام المقبل”.‏

وأضاف: “حتى مع الإجراءات المتخذة، أدرك الأعضاء أن هناك قدراً كبيراً من ‏عدم اليقين بشأن كيفية تطور هذه الظروف”.‏

الدولار يتراجع مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة

تراجع الدولار الخميس 13 أبريل، بعدما أدت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة أبطأ من المتوقع إلى زيادة الإقبال على المخاطرة وتوقعات أن ينتهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من التشديد النقدي بعد رفع آخر للفائدة الشهر المقبل.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.03% إلى 101.44، ويحوم حول أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.40 بعد انخفاضه 0.6% الليلة الماضية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.4% في فبراير، مقارنة بتوقعات لزيادة نسبتها 0.2%.

وصعد اليورو 0.05% إلى 1.0994 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى في شهرين عند 1.1005 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وهبط الين الياباني 0.04% إلى 133.20 للدولار، وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2486 دولار، مرتفعًا 0.04% خلال الجلسة.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.01% إلى 0.669 دولار أميركي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.621 دولار.

الذهب يرتفع مع زيادة الرهانات على وقف رفع الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي الخميس 13 أبريل، إذ عززت بيانات التضخم الأميركي الذي جاء أقل من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل ثم يوقف الزيادات.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2016.99 دولار للأونصة.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2030.70 دولار.

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 25.50 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 1015.06 دولار، وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1464.16 دولار.

النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس 13 أبريل، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، إذ ظل المستثمرون حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة وضعف الطلب على النفط.

وانخفض خام برنت 19 سنتاً أو 0.2% إلى 87.14 دولار للبرميل، في حين تراجع الخام الأميركي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 83.10 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان 2% أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر، إذ حفزت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، فإن التشديد النقدي السابق، الذي شهد رفع الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، يزيد المخاوف من أن يؤدي تركيز الفيدرالي على وقف التضخم إلى كبح النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل على النفط في البلد الأكثر استخدامًا له في العالم.

وتجاهلت الأسواق أمس الأربعاء زيادة طفيفة في مخزونات الخام الأميركية، وعزتها جزئياً إلى سحب للنفط من احتياطي الطوارئ الأميركي بتكليف من الكونجرس وانخفاض الصادرات في بداية الشهر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات الخام ارتفعت 597 ألف برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات بانخفاض 600 ألف برميل. وسجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعاً أقل من المتوقع.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.