ملخص تداول الأسهم

أسهم Apple تفقد 27 مليار دولار في جلستين، وأسهم Coinbase تسجل أكبر خسارة يومية في شهرين

أغلقت المؤشرات الأميركية على ارتفاعات جماعية في جلسة الثلاثاء وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم وقرار الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.

إذ أنه من المتوقع أن تظهر بيانات التضخم انخفاضًا طفيفًا في أسعار المستهلكين على أساس شهري في مايو، ولكن من المرجح أن تظل الأسعار الأساسية مرتفعة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وأشارت بيانات Fedwatch أن احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد بلغت نحو 25.2% مقابل 74.8% لتثبيتها.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

أغلق مؤشر الداو جونز مرتفعاً بنحو 10 نقاط في يوم الثلاثاء بعد أن عوض جميع خسائره بنهاية الجلسة بعد أن لامس مستويات المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً في الساعات الأولى من الجلسة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.2% ليبقى عند أعلى مستوياته في 9 أشهر.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.4% إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2022.

سهم Apple:

أغلق سهم Apple متراجعاً بنسبة 0.2% متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بعد إعلان الشركة عن أحدث منتجاتها في مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين.

وفقدت الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم نحو 27 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال الجلستين لتصل إلى نحو 2.818 تريليون دولار.

وهبطت أسهم Apple من أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد أن كشفت الشركة عن نظارتها للواقع المختلط Vision Pro كأول منتج رئيسي جديد تكشف الشركة عنه منذ 2014 بسعر 3499 دولاراً.

سهم Coinbase:

هوى سهم Coinbase بنحو 12% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أكبر خسارة يومية في أكثر من شهرين بعد أن رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد بورصة العملات الرقمية، متهمة إياها بالعمل بشكل غير قانوني دون التسجيل أولاً لدى الهيئة التنظيمية.

المؤشر نيكاي الياباني يسجل أكبر انخفاض في 12 أسبوعاً بعد سلسلة ارتفاعات

سجل المؤشر نيكاي الياباني أكبر انخفاض في 12 أسبوعاً الأربعاء 7 يونيو، إذ آثر المستثمرون الحذر بعد سلسة ارتفاعات.

وهبط المؤشر نيكاي 1.82% ليغلق عند 31913.74 نقطة وسجل أكبر انخفاض يومي منذ 14 مارس ليوقف بذلك سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام.

وارتفع المؤشر 0.6% في التعاملات المبكرة ليقتفي أثر الارتفاع في وول ستريت خلال الليل، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ يوليو 1990 في الجلسة السابقة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.34% إلى 2206.30 نقطة.

وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق الانخفاضات على المؤشر نيكاي وهبط سهما Tokyo Electron وAdvantest بنسبة 4.18 و3.79% على الترتيب.

وهبط سهم صناعات Daikin لحلول تكييف الهواء 4.40% وسهم Fast Retailing المالكة للعلامة التجارية للملابس Uniqlo بنسبة 2.13%.

أما سهم Sharp Corp فخالف الاتجاه السائد وقفز 3.20%، كما زاد سهم Suzuki Motor بنحو 1.76%.

ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي، ارتفع 26 سهماً وتراجع 197، فيما ظل سهمان دون تغيير.

الأسهم الأوروبية تتراجع، والإسبانية تحقق أداءً قوياً بدعم من قفزة سهم Inditex

ارتفعت الأسهم الإسبانية الأربعاء 7 يونيو، بعد أن أعلنت شركة Inditex المالكة للعلامة التجارية Zara نتائج فصلية قوية، فيما تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية الأخرى إثر تكبد أسهم شركات السلع الفاخرة وشركات التعدين خسائر بعد بيانات تجارية ضعيفة صادرة من الصين.

وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% بينما ارتفع المؤشر الإسباني 0.6%.

وارتفع سهم Inditex بما يقارب 4% بعد أن قالت إن مبيعات مجموعتها لربيع وصيف العام قفزت 16% على مدى الشهر المنصرم.

وقفز مؤشر أسهم شركات التجزئة الأوروبية 2.2% مما قاد المكاسب في القطاعات الفرعية بينما تراجع قطاع التعدين 0.7%.

وانكمشت الصادرات الصينية بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو بينما واصلت الواردات تراجعها مع توقعات قاتمة للطلب العالمي خاصة من الأسواق المتقدمة.

وتراجع سهم LVMH نحو 0.5% وهي عملاقة السلع الفاخرة الأكثر انكشافاً على الصين والأكبر من حيث القيمة السوقية في أوروبا.

كما استمرت المخاوف من تبعات المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى ومنها المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل في ظل نمو اقتصاد عالمي متباطئ.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الدولار الأسترالي يقفز بعد رفع الفائدة والأميركي يتراجع

قفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوياته منذ منتصف مايو الثلاثاء 6 يونيو، بعد أن رفع البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.1% مخالفاً التوقعات بتثبيتها عند 3.85%.

وواصل الدولار الأميركي تراجعه عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي مقابل عملات رئيسية بعد بيانات ضعيفة على نحو غير متوقع لقطاع الخدمات الأميركي صدرت مساء أمس عززت توقعات بألا يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، لكن ذلك يلقي بظلاله على توقعات السياسة النقدية في الشهور المقبلة.

وسجل الدولار الأسترالي في أحدث التداولات ارتفاعاً بنسبة 0.73% إلى 0.6665 دولار بعدما قفز إلى 0.6677 دولار وهو أعلى مستوى منذ 16 مايو.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية 0.11% إلى 103.89 بعد تقلبات لعدة أيام شهدت بلوغه أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 104.70 في آخر أيام مايو ليتراجع بعدها إثر تلميح مسؤولي الفيدرالي الأميركي بأنهم قد لا يرفعون الفائدة في يونيو.

وانخفض الدولار 0.05% إلى 139.49 ين، وارتفع اليورو 0.11% إلى 1.0722 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.12% إلى 1.2450 دولار.

هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تقاضي Binance ورئيسها

وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية 13 اتهاماً لشركة تداول العملات الرقمية Binance ورئيسها التنفيذي “تشانج-بينج جاو”.

وتزعم الاتهامات أن أكبر شركة لتداول العملات الرقمية خلطت مليارات الدولارات من أموال المستخدمين وأرسلتها إلى شركة أوروبية تخضع لسيطرة “جاو”.

وفي مارس الماضي، تقدمت لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية بشكوى ضد Binance وكبير مسؤولي الامتثال السابق “صموئيل ليم” بشأن مزاعم انتهاك قواعد التداول.

وتشير الدعوى إلى أن Binance ورئيسها عملوا على تقويض ضوابطهم الخاصة للسماح للمستثمرين من أصحاب الثروات المرتفعة والعملاء بمواصلة التداول على المنصة.

وزعمت الشكوى أن المتهمين أظهروا تجاهلاً صارخاً للقانون الفيدرالي، كما انتهكت Binance و”جاو” أحكاماً حيوية لقوانين الأمن الفيدرالي بما في ذلك التعامل ذاتي المنفعة والتلاعب بالسوق، من خلال Merit Peak Limited التي يمتلكها “جاو”.

وقال “جاري جينسلر” رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: من خلال 13 اتهاماً، نزعم أن “جاو” وBinance انخرطوا في شبكة واسعة من التضليل وتضارب المصالح ونقص الإفصاح.

كما أشارت الشكوى إلى الشركة حققت إيرادات بقيمة 11.6 مليار دولار معظمها جاء من رسوم المعاملات بداية من يونيو 2018 وحتى يوليو 2021.

وتابعت: منذ إنشاء المنصة عملت في البداية علانية ثم خلسة بعد ذلك لإغراء العملاء في أميركا بتوجيه وسيطرة من رئيسها.

وعلّق “جاو” على لائحة الاتهامات قائلاً: سنصدر رداً بمجرد الاطلاع على الشكوى، وسائل الإعلام تحصل على المعلومات قبلنا.

نتيجة لذلك، سجلت البتكوين أكبر خسارة يومية في نحو 3 أشهر بـ 6% خلال جلسة أمس. وحاولت عملة بتكوين التماسك حول 25700 دولاراً بعد تراجعها 6% مساء في أكبر انخفاض منذ 19 أبريل.

وبلغت خسائر متداولي العملات الرقمية من عمليات التصفية 320 مليون دولار في يوم واحد.

أسعار النفط تنخفض متجاوزة اجتماع منظمة أوبك

تراجعت أسعار النفط الثلاثاء 6 يونيو، لتتخلى عن معظم المكاسب التي حققتها الجلسة الماضية بعد إعلان السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، اعتزامها زيادة خفض الإنتاج.

وتراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت 23 سنتاً أو 0.3% إلى 76.48 دولار للبرميل.

وخسر الخام الأميركي 25 سنتاً أو 0.4% ليسجل 71.90 دولار للبرميل.

وكان برنت قد ارتفع بما بلغ 2.6 دولار أمس الاثنين بينما زاد الخام الأميركي بما بلغ 3.3 دولار بعد بضع ساعات من قول السعودية إنها تعتزم خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً إلى 9 ملايين برميل يومياً في يوليو.

ويأتي هذا الخفض الطوعي، وهو أكبر خفض تقرره السعودية منذ سنوات، بالإضافة إلى اتفاق أشمل لتحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا للحد من المعروض في مسعى لدعم أسعار الخام.

ويضخ تحالف أوبك+ حوالي 40% من إنتاج النفط الخام العالمي.

لكن الكثير من هذه التخفيضات التي أعلنت بعد اجتماع أوبك في فيينا يوم الأحد ربما لا يكون لها تأثير حقيقي إذ خفضت المجموعة مستويات الإنتاج المستهدفة لكل من روسيا ونيجيريا وأنجولا لتماشى مع مستويات الإنتاج الفعلي الحالية.

أسهم Apple تفقد قوتها رغم إعلان الشركة عن منتجات جديدة، وأسهم Tesla تقفز لأعلى مستوياتها في 7 أشهر

أغلق سهم Apple متراجعاً بنسبة 0.75% بعد أن هبط من أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة التي شهدت إعلان الشركة عن أحدث منتجاتها في مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين.

وكشفت Apple عن نظارتها للواقع المختلط Vision Pro كأول منتج رئيسي جديد تكشف الشركة عنه منذ 2014، بالإضافة إلى جهاز MacBook Air بشاشة 15 بوصة.

وارتفع سهم Tesla بنسبة 1.7% في جلسة الإثنين مسجلاً أعلى إغلاق له في 7 أشهر بعد ارتفاعه للجلسة السابعة على التوالي.

وجاء هذا الزخم بعد إعلان الشركة عن ارتفاع مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية للسيارات المصنوعة في الصين خلال شهر مايو السابق.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص العملات والسلع

النفط يرتفع أكثر من دولار بعد إعلان السعودية اعتزامها زيادة خفض الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل الإثنين 5 يونيو، بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض إضافي للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من يوليو في إطار تصديها لظروف اقتصاد كلي غير مواتية أدت لتثبيط الأسواق.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.4% مسجلة 77.21 دولار للبرميل، بعد أن وصلت في وقت سابق من الجلسة لمستوى أعلى بلغ 78.73 دولار للبرميل.

وارتفع الخام الأميركي 1.07 دولار أو 1.5% مسجلاً 72.81 دولار للبرميل بعد أن لامس خلال اليوم مستوى مرتفعاً بلغ 75.06 دولار للبرميل.

وتواصل بذلك عقود الخامين مكاسبها إثر صعودها 2% يوم الجمعة بعد أن قال وزير الطاقة السعودي إن إنتاج المملكة سينخفض إلى 9 ملايين برميل يومياً في يوليو من 10 ملايين برميل يومياً في مايو، وهذا هو أكبر خفض تنفذه السعودية في سنوات.

وعمليات الخفض الطوعية التي تعهدت بها السعودية أمس الأحد جاءت إضافة إلى اتفاق أوسع نطاقاً لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تكتل أوبك+، ومن بينهم روسيا، للحد من الإمدادات حتى العام المقبل مع سعي التكتل لتعزيز أسعار النفط.

الذهب يتراجع رغم رهانات وقف رفع الفائدة مع ارتفاع الدولار

تراجع الذهب في تعاملات محدودة النطاق الإثنين 5 يونيو، مع ارتفاع الدولار مدعوماً بتقرير قوي عن الوظائف بما فاق أثر احتمالات توقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلاً 1945.09 دولار للأونصة، وجرى تداوله في نطاق بلغ 7 دولارات، حيث تحوم الأسعار قرب أدنى مستوياتها منذ 30 مايو.

وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1959.80 دولار للأونصة.

وتراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 339 ألف وظيفة في الشهر الماضي متخطية التوقعات، لكن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في 7 أشهر إلى 3.7% بعد أن سجل أدنى مستوى في 53 عاماً في أبريل عند 3.4%.

ودفعت القراءة الأعلى للبطالة الأسواق إلى توقع فرصة نسبتها 80.5% بأن يترك الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يعقد يومي 13 و14 يونيو.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

ورفع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 23.54 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.5% إلى 1008.07 دولار، أما البلاديوم فقد استقر عند 1420.10 دولار.

تراجع البيتكوين بأكثر من 1% لتتداول دون 27 ألف دولار

انخفضت العملات الرقمية بأكثر من 1% خلال تعاملات الإثنين لتتداول البيتكوين دون 27 ألف دولار، وسط ترقب للخطوة المقبلة بشأن الفائدة التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الذي سيعقد في وقت لاحق هذا الشهر.

وأيضًا مع تجنب الولايات المتحدة التخلف عن سداد ديونها بعد توقيع الرئيس الأميركي “جو بايدن” على مشروع قانون سقف الدين.

وتراجعت البيتكوين بنسبة 1.42% إلى 26831.75 دولار، في تمام الساعة 08:46 بتوقيت جرينتش، وفقًا لبيانات Coinbase.

كما انخفضت الإيثريوم 1.74% عند 1872.25 دولار، وتراجعت الريبل 2.26% إلى 53.35 سنت.

ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية إلى 1.12 تريليون دولار، مع تسجيل قيمة البيتكوين 519 مليار دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الدولار يتراجع مع تعثر مفاوضات سقف الدين وتصريحات عن سعر الفائدة

واصل الدولار تراجعه مقابل الين واليورو الاثنين 22 مايو بعد انهيار مفاجئ في مفاوضات سقف الدين الأميركي وعقب تعليقات “جيروم باول” رئيس الفيدرالي الأميركي أشار فيها إلى أنه يفضل إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وهبط الدولار 0.15% إلى 137.725 ين في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن قطع يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام متراجعًا من أعلى مستوى في ستة أشهر.

فيما صعد اليورو 0.14% إلى 1.08205 دولار، مواصلًا الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة من أدنى مستوى في سبعة أسابيع.

ويترقب المستثمرون الآن اجتماعًا مهمًا بين الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” اليوم الاثنين لبحث رفع سقف الدين.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين فجأة يوم الجمعة مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع. وعلى الرغم من أن المحادثات استؤنفت في نهاية المطاف، لم يذكر أي من الجانبين إحراز أي تقدم مما أدى إلى انخفاض الدولار.

وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، تغيرًا طفيفًا ليصل إلى 103.07 نقطة ويحوم حول أعلى مستوى عند 103.63 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي، وهذا المستوى سجله آخر مرة في 20 مارس.

من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.2464 دولار، مواصلًا انتعاشه من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع والذي سجله الأسبوع الماضي.

ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6652 دولار.

أما النيوزيلندي، فارتفع 0.16% إلى 0.62855 دولار.

وهبط اليوان الصيني إلى 7.0359 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، عائدًا نحو أدنى مستوى في ستة أشهر والذي بلغه يوم الجمعة عند 7.0750.

وتراجعت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم إلى مستوى قياسي جديد عند 19.93 ليرة للدولار وذلك مع ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية التي ستقام جلسة إعادة لها في 28 مايو الحالي وسيواجه فيها “أردوغان” منافسه “كمال كليتشدار أوغلو”.

يذكر أن العملة التركية كانت قد خسرت 44% من قيمتها في 2021 و30% في 2022.

تراجع الذهب مع استقرار الدولار وترقب مفاوضات سقف الدين الأميركي

تراجعت أسعار الذهب الاثنين 22 مايو مع استقرار الدولار لكن المناقشات المطولة حول رفع سقف الدين الأميركي وتصريحات “جيروم باول” رئيس الفيدرالي الأميركي عن إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة حدت من تكبد المعدن الأصفر مزيدًا من الخسائر.

وبحلول الساعة 06:11 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1971.79 دولار للأونصة، كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1975.00 دولار للأونصة.

وسيجتمع الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” اليوم الاثنين لبحث رفع سقف الدين، وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل لتلك الأزمة بعد توقف المفاوضات يوم الجمعة.

وارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الجمعة بعدما قال رئيس الفيدرالي الأميركي إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة وسط حالة من الضبابية تحيط بتأثير كل من الزيادات السابقة وأحدث أزمة في القطاع المصرفي مع حقيقة أن التضخم أظهر أنه من الصعب السيطرة عليه.

وتصبح السبائك التي لا تدر عائدًا أقل جاذبية في سوق تشهد أسعار فائدة مرتفعة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 23.62 دولار للأونصة، كما هبط البلاتين 0.4% إلى 1058.62 دولار، وخسر البلاديوم 0.5% مسجلاً 1505.56 دولار.

العملات الرقمية تنخفض والبيتكوين تسجل أقل نطاق سعري منذ أشهر

انخفضت العملات الرقمية خلال تعاملات الإثنين بعد تسجيلها مكاسب أسبوعية، بقيادة البيتكوين التي عمقت خسائرها أدنى مستوى 27 ألف دولار.

وتراجعت قيمة البيتكوين بنسبة 0.70% إلى 26870 دولارًا بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفضت إلى 26551 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

فيما انخفضت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 0.10% إلى 1814 دولارًا، وهبطت الريبل بنسبة 3.60% إلى 45.91 سنت.

وتراجع إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 0.65% إلى 1.12 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما هبط حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 30.65% إلى 22.66 مليار دولار.

وسجلت البيتكوين مؤخرًا أقل نطاق سعري منذ شهور، رغم المخاوف المتعلقة بالقطاع المصرفي الأميركي ومفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة.

هذا النطاق، والذي يشكل الفارق بين أعلى وأدنى سعر في الأيام السبعة حتى الحادي والعشرين من مايو، بلغ 3.4%، وهو واحد من أقل النطاقات السعرية في السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لبيانات CoinDesk.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تقييم السوق

الذهب يرتفع مع استمرار المخاطر الاقتصادية

ارتفعت أسعار الذهب الإثنين 15 مايو، مع تعثر محادثات رفع سقف الدين الأميركي ومخاوف من تباطؤ اقتصادي، الأمر الذي دفع بعض المتعاملين نحو المعدن النفيس وهو من أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2013.79 دولار للأونصة بعد تراجعه على مدى 3 جلسات.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2018.20 دولار للأونصة.

وكشفت بيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوى في 6 أشهر في مايو بفعل مخاوف من ركود ينتج عن الخلاف السياسي المرتبط برفع سقف دين الحكومة الفيدرالية.

وقال الرئيس الأميركي “جو بايدن” إنه يتوقع الاجتماع مع قادة بالكونجرس غداً الثلاثاء لإجراء محادثات حول خطة رفع سقف الدين وتجنب تخلف عن السداد له تداعيات كارثية.

وتميل أسعار الذهب للارتفاع خلال أوقات الضبابية الاقتصادية والمالية، لكن رفع أسعار الفائدة يقوض شهية الإقبال على المعدن الذي لا يدر فائدة.

غير أن الذهب فقد بعض بريقه بفعل صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع مقابل عملات رئيسية، وهو ما يزيد تكلفة شراء الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للعملات الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.01 دولار للأونصة.

وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1052.44 دولار للأونصة.

وارتفع البلاديوم 0.6% إلى 1518.06 دولار للأونصة.

تراجع أسعار النفط مع تزايد مخاوف تتعلق بالطلب في أميركا والصين

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع تفوق تأثير مخاوف متعلقة بالطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين عالميين، على التفاؤل بشأن قلة الإمدادات بفعل أي تخفيضات للإنتاج من مجموعة “أوبك+” واستئناف الولايات المتحدة الشراء لاحتياطياتها.

وبحلول الساعة 04:06 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتًا أو 0.85% إلى 73.54 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 58 سنتًا أو 0.83% إلى 69.46 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان لرابع أسبوع على التوالي، وهي أطول مدة تراجع متصلة على أساس أسبوعي منذ سبتمبر 2022، بفعل مخاوف من دخول الولايات المتحدة مرحلة ركود بسبب وجود “احتمال كبير” لتخلف تاريخي عن سداد الدين في أول أسبوعين من يونيو.

وسعى المستثمرون لملاذات آمنة مثل الدولار الأميركي، الأمر الذي عزز العملة الأميركية وجعل السلع الأولية المقومة بها أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.

وأعلنت مجموعة “أوبك+”، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في أبريل عن تخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميًا ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 مليون برميل يوميًا.

لكن وزير النفط العراقي “حيان عبد الغني” قال إن من غير المتوقع أن يشارك العراق في المزيد من التخفيضات في إنتاج النفط في إطار مجموعة “أوبك+” في الاجتماع المقبل للمجموعة في يونيو.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية “جنيفر جرانهولم” لأعضاء مجلس النواب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قد تبدأ إعادة شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي بعد استكمال عملية بيع بموافقة من الكونجرس في يونيو.

البيتكوين ترتفع من أدنى مستوياتها في شهرين

ارتفعت العملات الرقمية الإثنين، وتعافت البيتكوين من خسائر الأسبوع الماضي بعدما سجلت أدنى مستوياتها في شهرين والذي ظلت قريبة منه في الأيام القليلة الماضية.

وارتفعت قيمة البيتكوين بنسبة 2.05% إلى 27409 دولارات بحلول الساعة 08:22 بتوقيت جرينتش، كما زادت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 1.30% إلى 1828 دولارًا، فيما انخفضت الريبل بنسبة 0.10% إلى 42.63 سنت.

وانخفضت البيتكوين خلال تعاملات عطلة الأسبوع إلى 25964 دولارًا، وهو أدنى مستوى لها في شهرين تقريبًا، بعدما سجلت خسائر خلال الأسبوع الماضي بنحو 9% تقريبًا.

واليوم، زاد إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 1.65% إلى 1.14 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما ارتفع حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 30% إلى 27.93 مليار دولار.

جاءت خسائر السوق خلال الأسبوع الماضي بضغط من ضعف السيولة، واضطراب شبكة البيتكوين، ووسط مخاوف بشأن الضغوط التنظيمية في الولايات المتحدة على شركات التشفير والبورصات.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص العملات والسلع

الدولار يستقر واليوان يتراجع مع تقييم المتعاملين لتداعيات التضخم

استقر الدولار الخميس 11 مايو فيما تراجع اليوان الصيني لأقل مستوى في شهرين بعد مزيد من الأدلة على أن ضعف التعافي في الصين بعد جائحة كوفيد-19 يلقى بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي.

وبدأ الدولار معاملات اليوم متراجعًا مقابل الين، متأثرًا بالضغط الناجم عن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تباطؤ التضخم، مما منح المتعاملين مزيدًا من الثقة في أن الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

لكنه غير اتجاهه وعوض خسائره مقابل الدولار الأسترالي واليورو في أعقاب إعلان بيانات صينية كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين استقر تقريبًا في الشهر الماضي بعد أن أشار انخفاض غير متوقع في الواردات خلال الأسبوع إلى تحذيرات في هذا الصدد بالفعل.

هذا وانخفض اليوان في المعاملات المحلية إلى 6.9413 مقابل الدولار، وهو مستوى لم يشهده منذ العاشر من مارس. وانخفض الجنيه الإسترليني على نحو طفيف إلى 1.2616 دولار متراجعًا عن أعلى مستوى في عام بلغه أمس الأربعاء عند 1.2679 دولار.

ويعلن بنك إنجلترا المركزي قرار سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم الخميس، ويتجه صوب رفع الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي.

وانخفض الدولار 0.15% إلى 134.185 ين بعد تراجعه بنسبة 0.37% إلى 133.895 في وقت سابق من الجلسة، وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.05% إلى 101.46.

وانخفض اليورو 0.04% إلى 1.09775 دولار ليظل قرب منتصف نطاق تداوله على مدى الشهر الماضي، كما هبط الدولار الأسترالي 0.04% إلى 0.6776 دولار مبتعدًا عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بلغه أمس الأربعاء عند 0.6818 دولار.

انخفاض العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن السيولة

انخفضت العملات الرقمية خلال تعاملات الخميس، وتراجعت البيتكوين أدنى 27 ألف دولار لفترة وجيزة، وسط مخاوف من نقص السيولة في السوق ورغم الارتفاع الكبير لحجم التداولات.

وانخفضت قيمة البيتكوين بنسبة 0.20% إلى 27508 دولارات بحلول الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفضت في وقت سابق من التعاملات إلى 26854 دولارًا.

كما تراجعت قيمة عملة الإيثريوم بنسبة 0.55% إلى 1829 دولارًا، فيما هبطت الريبل بنسبة 0.25% إلى 42.56 سنت.

واستقر إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية عند 1.14 تريليون دولار تقريبًا خلال آخر 24 ساعة، فيما قفز حجم التداولات في نفس الفترة بنسبة 49.75% إلى 46.07 مليار دولار، بحسب بيانات CoinMarketCap.

أصبحت السيولة مصدر قلق للسوق، بعدما أعلنت شركتا Jane Street وJump Crypto، وهما من أكبر مقدمي خدمات صانع السوق، وقف تداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة بسبب الظروف التنظيمية غير المواتية.

انخفاض طفيف لأسعار الذهب مع ارتفاع الدولار

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الخميس، مدفوعة بارتفاع قيمة الدولار ومع استيعاب الأسواق لبيانات التضخم في الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 0.10% إلى 2035.10 دولار للأوقية، في تمام الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة للفضة تسليم شهر يوليو بنسبة 0.95% إلى 25.42 دولار للأوقية.

وأظهرت البيانات الرسمية الأربعاء، تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 4.9% خلال أبريل مقارنة بـ5% في شهر مارس، فيما يترقب المستثمرون صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين في وقت لاحق اليوم.

وتتوقع الأسواق على نطاق واسع الآن، أو بأكثر من 90% وفقًا لأداة FedWatch، أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوياتها الحالية خلال اجتماعه القادم في يونيو.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ما سقف الدين الأميركي؟ ولماذا يثير القلق بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم؟

تمر الولايات المتحدة بحالة من عدم اليقين المالي غير المسبوقة، مع قرب الموعد النهائي لرفع سقف الدين الحكومي والذي حذرت منه وزارة الخزانة الأميركية في بداية العام.

ومنذ بلوغ حد الدين الأقصى قبل أشهر قليلة، اتخذت وزارة الخزانة الأميركية “إجراءات استثنائية” لضمان استمرار الحكومة في دفع فواتيرها، وحذرت في الأيام القليلة الماضية من ضرورة التحرك لتجنب “كارثة اقتصادية”.

الوقت ينفد بسرعة أمام المشرعين والإدارة الأميركية لرفع سقف الدين، ووفقًا لتوقعات الوزارة الحالية، فإن أوائل يونيو سيكون الموعد النهائي الذي لن تتمكن فيه الحكومة الفيدرالية من تدبير احتياجاتها المالية.

إذا فشلت الولايات المتحدة في رفع سقف الدين بحلول ذلك الوقت، فإن الحكومة الأميركية ستتخلف عن سداد التزاماتها المالية، وهي سابقة تاريخية تحمل عواقب وخيمة محتملة.

حقائق حول سقف الدين الحكومي الأميركي

1 – ما هو سقف الدين؟

سقف الدين هو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن لحكومة الولايات المتحدة اقتراضه لسداد التزاماتها، مثل مدفوعات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ونفقات الجيش.

في كل عام، تحصل الحكومة على عائدات من الضرائب وغيرها من التدفقات، مثل الرسوم الجمركية، ولكنها في النهاية تحتاج لإنفاق أكثر مما تحصل عليه.

نتيجة لذلك، سجلت الحكومة عجزًا يتراوح بين 400 مليار دولار و3 تريليونات دولار سنويًا على مدى العقد الماضي، ويترجم العجز المتبقي في نهاية العام إلى زيادة في إجمالي ديون البلاد.

لاقتراض الأموال، تصدر وزارة الخزانة الأميركية أوراقًا مالية، مثل السندات الحكومية، والتي تسدد قيمتها في النهاية مع الفائدة.

لكن بمجرد أن تصل حكومة الولايات المتحدة إلى أقصى حد مسموح به قانونًا من الديون، لا تستطيع وزارة الخزانة إصدار المزيد من الأوراق المالية، ما يعني وقف تدفق الأموال إلى الحكومة الفيدرالية.

الكونجرس هو الجهة المسؤولة عن تحديد الحد الأقصى للدين، والذي يبلغ حاليًا 31.4 تريليون دولار، بعد رفعه 78 مرة منذ عام 1960، من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

2 -ماذا يعني تخلف أميركا عن السداد؟

لم تتخلف الولايات المتحدة عن سداد مدفوعاتها من قبل، لذا فإن ما سيحدث بالضبط غير واضح، لكن بالطبع لن يكون جيدًا.

قالت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين”، في رسالة وجهتها إلى الكونجرس في وقت سابق إن الفشل في الوفاء بالتزامات الحكومة سيسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للاقتصاد الأميركي، فضلًا عن تضرر سبل عيش جميع المواطنين، والاستقرار المالي العالمي.

سيفقد المستثمرون الثقة في الدولار الأميركي، مما يتسبب في ضعف الاقتصاد بسرعة، وتراجع فرص العمل والوظائف، ولن يكون لدى الحكومة الفيدرالية الأدوات الكافية لمواصلة تقديم خدماتها.

3 – لماذا تعد ديون الحكومة الأميركية ضخمة جدًا؟

طوال تاريخها، كان على الولايات المتحدة بعض الديون، لكنها بدأت تنمو بشكل كبير في الثمانينيات، بعد التخفيضات الضريبية الهائلة التي فرضها الرئيس “رونالد ريجان”.

دون عائدات ضريبية كبيرة، كانت الحكومة بحاجة إلى اقتراض المزيد من الأموال للإنفاق.

خلال التسعينيات، سمحت نهاية الحرب الباردة للحكومة بتقليص الإنفاق الدفاعي، وأدى الاقتصاد المزدهر إلى زيادة عائدات الضرائب.

لكن في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انفجرت فقاعة “dot-com”، ما أدى إلى ركود الاقتصاد.

بعد ذلك، خفض الرئيس “جورج دبليو بوش” الضرائب مرتين في عامي 2001 و2003، ثم زاد الإنفاق بنحو 6 تريليونات دولار على مدار فترة حربيّ العراق وأفغانستان.

عندما بدأ الركود الكبير في عام 2008، كان على الحكومة زيادة الإنفاق لإنقاذ البنوك وزيادة الخدمات الاجتماعية حيث بلغ معدل البطالة 10%.

عندما عاد معدل البطالة إلى مستويات ما قبل الركود، تم تمرير تخفيض ضريبي كبير في عهد الرئيس “دونالد ترامب” عام 2017، وارتفع الدين بمقدار 7.8 تريليون دولار أثناء توليه منصبه.

ثم حلت جائحة “كوفيد 19″، وأقرت الحكومة الأميركية سلسلة من مشاريع قوانين التحفيز لتعويض آثار الوباء، والتي بلغت في النهاية 5 تريليونات دولار.

4 – أين يذهب الجزء الأكبر من إنفاق الحكومة الفيدرالية؟

يذهب الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي الأميركي إلى البرامج الإلزامية، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، والتي تشكل ما يقرب من نصف الميزانية السنوية الإجمالية.

بعد ذلك، يستحوذ الإنفاق العسكري على الجزء الأكبر، حيث يستأثر وحده بنحو 12% من الميزانية.

تشمل البنود الأخرى باهظة التكلفة، الإنفاق على التعليم والتدريب والتوظيف والخدمات والمزايا المقدمة للمحاربين القدامى في الولايات المتحدة.

5 – لماذا لم يُرفع سقف الدين بسهولة ودون جدال؟

في 26 أبريل، مرر الجمهوريون مشروع قانون في مجلس النواب من شأنه رفع سقف الدين بمقدار 1.5 تريليون دولار، لكنه فرض تخفيضات في الإنفاق بمقدار 4.8 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان.

رفض الديمقراطيون التفاوض بشأن تخفيضات الإنفاق، وقالوا إنه يجب على الجمهوريين طلب تخفيضات في الإنفاق أثناء التفاوض على الميزانية، وليس سقف الدين.

مع ذلك، يبدو أن الجمهوريين مُصرين على استغلال الجدول الزمني حتى آخر لحظة رغم مخاطر التخلف عن السداد، بهدف الضغط على الديمقراطيين للموافقة على خفض الإنفاق.

نجح الجمهوريون في عام 2011 في ذلك، عندما وافق الديمقراطيون على خفض الإنفاق قبل 72 ساعة من تعثر الحكومة عن سداد ديونها.

هذه المرة، مع عدم تراجع أي من الجانبين عن موقفه، يضع الجمود المستمر الاقتصاد الأميركي “قريبًا للغاية من الكارثة”.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

اجتماع حاسم لرفع سقف الدين الأميركي اليوم

قالت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” أمس الاثنين، إن هناك فجوة كبيرة بين موقفي الرئيس “جو بايدن” والجمهوريين في ما يتعلق برفع سقف الدين.

وجاءت تعليقاتها قبل يوم من لقاء “بايدن” مع رئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفن مكارثي” ورئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” في البيت الأبيض، إلى جانب كبار الأعضاء الديموقراطيين في الكونجرس.

وبينما يشترط الجمهوريون للموافقة على رفع سقف الدين البالغ 31,4 تريليون دولار خفض الإنفاق بشكل كبير، يرفض “بايدن” هذه المقايضة مثيرًا مخاوف من أول تخلف أميركي عن سداد الدين الوطني.

وأضافت “يلين” الاثنين: “من الواضح أن هناك فجوة كبيرة جدًا بين موقفي الرئيس والجمهوريين”.

لكنها أقرت بضرورة إجراء نقاش والتوصل إلى تسوية، مشيرة إلى أن “بايدن” ليس على استعداد للقيام بذلك وهناك “مسدس موجه إلى رأس الشعب والاقتصاد الأميركيين”.

وتابعت “يلين”: “من الضروري حقًا أن يرفع الكونجرس سقف الدين حتى لا نكون في وضع التخلف عن سداد مستحقاتنا”، محذرة من أن هذا قد يؤدي إلى “فوضى مالية”.

وردًا على سؤال حول من يتم منحه الأولوية في حال نفاد أموال الحكومة لدفع جميع التزاماتها المتوجبة، أجابت “يلين”: “لا توجد خيارات جيدة. كل خيار هو خيار سيء”.

كما تطرقت “يلين” إلى الضغوط التي يواجهها النظام المصرفي، حيث قالت إنه لا يزال يتمتع برؤوس أموال جيدة على الرغم من الاضطرابات في أعقاب الانهيار الأخير لأربعة بنوك إقليمية.

وأضافت “الهيئات الناظمة مستعدة لاستخدام الأدوات نفسها التي كانت لدينا في الماضي إذا ظهرت ضغوط أخرى قد تؤدي إلى حصول عدوى”.

وأكدت أيضًا أنه لا يزال هناك طريق لخفض التضخم مع استمرار وجود سوق عمل قوي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الحذر يسيطر على الأسواق الأميركية قبيل اجتماع الفيدرالي، وصفقة First Republic تقفز بسهم JPMorgan

أغلقت المؤشرات الأميركية على تغييرات طفيفة في أولى جلسات شهر مايو مع حذر المستثمرين قبيل قرار الفيدرالي هذا الأسبوع بالإضافة إلى تطورات أزمة بنك First Republic.
وأظهرت بيانات FEDWATCH ارتفاع توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 94.5%.

إحتمالات الفائدة المتوقعة لإجتماع الفيدرالي الأميركي في 3 مايو 2023

وتراجع مؤشرS&P 500 بنسبة 0.05% ليغلق عند 4167.3 نقطة، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب 14.83 نقطة أو 0.12% ليغلق عند 12212 نقطة.
وانخفض مؤشر الداو جونز 46 نقطة أو 0.14% إلى 34051 نقطة ليهبط من أعلى مستوياته في شهرين.

سهم JPMorgan

ارتفع سهم JPMorgan إلى أعلى مستوياته في شهرين بعد أن أعلن أنه سيدفع لشركة تأمين الودائع الفيدرالية الأميركية 10.6 مليار دولار للسيطرة على معظم أصول بنك First Republic.

وصرح “جيمي ديمون” رئيس بنك JPMorgan Chase بأن الأزمة التي أدت لانهيار 3 بنوك أميركية إقليمية في الأسابيع الماضية انتهت إلى حد كبير بعد شراء البنك لـ First Republic.

وبموجب الصفقة سيحصل JP Morgan على 104 مليارات دولار ودائع في First Republic، ويشتري أصولاً بقيمة 229 مليار دولار من أصل 233 مليار دولار بلغت في الربع الأول من 2023.

الين الياباني يهبط أمام اليورو لأدنى مستوى في 15 عاماً

واصل الين الياباني انخفاضه الحاد، اليوم الثلاثاء، ليبلغ أدنى مستوى له في 15 عامًا مقابل اليورو، وذلك مع تواصل أصداء تداعيات إصرار بنك اليابان المركزي على التيسير النقدي بعد أيام من القرار.

في غضون ذلك ، قفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في أسبوع بعد أن رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بشكل مفاجئ وأشار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من التشديد النقدي.

ورفع البنك سعر الفائدة إلى 3.85% وقال إنه قد تكون هناك حاجة لبعض المزيد من التشديد لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف في إطار زمني معقول.

وصعدت العملة الأسترالية 1% إلى ما يقل قليلًا عن 67 سنتًا أميركيًا للمرة الأولى منذ 25 أبريل، وذلك بعد أن علق عند ما يقرب من 66 سنتًا معظم فترات الأسبوع الماضي.

وتقدم اليورو 0.24% إلى 151.31 ين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008.

وارتفع الدولار 0.21% ليسجل 137.74 ين للمرة الأولى منذ الثامن من مارس. وإذا تجاوز مستوى 137.90 سيكون هذا أعلى مستوى له هذا العام.

وزاد اليورو 0.1% مقابل الدولار إلى 1.0985 دولار، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي.

أسعار الذهب تستقر وسط حالة حذر قبيل اجتماع “الفيدرالي” الأميركي

استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إذ ينتظر المتعاملون وسط حالة من الحذر إشارات جديدة من البنوك المركزية الكبرى بشأن خطط سياساتهم النقدية، خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليسجل 1983.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:28 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1991 دولارًا.

وقال أجاي كيديا عضو مجلس إدارة Kedia Commodity في مومباي إن أسعار الذهب يمكن أن تتحرك صوب مستوى 2000 دولار إذا سلط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على مخاوف الركود وألمح إلى إيقاف مؤقت لدورة رفع أسعار الفائدة.

ومن المرجح أيضًا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي في اجتماع يوم الخميس.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.87 دولار للأونصة.

وهبط البلاتين 0.1% إلى 1048.34 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1% إلى 1466.36 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

محضر اجتماع الفيدرالي: أزمة البنوك الأميركية ربما تسبب ركوداً هذا العام

من المرجح أن تؤدي تداعيات أزمة البنوك الأميركية إلى دفع الاقتصاد نحو الركود ‏خلال العام الجاري، هذا ما أظهره محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء.‏

وتضمن محضر اجتماع مارس الماضي مناقشات بين أعضاء الفيدرالي حول ‏التداعيات المحتملة لانهيار بنك Silicon Valley وما تبعه من الاضطرابات في القطاع ‏المالي التي بدأت في أوائل مارس.‏

‏”نظرًا لتقييمهم للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع ‏المصرفي، فإن توقعات مسؤولي الفيدرالي في اجتماع الشهر الماضي تضمنت ‏ركودًا معتدلًا يبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مع انتعاش خلال العامين التاليين”.‏

وأشارت التوقعات التي أعقبت الاجتماع إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ‏يتوقعون نمو الناتج الإجمالي المحلي الأميركي بنسبة 0.4٪ فقط لعام 2023.‏

وكان اجتماع الفيدرالي السابق قد أسفر عن زيادة الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، ‏وهي الزيادة التاسعة على التوالي لتصل إلى النطاق بين 4.75٪ و 5٪، وهو أعلى ‏مستوى للفائدة منذ أواخر عام 2007.‏

وجاء في محضر الاجتماع: “انعكاساً لتأثيرات التشدد في سوق العمل والإنتاج، ‏كان من المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي بشكل حاد العام المقبل”.‏

وأضاف: “حتى مع الإجراءات المتخذة، أدرك الأعضاء أن هناك قدراً كبيراً من ‏عدم اليقين بشأن كيفية تطور هذه الظروف”.‏

الدولار يتراجع مع تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة

تراجع الدولار الخميس 13 أبريل، بعدما أدت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأميركي بوتيرة أبطأ من المتوقع إلى زيادة الإقبال على المخاطرة وتوقعات أن ينتهي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من التشديد النقدي بعد رفع آخر للفائدة الشهر المقبل.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.03% إلى 101.44، ويحوم حول أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.40 بعد انخفاضه 0.6% الليلة الماضية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.4% في فبراير، مقارنة بتوقعات لزيادة نسبتها 0.2%.

وصعد اليورو 0.05% إلى 1.0994 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى في شهرين عند 1.1005 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وهبط الين الياباني 0.04% إلى 133.20 للدولار، وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2486 دولار، مرتفعًا 0.04% خلال الجلسة.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.01% إلى 0.669 دولار أميركي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.621 دولار.

الذهب يرتفع مع زيادة الرهانات على وقف رفع الفائدة

ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي الخميس 13 أبريل، إذ عززت بيانات التضخم الأميركي الذي جاء أقل من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل ثم يوقف الزيادات.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2016.99 دولار للأونصة.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2030.70 دولار.

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 25.50 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 1015.06 دولار، وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1464.16 دولار.

النفط يتراجع مع بقاء المستثمرين حذرين بشأن مخاوف الركود

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الخميس 13 أبريل، بعد ارتفاعها في الجلستين السابقتين، إذ ظل المستثمرون حذرين بسبب المخاوف المستمرة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة وضعف الطلب على النفط.

وانخفض خام برنت 19 سنتاً أو 0.2% إلى 87.14 دولار للبرميل، في حين تراجع الخام الأميركي 16 سنتاً أو 0.2% إلى 83.10 دولار.

وارتفع الخامان القياسيان 2% أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من شهر، إذ حفزت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بوتيرة أقل الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، فإن التشديد النقدي السابق، الذي شهد رفع الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2007، يزيد المخاوف من أن يؤدي تركيز الفيدرالي على وقف التضخم إلى كبح النمو الاقتصادي والطلب في المستقبل على النفط في البلد الأكثر استخدامًا له في العالم.

وتجاهلت الأسواق أمس الأربعاء زيادة طفيفة في مخزونات الخام الأميركية، وعزتها جزئياً إلى سحب للنفط من احتياطي الطوارئ الأميركي بتكليف من الكونجرس وانخفاض الصادرات في بداية الشهر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن مخزونات الخام ارتفعت 597 ألف برميل في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات بانخفاض 600 ألف برميل. وسجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعاً أقل من المتوقع.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص العملات والسلع

الدولار يلتقط أنفاسه بعد مكاسب قوية وبتكوين تتخطى الـ30 ألف دولار

توقف الدولار لالتقاط الأنفاس الثلاثاء 11 أبريل، بعدما سجل أفضل أداء له هذا الشهر أمام نظرائه الرئيسيين.

إذ عززت قوة سوق العمل الأميركية التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وتمكن الين، الذي يتأثر بحركة عائدات السندات الأميركية طويلة الأجل، من تعويض بعض خسائره التي بلغت أكثر من 1% أمس الإثنين مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات في التعاملات ببورصة طوكيو بعد صعود حاد على مدى يومين.

وتعرضت العملة اليابانية لضغوط إضافية الليلة الماضية بعدما تعهد محافظ بنك اليابان المركزي الجديد بالاستمرار في سياسة التحفيز شديدة التيسير في المرحلة الحالية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية من بينها الين، 0.1% في التعاملات الآسيوية المبكرة بعدما ارتفع 0.39% في أولى جلسات الأسبوع.

وانخفض الدولار 0.16% إلى 133.39 ين بعدما قفز 1.1% الليلة الماضية.

ويتوقع المتعاملون الآن بنسبة 68.1% أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الثالث من مايو، بعدما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة استمرار أرباب العمل الأميركيين في التوظيف بوتيرة قوية في مارس، وهو ما دفع معدل البطالة للانخفاض.

إحتمالات الفائدة الأميركية المتوقعة في اجتماع 3 مايو المقبل

وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.08745 دولار بعدما تراجع 0.34% أمس، وزاد الإسترليني 0.11% إلى 1.2397 دولار بعدما انخفض 0.23% الجلسة الماضية.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6650 دولار مسترداً بعض خسائره التي بلغت 0.48% في الجلسة الماضية.

ولامست عملة بتكوين أعلى مستوى في 10 أشهر عند 30 ألف دولار في مستهل تعاملات اليوم قبل أن تنخفض في أحدث معاملة إلى 29 ألفًا و787 دولارًا بعدما تحررت من نطاق تداولها في الآونة الأخيرة أمس الإثنين.

وظلت العملة الرقمية حبيسة نطاق 26 ألفاً و500 دولار إلى 29 ألفًا و400 دولار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

ارتفاع الذهب مع تراجع الدولار وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية

زادت أسعار الذهب مع تراجع الدولار الثلاثاء 11 أبريل، بعد انخفاضها أكثر من 1% في الجلسة الماضية، بينما يترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية التي قد تؤثر في مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1994.48 دولار للأونصة، وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1% إلى 1994.60 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل المعدن الأصفر أقل سعراً بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي من المقرر صدورها غداً الأربعاء بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن اتجاه أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأميركي في مايو.

وأدى تقرير قوي للتوظيف في الولايات المتحدة صدر يوم الجمعة لظهور رهانات على أن يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وترتفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً مع زيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1% إلى 24.91 دولار للأونصة، بينما زاد البلاتين 0.3% إلى 994.64 دولار، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 1429.54 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

أهم الأنباء الاقتصادية 30 يناير 2023

نيكاي الياباني يقتفي أثر وول ستريت ويغلق عند أعلى مستوى في أكثر من شهر

أنهى المؤشر نيكاي التعاملات الإثنين 30 يناير، على أعلى مستوى في أكثر من شهر مقتفياً أثر ارتفاعات في وول ستريت في الجلسة السابقة لكن ما حد من تلك المكاسب هو ترقب الأسواق قبل اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال.

وارتفع نيكاي 0.19% ليغلق عند 27433.40 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 16 ديسمبر، بعد أن تراجع المؤشر لفترة وجيزة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً هبوطاً طفيفاً بنسبة 0.01% مسجلاً 1982.40 نقطة.

وقال “شيجيتوشي كامادا” مدير قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية إن الأسبوع زاخر بالأحداث المحركة للأسواق مما يدفع المستثمرين للمزيد من الحذر. وأوضح قائلاً “لست واثقا أن هذا الزخم سيستمر هذا الأسبوع. المستثمرون يتوخون الحذر وقد يبيعون أسهمًا لجني أرباح قبل اجتماع الفيدرالي الأميركي وصدور بيانات الوظائف الأميركية إضافة لإعلان الشركات اليابانية لنتائج الأعمال”.

وقفز سهم FANUC لتصنيع الروبوتات 3.58% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية وأعلنت تقسيمًا للسهم بمعدل 5 إلى 1. كما ارتفع سهم شركة Shin-Etsu للكيماويات 5.08% في رابع جلسة ارتفاع على التوالي مع زيادة شركة تصنيع رقائق السيليكون لتوقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية. وزاد سهم Tokyo Electron بنسبة 0.68% بينما تراجع سهم Advantest بمعدل 0.32% فيما زاد سهم Nikon قليلًا بنسبة 0.16%.

مكارثي: على بايدن إعادة النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري “كيفن مكارثي” أنه سيبحث الأربعاء مع الرئيس “جو بايدن” في كيفية تجنيب الولايات المتحدة التخلّف عن سداد ديونها، لكنه شدّد على وجوب أن يعيد سيد البيت الأبيض النظر في قراره الرافض خفض الإنفاق مقابل رفع سقف الدين العام.

وقال “مكارثي” في تصريح لشبكة CBS الأحد: “أريد أن أجد طريقة معقولة وتنم عن حس بالمسؤولية لرفع سقف الدين العام”، وفي الوقت نفسه ضبط ما وصفه بأنه “إنفاق جامح” للكونجرس.

وستكون المحادثات هي الأولى لـ “مكارثي” مع “بايدن” منذ انتخابه رئيسًا لمجلس النواب هذا الشهر.

ورفع سقف الدين العام يتيح للحكومة تغطية النفقات، وهو تدبير روتيني في أغلب الأحيان. لكن أعضاء في الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب يهدّدون بعدم المصادقة على التدبير الذي يرفع سقف الدين العام المحدّد حاليا عند 31.4 تريليون دولار. وسبق أن أعلن “بايدن” أن هذه المسألة غير قابلة للتفاوض.

ويتهم “بايدن” الجمهوريين بأخذ “الاقتصاد رهينة” ويرفض البيت الأبيض حتى أن يضع اجتماع الأربعاء في خانة المفاوضات. ويظهر جدول الأعمال الرسمي لـ “بايدن” أنه سيناقش فقط “مجموعة من القضايا” مع “مكارثي” الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كارين جان-بيار” مؤخرًا، إن رفع سقف الدين العام “من واجب هذه البلاد وقادتها لتجنّب الفوضى الاقتصادية”. وأضافت: “لطالما فعل الكونجرس ذلك، والرئيس يتوقّع أن يقوم (المجلس) بواجبه مجددًا”، مؤكدة أن الأمر “غير قابل للتفاوض”. وينبئ هذا الموقف بصدام حاد قد تشهده البلاد في الأسابيع المقبلة.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين” في وقت سابق من أن تخلّف الولايات المتحدة عن السداد من شأنه أن يسبب “أزمة مالية عالمية” وسيؤدي إلى زيادة كلفة الاقتراض وسيقوّض مكانة الدولار بصفته عملة احتياطية دولية.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية بدأت الأسبوع الماضي، اتخاذ “تدابير استثنائية” لخفض الديون المستحقة الخاضعة للسقف المحدد، وتجنّب التخلّف عن السداد. لكن وزارة الخزانة حذرت من أن الأدوات المتاحة لن تساعد إلا لفترة محدودة لا تتجاوز على الأرجح ستة أشهر.

وفي حين أكّد “مكارثي” أن البلاد “لن تتخلف عن السداد”، شدّد على أن الديمقراطيين يتحمّلون مسؤولية الإنفاق الذي بلغ أعلى مستوياته في السنتين الأوليين من عهد “بايدن”. وشدد في تصريحه لشبكة CBS على أنه “لا يمكن الاستمرار في هذا المسار”.

ورد النائب الديمقراطي عن ولاية واشنطن “آدم سميث” بالقول إن الجمهوريين لم يعلنوا بوضوح ما هي القطاعات التي يعتزمون خفض الإنفاق فيها. وقال في تصريح لشبكة Fox News الإخبارية: “في الوقت الراهن لا خطة لدى الجمهوريين”، مضيفًا: “خطّتهم بقيادة المتطرفين في حزبهم تقضي بالشكوى من الإنفاق وعدم رفع سقف الدين العام من دون أن يطرحوا خطة تحدد أين سنجري الاقتطاعات”. وتابع: “أعطونا خيارًا ومن ثم يمكننا أن نجادل”.

لكن “مكارثي” أبدى تفاؤلًا في إمكان التوصل لاتفاق يجنّب البلاد التخلّف عن السداد. وقال إنه يريد الاجتماع مع “بايدن” و”التوصل إلى اتفاق يمكّننا من المضي قدمًا في وضع البلاد على مسار التوازن”. وأضاف: “أعتقد أن الرئيس سيكون مستعدًا للتوصل إلى اتفاق”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن اللقاء بين “بايدن” و”مكارثي” سيتطرّق أيضًا إلى جهود يبذلها الرئيس لخفض العجز الأميركي “من خلال تدفيع الأكثر ثراء والشركات الكبرى حصصها العادلة” عوضًا عن اقتراح بعض الجمهوريين خفض الإنفاق الاجتماعي العرضة للتسييس.

الدولار يستقر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية

استقر الدولار الإثنين 30 يناير، وابتعد عن أدنى مستوياته في 8 أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع تركيز المتعاملين بشدة على التوجيه لمسار ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03% إلى 101.92 ليبتعد عن أدنى مستوى في 8 أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي عند 101.50. لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي بنسبة 1.5% متأثراً بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وأن أسعار الفائدة لن ترتفع كما كان يُخشى سابقاً.

ارتفع الجنية الاسترليني 0.01% إلى 1.24005 مقابل الدولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.09% إلى 0.65000 دولار.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

وسجل اليورو ارتفاعاً بنسبة 0.03% إلى 1.08705 مقابل الدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.5% تقريباً ليسجل ارتفاعاً للشهر الرابع على التوالي.

النفط يرتفع بعد هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد الصين بتعزيز الاستهلاك

قفزت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية الإثنين 30 يناير، مدعومة بتوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد بكين في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي سيدعم الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتاً أو 0.6% إلى 87.20 دولار للبرميل في حين سجل الخام الأميركي 80.22 دولار للبرميل مرتفعاً 54 سنتاً أو 0.7%.

وقال مسؤول أميركي أمس الأحد إن إسرائيل هي المسؤولة على ما يبدو على الهجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في إيران. وقال مسؤول في مجال النفط إن أي تصعيد في إيران يمكن أن يعطل تدفق النفط الخام.

ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفون باسم أوبك+ بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعاً افتراضياً في الأول من فبراير.

ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير تسببت في تكبد خام برنت والخام الأميركي أول خسارة أسبوعية لهما في 3 أسابيع الأسبوع الماضي.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية يوم السبت أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.