نظرة على العملات والسلع

الين يتراجع بعد إبقاء بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة منخفضة وهبوط الدولار

انخفض الين بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي الجمعة 16 يونيو أسعار الفائدة منخفضة للغاية وتوقع أن يتباطأ التضخم في وقت لاحق من العام الجاري مكررًا موقفه الخاص بالتيسير النقدي الذي يتعارض مع سياسات التشديد التي تنتهجها بنوك مركزية أخرى على مستوى العالم.

وكما كان متوقعًا على نطاق واسع، أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة قصير الأجل عند سالب 0.1%، وعلى عوائد السندات لأجل عشر سنوات عند 0% بموجب سياسته للتحكم في منحنى العائد.

وهبط الين بشكل كبير عقب القرار وسجل أدنى مستوى في 15 عامًا عند 153.97 أمام اليورو، بعد انخفاضه بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.

وتراجعت العملة اليابانية في أحدث التعاملات 0.25% إلى140.66 أمام الدولار.

أما اليورو فيتجه لتسجيل أفضل أسبوع منذ شهور بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى في 22 عامًا وأشار إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

وأدى ذلك بالإضافة إلى بعض البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على مدى الرفع المطلوب في أسعار الفائدة الأميركية.

واستقر اليورو قرب أعلى مستوى في شهر عند 1.0942 أمام الدولار عقب ارتفاعه بأكثر من 1% أمس الخميس بعد أن رفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة.

وصعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام مسجلاً 1.2794 أمام الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة وتم تداوله في أحدث التعاملات عند 1.2784 أمام الدولار، إذ يراهن المتعاملون بقوة على أن بنك إنجلترا المركزي سيرفع أسعار الفائدة على الأرجح للاجتماع الثالث عشر على التوالي الأسبوع المقبل.

وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في شهر واحد عند 102.08 نقطة مقابل سلة من العملات أمس الخميس بعد صدور بيانات ضعيفة عن الاقتصاد الأميركي. واستقر في أحدث التعاملات عند 102.21 نقطة.

كما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6882 أمام الدولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.02% إلى 0.6236 مقابل الدولار.

ارتفاع طفيف لأسعار الذهب لكنها تتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الجمعة مع تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته في حوالي شهر، بينما صعدت الفضة عند مستوى 24 دولارًا مجددًا.

وحاليًا يتوقع المتداولون بنسبة 74.4% أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، بعدما أشار هذا الأسبوع إلى أن تكاليف الاقتراض لا تزال بحاجة إلى الارتفاع بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 26 يوليو القادم

وارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.31% أو 6.1 دولار عند 1976.8 دولار للأوقية، وكذلك سعر التسليم الفوري 0.27% أو 5.20 دولار إلى 1963.20 دولار.

كما ارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو 0.72% إلى 24.115 دولار للأوقية، واستقر التسليم الفوري للبلاتين عند 993.00 دولار.

112 مليار دولار مكاسب سهمي Microsoft وApple في يوم واحد، وسهم Alibaba يحلق لأعلى مستوياته في شهرين

قفز سهم Microsoft بنسبة 3.2% في جلسة الخميس مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً عند مستويات 348 دولار للسهم، وأضافت الشركة نحو 80 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد لتصل إلى نحو 2.59 تريليون دولار.

كما ارتفع سهم Apple بنسبة 1.1% في جلسة الخميس مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً عند مستويات 186 دولار للسهم، وأضافت الشركة نحو 32 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد لتصل إلى نحو 2.9 تريليون دولار.

وارتفعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في البورصة الأميركية بعد أن خفض بنك الشعب الصيني تكلفة الاقتراض لقروض السياسة متوسطة الأجل لأول مرة في 10 أشهر.

وقفز سهم Alibaba بنسبة 3.1% إلى أعلى مستوياته في شهرين بعد أن تجاوز مستويات 92 دولاراً للسهم.

تراجع طفيف لأسعار النفط لكنها تتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية

انخفضت أسعار النفط بصورة طفيفة خلال تعاملات الجمعة وسط توقعات بمزيد من التيسير النقدي في الصين ورغم مخاوف بشأن المزيد من التشديد النقدي في الولايات المتحدة وأوروبا.

ويتوقع بنك UBS في مذكرة تسجيل عجز في المعروض في السوق بحوالي 1.5 مليون برميل يوميًا في يونيو، وبأكثر من مليوني برميل يوميًا في يوليو، وأنه بمجرد أن يظهر ذلك العجز في مخزونات النفط فإن الأسعار قد تتجه نحو الارتفاع.

وأظهرت بيانات صدرت أمس ارتفاع إنتاجية مصافي النفط في الصين بنسبة 15.4% في مايو على أساس سنوي، مسجلة ثاني أعلى مستوى إجمالي على الإطلاق.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بنسبة 0.56% أو بقيمة 42 سنتًا عند 75.25 دولار للبرميل.

كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم يوليو 0.71% إلى 70.12 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت بحوالي 3.4% في الجلسة السابقة.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تحديث الأسواق

أسهم Nvidia تكسب 49 مليار دولار في يوم واحد، وأسهم UnitedHealth تهوي لأدنى مستوياتها في عام

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين وسط تقلبات حادة خلال جلسة الأربعاء بعد أن ثبت الفيدرالي معدل الفائدة كما كان متوقعاً، لكنه أشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع على الأرجح بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بنهاية هذا العام.

إذ أضافت التوقعات الجديدة ميلًا متشددًا لقرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة، مما يدل على أن صانعي السياسة يرون أن معدل الفائدة سيرتفع من النطاق الحالي 5.00٪ – 5.25٪ إلى نطاق 5.50٪ – 5.75٪ بحلول نهاية العام.

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.7% أي ما يعادل نحو 232 نقطة في يوم الأربعاء بعد 6 جلسات متتالية من الارتفاع.

وجاء الضغط الأكبر من سهم UnitedHealth والذي هبط بأكثر من 6%.

بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.1% بعد تقلبات حادة ليحافظ على أعلى إغلاق له في نحو 14 شهراً.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.4% مسجلاً خامس ارتفاع يومي على التوالي ويغلق فوق مستويات 13600 نقطة للمرة الأولى له منذ أبريل 2022.

سهم Nvidia:

قفز سهم Nvidia بنسبة 4.8% في جلسة الأربعاء ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق لتضيف الشركة نحو 49 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد لتصل إلى 1.06 تريليون دولار.

وكان أعضاء البرلمان الأوروبي قد وافقوا على مشروع أوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي مما يمهد الطريق لمفاوضات مع الدول الأعضاء لوضع اللمسات الأخيرة على هذا النص الذي ينبغي أن يحدّ من مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي.

سهم UnitedHealth Group:

هبط سهم UnitedHealth بأكثر من 6% في جلسة الأربعاء مسجلاً أدنى مستوى له في عام.

وحذرت شركة التأمين الصحي من ارتفاع في التكاليف الطبية في الربع الثاني حيث يخضع المزيد من كبار السن لإجراءات غير عاجلة قاموا بتأخيرها أثناء جائحة كورونا.

ارتفاع سعر الدولار بعد تلميحات الفيدرالي لمزيد من رفع الفائدة

ارتفع الدولار في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، في حين تراجعت عملتا الصين ونيوزيلاند وسط مؤشرات على تراجع اقتصاديهما.

يتحول انتباه السوق الآن إلى قرارات البنوك المركزية الأخرى بنهاية هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر الدولار 0.28% إلى 103.21، متعافيًا من أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 102.66 الذي سجله يوم الأربعاء بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع 50 نقطة أساس أخرى بنهاية ديسمبر.

هبط اليورو 0.12% إلى 1.0818 دولار، لكنه صعد مقابل العملة اليابانية 0.35% إلى 152.26 ين.

كما هبط الين مقابل الدولار، إذ انخفض 0.46% إلى 140.735.

وانخفض الدولار النيوزيلاندي 0.68% إلى 0.6170 دولار بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد النيوزيلاندي انزلق إلى الركود في الربع الأول.

وانخفض اليوان الصيني 0.1% ولامس 7.1872 للدولار، وهو أضعف مستوى منذ نوفمبر، وذلك بعد أن خفض بنك الشعب الصيني تكلفة الاقتراض لقروضه متوسطة الأجل لأول مرة في عشرة أشهر.

النفط يرتفع بشكل طفيف بعد صدور قرار الفائدة ويعوض بعض خسائره

ارتفعت أسعار النفط الخميس 15 يونيو، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في اليوم السابق على المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأميركية في المستقبل، إذ تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات اقتصادية صينية هامة بالنسبة لمؤشرات الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتًا بما يعادل 0.26% إلى 73.39 دولار للبرميل.

وبلغ الخام الأميركي 68.45 دولار للبرميل، بزيادة 18 سنتًا أو 0.26%.

نزل خاما القياس 1.5% يوم الأربعاء بعد توقعات من الفيدرالي الأميركي بالمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة هذا العام، مما أثار المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط.

كما تدعم أسعار الفائدة المرتفعة صعود الدولار، مما يجعل السلع المقومة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

وارتفع الدولار 0.28% مقابل سلة من العملات في التعاملات المبكرة يوم الخميس.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

نظرة عامة على الأسواق

الدولار يميل للتراجع وسط تزايد الرهانات على وقف الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة

حوم الدولار الأربعاء 14 يونيو قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام اليورو وقرب أدنى مستوى في شهر مقابل الجنيه الإسترليني بعد أن رسخت بيانات تضخم أقل من المتوقع وجهة النظر التي ترجح أن الفيدرالي الأميركي سيمتنع عن رفع سعر الفائدة هذه المرة عندما يصدر قراره في وقت لاحق من اليوم.

وتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر بعد يوم من خفض المركزي لأسعار الفائدة وسط تكهنات عن مزيد من التحفيز لدعم التعافي الاقتصادي المتعثر من بعد الجائحة.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة من بينها اليورو والإسترليني مسجلًا 103.30 في التعاملات الآسيوية بعد أن تراجع خلال الليل لأدنى مستوى منذ 22 مايو عند 103.04.

وزاد مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.1% فقط الشهر الماضي وسجل أدنى ارتفاع على أساس سنوي منذ مارس 2021 وهو 4% مما رجح احتمالات وقف الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة.

ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر وسجل 1.07885 بعد أن وصل لمستوى مرتفع بلغ 1.08235 دولار أمس الثلاثاء.

ويتخذ المركزي الأوروبي قرار السياسة النقدية غدًا الخميس وسط توقعات واسعة النطاق برفع أسعار الفائدة ربع نقطة.

كما استقر الجنيه الإسترليني إلى حد كبير عند 1.2607 دولار بعد أن ارتفع 0.8% في الجلسة السابقة ليصل لأعلى مستوى منذ 11 مايو عند 1.2625 دولار.

وتراجع الدولار 0.09% أمام الين الياباني مسجلًا 140.11. وارتفع لأعلى مستوى منذ الخامس من يونيو أمس الثلاثاء مسجلًا 140.31 على الرغم من بيانات التضخم الأقل من المتوقعة في الولايات المتحدة مع توقعات بأن يحتفظ المركزي الياباني بموقفه بشأن اتباع السياسات النقدية بالغة التيسير يوم الجمعة.

وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.6772 دولار أميركي بعد أن وصل لأعلى مستوى منذ العاشر من مايو أمس الثلاثاء عند 0.6807 دولار أميركي.

ولامس اليوان في وقت سابق 7.1785 أمام الدولار في التعاملات الخارجية لأول مرة منذ 29 نوفمبر لكنه لم يشهد تغيرًا يذكر في تعاملات منتصف اليوم وسجل 7.1707.

النفط مستقر وسط ترقب السوق لتوقعات الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية صباح الأربعاء 14 يونيو، إذ يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي لشهر يونيو وبيانات اقتصادية رئيسية من الصين وبيانات حكومية عن مخزونات الخام الأميركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتًا أو 0.97٪ إلى 75.01 دولار للبرميل. وصعد الخام الأميركي بمقدار 59 سنتًا أو 0.85٪ إلى 70.01 دولارًا للبرميل.

هذا ويتوقع المتعاملون في السوق أن توقف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة مؤقتًا وسط حالة من عدم اليقين إزاء الآفاق الاقتصادية والآثار المستمرة لرفع الفائدة عشر مرات منذ مارس 2022.

ويدعم رفع الفائدة الدولار، مما يجعل السلع المقومة به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويؤثر على أسعار النفط.

ومن شأن وقف الزيادات أن يحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط، مما يدعم الأسعار.

أسهم Intel تكسب 11 مليار دولار في يومين، وأسهم Netflix تحلق لأعلى مستوياتها في 17 شهراً

واصلت المؤشرات الأميركية اتجاهها الصاعد في جلسة الثلاثاء بدعم من بيانات التضخم والتي عززت الرهانات على أن الفيدرالي الأميركي لن يرفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

إذ أظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري في مايو بعد قفزة بنسبة 0.4% في أبريل، كما ارتفع التضخم بنسبة 4% على أساس سنوي وبأقل من التوقعات.

ونتيجة لذلك قام المستثمرون بالتوقع بنسبة 93% بأن المركزي الأميركي سيبقي أسعار الفائدة عند نطاق 5% إلى 5.25%.

وارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 0.4% أي ما يعادل نحو 145 نقطة في يوم الثلاثاء مرتفعاً للجلسة السادسة على التوالي ومحققاً أعلى إغلاق له في 4 أشهر.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.7% مسجلاً أعلى إغلاق له في نحو 14 شهراً.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.8% مسجلاً رابع ارتفاع يومي على التوالي وأعلى إغلاق له في نحو 14 شهراً.

سهم Intel:

ارتفع سهم Intel بأكثر من 8% في جلستي الإثنين والثلاثاء ليصل إلى أعلى مستوى له في 9 أشهر لتضيف الشركة نحو 11 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يومين.

زاد الدعم للسهم بعد أنباء أن الشركة تجري محادثات مع Softbank لتكون مستثمراً رئيسياً في الطرح العام الأولي لشركة ARM التابعة للبنك.

وأفادت رويترز في وقت سابق في أبريل أن شركة ARM تعتزم بيع أسهمها في بورصة ناسداك في وقت لاحق من هذا العام، سعياً لجمع ما بين 8 إلى 10 مليارات دولار.

سهم Netflix:

قفز سهم Netflix بنحو 3% في جلسة الثلاثاء مرتفعاً إلى أعلى مستوياته في 17 شهراً .

وكان Bank of America قد رفع هدفه السعري لسهم Netflix إلى 490 دولارًا من 410 دولارات موضحاً إن حملة منع مشاركة كلمات المرور ستؤدي إلى زيادة المراجعات التقديرية.

وأعلنت الشركة أن أكثر من 100 مليون أسرة قدمت أوراق اعتماد تسجيل الدخول لأشخاص خارج منازلهم بعد حملة منع مشاركة كلمات المرور.

أسهم Toyota تقفز إلى أعلى مستوى في 16 شهراً

ارتفعت أسهم Toyota اليابانية بنسبة 6.28% تقريبًا لتصل إلى 2310 ين ياباني للسهم، وهو أعلى مستوى في 16 شهراً، كما تفوقت أيضًا على كل من مؤشرات Topix وNikkei في طوكيو، اللذان ارتفعا بنسبة 1% تقريبًا بعد ظهر الأربعاء.

وجاء ذلك بعد تصويت المساهمين لصالح الإبقاء على “أكيو تويودا” رئيساً للشركة في تأييد واسع لمجلس إدارة الشركة واستراتيجيته المتجددة.

هذا ورفض المساهمون مقترحات للحصول على مزيد من الإفصاحات حول جهود شركة صناعة السيارات اليابانية في الضغط بشأن القضايا البيئية.

واعترض عدد قليل من المستثمرين المؤسسيين على إعادة تعيين “تويودا”، حفيد مؤسس Toyota Motors، على أساس أن استراتيجية الشركة المتمثلة في التركيز على جبهات متعددة عبر المركبات الهجينة والبنزين والسيارات الكهربائية قد أضرت بقدرتها التنافسية.

وتأتي التحديات غير المسبوقة من قبل مساهمي Toyota هذا العام في الوقت الذي تتعرض فيه الشركات اليابانية لضغوط متزايدة لإشراك مساهميها بشكل أفضل في تحسين كفاءة رأس المال والربحية الإجمالية.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تقييم السوق

أسهم Oracle تكسب 18 مليار دولار في يوم واحد، وأسهم Tesla تحقق أطول سلسلة ارتفاعات يومية في تاريخها

أغلقت المؤشرات الأميركية على ارتفاعات جماعية في جلسة الإثنين بدعم من انتعاش الأسهم الكبرى وسط التفاؤل بتباطؤ معدلات التضخم وتثبيت أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

إذ يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 76٪ أن يحافظ الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة عند نطاق 5٪ – 5.25٪ يوم الأربعاء.

كما يرى بعض المستثمرين أن وول ستريت هي وسط سوق صاعدة بعد ارتفاع مؤشر S&P 500 بأكثر من 20٪ من أدنى مستوياته في أكتوبر 2022.

وعلى صعيد المؤشرات الأميركية الرئيسية، ارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 0.6% أي ما يعادل نحو 190 نقطة في يوم الإثنين ليغلق فوق مستويات 34000 نقطة للمرة الأولى له منذ بداية مايو الماضي.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.9% مسجلاً أعلى إغلاق له في نحو 14 شهراً.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.5% مسجلاً ثالث ارتفاع يومي على التوالي وأعلى إغلاق له في نحو 14 شهراً.

سهم Oracle:

ارتفع سهم Oracle بنحو 6% مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق وتضيف نحو 18 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد.

وأعلنت الشركة عن نتائج ربعية قياسية بعد أن قفزت إيراداتها بنحو 17٪ إلى 13.84 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 13.74 مليار دولار.

كما رفع بنك JPMorgan سعرها المستهدف قبل نتائج الربع الرابع في وقت لاحق من اليوم.

سهم Tesla:

ارتفع سهم Tesla بنحو 2.2% مرتفعاً للجلسة 12 على التوالي ليحقق أطول سلسلة ارتفاعات يومية في تاريخه.

وأضافت الشركة نحو 17 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في جلسة الإثنين بعد أن سجل السهم أعلى إغلاق له في أكثر من 8 أشهر.

وأعلنت شركتا General Motors وTesla الخميس، أن مالكي سيارات General Motors الكهربائية سيتمكنوا قريباً من استعمال شبكة أجهزة الشحن الكهربائي السريع الضخمة المملوكة لشركة Tesla.

وتأتي هذه الخطوة، بعد إعلان مجموعتا Tesla وFord قبل أسبوعين، أنه اعتباراً من العام المقبل ستصبح شبكة الشواحن الفائقة السرعة التابعة لـ Tesla في الولايات المتحدة وكندا مفتوحة أمام سيارات Ford الكهربائية.

مؤشر نيكاي يتجاوز 33 ألف نقطة لأول مرة منذ يوليو 1990

ارتفعت الأسهم اليابانية بقوة في تداولات الثلاثاء ليتجاوز مؤشر نيكاي المستوى النفسي الهام 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ يوليو 1990.

وصعدت الأسهم بقيادة قطاعي الرقائق والسيارات، إذ ارتفع سهم Soft Bank بنسبة 5.25%، وسهم Mazda Motor بنسبة 3.69%.

وقفز سهم Toyota Motor بنسبة 5.03% بعدما أعلنت صانعة السيارات اليابانية تخطيطها لصنع بطارية صلبة بالكامل كجزء من خطتها الطموحة للسيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات.

وأغلق مؤشر نيكاي الجلسة مرتفعًا بنسبة 1.8% عند 33018 نقطة، كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.16% عند 2264 نقطة، مسجلاً مستوىً مرتفعًا جديدًا لعام 2023.

واستقرت العملة الأميركية مقابل نظيرتها اليابانية عند 139.60 ين، في تمام الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش.

الذهب يرتفع قبيل اجتماع الفيدرالي الأميركي وصدور بيانات التضخم

ارتفع الذهب الثلاثاء 13 يونيو مع انخفاض الدولار، لكن حركة الأسعار ظلت في نطاق ضيق إذ يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق اليوم وقرار الفيدرالي الأميركي غداً بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في السوق الفورية 0.28% إلى 01962.9 دولار للأونصة بحلول الساعة 08:32 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.42% إلى 1977.60 دولار.

وتراجع الدولار 0.2% مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وبحسب خدمة FedWatch التابعة لمجموعة CME، يتوقع المتعاملون بنسبة 75.8% أن يبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، فيما يتوقع 24.2% منهم رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

وسيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفعها بمقدار 25 نقطة أساس.

لكن من المتوقع أن يستمر بنك اليابان، الذي سيعلن قراره يوم الجمعة، في سياسة التيسير النقدي.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.62% إلى 24.20 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.4% إلى 996.00 دولار. وزاد البلاديوم 0.9% إلى 1336.00 دولار.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

أسهم Apple تفقد 27 مليار دولار في جلستين، وأسهم Coinbase تسجل أكبر خسارة يومية في شهرين

أغلقت المؤشرات الأميركية على ارتفاعات جماعية في جلسة الثلاثاء وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم وقرار الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.

إذ أنه من المتوقع أن تظهر بيانات التضخم انخفاضًا طفيفًا في أسعار المستهلكين على أساس شهري في مايو، ولكن من المرجح أن تظل الأسعار الأساسية مرتفعة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وأشارت بيانات Fedwatch أن احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قد بلغت نحو 25.2% مقابل 74.8% لتثبيتها.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

أغلق مؤشر الداو جونز مرتفعاً بنحو 10 نقاط في يوم الثلاثاء بعد أن عوض جميع خسائره بنهاية الجلسة بعد أن لامس مستويات المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً في الساعات الأولى من الجلسة.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.2% ليبقى عند أعلى مستوياته في 9 أشهر.

كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.4% إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2022.

سهم Apple:

أغلق سهم Apple متراجعاً بنسبة 0.2% متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بعد إعلان الشركة عن أحدث منتجاتها في مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين.

وفقدت الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم نحو 27 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال الجلستين لتصل إلى نحو 2.818 تريليون دولار.

وهبطت أسهم Apple من أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد أن كشفت الشركة عن نظارتها للواقع المختلط Vision Pro كأول منتج رئيسي جديد تكشف الشركة عنه منذ 2014 بسعر 3499 دولاراً.

سهم Coinbase:

هوى سهم Coinbase بنحو 12% في جلسة الثلاثاء مسجلاً أكبر خسارة يومية في أكثر من شهرين بعد أن رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد بورصة العملات الرقمية، متهمة إياها بالعمل بشكل غير قانوني دون التسجيل أولاً لدى الهيئة التنظيمية.

المؤشر نيكاي الياباني يسجل أكبر انخفاض في 12 أسبوعاً بعد سلسلة ارتفاعات

سجل المؤشر نيكاي الياباني أكبر انخفاض في 12 أسبوعاً الأربعاء 7 يونيو، إذ آثر المستثمرون الحذر بعد سلسة ارتفاعات.

وهبط المؤشر نيكاي 1.82% ليغلق عند 31913.74 نقطة وسجل أكبر انخفاض يومي منذ 14 مارس ليوقف بذلك سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام.

وارتفع المؤشر 0.6% في التعاملات المبكرة ليقتفي أثر الارتفاع في وول ستريت خلال الليل، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ يوليو 1990 في الجلسة السابقة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.34% إلى 2206.30 نقطة.

وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق الانخفاضات على المؤشر نيكاي وهبط سهما Tokyo Electron وAdvantest بنسبة 4.18 و3.79% على الترتيب.

وهبط سهم صناعات Daikin لحلول تكييف الهواء 4.40% وسهم Fast Retailing المالكة للعلامة التجارية للملابس Uniqlo بنسبة 2.13%.

أما سهم Sharp Corp فخالف الاتجاه السائد وقفز 3.20%، كما زاد سهم Suzuki Motor بنحو 1.76%.

ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي، ارتفع 26 سهماً وتراجع 197، فيما ظل سهمان دون تغيير.

الأسهم الأوروبية تتراجع، والإسبانية تحقق أداءً قوياً بدعم من قفزة سهم Inditex

ارتفعت الأسهم الإسبانية الأربعاء 7 يونيو، بعد أن أعلنت شركة Inditex المالكة للعلامة التجارية Zara نتائج فصلية قوية، فيما تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية الأخرى إثر تكبد أسهم شركات السلع الفاخرة وشركات التعدين خسائر بعد بيانات تجارية ضعيفة صادرة من الصين.

وتراجع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% بينما ارتفع المؤشر الإسباني 0.6%.

وارتفع سهم Inditex بما يقارب 4% بعد أن قالت إن مبيعات مجموعتها لربيع وصيف العام قفزت 16% على مدى الشهر المنصرم.

وقفز مؤشر أسهم شركات التجزئة الأوروبية 2.2% مما قاد المكاسب في القطاعات الفرعية بينما تراجع قطاع التعدين 0.7%.

وانكمشت الصادرات الصينية بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو بينما واصلت الواردات تراجعها مع توقعات قاتمة للطلب العالمي خاصة من الأسواق المتقدمة.

وتراجع سهم LVMH نحو 0.5% وهي عملاقة السلع الفاخرة الأكثر انكشافاً على الصين والأكبر من حيث القيمة السوقية في أوروبا.

كما استمرت المخاوف من تبعات المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى ومنها المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل في ظل نمو اقتصاد عالمي متباطئ.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

متابعة الأسواق

الكونجرس الأميركي يوافق على تعليق سقف الدين ويتجنب التعثر في السداد

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس 1 يونيو تشريعًا من الحزبين يدعمه الرئيس “جو بايدن” لرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار، ليتجنب ما كان يمكن أن يكون أول تخلف عن السداد على الإطلاق.

وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 63 صوتًا مقابل 36 للموافقة على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب يوم الأربعاء في الوقت الذي يسابق فيه المشرعون عقارب الساعة بعد أشهر من المشاحنات الحزبية بين الديمقراطيين والجمهوريين.

حذرت وزارة الخزانة الأميركية من أنها لن تكون قادرة على الوفاء بجميع مدفوعاتها في الخامس من يونيو إذا فشل الكونجرس في التصرف بحلول ذلك الوقت.

ورفض أعضاء مجلس الشيوخ ما يقرب من عشرة تعديلات قبل التصويت النهائي لإرسال مشروع القانون إلى “بايدن” للتوقيع عليه قبل الموعد النهائي يوم الاثنين.

وبموجب هذا التشريع، من المقرر تعليق الحد المسموح به للاقتراض الفيدرالي حتى أول يناير 2025.

وأشاد “بايدن” بهذه الخطوة وقال “هذا انتصار كبير للاقتصاد والشعب الأميركي”. وأضاف أنه “يتطلع” إلى نشر هذا القانون الذي تفاوض بشأنه مع المعسكر الجمهوري مدى أسابيع.

الذهب في طريقه لأفضل أسبوع في شهرين وسط آمال بتوقف رفع الفائدة الأميركية

تتجه أسعار الذهب الجمعة 2 يونيو لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ ما يقرب من شهرين إذ عزز ضعف الدولار والآمال في توقف الفيدرالي الأميركي عن رفع الفائدة جاذبية المعدن الأصفر.

واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1979.24 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:57 بتوقيت جرينتش. ولم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيرًا يذكر وسجلت 1996.60 دولار.

وصعد الذهب 1.7% هذا الأسبوع متجهًا إلى أفضل أسبوع له منذ الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل.

وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى خلال أسبوع مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 23.92 دولار للأونصة لكنها ارتفعت 2.7% خلال الأسبوع.

واستقر البلاتين عند 1006.76 دولار، وزاد البلاديوم 0.3% إلى 1399.02 دولار، والمعدنان في طريقهما لتكبد خسائر أسبوعية.

ارتفاع أسعار النفط مع إقرار الكونجرس الأميركي تشريع سقف الدين

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسط انتعاش المعنويات نتيجة لإقرار مشروع قانون سقف الدين الأميركي وفي وقت قيمت فيه الأسواق احتمالية تنفيذ “أوبك+” خفضًا في الإنتاج لدعم الأسعار في اليومين المقبلين.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتًا أو 0.96% إلى 74.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، كما صعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 66 سنتًا أو 0.94% إلى 70.76 دولار للبرميل وذلك بعد أن شهدت أسعار النفط يومين متتاليين من الخسائر.

وتلقت الأسواق طمأنة بعد إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مساء أمس الخميس بالتوقيت المحلي مشروع قانون سقف الدين مما تسبب في تجنب عجز كارثي في سداد الديون كان من شأنه أن يتسبب في هزة عنيفة في الأسواق المالية.

كما تلقت معنويات السوق دعمًا من بيانات مخزونات الخام الأميركية الصادرة أمس الخميس عن إدارة معلومات الطاقة التي أشارت إلى قفزة في واردات الخام الأسبوع الماضي.

وتحول تركيز المستثمرين لاجتماع يعقد في الرابع من يونيو لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها من بينهم روسيا وهو تحالف معروف باسم “أوبك+”.

وخلال الاجتماع، سيقرر وزراء من الدول الرئيسية المنتجة للنفط بشأن المزيد من عمليات محتملة لخفض الإنتاج.

أسهم Meta تكسب 20 مليار دولار في جلسة واحدة بسبب النظّارة الجديدة

قفز سهم شركة Meta بنسبة 3% في جلسة الخميس مسجلاً أعلى إغلاق له في 16 شهراً.

وأضافت الشركة أكثر من 20 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في هذه الجلسة لتصل إلى نحو 699 مليار دولار.

وجاء هذه المكاسب بعد أن أعلنت الشركة رسمياً عن الجيل الجديد من نظارتها للواقع المختلط، بحسب منشور للرئيس التنفيذي “مارك زوكربيرج” على منصة “Instagram.

كما قالت Meta المالكة لـ Facebook أنه اعتباراً من الرابع من يونيو، سينخفض سعر نظارة الجيل القديم Quest 2 بمقدار 100 دولار إلى 299.99 دولار للإصدار ذي سعة التخزين 128 جيجابايت.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

مراجعة الأسواق

لجنة القواعد بمجلس النواب الأميركي تقر تشريع سقف الديون

اجتاز تشريع توسط فيه الرئيس “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب “كيفن مكارثي” لرفع سقف الدين الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار عقبة مهمة في وقت متأخر من الثلاثاء، إذ أقرته لجنة القواعد وأرسلته إلى المجلس بكامل هيئته لبحثه والتصويت المتوقع عليه اليوم الأربعاء.

وجاء تصويت اللجنة بواقع 7 إلى 6 لصالح التشريع الذي يقضي بتعليق سقف الدين حتى أول يناير 2025، مما يسمح لبايدن والمشرعين بتأجيل هذه القضية المحفوفة بالمخاطر السياسية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.

كما أنه يضع حدًا لبعض الإنفاق الحكومي على مدار العامين المقبلين، ويسرع عملية الموافقة على بعض مشروعات الطاقة، ويُعيد أموال مكافحة كوفيد-19 غير المستخدمة.

وإذا ما أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع القانون، فسيحيله إلى مجلس الشيوخ لبحثه والتصويت عليه أيضًا.

ويتعين أن يقر الكونجرس بمجلسيه هذا التشريع قبل الخامس من يونيو، عندما تنفد أموال وزارة الخزانة لتعجز عن سداد ديونها لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.

وإذا لم تتمكن وزارة الخزانة من السداد، فقد يُحدث ذلك فوضى اقتصادية في الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية.

أسهم Nvidia تفشل بالبقاء في نادي التريليون دولار عند الإغلاق، وأسهم Tesla ترتفع لأعلى مستوياتها في شهرين

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الثلاثاء وسط مخاوف بشأن معارضة المشرعين الأميركيين لاتفاق لرفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار، لكنها مدعومة باستمرار الزخم على أسهم Nvidia والتي دخلت إلى نادي التريليون دولار لفترة مؤقتة خلال جلسة اليوم.

وقال رئيس مجلس النواب يوم الثلاثاء إن اتفاق سقف الدين يجب أن يكون “سهلاً” بالنسبة للجمهوريين للتصويت له ومن المرجح إقراره لكن بعض الجمهوريين اليمينيين قالوا إنهم يعارضون الاتفاق بين الحزبين.

وعلى صعيد آخر، أظهرت البيانات أن ثقة المستهلك ارتفعت أكثر من المتوقع في مايو، مما قد يغذي التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أكثر لمكافحة التضخم.

وأشارت بيانات Fedwatch أن احتمالات رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وصلت إلى أكثر من 65% في اجتماع الفيدرالي خلال 13 و14 من يونيو المقبل.

احتمالات الفائدة المتوقعة لاجتماع الفيدرالي الأميركي في 14 يونيو القادم

وانخفض مؤشر الداو جونز بنحو 0.15% أي ما يعادل 50 نقطة في جلسة الثلاثاء ليبقى دون المتوسط اليومي لمدة 50 يوماً.

واستقر مؤشر S&P 500 عند مستويات 4205 نقاط، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.3% ليبقى كلا المؤشرين عند أعلى مستوياتهما في أكثر من 9 أشهر.

سهم Nvidia:

ارتفع سهم شركة Nvidia المصنعة للرقائق الإلكترونية بنحو 3% في يوم الثلاثاء مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً بعد ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي.

ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى تريليون دولار لفترة وجيزة خلال الجلسة عندما تداول السهم فوق مستويات 404.86 دولاراً، ولكنه فشل بالبقاء عند هذا المستويات لتصل القيمة السوقية عند الإغلاق إلى نحو 991 مليار دولار.

وبدء الزخم على أسهم Nvidia بعد أن توقعت الشركة زيادة في الطلب على شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تعمل على تشغيل ChatGPT والتطبيقات الأخرى.

سهم Tesla:

قفز سهم شركة Tesla المصنعة للسيارات بأكثر من 4% في يوم الثلاثاء مسجلاً أعلى إغلاق له في شهرين عند مستويات 201.1 دولاراً للسهم.

ووصل الرئيس التنفيذي للشركة “إيلون ماسك” إلى العاصمة الصينية بكين لأول مرة منذ 3 سنوات ليلتقي مع كبار المسؤولين الصينيين.

كما سيزور “ماسك” مصنع Tesla في شانجهاي، حيث تسعى الشركة لإطلاق طراز جديد من سياراتها لمنافسة نظيراتها في السوق الصينية.

المؤشر نيكاي الياباني ينهي سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام وسط جني الأرباح وقوة الين

أنهى المؤشر نيكاي الياباني سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام الأربعاء 31 مايو، في ظل جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى في 33 عاماً في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما ألقت قوة الين والبيانات الصينية المخيبة للآمال بظلالها على الأسواق.

وهبط المؤشر نيكاي 1.41% إلى 30887.88 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ الخامس من أبريل، كما قفز 7% في مايو ليسجل أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر 2020.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.32% إلى 2130.53 نقطة.

وقال “جون موريتا” المدير العام لقسم الأبحاث في Chibagin لإدارة الأصول “كان المستثمرون ينتظرون بيع الأسهم، كما أثرت قوة الين”.

وأضاف “يبدو أن وتيرة إقبال الأجانب على الشراء تتباطأ. ستتوقف المرحلة المقبلة على مدى زيادة شرائهم للأسهم المحلية”.

وتتجه أسواق الأسهم الآسيوية إلى تسجيل الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، إذ قدمت بيانات نشاط المصانع الضعيفة من الصين أحدث دليل على تعثر التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتراجع سهم Fast Retailing المالكة للعلامة التجارية للملابس Uniqlo بنسبة 1.08% ليضع أكبر ضغط على المؤشر نيكاي. وهبط سهم Tokyo Electron عملاق صناعة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 2% وسهم Advantest لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1%.

وقفز سهم شركة Hino Motors التابعة لتويوتا 12.3% بعد أن عقدت Daimler للشاحنات وToyota Motor صفقة مبدئية لدمج وحداتهما للشاحنات في اليابان، كما تراجعت أسهم Toyota بنسبة 1.62%.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

أسهم التكنولوجيا الكبرى تقف في وجه دراما أزمة سقف الدين الأميركي

أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الإثنين وسط استمرار مكاسب ناسداك بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى بينما انخفض مؤشر الداو جونز مع تزايد القلق حول أزمة سقف الدين.

وعلى صعيد أسعار الفائدة، أدت التعليقات التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إلى ارتفاع الدولار الأميركي بعد أن قال أن المركزي قد لا يزال بحاجة إلى رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة أخرى هذا العام.

انخفض مؤشر الداو جونز بنحو 0.42% أي ما يعادل 140 نقطة ليغلق دون مستويات 33300 نقطة. واستقر مؤشر S&P 500 دون تغيير عند مستويات 4192 نقطة.

وهبط سهم Chevron بنحو 1.8% بعد أن قالت شركة النفط الكبرى إنها ستستحوذ على PDC Energy في صفقة لجميع الأسهم مقابل 7.6 مليار دولار، بما في ذلك الديون.

كما تراجع سهم Nike بنحو 4% بعد النتائج المخيبة للآمال لمنصة Foot Locker، والتي تعتبر Nike أكبر حساب في المنصة وأحد أكبر شركائها بالجملة.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليبقى عند أعلى مستوياته في 9 أشهر بدعم من أسهم التكنولوجيا الكبرى والتي غطت على خسائر الأسهم الأخرى المتأثرة بأزمة سقف الديون.

وانتعشت أغلب قياديات التكنولوجيا باستثناء سهم Apple الذي أغلق متراجعاً بنسبة 0.6% يوم الإثنين بضغط من تخفيض Loop Capital تصنيف الشركة إلى “الاحتفاظ” من “الشراء”، وهو أول خفض في تصنيفها في 5 أشهر.

قفز سهم Alphabet بنحو 1.9% محققاً أعلى إغلاق له في أكثر من عام لتضيف الشركة نحو 29 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في جلسة واحدة.

كما ارتفع سهم Meta بنحو 1% محققاً أعلى إغلاق له في 16 شهراً على الرغم من تغريمها بنحو 1.3 مليار دولار من قبل منظم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاكها لخصوصية العملاء ومنحها 5 أشهر لوقف نقل بيانات المستخدمين إلى الولايات المتحدة.

ويرى المحللون أن أسهم التكنولوجيا الكُبرى تحولت إلى الأسهم الدفاعية المفضلة في وول ستريت مع تزايد القلق حول أزمة سقف الديون الأميركية.

تراجع مؤشر نيكاي من أعلى مستوياته في 33 عامًا

تراجعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات الثلاثاء بعد ارتفاعها الحاد المسجل على مدار الأيام الأخيرة مع جني المستثمرين للأرباح.

وأظهرت التقديرات الأولية لمسح أجراه au Jibun بنك، أن قطاع التصنيع في اليابان سجل نموًا للمرة الأولى في سبعة أشهر، إذ بلغت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي 50.8 نقطة في مايو بعدما سجلت 49.5 نقطة في أبريل.

وأعلنت وزارة التجارة اليابانية أن قيود التصدير المفروضة على تكنولوجيا الرقائق المتطورة ستدخل حيز التنفيذ في يوليو، ما دفع سهم صانعة الرقائق Tokyo Electron للانخفاض 2.57%، وAdvantest بنسبة 1.67%.

وأغلق مؤشر نيكاي الجلسة منخفضًا بنسبة 0.42% إلى 30957 نقطة، بعدما ارتفع بحوالي 7.7% منذ العاشر من مايو، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.66% عند 2161 نقطة.

وتعد الأسهم اليابانية من بين الأفضل أداءً على مستوى العالم هذا العام، إذ تبلغ مكاسب نيكاي حتى الآن 19% تقريبًا.

وتراجعت العملة الأميركية بنسبة طفيفة مقابل نظيرتها اليابانية إلى 138.49 ين، في تمام الساعة 07:03 بتوقيت جرينتش.

انخفاض الأسهم الأوروبية قبيل صدور بيانات حول النشاط الاقتصادي

انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الثلاثاء، حيث يترقب المستثمرون حزمة من البيانات الاقتصادية المهمة إلى جانب محادثات سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة.

وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.35% إلى 467.22 نقطة، في تمام الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.25% إلى 7750 نقطة، فيما هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.25% إلى 16185 نقطة، وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.35% إلى 7452 نقطة.

وانخفضت أسهم جميع القطاعات في الأسواق الأوروبية باستثناء قطاع الاتصالات، وقادت الأسهم المرتبطة بالسفر الخسائر حيث تراجعت بنسبة 0.75% على الفور عند الافتتاح.

وتصدر في وقت لاحق الثلاثاء، قراءة مؤشري مديري المشتريات الصناعي والخدمي في منطقة اليورو، وسط توقعات بانتعاش الأعمال الخدمية وتحسن طفيف للغاية في أعمال المصنعين، كما تصدر بيانات الحساب الجاري مع توقعات بانخفاض حجم الفائض.

عقد الرئيس الأميركي “جو بايدن” ورئيس مجلس النواب الجمهوري “كيفين مكارثي” اجتماعًا بشأن سقف الديون مساء أمس، والذي وصفه الأخير بأنه مثمر واحترافي، رغم عدم توصلهما لاتفاق نهائي.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

تحديث الأسواق

نيكاي الياباني يغلق فوق مستوى 30 ألف نقطة لأول مرة منذ 20 شهراً

أغلق المؤشر نيكاي الياباني الأربعاء 17 مايو فوق مستوى 30 ألف نقطة للمرة الأولى منذ سبتمبر 2021، مدعومًا بتراجع الين وموسم قوي للأرباح المحلية.

وأنهى المؤشر نيكاي تعاملات اليوم مرتفعًا 0.84% عند 30093.59 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 30115.32 نقطة في جلسة بعد الظهر.

وارتفع المؤشر الآن بين 0.73 و0.9 بالمئة في كل من الجلسات الأربع الماضية، في سلسلة متتالية تزامنت مع موسم تقارير أرباح.

أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا فكان أداؤه معتدلًا وأغلق مرتفعًا 0.3% إلى 2133.61 نقطة. لكنه بلغ مجددًا أعلى مستوياته في 33 عامًا والتي سجلها أمس الثلاثاء عندما صعد إلى 2136.39 نقطة في بداية التعاملات بعد الظهر.

واختُتم موسم الأرباح المحلية إلى حد كبير يوم الاثنين وتخللته سلسلة من النتائج القوية والعديد من عمليات إعادة شراء الأسهم خلال الأسبوع.

أسهم أوروبا تتراجع متأثرة بمخاوف سقف الدين الأميركي ونتائج شركات ضعيفة

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع استمرار قلق المستثمرين من نتائج مفاوضات رفع سقف الدين الأميركي وما إن كانت ستؤدي إلى تجنب التخلف عن السداد، فضلًا عن مجموعة نتائج أرباح ضعيفة تصدرتها شركات إدارة أسواق المال.

وبحلول الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش انخفض المؤشر Stoxx 600 للأسهم الأوروبية 0.3%، وتصدرت شركات الخدمات المالية والعقارات الخسائر.

وهبط سهم Euronext بنسبة 4.2% بعدما أعلنت شركة تشغيل أسواق المال انخفاض إيراداتها وأرباحها في الربع الأول من العام.

كما تراجع سهم مجموعة بورصة لندن 4.2% بعدما باع كونسورتيوم من المستثمرين منهم شركة المدفوعات الأميركية Blackstone وThomson Reuters أسهمًا بقيمة تبلغ نحو 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.41 مليار دولار).

وانخفض سهم Commerzbank الألماني 3.7% على الرغم من ارتفاع صافي أرباحه إلى مثليها في الربع الأول من العام.

واستقر سهم UBS Group بعدما أعلن البنك السويسري أنه يتوقع تكبد خسارة مالية بنحو 17 مليار دولار جراء الاستحواذ على Credit Suisse.

لكن سهم SAP الألمانية صعد 1.6% بعدما رفعت الشركة المتخصصة في البرمجيات توقعاتها لأرباح 2025 بالكامل، كما أعلنت عن إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى خمسة مليارات يورو.

وزاد سهم Siemens الألمانية 2.7% بعد رفع الشركة المتخصصة في الهندسة والتكنولوجيا توقعاتها لمبيعات وأرباح العام بأكمله.

سهم Home Depot يَهبط بمؤشر الداو جونز، وانتعاش سهم Capital One بدعم من “وارن بافت”

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات جماعية في جلسة الثلاثاء بضغط من بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر أبريل بالإضافة إلى التوقعات السلبية من Home Depot.

كما أثرت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة ومفاوضات حدود الديون على معنويات المستثمرين.

إذ ذكرت وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.4٪ في أبريل بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.8٪ مما يشير إلى انخفاض إنفاق المستهلكين.

كما حذرت وزارة الخزانة من أن الأموال قد تنفد في أقرب وقت ممكن في الأول من يونيو دون اتفاق، مما قد يؤدي إلى تعثر في السداد ومن المحتمل أن يتسبب في ركود اقتصادي حاد.

انخفض مؤشر الداو جونز بنحو 1% أي ما يعادل 336 نقطة ليغلق عند أدنى مستوياته في 6 أسابيع ودون مستويات المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً.

وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6% إلى 4109 نقاط، كما تنازل مؤشر ناسداك المركب عن أعلى مستوياته في 9 أشهر بعد تراجعه بنحو 0.2% في جلسة الثلاثاء.

سهم Home Depot

تراجع سهم Home Depot بنحو 2.2% ليغلق عند أدنى مستوياته في 6 أسابيع بعد أن اختبر أدنى مستوياته في نحو عام خلال ساعات جلسة الثلاثاء.

وتأتي هذه التراجعات بعد أن خفض بائع التجزئة لتحسين المنازل توقعات مبيعاته السنوية وتوقع انخفاضًا حادًا في الأرباح بأكثر من المتوقع.

سهم Capital One

وارتفع سهم Capital One بأكثر من 2% لتصل مكاسبه خلال آخر جلستين إلى أكثر من 5% بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين خلال تداولات الشهر الحالي.

وجاء هذا الانتعاش بعد أن كشفت شركة الملياردير “وارن بافت” Berkshire Hathaway عن استحواذها على ما يقرب من مليار دولار من البنك.

إذ أظهرت الإيداعات التنظيمية يوم الاثنين أن شركة Berkshire استحوذت على 9.92 مليون سهم في Capital One، وهي حصة بقيمة 954 مليون دولار بناءً على سعر الإغلاق في 31 مارس.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

ارتفاع الأسهم الأوروبية عقب صدور بيانات النمو البريطانية

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الجمعة، متجهة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية محدودة للغاية، في أعقاب صدور بيانات النمو في المملكة المتحدة.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.40% إلى 465.6 نقطة، في تمام الساعة 07:04 بتوقيت جرينتش، ورفع مكاسبه لهذا الأسبوع إلى 0.10%.

وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.40% إلى 7759 نقطة، كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.40% إلى 15899 نقطة، فيما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% إلى 7438 نقطة.

وقادت أسهم الشركات ذات الصلة بالسلع المنزلية المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.2%، فيما زادت أسهم البنوك بنسبة 0.85% رغم تجدد الضغوط في القطاع المصرفي الأميركي الخميس.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة الجمعة، نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% خلال الربع الأول من هذا العام، كما كان متوقعًا، ورغم انكماشه بنسبة 0.3% خلال مارس.

كما أظهرت البيانات، نمو قطاع البناء والتشييد بنسبة 0.7%، والتصنيع بنسبة 0.5% والخدمات بنسبة 0.1% في الربع الأول، ومع ذلك، انكمش قطاع الخدمات في مارس بنسبة 0.5% بسبب تراجع تجارة الجملة والتجزئة وصيانة السيارات.

نيكاي الياباني يغلق عند ذروة عام ونصف بدعم من مكاسب حملة الأسهم

أغلق المؤشر نيكاي الياباني الجمعة 12 مايو عند أعلى مستوى في عام ونصف العام مدفوعًا بمكاسب حققتها شركات كبرى مرتبطة بتصنيع الرقائق ومع ترحيب المستثمرين بإعلان شركات محلية عائدات على الأسهم في ذروة موسم صدور النتائج المالية.

وأنهى نيكاي الجلسة على ارتفاع 0.9% مسجلًا 29388.30 نقطة في أعلى إغلاق منذ نوفمبر 2021. وبالنسبة للأسبوع بأكمله ارتفع المؤشر 0.79%.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.64% إلى 2096.39 نقطة وسجل ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 1%.

وأعلنت Mitsubishi Corp ونظراؤها على مدى الأسبوع استمرار مكافأة المساهمين في السنة المالية الحالية سواء من خلال رفع توزيعات الأرباح النقدية أو إعادة شراء الأسهم أو كليهما. وتراجع سهم Mitsubishi قليلًا بنسبة 0.02% اليوم الجمعة لكنه ارتفع 6.3% في الأسبوع.

وعوض سهم شركة Tokyo Electron خسائر مُني بها في التعاملات المبكرة ليغلق على ارتفاع بنسبة3.21% على الرغم من أن الشركة اليابانية الرائدة في صناعة معدات أشباه الموصلات حذرت من أن الأرباح التشغيلية السنوية ستأتي أقل من التوقعات. كما زاد سهم نظيرتها Advantest Corp بنسبة 3.32%.

لكن مجموعة Soft Bank خالفت التوجه العام وتراجع سهمها 3.68% مما ضغط على نيكاي بعد أن أعلنت الشركة التي تضخ استثمارات في مجال التكنولوجيا تسجيل خسائر سنوية تزيد بثلاثة أمثال تقريبًا عن توقعات السوق.

أسهم Walt Disney تفقد كامل مكاسب العام الحالي، وتغريدة إيلون ماسك تقفز بسهم Tesla باللحظات الأخيرة

أغلق مؤشر الداو جونز على انخفاض نتيجة هبوط سهم Walt Disney وتراجع أسهم البنوك والطاقة، بينما ارفع مؤشر ناسداك المركب مع استمرار دعم Alphabet.

وتراجعت أسهم بنك PacWest بعد أن أعلن أن ودائعه انخفضت بنسبة 9.5% الأسبوع الماضي وأنه قدم المزيد من الضمانات لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتعزيز السيولة.
وأغلق مؤشر البنوك الإقليمية عن أدنى مستوياته في أكثر من 3 سنوات مع تجدد المخاوف بشأن صحة الصناعة بعد الانهيار الأخير لثلاثة مقرضين إقليميين.

كما استمرت حالة القلق لدى المستثمرين مع تواصل الجدل السياسي بشأن رفع سقف الديون الأميركية.

المؤشرات الأميركية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.7% ما يعادل 221 نقطة مسجلاً رابع انخفاض يومي على التوالي وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2% وسط تراجع شبه جماعي للقطاعات الرئيسية.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.2% ليبقى عند أعلى مستوياته في أكثر من 8 أشهر بدعم من سهم Alphabet الذي واصل ارتفاعاته بعد أن أعلنت الشركة يوم أمس عن إضافة المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي لمنتج البحث الأساسي الخاص بها.

كما قفزت أسهم Tesla باللحظات الأخيرة من الجلسة بعد أن قال “إيلون ماسك” في تغريدة له أنه وجد رئيسة تنفيذية جديدة لتويتر موضحاً أنها ستباشر العمل في غضون 6 أسابيع.

سهم Walt Disney:

هبط سهم Walt Disney بنحو 9% في جلسة الخميس مسجلاً أكبر خسارة يومية في 6 أشهر ليفقد السهم كامل مكاسب العام الحالي.

وكانت الشركة قد أعلنت عن انخفاض إجمالي عدد المشتركين في خدمة Disney + الرائدة بمقدار 4 ملايين إلى 157.8 مليون في فترة الربع الأول 2023.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ما سقف الدين الأميركي؟ ولماذا يثير القلق بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم؟

تمر الولايات المتحدة بحالة من عدم اليقين المالي غير المسبوقة، مع قرب الموعد النهائي لرفع سقف الدين الحكومي والذي حذرت منه وزارة الخزانة الأميركية في بداية العام.

ومنذ بلوغ حد الدين الأقصى قبل أشهر قليلة، اتخذت وزارة الخزانة الأميركية “إجراءات استثنائية” لضمان استمرار الحكومة في دفع فواتيرها، وحذرت في الأيام القليلة الماضية من ضرورة التحرك لتجنب “كارثة اقتصادية”.

الوقت ينفد بسرعة أمام المشرعين والإدارة الأميركية لرفع سقف الدين، ووفقًا لتوقعات الوزارة الحالية، فإن أوائل يونيو سيكون الموعد النهائي الذي لن تتمكن فيه الحكومة الفيدرالية من تدبير احتياجاتها المالية.

إذا فشلت الولايات المتحدة في رفع سقف الدين بحلول ذلك الوقت، فإن الحكومة الأميركية ستتخلف عن سداد التزاماتها المالية، وهي سابقة تاريخية تحمل عواقب وخيمة محتملة.

حقائق حول سقف الدين الحكومي الأميركي

1 – ما هو سقف الدين؟

سقف الدين هو الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن لحكومة الولايات المتحدة اقتراضه لسداد التزاماتها، مثل مدفوعات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية ونفقات الجيش.

في كل عام، تحصل الحكومة على عائدات من الضرائب وغيرها من التدفقات، مثل الرسوم الجمركية، ولكنها في النهاية تحتاج لإنفاق أكثر مما تحصل عليه.

نتيجة لذلك، سجلت الحكومة عجزًا يتراوح بين 400 مليار دولار و3 تريليونات دولار سنويًا على مدى العقد الماضي، ويترجم العجز المتبقي في نهاية العام إلى زيادة في إجمالي ديون البلاد.

لاقتراض الأموال، تصدر وزارة الخزانة الأميركية أوراقًا مالية، مثل السندات الحكومية، والتي تسدد قيمتها في النهاية مع الفائدة.

لكن بمجرد أن تصل حكومة الولايات المتحدة إلى أقصى حد مسموح به قانونًا من الديون، لا تستطيع وزارة الخزانة إصدار المزيد من الأوراق المالية، ما يعني وقف تدفق الأموال إلى الحكومة الفيدرالية.

الكونجرس هو الجهة المسؤولة عن تحديد الحد الأقصى للدين، والذي يبلغ حاليًا 31.4 تريليون دولار، بعد رفعه 78 مرة منذ عام 1960، من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

2 -ماذا يعني تخلف أميركا عن السداد؟

لم تتخلف الولايات المتحدة عن سداد مدفوعاتها من قبل، لذا فإن ما سيحدث بالضبط غير واضح، لكن بالطبع لن يكون جيدًا.

قالت وزيرة الخزانة الأميركية “جانيت يلين”، في رسالة وجهتها إلى الكونجرس في وقت سابق إن الفشل في الوفاء بالتزامات الحكومة سيسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للاقتصاد الأميركي، فضلًا عن تضرر سبل عيش جميع المواطنين، والاستقرار المالي العالمي.

سيفقد المستثمرون الثقة في الدولار الأميركي، مما يتسبب في ضعف الاقتصاد بسرعة، وتراجع فرص العمل والوظائف، ولن يكون لدى الحكومة الفيدرالية الأدوات الكافية لمواصلة تقديم خدماتها.

3 – لماذا تعد ديون الحكومة الأميركية ضخمة جدًا؟

طوال تاريخها، كان على الولايات المتحدة بعض الديون، لكنها بدأت تنمو بشكل كبير في الثمانينيات، بعد التخفيضات الضريبية الهائلة التي فرضها الرئيس “رونالد ريجان”.

دون عائدات ضريبية كبيرة، كانت الحكومة بحاجة إلى اقتراض المزيد من الأموال للإنفاق.

خلال التسعينيات، سمحت نهاية الحرب الباردة للحكومة بتقليص الإنفاق الدفاعي، وأدى الاقتصاد المزدهر إلى زيادة عائدات الضرائب.

لكن في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انفجرت فقاعة “dot-com”، ما أدى إلى ركود الاقتصاد.

بعد ذلك، خفض الرئيس “جورج دبليو بوش” الضرائب مرتين في عامي 2001 و2003، ثم زاد الإنفاق بنحو 6 تريليونات دولار على مدار فترة حربيّ العراق وأفغانستان.

عندما بدأ الركود الكبير في عام 2008، كان على الحكومة زيادة الإنفاق لإنقاذ البنوك وزيادة الخدمات الاجتماعية حيث بلغ معدل البطالة 10%.

عندما عاد معدل البطالة إلى مستويات ما قبل الركود، تم تمرير تخفيض ضريبي كبير في عهد الرئيس “دونالد ترامب” عام 2017، وارتفع الدين بمقدار 7.8 تريليون دولار أثناء توليه منصبه.

ثم حلت جائحة “كوفيد 19″، وأقرت الحكومة الأميركية سلسلة من مشاريع قوانين التحفيز لتعويض آثار الوباء، والتي بلغت في النهاية 5 تريليونات دولار.

4 – أين يذهب الجزء الأكبر من إنفاق الحكومة الفيدرالية؟

يذهب الجزء الأكبر من الإنفاق الحكومي الأميركي إلى البرامج الإلزامية، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، والتي تشكل ما يقرب من نصف الميزانية السنوية الإجمالية.

بعد ذلك، يستحوذ الإنفاق العسكري على الجزء الأكبر، حيث يستأثر وحده بنحو 12% من الميزانية.

تشمل البنود الأخرى باهظة التكلفة، الإنفاق على التعليم والتدريب والتوظيف والخدمات والمزايا المقدمة للمحاربين القدامى في الولايات المتحدة.

5 – لماذا لم يُرفع سقف الدين بسهولة ودون جدال؟

في 26 أبريل، مرر الجمهوريون مشروع قانون في مجلس النواب من شأنه رفع سقف الدين بمقدار 1.5 تريليون دولار، لكنه فرض تخفيضات في الإنفاق بمقدار 4.8 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان.

رفض الديمقراطيون التفاوض بشأن تخفيضات الإنفاق، وقالوا إنه يجب على الجمهوريين طلب تخفيضات في الإنفاق أثناء التفاوض على الميزانية، وليس سقف الدين.

مع ذلك، يبدو أن الجمهوريين مُصرين على استغلال الجدول الزمني حتى آخر لحظة رغم مخاطر التخلف عن السداد، بهدف الضغط على الديمقراطيين للموافقة على خفض الإنفاق.

نجح الجمهوريون في عام 2011 في ذلك، عندما وافق الديمقراطيون على خفض الإنفاق قبل 72 ساعة من تعثر الحكومة عن سداد ديونها.

هذه المرة، مع عدم تراجع أي من الجانبين عن موقفه، يضع الجمود المستمر الاقتصاد الأميركي “قريبًا للغاية من الكارثة”.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.

ملخص تداول الأسهم

الأسهم اليابانية في عطلة رسمية حتى نهاية الأسبوع

تغلق بورصة طوكيو أبوابها في عطلة الأسبوع الذهبي بدءًا من اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة يوم ذكرى الدستور، وحتى نهاية الأسبوع بسبب يوم الخضرة وعيد الطفولة، على أن تستأنف تعاملاتها الإثنين المقبل.

وأغلق مؤشر نيكاي تعاملات الأمس على ارتفاع طفيف 0.12% عند 29157 نقطة، بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة طفيفة 0.12% عند 2075 نقطة.

أسهم أوروبا ترتفع قبيل قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ تحول المستثمرون للتفاؤل حيال إمكانية أن يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف في دورة التشديد النقدي المستمرة منذ 14 شهرًا بعد رفع أسعار الفائدة لمرة أخيرة في وقت لاحق من اليوم.

وصعد المؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش بعد موجة بيع حادة في الجلسة السابقة.

وتصدرت أسهم شركات النفط والغاز مكاسب المؤشر بارتفاعها 0.6%، متعافية من خسائرها في جلسة أمس الثلاثاء.

وانخفضت أسهم شركات السيارات 0.8%.

يتوقع المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع الفائدة ربع نقطة أساس في نهاية أحدث اجتماعاته للسياسة النقدية الذي يجرى على مدار يومين.

ومن المقرر صدور البيان الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، وأن يتحدث رئيس المجلس “جيروم باول” إلى صحافيين لمدة نصف ساعة في وقت لاحق.

الداو جونز يسجل أكبر خسارة يومية في 5 أسابيع، ومؤشر البنوك الإقليمية يهوي لأدنى مستوياته في 30 شهراً

أغلقت المؤشرات الأميركية على تراجعات حادة في جلسة الثلاثاء مع تعثر أسهم البنوك الإقليمية بفعل تجدد المخاوف بشأن النظام المالي وقلق المستثمرين من استمرار سياسة رفع أسعار الفائدة لمدة أطول من المتوقع.

انخفضت أسهم الطاقة بالتزامن مع الهبوط الحاد لأسعار النفط مع تصاعد مخاوف المستثمرين من احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون.

إذ صرحت وزيرة الخزانة “جانيت يلين” أن الحكومة الفيدرالية قد تكون غير قادرة بحلول الأول من يونيو على الوفاء بجميع التزامات السداد دون تشريع يرفع حد الاقتراض لواشنطن.

المؤشرات الأميركية:

تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 1.08% أي ما يعادل 367 نقطة مسجلاً أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع.

كما تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.2% واستطاع التماسك فوق مستويات 4100 نقطة عند الإغلاق بعد أن خسرها خلال الجلسة.

وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.1% ليغلق دون مستويات 12100 نقطة بعد تسجيله أكبر تراجع يومي في أسبوع.

مؤشر البنوك الإقليمية:

تراجع مؤشر البنوك الإقليمية بأكثر من 5% إلى أدنى مستوياته في نحو 30 شهراً مع تنامي شعور المستثمرين بأن أزمة المصارف لم تنته بعد بالإضافة إلى القلق من أسعار الفائدة المرتفعة والتي ستكون سلبية للمستهلكين والشركات على حد سواء.

وكان المنظمون في ولاية كاليفورنيا قد استولوا على أسهم البنك المتعثر ليتم وضعها تحت الحراسة القضائية لشركة التأمين على الودائع الفيدرالية قبل أن يسيطر JPMorgan على معظم أصوله وجميع ودائعه مما يمثل ثالث فشل كبير لبنك أميركي في شهرين والأكبر منذ عام 2008.

إخلاء المسؤولية: هذه المقالة ليست نصيحة أو توصية استثمارية ولا ينبغي اعتبارها كذلك. المعلومات الواردة أعلاه ليست دعوة للتداول ولا تضمن أو تتوقع الأداء المستقبلي. المستثمر هو المسؤول عن مخاطر قراراته. لا يتضمن التحليل والتعليق المقدم أي اعتبار لأهدافك الاستثمارية الشخصية أو ظروفك المالية أو احتياجاتك.