•العملة اليابانية تسجل مستوى أدنى جديد فى 34 عامًا
•الين يتكبد خسائر فادحة منذ تخلي بنك اليابان عن أسعار الفائدة السلبية
•حذرت السلطات اليابانية مرارًا من ضعف “الين” المفرط دون أي تدخل فعلي
تراجع الين الياباني على نطاق واسع بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مسجلاً مستوى أدنى جديد فى 34 عامًا ،وذلك بعد التداول دون حاجز 160 ينًا لكل دولار للمرة الأولى منذ أبريل من عام 1990.
تصاعد المخاوف حيال فروق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة ،وذلك بعد اجتماع أقل عدوانية للبنك المركزي الياباني الأسبوع الماضي ،مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى يوليو القادم.
تكبدت العملة اليابانية خسائر فادحة منذ تخلي البنك المركزي الياباني عن أسعار الفائدة السلبية فى مارس الماضي ،فى خطوة كانت متوقعة على نطاق كبير فى الأسواق العالمية.
حذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات الكبيرة والضعف المفرط في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول التدخل لدعم العملة المحلية.
السلطات اليابانية
حذرت السلطات اليابانية مرارًا وتكرارًا من التحركات “المفرطة” في سعر الين، لكنها لم تصدر أي إعلانات رسمية حول دعم العملة. وكان بعض مراقبي السوق يتوقعون في أن السلطات ستتدخل عند حاجز 155، لكن الين تراجع إلى ما بعد هذا المستوى الأسبوع الماضي ،وتداول دون حاجز 160 مطلع هذا الأسبوع.
قال وزير المالية الياباني “شونيتشي سوزوكي” يوم الجمعة: إن بلاده تشعر بالقلق إزاء الآثار السلبية لضعف الين ،وإنه يراقب عن كثب تحركات العملة ومستعد لاتخاذ خطوات كاملة ردا على ذلك.
الذهب يهبط مع تراجع الآمال في خفض الفائدة الأمريكية ويصل لهذه المستويات
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مع انحسار الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة هذا العام، في حين تحول التركيز إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي وبيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية.
وعلى المدى القصير، يواجه الذهب بعض التحديات نظرًا للجدول الزمني المتأخر المحتمل لخفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، إذا ظل الذهب في نطاق 2200 إلى 2350 دولارًا، فسيكون المعدن الثمين في وضع جيد للاستفادة من أي تراجع محتمل في البيانات الكلية الأمريكية في الأرباع القادمة”.
يعد اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو وبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة أمرًا أساسيًا للأسواق هذا الأسبوع. من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ثابتًا عند 5.25٪ إلى 5.5٪ في هذا الاجتماع.
ويقوم المستثمرون حاليًا بتسعير خفض واحد لسعر الفائدة هذا العام ويتوقعون حدوثه في نوفمبر، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية بعد مجموعة من بيانات التضخم الأمريكية القوية والخطاب المتشدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة جيروم باول. وتقلل المعدلات المرتفعة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.05% إلى 2346 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بحوالي 0.15% إلى 2335 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ينخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.32% إلى 105.465 نقطة.
المعادن الأخرى
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 27.24 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.5% إلى 919.95 دولار، وربح البلاديوم 0.1% إلى 954.94 دولار.
النفط يهبط واحدا بالمئة مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تراجعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة، إذ خففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
كما قلصت بيانات تضخم أمريكية توقعات بخفض أسعار الفائدة قريبا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت دولارا واحدا أو 1.1 بالمئة إلى 88.50 دولار للبرميل قبل أن تصعد إلى 88.55 دولار بحلول الساعة 0149 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 84 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 83.01 دولار للبرميل.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على الاستماع للمخاوف الأمريكية بخصوص التداعيات الإنسانية للاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح.
كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في الأول من مايو أيار.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7 بالمئة في اثني عشر شهرا حتى مارس آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند اثنين بالمئة.
ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وفي المقابل يعزز ارتفاع الدولار توقعات استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول. ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.