تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مع تماسك الدولار واستعداد المستثمرين لسلسلة من قرارات السياسية النقدية من البنوك المركزية العالمية الكبرى بما في ذلك مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند 5.25٪ -5.5٪ في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء. ولكن هناك احتمال أن يلمح باستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول نظرا لاستمرار التضخم على مستوى المستهلكين والمنتجين.
ويتوقع المتداولون الآن احتمالًا بنسبة 56% تقريبًا لخفض سعر الفائدة في يونيو. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
في الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير، فيما ارتفعت أسعار المنتجين أيضًا أكثر من المتوقع وسط ارتفاع في تكلفة السلع مثل البنزين والمواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يخرج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة الحذر في اجتماعه الذي يستمر يومين وينتهي يوم الثلاثاء. فيما سيعقد بنك إنجلترا اجتماعه يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.4% إلى 2153 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنحو 0.28% إلى 2150 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يستقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.040 نقطة.
المعادن الأخرى
تراجع البلاتين في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 932.45 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم عند 1077.25 دولار، وانخفضت الفضة 0.6 بالمئة إلى 25.01 دولار.
الين يعمق خسائره لأدنى مستوى فى أسبوعين مع انطلاق فعاليات اجتماع الياباني
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين، وذلك مع انطلاق فعاليات اجتماع السياسة النقدية الهام للبنك المركزي الياباني.
بعد مفاوضات الأجور الأخيرة فى اليابان، والتي أدت إلى زيادة كبيرة فى متوسط الدخل، زادت التكهنات بأن البنك المركزي مستعد للإعلان عن حقبة جديدة من خلال إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية.
وإذا لم يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة لأول مرة فى 17 عامًا خلال اجتماعه هذا الأسبوع، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع أبريل القادم هو بداية تطبيع السياسة النقدية اليابانية والخروج من نطاق سعر الفائدة السلبي.
وانخفض الين بنسبة 1.3% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة، بسبب احتمالات احتفاظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة “مرتفعة”لأطول فترة هذا العام.
اسبوع هام قد بدأ ومليء بالبيانات الاقتصادية الهامة:
يشهد الأسبوع القادم سلسله من الأحداث الخامة! بداية من القرارات الاقتصادية الحاسمة إلى التطورات السياسية المحورية وتقارير أرباح الشركات
أولاً، تتجه كل الأنظار إلى بنك اليابان (BoJ) حيث يستعد لإحداث تغيير محتمل من خلال إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية التي طال أمدها. فهل يمثل هذا تحولا تاريخيا في السياسة النقدية؟ ترقبوا معرفة ذلك!
و في هذه الأثناء، يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ قراره الأخير بشأن سعر الفائدة. سوف يترقب المحللون والمستثمرون على حد سواء كل كلمة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على تلميحات حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية. 🇺🇸
اما على الصعيد السياسي، ينصب التركيز على الانتخابات الأمريكية! حيث تجرى الانتخابات التمهيدية في عدة ولايات، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا وإلينوي وكانساس وأوهايو.
بالإضافة إلى ذلك هناك ترقب تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في منطقة اليورو وتحديثات التضخم في المملكة المتحدة 📉