ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تحول الاهتمام إلى تقارير التضخم الرئيسية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام.
وساعد في تراجع الأسعار، عمليات جني المستثمرين للأرباح، للاستفادة من مكاسب المعدن الأصفر، والذي ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 2.9%، عقب بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة، مما دعم الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي اليوم في الساعة 15:30 بتوقيت السعودية، يليه مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري في أبريل، بانخفاض من 0.4% في الشهر السابق، مما سيؤدى إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 3.6%.
ومع ذلك، فإن أسعار الذهب حاليًا مدعومة بسيناريو مخاطر الركود التضخمي المستمر الذي يتجاهل التكلفة المرتفعة الكاملة للاحتفاظ بالذهب.
تُعرف السبائك بأنها تحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
أدى تقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي وتقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أقل من المتوقع لشهر أبريل إلى زيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرتين هذا العام، بدءًا من سبتمبر، وفقًا لأغلبية أقوى من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم
الذهب والدولار الآن
ترتفع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.02% إلى 2343 دولار للأوقية.
فيما تصعد العقود الفورية للذهب بنحو 0.1% إلى 2338 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.05% إلى 105.165 نقطة.
المعادن الأخرى
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 28.41 دولار للأوقية وربح البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 968.43 دولار.
وزاد البلاتين 0.6% إلى 1002.90 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في عام تقريبا يوم الاثنين.
نائب رئيس الفيدرالي الأمريكي: لن تتغيّر الفائدة حتى يحدث هذا الأمر!
قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون، يوم الاثنين، إنه بالتزامن مع حفاظ الاقتصاد على قوته، يجب على البنك المركزي أن يحافظ على سياسته النقدية الحالية حتى يتضح أن التضخم يتراجع مرة أخرى إلى هدف 2%.
وقال المسؤول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يبحث عن أدلة على تراجع ضغوط الأسعار بعد أن أدى الانخفاض السريع في ضغوط الأسعار العام الماضي إلى انتكاسات خلال بداية هذا العام. وقال جيفرسون في مؤتمر عقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند: “إلى أن تصل هذه البيانات، أعتقد أنه من المناسب إبقاء سعر الفائدة عند المستويات الحالية
وأشار الرجل الثاني في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الحالة الصحية الجيدة للاقتصاد تسمح له بالتركيز على العمل الذي يجب القيام به لخفض ضغوط الأسعار.
وكانت تصريحات جيفرسون يوم الاثنين هي الأولى له منذ الاجتماع الأخير للبنك المركزي للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. وفي الأول من مايو/أيار، أبقت هذه الهيئة سعر الفائدة المستهدف للبنك المركزي ثابتًا، كما كان متوقعًا، في حين يواصل محافظو البنوك المركزية البحث عن أدلة على أن ضغوط التضخم اللزجة التي شوهدت خلال بداية العام تتضاءل مرة أخرى. وقد تم تثبيت سعر الفائدة لليلة واحدة عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.5% منذ يوليو الماضي.
لا يزال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون بشكل عام أنهم سيكونون قادرين على خفض أسعار الفائدة طالما أن ضغوط التضخم بدأت تضعف مرة أخرى نحو هدف 2%. لكن بعض المسؤولين شككوا خلال الأيام الأخيرة في وجود السياسة النقدية عند مستوى مقيّد بما يكفي لإعادة التضخم نحو الهدف، على الرغم من أن هؤلاء المسؤولين لم يصلوا إلى حد القول بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
هبوط الين لأدنى مستوى فى أسبوعين يثير مخاوف تدخل السلطات اليابانية!
اقتراب الين من الخط الأحمر للبنك المركزي الياباني
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين، الأمر الذي يثير مخاوف تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة المحلية ضد الضعف المفرط.
حيث يقترب الين الياباني من الخط الأحمر الذي على ما يبدو أن بنك اليابان حدده للتدخل فى سوق الصرف الأجنبي.يأتي هذا وسط تعليقات جديدة لوزير المالية الياباني حول التنسيق المستمر بين السلطات لتحقيق الأهداف المشتركة فى البلاد.
ينتظر المتعاملون اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء بيانات هامة عن مستويات التضخم فى الولايات المتحدة خلال شهر أبريل الماضي، والتي توضح تطور الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
حاجز 160 خط أحمر
أصبح حاجز 160 بمثابة خط أحمر بالنسبة لبنك اليابان، والذي على ما يبدو أنه لن يسمح بتجاوز هذا المستوى فى الآجل القريب، خاصة بعد إنفاق نحو 60 مليار دولار أمريكي فى سوق الصرف الأجنبي.
تدخل البنك المركزي الياباني لمدة يومين على أواخر أبريل الماضي فى سوق صرف العملات الأجنبية بشراء كميات كبيرة من الين، خاصة بعد التداول دون حاجز 160 ينًا لكل دولار أمريكي للمرة الأولى منذ عام 1990.
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة لشهر أبريل في وقت لاحق يوم الثلاثاء،، والذي سيقوم المحللون بتحليله للحصول على فكرة عما إذا كان التضخم يتجه نحو هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة لشهر أبريل غداً الأربعاء، والتي سيظهر إلى آي مدى آلت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية ساخنة بأعلى من توقعات السوق، سيواصل زوج الدولار مقابل الين الصعود على نطاق واسع وقد يتداول مرة أخرى دون حاجز 160 ينًا لكل دولار أمريكي.