استقرت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، بينما كان المشاركون في السوق يترقبون إشارات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني للتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا. وتشهد الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 65% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر
وفي الوقت نفسه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الثلاثاء، إن ضغوط التضخم مدعومة جزئيًا بقوة سوق الإسكان يعني أن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى إبقاء الفائدة ثابتة “لفترة ممتدة”، وربما طوال العام.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، أنه لا يستبعد أن تكون الخطوة التالية من البنك المركزي رفع أسعار الفائدة، مضيفًا أنه سيدعم رفع تكاليف الاقتراض إذا ظل التضخم ثابتًا.
حاليا أسعار الذهب ظلت ضمن النطاق الأخير حيث تواصل الأسواق تقييم الهجوم على رفح، في ظل مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تصاعد التوترات قد يدفع المعدن الأصفر لاختراق مقاومة قصيرة المدى عند حوالي 2340 دولارًا.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الصيني أضاف 60 ألف أوقية من السبائك إلى احتياطياته في أبريل، مما يمدد فترة المشتريات المتتالية إلى 18 شهرًا.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.1% إلى 2321 دولار للأوقية.
فيما تستقر العقود الفورية للذهب عند مستوى 2314 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 105.430 نقطة.
المعادن الأخرى
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 27.25 دولارا للأوقية، وربح البلاتين 0.5 بالمئة إلى 981.10 دولارا وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 974.59 دولارا
النفط يتراجع مع زيادة المخزونات الأمريكية
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء في وقت أظهرت فيه بيانات القطاع ارتفاعا في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة بما يشير إلى ضعف محتمل في الطلب كما ساد الحذر توقعات الإمدادات قبل اجتماع لتكتل أوبك+ في الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا أو 0.36 بالمئة إلى 82.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0348 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 78.13 دولار للبرميل.
وشهد الخامان تراجعا محدودا في الجلسة الماضية بفعل مؤشرات على تراجع في شح المعروض وضعف الطلب العالمي على النفط بعد تقرير لتوقعات وكالة الطاقة الدولية صدر يوم الثلاثاء.
وزادت مخزونات الخام الأمريكية 509 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو أيار وفقا لما نقلته مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وأضافت أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير ارتفعت أيضا.
ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية لمخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 1.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي
كما شكلت آمال التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ضغطا إضافيا على أسعار النفط في الجلسات القليلة السابقة.
البيتكوين ستشهد صعودًا جنونيًا خلال الفترة القادمة بشرط حدوث هذا الأمر!
قال بنك الاستثمار البريطاني ستاندرد تشارترد في تقرير بحثي يوم الثلاثاء إن خطر الهيمنة المالية الأمريكية مع تسييل الديون الحكومية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي آخذ في الازدياد، ويجب أن يكون مثل هذا السيناريو داعمًا للعملات المشفرة حيث يبحث المستثمرون عن أصول بديلة.
وفي غضون ذلك، يمكن أن يكون نجاح دونالد ترامب في الانتخابات أيضًا بمثابة أمرًا داعمًا للعملات المشفرة. وقال التقرير: “نعتقد أن إدارة ترامب الثانية ستكون إيجابية على نطاق واسع من خلال بيئة تنظيمية أكثر دعما للعملات الرقمية”.
وصرح البنك إنه من المرجح أن يكون للهيمنة المالية الأمريكية ثلاثة تأثيرات على منحنى سندات الخزانة الأمريكية: “منحنى اسمي أكثر حدة لمدة عامين / 10 سنوات، وزيادة أكبر في نقاط التعادل مقارنة بالعائدات الحقيقية، وزيادة في علاوة الأجل”، مضيفًا أن سعر البيتكوين له علاقة إيجابية بكل هذه التطورات الثلاثة المحتملة.
وقال البنك إنه إذا فاز ترامب بالانتخابات، فإن الإدارة الثانية يمكن أن تسرع انسحاب مشتري سندات الخزانة الأمريكية الرسميين الأجانب بسبب المخاوف المالية، مشيرا إلى أنه في فترة ولايته الأولى، بلغ متوسط صافي البيع السنوي لديون الحكومة الأمريكية 207 مليارات دولار سنويا مقابل 207 مليارات دولار فقط. فيما بلغت 55 مليار دولار في عهد بايدن.
وأضاف التقرير: “نتوقع أن تكون إدارة ترامب الثانية داعمة بشكل نشط لبيتكوين (والأصول الرقمية على نطاق أوسع) من خلال تنظيم أكثر مرونة والموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة الفورية الأمريكية”. حيث كرر بنك ستاندرد تشارترد هدفه للبيتكوين في نهاية العام وهو 150 ألف دولار و200 ألف دولار في نهاية عام 2025.
الين يتحرك فى المنطقة السلبية تحت رقابة السلطات اليابانية!
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليتداول دون حاجز 155 ينًا لكل دولار ، معززًا احتمالات تدخل السلطات اليابانية مرة أخرى فى سوق صرف العملات الأجنبية.
ويقول المحللون إن أي تدخل من جانب البنك المركزي الياباني لن يكون إلا بمثابة فترة صعود مؤقتة للين، نظرًا لاستمرار الفروق الصارخة في أسعار الفائدة بين اليابان و الولايات المتحدة لصالح الفائدة الأمريكية.
ويضغط سلبًا أيضًا على العملة اليابانية انتعاش العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، الأمر الذي يقلل من جاذبية الين الياباني كخيار استثماري متاح للمشترين على المكشوف وتمويل الصفقات
السلطات اليابانية
قال محافظ البنك المركزي الياباني “كازو أويدا” يوم الأربعاء: إن بنك اليابان سيدقق في تأثير تحركات الين على التضخم في توجيه السياسة النقدية.
وكرر وزير المالية الياباني “شونيتشي سوزوكي” التحذير من أن السلطات اليابانية مستعدة للرد على التحركات شديدة التقلب في سوق العملات.
امتنعت وزارة المالية اليابانية عن التعليق على ما إذا كانت وراء بيع الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي، لكن كبير دبلوماسيي العملة “ماساتو كاندا” كرر أمس الثلاثاء أن الحكومة “ستواصل إتباع نفس النهج الحازم” تجاه تحركات الين غير المنضبطة.
حاجز 160 خط أحمر
أصبح حاجز 160 بمثابة خط أحمر بالنسبة لبنك اليابان ،والذي على ما يبدو أنه لن يسمح بتجاوز هذا المستوى فى الآجل القريب ،خاصة بعد إنفاق نحو 60 مليار دولار أمريكي فى سوق الصرف الأجنبي.