الذهب يصل إلى هذا المستوى بعد مؤشرات اقتصادية هامة منتظرًا بيانات التوظيف

4 يوليو 2024

تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية الآمال في أن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.

أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية يوم الأربعاء، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات الخدمي وتقارير التوظيف في ADP، تباطؤ الاقتصاد. وأظهر تقرير منفصل زيادة في الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي.

ويترقب المتداولون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة.

كان تقرير مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأضعف من المتوقع هو الهدية التي كان حمائم بنك الاحتياطي الفيدرالي ينتظرونها قبل صدور تقرير الرواتب غير الزراعية”.

تحرك الذهب إلى 2400 دولار أمر وارد إذا أكد تقرير الوظائف غير الزراعية التشققات الاقتصادية التي نشهدها في أماكن أخرى”.

وفي غضون ذلك، تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 74٪ لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية. حيث انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

الذهب والدولار الآن

تتراجع العقود الفورية للذهب الآن بنسبة 0.24% إلى 2363 دولار للأوقية.

فيما تهبط العقود الآجلة للذهب بنحو 0.04% إلى 2355 دولار للأوقية.

على الجانب الآخر، ينخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.987 نقطة.

المعادن الأخرى

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.54 دولارا، وزاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1002.28 دولار.

ونزل البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1023.23 دولار بعد أن صعد لأعلى مستوى منذ منتصف أبريل نيسان في الجلسة السابقة.

عاجل: محضر اجتماع الفيدرالي صدر..ورفع الفائدة على الطاولة

صدر محضر اجتماع الفيدرالي الماضي منذ دقائق وكشف عن اقتراح بعض أعضاء الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إذا ما بقى التضخم راسخًا في المستويات المرتفعة ولم يتفاعل مع بيئة التشديد الاقتصادي الحالي.

ولفت بعض أعضاء الفيدرالي النظر إلى ضرورة النظر إلى سوق العمل بشكل جاد لأن المزيد من التشديد والضعف في الطلب سيؤدي إلى تأثير أكبر على معدل البطالة الذي بلغ 4% حسب البيانات الأخيرة وينتظر تحديثه في بيانات يوم الجمعة.

ورأى غالبية الأعضاء أن سياسة التشديد النقدي بدأت في إلقاء ظلالها على الاقتصاد والتأثير الفعلي (تهدئة) حالة النمو الاقتصادي -الذي تم تعديله هبوطيًا في آخر ربع ووصل إلى أدنى مستوى له في عامين-. ويرى أعضاء الفيدرالي أن السياسة النقدية الحالية متشددة.

وأشار بعض الأعضاء إلى ضرورة البقاء في حالة تيقظ للتفاعل مع أي ضعف اقتصادي خارج نطاق التوقعات.

وقيّم الأعضاء بيانات التضخم الأخيرة (مؤشر أسعار المستهلكين) بأنها شاهد جديد على الوصول لهدف التضخم والسير في مسار هبوطي للتضخم.

وكشف محضر الفيدرالي عن حالة من التباين والاضطراب في آراء الأعضاء مع ميل إلى التشدد. حيث يرى أعضاء الفيدرالي أن الوتيرة لهبوط التضخم ليست كافية لاتخاذ قرار الخفض في الوقت الحالي.

وأكد المشاركون في الاجتماع “أنهم لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أن تظهر معلومات إضافية تمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف اللجنة البالغ 2 في المائة.”

كما أبقت اللجنة إلى حد كبير على توقعاتها الاقتصادية كما هي، على الرغم من أنها خفضت توقعاتها للتضخم لهذا العام.

وعكس المحضر بعض الخلافات في المناقشات التي دارت حول كيفية التعامل مع السياسة النقدية.

هبوط حاد وسقوط البيتكوين أدنى 60 ألف

شهد سوق البيتكوين انخفاضًا حادًا في الساعات الـ 24 الأخيرة، مما دفع سعره إلى ما يقرب من 60,000 دولار وبالتحديد عند 59,808 وقت كتابة النص. وجاء هذا التراجع بعد تصريحات من مستثمر ملياردير سابق كان يؤيد البيتكوين ولكنه غيّر موقفه بشكل مفاجئ.

خلال الشهر الماضي، فقدت البيتكوين ما يقرب من 15% من قيمتها، مدفوعة بمخاوف من “تصحيح حقيقي” محتمل في السوق.

ويتعرض سوق العملات المشفرة لضغوط إضافية بسبب تحذيرات من شركة بلاك روك، أكبر مدير أصول في العالم.

وصف المحللون في بلاك روك سيناريو “غير مسبوق” حيث قد تحتاج البنوك المركزية إلى الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة لإدارة الضغوط التضخمية المستمرة.

يمكن أن يؤثر هذا التطور سلبًا على أسعار البيتكوين والسوق الأوسع للعملات المشفرة، مما يزيد من عمليات البيع التي أثارتها تصريحات باول ويلين عن الدين الأمريكي الضاغط والذي سيتم مناقشته باستفاضة في نهاية المقالة.

النفط يتحرك للأسفل بفعل المخاوف بشأن الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي

تراجعت أسعار النفط خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، مع تحول المستثمرين إلى الحذر إزاء توقعات بانخفاض الطلب مع صدور بيانات التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، مما يشير إلى أن اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم ربما يشهد تباطؤا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، بما يعادل 0.69 بالمئة، إلى 86.74 دولارا للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا، أو 0.75 بالمئة، إلى 83.25 دولارا، مع تباطؤ النشاط بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.

وقال محللو سيتي في مذكرة للعملاء: “لا تزال العوامل الجيوسياسية والطقس تدفع الأسعار إلى الصعود، لكن الطلب المادي الأساسي بالسوق يبدو أكثر ضعفًا”، مضيفين أن الأسواق الفعلية تتداول الشحنات بعد صيف سبتمبر عندما يتراجع الطلب جزئيًا بسبب مخاطر الأعاصير.

انخفضت شحنات الخام الأمريكية المتجهة إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عامين في يونيو حزيران مع قيام المشترين الأوروبيين بشراء نفط إقليمي وغرب أفريقي أرخص، على الرغم من احتمال حدوث بعض الانتعاش في الكميات في يوليو وأغسطس.

وقال محللون إن انخفاض أسعار النفط يُعزى جزئيًا أيضًا إلى جني المتداولين للأرباح بعد المكاسب الأخيرة.

يبدو أن الضعف خلال اليوم الذي شهدته أسعار النفط في الجلسة الآسيوية اليوم هو شكل من أشكال أنشطة جني الأرباح حيث تمكن خام غرب تكساس الوسيط من الصمود فوق مستوى الدعم الثانوي الرئيسي عند 81.90 دولارًا للبرميل.

فيما أظهر تقرير التوظيف ADP زيادة وظائف القطاع الخاص بمقدار 150.000 وظيفة في يونيو، وهو أقل من التوقعات المتوقعة بزيادة قدرها 160.000، وبعد ارتفاعه بمقدار 157.000 في مايو.

كما انخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي، وهو مقياس لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي، إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 48.8 في يونيو، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 52.5.

ومع ذلك، قال المحللون إن البيانات الاقتصادية الأضعف قد تزيد من حجج مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة من شأنها أن تدعم أسواق النفط حيث أن انخفاض أسعار الفائدة قد يعزز الطلب.

وقد دفعت البيانات الأمريكية الضعيفة الأسواق بالفعل إلى رفع احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 74%، من 65%، مع التسعير عند 47 نقطة أساس من التيسير لهذا العام.

بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في الولايات المتحدة قد تحد من قوة الدولار على الأقل على المدى القصير، مما يفضل الاتجاه الصعودي الحالي لخام غرب تكساس الوسيط”.

وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

معرفة المزيد عن