ارتفعت أسعار النفط الخام، بنسبة 2.13%، ليستقر عند 6950 نقطة، مدفوعة بتوقعات بذروة الاستهلاك في الصيف وتخفيضات إنتاج أوبك+. ومع ذلك، كانت المكاسب محدودة بسبب زيادة الإنتاج من المنتجين الآخرين وحذر السوق قبل الانتخابات المقبلة. أعلنت إدارة معلومات الطاقة (EIA) عن ارتفاع إنتاج النفط والطلب على المنتجات الرئيسية إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، مما دعم الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، يراقب التجار تأثير موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي على إنتاج واستهلاك النفط والغاز، مع بداية إعصار بيريل.
وفي سوق المضاربة، قام مديرو الأموال بزيادة صافي العقود الآجلة للخام الأمريكي ومراكز الخيارات بمقدار 53339 عقدًا إلى 213177 خلال الأسبوع المنتهي في 25 يونيو، وفقًا للجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية (CFTC). وذكرت إدارة معلومات الطاقة أيضًا أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو. وزادت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.6 مليون برميل إلى 460.7 مليون برميل، على عكس التوقعات بانخفاض قدره 2.9 مليون برميل. وانخفضت مخزونات الخام في مركز تسليم كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 226 ألف برميل. وانخفض تشغيل المصافي (TADAWUL:2030) من الخام بمقدار 233 ألف برميل يوميًا، وانخفضت معدلات تشغيل المصافي بمقدار 1.3 نقطة مئوية.
العقود الآجلة للنفط الخام إرتفعت خلال الدورة الآسيوية يوم الثلاثاء.
حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في اغسطس على USD83.53 للبرميل وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 0.18%.
لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة إرتفاع USD83.61 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD80.51 والمقاومة على USD83.64.
اليورو يتخلي عن ذروة 3 أسابيع قبيل بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا
السوق يبحث عن أدلة جديدة تخص مستقبل أسعار الفائدة الأوروبية
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي، متخليًا عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع، بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى العزوف عن بناء مراكز شرائية جديدة قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا لشهر يونيو.
وتتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” فى وقت لاحق اليوم .حيث ينتظر المستثمرين الحصول على المزيد من الأدلة حول احتمالات وجود تخفيضات أخرى فى أسعار الفائدة الأوروبية قبل نهاية هذا العام.نظرة سعرية•سعر صرف اليورو اليوم:تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى (1.0713$)، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0740$)، وسجل أعلى مستوى عند (1.0742$).
•أنهي اليورو تعاملات الاثنين مرتفعًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0776 دولارًا، مع شعور المستثمرين بالارتياح بعد ظهور النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى فرنسا.
وأظهرت النتائج تقدم تحالف اليمين المتطرف بزعامة “مارين لوبان” أمام التحالفات الأخرى لكن بفارق أقل مما توقعته بعض استطلاعات الرأي ولكن حاليا نتائج الجولة الأولى لا تقدم قدرًا كبيرًا من اليقين بشأن تكوين البرلمان، والجولة الثانية المقرر إجراؤها في نهاية الأسبوع المقبل هي في الواقع حدث كبير ينطوي على مخاطر.
يصدر بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش، مؤشر أسعار المستهلكين السنوي فى أوروبا، حيث تشير توقعات السوق إلى ارتفاع بنسبة 2.5% فى يونيو من ارتفاع بنسبة 2.6 % فى مايو، وبالقيمة الأساسية متوقع ارتفاع بنسبة 2.8% من ارتفاع بنسبة 2.9% الشهر السابق.
وبحلول الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش من المقرر أن تشارك رئيسة البنك المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” فى حلقة نقاش بعنوان “لجنة السياسة” في منتدى البنك المركزي الأوروبي حول البنوك المركزية، في سينترا البرتغالية.
توقعات حول أداء اليورو: إذا جاءت بيانات التضخم باردة بأقل من توقعات السوق، ستتفاقم الخسائر الحالية لليورو فى سوق صرف العملات الأجنبية مع تعليقات أقل عدوانية من لاجارد يعني زيادة الضغط السلبي على العملة الموحدة فى طريق إعادة اختبار المستويات الأدنى فى نحو شهري مقابل الدولار الأمريكي.
لاغارد: “المركزي” الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أمس الاثنين، إن البنك يحتاج إلى مزيد من الوقت ليخلُص إلى أن التضخم يمضي بثبات في طريقه نحو هدفه البالغ 2% وإن التطورات الاقتصادية الجيدة تشير إلى أن خفض سعر الفائدة ليس مُلحاً.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى في يونيو/حزيران بعد أقوى موجة لرفع أسعار الفائدة، لكنه أحجم عن الالتزام بأي تحركات تالية مجادلا بأن شدة عدم اليقين تحول دون الإعلان عن خفض ثان.
وقالت لاغارد في منتدى البنك المركزي الأوروبي للبنوك المركزية “سيستغرق الأمر بعض الوقت كي نجمع بيانات كافية للتأكد من أن مخاطر التضخم فوق الحد المستهدف انقضت”.
وأضافت “سوق العمل القوية تعني أن بوسعنا تخصيص وقت لجمع معلومات جديدة”.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي الموازنة بين عدم اليقين إزاء التضخم وضعف النمو. وقد يسوغ عدم اليقين الحذر في خفض أسعار الفائدة، لكن الضعف الاقتصادي المستمر يعزز الحجة لصالح التيسير النقدي الأمر الذي يدفع البنك المركزي الأوروبي في اتجاهين متعارضين.
واعترفت لاغارد بهذه المعضلة، محذرة من أن تجنب التكتل للركود ليس مضمونا، على الرغم من الارتفاع المتواضع في النمو في الربع الماضي.
وقالت “الهبوط السلس ما زال غير مضمون… يتعين علينا أيضا الأخذ في اعتبارنا حقيقة أن توقعات النمو ما زالت غير مؤكدة”.
وجاءت مؤشرات النمو في الأسابيع الماضية ليظهر فيها الجانب الأضعف من التوقعات، مما يشكل تحديا لوجهة نظر واسعة النطاق مفادها أن الركود الاقتصادي الذي استمر عاما ونصف العام قد انتهى وأن التعافي بدأ يترسخ.
لكن المستثمرين ما زالوا يراهنون على أن المخاوف من التضخم ستطغى على المخاوف من الركود الاقتصادي وأن المركزي الأوروبي سيلتزم البطء الشديد في خفض أسعار الفائدة، خاصة بعد أن أظهر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تحليه بالصبر.
والبنوك تحسب الآن حساب خفض واحد أو اثنين إضافيين هذا العام وأربعة فقط من الآن وحتى نهاية عام 2025.
ويرجع ذلك في الغالب إلى أن توقعات التضخم ما زالت شديدة الغموض. ومن المتوقع أن يحوم نمو الأسعار حول 2.5% لبقية العام، قبل أن يتراجع إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% بحلول نهاية عام 2025.
الدولار يصعد مدعوماً بعوائد السندات الأميركية
صعد الدولار، اليوم الثلاثاء، مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، وذلك بعد تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ عام 1986.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 14 نقطة أساس إلى 4.479%، حيث أرجع المحللون التحرك إلى توقعات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية وزيادة الرسوم الجمركية والاقتراض الحكومي.
ومع ارتفاع الدولار، تراجع اليورو عن ارتفاع طفيف مع ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية متسقة إلى حد ما مع استطلاعات الرأي. وسجلت العملة الأوروبية 1.0735 دولار.
وهبط الين الياباني إلى 161.72 مقابل الدولار أمس الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ ما يقرب من 38 عاما، مواصلا تراجعه المدفوع بشكل أساسي بالفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وجرى تداول الين عند 161.55 مقابل الدولار في آسيا اليوم الثلاثاء.