بعد أن كانت أسعار الذهب (XAU/USD) قد سجلت ارتفاعا في وقت سابق من العام، توخى المحللون في بنك ABN AMRO الحذر بشأن توقعاتهم حيال أسعار الذهب وحافظو على توقعاتهم عند مستوى 2000 دولار للأونصة مع حلول شهر ديسمبر 2024.
وأشار الخبراء لدى المصرف الهولندي إلى أن أسعار الذهب هذا العام حظيت بدعم من قيام المستثمرين بشراء المعدن الأصفر في أسواق العقود الآجلة وفي أشكال أخرى، قيام البنوك المركزية بتشكيل احتياطياتها من الذهب.
وتابع اقتصاديو بنك ABN AMRO بأن أسعار الذهب فقدت الزخم عند أعلى مستوى عند 2450 دولارا والذي تم رؤيته يوم 20 مايو 2024، وأن أسعار الذهب لديها منطقة دعم المهمة بين مستويات 2220-2275 دولارا، حيث يتم وضع طبقات من القمم والقيعان، وأن منطقة الدعم التالية تقع عند 2115 دولارا، وإذا انخفضت الأسعار إلى ما دون هذا المستوى فسوف يتحول الاتجاه طويل المدى إلى سلبي.
وأشار خبراء المصرف إلى أنه من غير المعتاد أن يكون لأسعار الذهب علاقات إيجابية مع الدولار الأمريكي وعوائد السندات الأمريكية لأجل 5 سنوات و10 سنوات؛ ولكن الخبراء حافظوا على توقعاتهم للذهب بنهاية العام عند مستوى 2000 دولار للأوقية.
تصريحات هامة من الفيدرالي..نبرة متشددة وحديث عن الخفض في هذا الموعد
صرح رافائيل بوستيك، رئيس ومدير التنفيذي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أن هناك احتمالًا لخفض معدل الفائدة الفيدرالية في الربع الرابع من هذا العام، مؤكدًا أن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات الاقتصادية.
وأشار بوستيك إلى وجود خطط لخفض الفائدة خمس مرات في عام 2025، لكنه شدد على أن هذه التوقعات ليست نهائية نظرًا لعدم استقرار الوضع الاقتصادي الحالي، مما يعني أن خفض الفائدة، أو تثبيتها، أو حتى زيادتها قد تكون جميعها خيارات مطروحة حسب تطور الأوضاع.
وقال بوستيك في خطاب معد: “هناك سيناريوهات محتملة قد تتطلب خفض الفائدة أكثر، أو عدم خفضها على الإطلاق، أو حتى زيادتها. سأعتمد على البيانات والظروف الموجودة على الأرض في اتخاذ قراراتي”.
كما أكد التزامه بخفض معدل التضخم إلى الهدف البالغ 2%، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يعد أساسيًا لتحقيق الرخاء الواسع واتخاذ قرارات فعالة بين الأسر والشركات.
وأوضح أن تحقيق هذا الهدف لا يعني خفض الأسعار إلى مستويات ما قبل 2021، بل يهدف إلى خلق بيئة اقتصادية لا يؤثر فيها التضخم بشكل كبير على تفكير المستهلكين والمنتجين.
وأشار بوستيك إلى ضرورة النظر إلى ما وراء الأرقام الرئيسية، موضحًا أنه على الرغم من عودة بعض مظاهر الحياة إلى طبيعتها، إلا أن الاقتصاد لا يزال متأثرًا بشكل كبير بجائحة كورونا.
وأضاف أن تأثيرات الإجراءات السياسية المتخذة استجابة للجائحة دعمت سوق العمل والاقتصاد بشكل عام، حتى في ظل تشديد السياسة النقدية بشكل قوي.
يعتبر قطاع الإسكان أحد أول القطاعات الاقتصادية التي تشعر بتأثيرات التغيرات في السياسة النقدية نظرًا لحساسيته لأسعار الفائدة.
وأفاد المسؤولون التنفيذيون في البنوك العقارية أن صناعتهم عانت من ركود فعلي خلال العام الماضي بسبب ارتفاع معدلات الفائدة على القروض العقارية إلى مستويات تجاوزت 7%، وهي زيادة كبيرة عن المعدلات السابقة.
لماذا ارتفعت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب قوية في يونيو حزيران إذ عوضت المخاوف من تعطل الإمدادات في روسيا والشرق الأوسط إلى حد كبير المخاوف بشأن تباطؤ الطلب.
وشهدت هذه الفترة أيضًا ارتفاع أسعار النفط بعد البيانات هذا الأسبوع والتي أظهرت زيادة غير متوقعة في المخزونات الأمريكية. كما ارتفعت مخزونات البنزين على الرغم من بداية موسم الصيف الكثيف السفر.
العقود الآجلة للنفط الخام ارتفعت خلال الدورة الآسيوية يوم الجمعة.
حسب بورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للنفط الخام في أغسطس على USD82.26 للبرميل وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 0.64%.
لقد تمت المتاجرة مسبقا على جلسة ارتفاع USD82.28 للبرميل. النفط الخام قد يجد نقاط الدعم على USD80.18 والمقاومة على USD82.28.
عقود مؤشر الدولار,الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، ارتفع بنسبة 0.13% للمتاجرة به على USD105.71.
في الوقت نفسه على نايمكس, ارتفع سعر نفط برنت لشهر سبتمبر بنسبة 0.54% لتتم المتاجرة به على USD85.72 للبرميل, بينما فرق النقاط (السبريد) بين عقود نفط برنت و النفط الخام يقف على USD3.46 للبرميل.